Unconfigured Ad Widget

Collapse

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالرحيم بن قسقس
    مشرف المنتدى العام
    • Nov 2004
    • 2600

    تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية

    .
    *****


    الخميس 08/01/1429هـ

    وسط تكبير وتهليل جموع غفيرة في ساحة القصاص بمكة
    تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية



    محمد العميري (مكة المكرمة)

    وسط تكبير وتهليل جموع غفيرة من اهالي مكة تم امس تنفيذ القتل تعزيرا في قاتل ابنته «غصون» وكذا تنفيذ الحكم بحق زوجته الثانية والتي شاركته في تنفيذ الجريمة وكانت ساحة القصاص بجوار مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها بحي العمرة شهدت امس تنفيذ حكم القتل في والد الطفلة وزوجته حيث اكتظت الساحة بحشد من الاهالي الذين حرصوا على الحضور للوقوف على تفاصيل بيان تنفيذ الحكم.

    ورصدت «عكاظ» مراحل اقتياد الجانيين الى الساحة حيث دخلت سيارة من نوع باص تخص ادارة سجون العاصمة المقدسة تقلهما وبعد نزولهما اقتادهما رجال الامن الى موقع تنفيذ الحكم بعدها شرع رجال الامن لقراءة حيثيات الحكم عبر مكبرات الصوت مبينة تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام طوال العامين الماضيين. قضية غصون ليست قضية عنف اسري عادي يتعلق بالضرب المبرح او التعنيف اللفظي والجسدي وانما لكون التعذيب فيها تجاوز كل الحدود ليصبح عملا انتقاميا من قبل والدها ضد طليقته والدتها فأضحت الطفلة البريئة ضحية لتصفية حسابات لاقبل لها بها خسرت على اثرها حياتها بعد معاناة مريرة مع التعذيب اليومي

    بداية النهاية المؤلمة

    بدأت المأساة تتكشف عندما نقلت الطفلة غصون الى مستشفى ام القرى وهي تعاني من كسور واصابات بليغة وحسبما اشار المدير الطبي بالمستشفى الدكتور احمد لطفي والذي استدعي من قبل فريق التحقيق في القضية فان «غصون» وصلت اليهم في حالة احتضار كامل متأثرة بكسور واصابات بل انها كانت تتقيأ دما لتفارق الحياة بعد محاولات مضنية لانقاذها.

    وكانت «عـكاظ» التقت والدة الطفلة القتيلة والتي روت جانبا من تفاصيل حياتها مع طليقها والد الطفلة حيث قالت تزوجته قبل 12 عاما وعشت معه بمنزله في مكة المكرمة الا ان تصرفاته المريعة كانت فوق طاقتي على الاحتمال للبقاء معه كزوجة.. كان يعاملني بقسوة ولايكف عن ركلي ورفسي وربطي بالسلاسل.
    واثناء حملي لغصون توسلت اليه ان يتوقف عن ضربي ورفسي على بطني خوفا على الجنين لكن يبدو ان الموت على يده كان يتربص بها منذ ان كانت جنينا حتى اتاها بلا رحمة وهي تعيش في بيته مع زوجته الثانية.

    وتضيف والدة غصون بعد ان تمكنت من الحصول على الطلاق منه كانت غصون تتلقى تعليمها الابتدائي معي في جدة وفي عام 1426هـ انتقلت لتعيش معه في مكة المكرمة برفقة زوجته الثانية وهناك حرمها من مواصلة التعليم.

    بعد وفاة الطفلة وتقديم والدتها شكوى رسمية ضد والدها وزوجته الثانية جرى التحقيق مع والدها الذي اعترف بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية وقال انه قام بهذه العمليات الاجرامية انتقاما من والدتها «طليقته» والتي عاشت الطفلة في كنفها حتى بلغت سن السابعة من عمرها لتعود اليه بعد ان رفع دعوى قضائية وحصل على حكم شرعي يتولى حضانة الطفلة.

    وتبين ان زوجته الثانية كانت تدلل ابنها وابنتها امام «الطفلة البريئة» التي كانت هي وزوجها يسومانها العذاب.

    وكشفت المصادر ان القتيلة كانت تتوسل والدها بعد ان كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف بان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية.
    وفيما كان الجاني والد غصون والذي تم توقيفه يحمل زوجته مسؤولية تعذيب ابنته كانت زوجته الثانية تبادله نفس الاتهامات خلال التحقيقات التي اجريت معهما من داخل دار الفتيات حيث تم توقيفها هناك مما اضطر لجنة التحقيق لمواجهتهما ببعض لتحديد المسؤولية فيما يتعلق بتعذيب الطفلة والذي افضى الى موتها.
    غير ان كلاً منهما اعترف بمشاركة الاخر في الجريمة وصدقا اعترافاتهما شرعا امام القضاة بالمحكمة العامة بمكة المكرمة.

