بسم الله الرحمن الرحيم
تكرم عليّ الصديق الشاعر ( حسن محمد حسن الزهراني ) بإهدائي نسخة من ديوانيه حديثي الصدور واللذان يعدان إضافة أدبية قيّمة لماسبق من الدواوين التي أبدعها بحتري الباحة .
الديوان الأول ( قطاف الشغاف ) يحتوي على ( 30 ) قصيدة إضافة الى الإهداء , والديوان الثاني ( أوصاب السحاب ) الذي يحتوي على ( 29 ) قصيدة إضافة الى الإهداء .
لم يسعفني الوقت منذ استلامي للديوانين الا بقراءة سريعة لبعض القصائد , ولعلي أتمكن مستقبلا من ايراد نبذة عنهما ومايحتويانه من القصائد بإذن الله .
اثناء تصفحي لديوان ( قطاف الشغاف ) لفت إنتباهي قصيدة بعنوان ( هُزِم الهلال ) تحكي حال بعض شبابنا هذه الأيام أوردها لكم متمنيا لكم قراءة ممتعة.
هُــــــزِم الهـــــــــلالُ
هُـزِم الهلالُ
فكيف لاأبكي
ألا أبكي
وقد هُزِم الزّعيمْ ...
******
هُـزم الهلال .. ؟؟
متى.؟. وكيف . ؟ . وأين . ؟ .
من هزم الهلال . ؟ .
ويادموعي أين أنت . ؟ .
لما خُلقلتِ !!. ؟ .
أما علمت بأن مجد زعيمنا
جعلته قافلة الهزائم كالرميم ...
*****
هُـزم الهـلال
فكيف لاأبكي !!
ألا أبكي
كما تبكي
ملايين ( الجماهير ) الوفية
كيف لاأبكي كما تبكي
ملايين ( الدراهم )
وهي في متناول ( الأقدام )
رهن إشارة الأوهام
والأقلام مُصْلتةً
وقاطرة ( العقول )
مليئةً بروائع
الأفكار
من أجل الزعيم ...
وصاحب القدْح المعُلّى والعظيم ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منزلاً هدمته ( جرّافات )
إسرائيل فوق
رؤوس عشرة أبرياءٍ
في ( رفح ) ..؟؟
وأنا مع ( رؤوساء ) أمتنا
نناقش وضع
حلٍ مقترحْ ...
ونعود نرفع باليد اليسرى
نتائج كل مؤتمراتنا ( الخنثى )
إلى الريح العقيمْ ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
صدر ( إيمان البريئة )
مزّقته قذيفة عمياء ..؟؟
والأشلاء
ناطقة بما لايفهم الجبناء .
والأهواء
تأسرنا بليلٍ ( عجرمي ) الأنس
من صبح بهيمْ ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أبصر
( غادةً حسناء )
تُسحب من ( ضفائرها )
إلى غُرف ( الرّذيلة ) وهي تجأر :
أين قلب ( المعتصمْ ) ..؟؟؟
وتموت قهراً خلف قضبان السأمْ ..
وتناشد ( المليار )
يااااللعار
والمليار في خَدرٍ أليمْ ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين تَمتهِن
( المجنّدة ) الحقيرة في ( السّماوة )
(لِحية ) الشيخ المُسنّ
تدوسها ( بحذائها )
فتسيل ( دمعته ) العزيزة
وابنة ( الخنزير ) تضحك ساخرةْ ...
ويصيح ياااا( صنعاء ) بوحي ( للرباط )
بما جنته العاهِرةْ ...
من ياااا( رياض ) العدل
يوصل زفرتي ( للقاهرةْ ) ؟؟؟ ...
ويموت والسبّابة البيضاء
شامخةً إلى المولى الرّحيمْ ...
*****
هُـزم الهلال
ومادرى عن هول
فاجعة الزعيم
الواقفون على خطوط الموت
في ( فلّوجة ) الأبطال
لو علموا لألقوا للعدوّ سلاحهم
وبكوا بكاء الفاقدات
على ولوج ( الخمسة الأهداف )
في ( مرمى ) الزعيم
وتساقطوا بين القذائفِ كالصريم ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
( طفلة السودان )
تقضي نحبها جوعاً
وتُترك في العراء
مريعة المرأى
بلا كفنٍ .. ولالحدٍ
تمزّق جسمها العاري
وحوش الغاب
والأبواب
موصدةٌ على إحساسنا
الغافي على سُرر الخديعة
في دُجى المجد القديمْ ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منظر السجناء في ( كوبا )
وسجن ( أبي عريب ) . ؟؟ .
ولو درى السجّان
فك قيودهم ليشاركوني
في أسايَ المُرّ :
وانطلقوا قُبيل الفجر
في حذرٍ وهم يتخافتون :
لايدخلنّ إلى جوانحنا انتصارٌ
بعدما هُزم الزعيم ..
اليوم : لن نُبقي دموعا في محاجرنا ..
