السؤال الذي يطرح نفسه : ايهما اكبر حدة كوندليزا ام ديموقراطية هيلاري ؟


تتوالى ممارسات الساسة الأمريكيين بشكل نراها ــــ نحن المتابعين ــــ فضائح بينما يرونها ـــــ هم ــــ جزءا من حياتهم الخاصة فيما توالت أجهزة الإعلام الأمريكية و(الكونجرس )نشر هذه الفضائح تباعا ، ولن يكون آخرها نشر الفضيحة الأخيرة (التساحق) تحديدا فيما بين السيدة كوندليزا وصديقتها من جهة وهيلاري وصديقتها من جهة أخرى .


فرغم نفي الخارجية الأمريكية لهذه الممارسة اللا أخلاقية الإ أن هذا النفي لم يقنعنا كون ما قدمه ( الكونجرس ) من حقائق يدين السيدتين الشمطائتين .. يقال إن كوندليزا بلغت الستين من عمرها وليست هيلاري ببعيدة عن مواطنتها ..


تقاعدت هيلاري قديما من الكونجرس تمهيدا لانتخاباتها للفوز بالرئاسة فيما تنتظر كوندليزا التقاعد بعد 11 شهرا من الآن ..


لا أعلم بالأماكن التي يجتمعن فيها لممارسة البغاء والتسحيق في جنح الليل لكن ما أعلمه أن الإعلام الأمريكي ومجلس الشيوخ لا يكذب والدليل أن كوندليزا هربت من المواجهة وفضلت تظليل الحقائق بخلافات شخصية تمت السيطرة عليها حسب قولها من خلال بعض الساسة الأمريكيين الذين تدخلوا في إنهاء نزاع بينها وبين شخصية اعتبارية بسبب المال .. قاتل الله المال فكم كان سببا في توتر الخلافات حتى بين الدول .


وكانت أسبوعية National Enquirer الأمريكية زعمت أن رايس "كانت سحاقية عندما عملت في جامعة ستانفورد بالتسعينات".


ويعتقد مثليو الجنس أن ميول رايس الجنسية السحاقية، هي التي حالت دون ترشحها لمنصب رئاسة البلاد، وفق ما ذكرت "التايمز" البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر.

الغريب في الأمر أن النشاط السياسي للسيدة السوداء خف كثيرا إبان الفضيحة التي لاحقتها وهاجمها بسببها الشعب الأمريكي الصديق .


أرعدت وأزبدت السيدتان الخرفتان ووصفت الصحافة التي تناولت الفضيحة بالصفراء ، لكن هذه الصحف ــــــــ وبحسب القريبين ـــــ تؤكد هذه الأنباء .


يجدر القول إنه وفي حالة تأكيد هذه العلاقات الحميمية الحمراء اللا شرعية بين العجوزتين وصديقتيهما فإن مستقبلهما السياسي وطموحهما للوصول للرئاسة الأمريكية والمحافظة على الكراسي ستتضاءل في ظل الأصوات المنادية بعزلهما عن الحياة السياسية .