بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الجمعة أفضل الأيام عند الله وزادها في التفضيل أنها يوم عاشوراء فلله الحمد والمنة على فضله.
رأيت في هذا اليوم الفضيل وفي مكان فضيل في بيت من بيوت الله ونحن ننتظر صعود الإمام على المنبر منظر دعاني للتفكير فيه مليا والعجب الشديد بما سمعته ورأيته من صدق في التعبير والأحاسيس،، فعندنا في حارتنا رجل (غامديّ ) كبير في السن ( ضرير) قد يتجاوز عمره الثمانين عاما رجل من أهل الصلاح والتقى من هيئته واستغفاره الدائم ومواصلة ذكر الله دائما على لسانه يسمعها من يجلس بجانبه، لم يكن كثير كلام ولم يحب التدخل في حديث لم يوجه إليه منذ أن عرفته نحسبه كذلك والله حسيبه،، يأتي به ابنه إلى المسجد مبكرا إن كان موجودا أو يأتي به أحد أحفاده إن لم يتواجد إبنه،، يأتي به أحدهم فيجلسه على كرسيه الدائم في طرف الصف الأول على اليمين وهذا ديدنه كل يوم جمعه،، وهناك رجل أخر في حارتنا مسن ( دوسريّ ) تجاوز عمره التسعين عاما لكنه ماشاء الله تبارك الله مازال في كامل قواه العقلية والجسدية ولله الحمد،، وهو شيخ صالح مشهود له بالصلاح والتقى على مستو المدينة بأسرها ليس الحي فقط نحسبه كذلك والله حسيبه،، في كل يوم جمعة يقوم الرجل التسعيني الدوسري ( أبو مبارك ) بعد أن يتم تحية المسجد والسنة الراتبه إلى ذلك الشيخ الضرير الغامدي ( ابوخلف ) فيقبله على رأسه ويسلم عليه بحرارة وهذا ديدنهم كل أسبوع،، لكن ما لفت إنتباهي هذا اليوم ما قاله الرجل التسعيني ( ابومبارك ) بصوت عال ( والله إني أحبك في الله يا أبو خلف ) فقال أبو خلف ( وأنا والله إني أحبك في الله يا ابو مبارك ) فعانقه عناقا حارا وهما يلهجان بالدعاء لبعضهما البعض على مسمع ومرأ من الجميع ،، فهنيئا لهما بحهما لبعضهما في الله وقد إجتمع هذا اليمين بينهما في يوم الجمعة وفي يوم عاشوراء وفي بيت من بيوت الله وهما صائمين،، فما أعذب الحب في الله وما أروعها من كلمة على مشهد المصلين.
أنظر إلى هذا المشهد الرائع الذي جعلهما يقولان لبعضهما هذه العبارة فلم يكونا من قبيلة واحدة ولم تربطهما قرابة رحم ولكنهما تعارفا وتحابّا في الله فهنيئا لنا بديننا الذي علمنا وربانا على أننا أحبة وأخوة في الدين فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى وأن أكرمنا عند الله أتقانا.
اللهم أرزقنا حبك وحب من أحبك، ولا تمنع عنا بذنوبنا فضلك.
أليست حقا هذه الكلمة ملفتة للنظر في وسط سكون المصلين وهم ينتظرون دخول الإمام؟؟؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
أخوكم/احمد البشيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الجمعة أفضل الأيام عند الله وزادها في التفضيل أنها يوم عاشوراء فلله الحمد والمنة على فضله.
رأيت في هذا اليوم الفضيل وفي مكان فضيل في بيت من بيوت الله ونحن ننتظر صعود الإمام على المنبر منظر دعاني للتفكير فيه مليا والعجب الشديد بما سمعته ورأيته من صدق في التعبير والأحاسيس،، فعندنا في حارتنا رجل (غامديّ ) كبير في السن ( ضرير) قد يتجاوز عمره الثمانين عاما رجل من أهل الصلاح والتقى من هيئته واستغفاره الدائم ومواصلة ذكر الله دائما على لسانه يسمعها من يجلس بجانبه، لم يكن كثير كلام ولم يحب التدخل في حديث لم يوجه إليه منذ أن عرفته نحسبه كذلك والله حسيبه،، يأتي به ابنه إلى المسجد مبكرا إن كان موجودا أو يأتي به أحد أحفاده إن لم يتواجد إبنه،، يأتي به أحدهم فيجلسه على كرسيه الدائم في طرف الصف الأول على اليمين وهذا ديدنه كل يوم جمعه،، وهناك رجل أخر في حارتنا مسن ( دوسريّ ) تجاوز عمره التسعين عاما لكنه ماشاء الله تبارك الله مازال في كامل قواه العقلية والجسدية ولله الحمد،، وهو شيخ صالح مشهود له بالصلاح والتقى على مستو المدينة بأسرها ليس الحي فقط نحسبه كذلك والله حسيبه،، في كل يوم جمعة يقوم الرجل التسعيني الدوسري ( أبو مبارك ) بعد أن يتم تحية المسجد والسنة الراتبه إلى ذلك الشيخ الضرير الغامدي ( ابوخلف ) فيقبله على رأسه ويسلم عليه بحرارة وهذا ديدنهم كل أسبوع،، لكن ما لفت إنتباهي هذا اليوم ما قاله الرجل التسعيني ( ابومبارك ) بصوت عال ( والله إني أحبك في الله يا أبو خلف ) فقال أبو خلف ( وأنا والله إني أحبك في الله يا ابو مبارك ) فعانقه عناقا حارا وهما يلهجان بالدعاء لبعضهما البعض على مسمع ومرأ من الجميع ،، فهنيئا لهما بحهما لبعضهما في الله وقد إجتمع هذا اليمين بينهما في يوم الجمعة وفي يوم عاشوراء وفي بيت من بيوت الله وهما صائمين،، فما أعذب الحب في الله وما أروعها من كلمة على مشهد المصلين.
أنظر إلى هذا المشهد الرائع الذي جعلهما يقولان لبعضهما هذه العبارة فلم يكونا من قبيلة واحدة ولم تربطهما قرابة رحم ولكنهما تعارفا وتحابّا في الله فهنيئا لنا بديننا الذي علمنا وربانا على أننا أحبة وأخوة في الدين فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى وأن أكرمنا عند الله أتقانا.
اللهم أرزقنا حبك وحب من أحبك، ولا تمنع عنا بذنوبنا فضلك.
أليست حقا هذه الكلمة ملفتة للنظر في وسط سكون المصلين وهم ينتظرون دخول الإمام؟؟؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
أخوكم/احمد البشيري
تعليق