    في غضون ذلك ابدت والدة غصون ارتياحها لنتائج التحقيق مؤكدة انها ستلاحق القاتل وزوجته مهما كلف الامر وانها لن تتنازل عما سبباه لها من جرح بفقدها لفلذة كبدها.
    واضافت ان ما تعرضت له ابنتي جريمة بحق الانسانية.

    الادعاء العام يطالب بقتلهما تعزيرا

    وفيما احالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة قضية مقتل «غصون» على يد والدها وزوجته الى المحكمة بعد ان استكملت اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الخصوص ملف القضية واعدت توصيات طالبت فيها بتطبيق اقصى العقوبات بحقهما وذلك بالقتل تعزيرا لارتكابهما جريمة قتل طفلة بريئة بعد تعذيبها مستندة على اعترافاتهما الشرعية بكافة ما نسب اليهما.

    علق حينها مصدر قضائي لدى سؤاله عن الحكم الشرعي الذي يترتب على هذه الجريمة بقوله في حال تورط والد القتيلة وزوجته الثانية من خلال اعترافاتهما باستخدام العنف معها فالحكم الشرعي على والدها تعزيري اما فيما يتعلق بالزوجة الثانية ففي حالة تورطها رسمياً فيقام عليها حد القصاص شرعا.


    *****
  • عبدالرحيم بن قسقس
    مشرف المنتدى العام
    • Nov 2004
    • 2600

    #2
    .

    *****

    الله يرحم غصون ويعوضها في حياتها بالجنه ويقوي صبر والدتها

    وجزى الله القضاه خير على إصدار الحكم الشرع وعدم التهاون

    والحمد لله ان مكن حكومتنا الرشيدة من تطبيق الأحكام الشرعيه


    *****

    تعليق

    • الخلب
      عضو نشيط
      • Aug 2006
      • 489

      #3
      لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
      حسبنا الله ونعم الوكيل !!
      اللهم ارحم غصون رحمه واسعه وصبر اللهم والدتها !!
      والحمد لله على نعمة الامن والعدل!!
      ولك انت جزيل الشكر يابن قسقس!!
      ياحي ياقيوم ياذات الأنافه والكبر00
      مانا فسك في عظمتك مكر العباد وهولها00
      يا الي عروشك فوق واملاكك حدر00
      سلام يامحمد رسور الله ابو الوجه الأغر00
      وسلام يابوبكر ياعثمان ياعلي وعمر00
      وسلام ياروح ملائكه السماء صالولها00


      (سعد بن جدلان)

      تعليق

      • يحيى عطيه
        عضو نشيط
        • Feb 2006
        • 918

        #4
        لاحول ولا قوة الا بالله

        تعليق

        • أبوهاجر
          عضو مميز
          • Oct 2004
          • 6592

          #5
          (( ولايظلم ربك احدا ))

          الحمد لله رب العالمين بأن انعم علينا باالإسلام.....

          والحمد لله بأن انتقم من هؤلاء المفسدين...

          والحمد لله حيث جعلهم سبحانه عظه وعبره لكل من يعتبر....

          تقبل مروري أخي الحبيب بن قسقس وشكرا
          ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

          تعليق

          • عبدالرحيم بن قسقس
            مشرف المنتدى العام
            • Nov 2004
            • 2600

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الخلب
            لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
            حسبنا الله ونعم الوكيل !!
            اللهم ارحم غصون رحمه واسعه وصبر اللهم والدتها !!
            والحمد لله على نعمة الامن والعدل!!
            ولك انت جزيل الشكر يابن قسقس!!
            *****

            اللهم امين وجزاك الله خير

            *****

            تعليق

            • حنين
              عضوة مميزة
              • Oct 2004
              • 2439

              #7
              لم أفرح بتطبيق قصاص في أحد مثل فرحتي بقتل أمثال هؤلاء ...فكم مرة قتلوا غصون ؟؟

              الحمد لله أن شرح صدورنا بإقامة العدل وتطبيق الشرع في حقهما ، ونحمد الله أن عافنا مما ابتليا به ..

              جزيت الخير أخي الفاضل عبد الرحيم .


              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

              تعليق

              Working...