ولن نُبقي سرورا في سرائرنا ..
وبشرى في ملامحنا ..
وعادوا في ( سلاسلهم )
وقد أرضوا ضمائرهم
بما فعلوه من أجل الزعيم
*****
يااااااقوم عذراً
إن هول مُصيبتي
بهزيمة البطل
الذي أفنيت في تشجيعهِ عمري
جعلتُ ملابسي , ومفارشي , وستائري
تزهو بلون ( شِعاره ) :
أنساني الهمّ الذي حولي
فما همّ يعادل همّ قلبي :
عندما هُـزم الزعيم
عندما هُـزم الزعيم ...
*************
الى اللقاء..
تكرم عليّ الصديق الشاعر ( حسن محمد حسن الزهراني ) بإهدائي نسخة من ديوانيه حديثي الصدور واللذان يعدان إضافة أدبية قيّمة لماسبق من الدواوين التي أبدعها بحتري الباحة .
الديوان الأول ( قطاف الشغاف ) يحتوي على ( 30 ) قصيدة إضافة الى الإهداء , والديوان الثاني ( أوصاب السحاب ) الذي يحتوي على ( 29 ) قصيدة إضافة الى الإهداء .
لم يسعفني الوقت منذ استلامي للديوانين الا بقراءة سريعة لبعض القصائد , ولعلي أتمكن مستقبلا من ايراد نبذة عنهما ومايحتويانه من القصائد بإذن الله .
اثناء تصفحي لديوان ( قطاف الشغاف ) لفت إنتباهي قصيدة بعنوان ( هُزِم الهلال ) تحكي حال بعض شبابنا هذه الأيام أوردها لكم متمنيا لكم قراءة ممتعة.
هُــــــزِم الهـــــــــلالُ
هُـزِم الهلالُ
فكيف لاأبكي
ألا أبكي
وقد هُزِم الزّعيمْ ...
******
هُـزم الهلال .. ؟؟
متى.؟. وكيف . ؟ . وأين . ؟ .
من هزم الهلال . ؟ .
ويادموعي أين أنت . ؟ .
لما خُلقلتِ !!. ؟ .
أما علمت بأن مجد زعيمنا
جعلته قافلة الهزائم كالرميم ...
*****
هُـزم الهـلال
فكيف لاأبكي !!
ألا أبكي
كما تبكي
ملايين ( الجماهير ) الوفية
كيف لاأبكي كما تبكي
ملايين ( الدراهم )
وهي في متناول ( الأقدام )
رهن إشارة الأوهام
والأقلام مُصْلتةً
وقاطرة ( العقول )
مليئةً بروائع
الأفكار
من أجل الزعيم ...
وصاحب القدْح المعُلّى والعظيم ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منزلاً هدمته ( جرّافات )
إسرائيل فوق
رؤوس عشرة أبرياءٍ
في ( رفح ) ..؟؟
وأنا مع ( رؤوساء ) أمتنا
نناقش وضع
حلٍ مقترحْ ...
ونعود نرفع باليد اليسرى
نتائج كل مؤتمراتنا ( الخنثى )
إلى الريح العقيمْ ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
صدر ( إيمان البريئة )
مزّقته قذيفة عمياء ..؟؟
والأشلاء
ناطقة بما لايفهم الجبناء .
والأهواء
تأسرنا بليلٍ ( عجرمي ) الأنس
من صبح بهيمْ ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أبصر
( غادةً حسناء )
تُسحب من ( ضفائرها )
إلى غُرف ( الرّذيلة ) وهي تجأر :
أين قلب ( المعتصمْ ) ..؟؟؟
وتموت قهراً خلف قضبان السأمْ ..
وتناشد ( المليار )
يااااللعار
والمليار في خَدرٍ أليمْ ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين تَمتهِن
( المجنّدة ) الحقيرة في ( السّماوة )
(لِحية ) الشيخ المُسنّ
تدوسها ( بحذائها )
فتسيل ( دمعته ) العزيزة
وابنة ( الخنزير ) تضحك ساخرةْ ...
ويصيح ياااا( صنعاء ) بوحي ( للرباط )
بما جنته العاهِرةْ ...
من ياااا( رياض ) العدل
يوصل زفرتي ( للقاهرةْ ) ؟؟؟ ...
ويموت والسبّابة البيضاء
شامخةً إلى المولى الرّحيمْ ...
*****
هُـزم الهلال
ومادرى عن هول
فاجعة الزعيم
الواقفون على خطوط الموت
في ( فلّوجة ) الأبطال
لو علموا لألقوا للعدوّ سلاحهم
وبكوا بكاء الفاقدات
على ولوج ( الخمسة الأهداف )
في ( مرمى ) الزعيم
وتساقطوا بين القذائفِ كالصريم ...
*****
هُـزم الهلال فكيف لاأبكي ؟!!
متى أبكي . ؟؟
أأبكي حين أبصر
( طفلة السودان )
تقضي نحبها جوعاً
وتُترك في العراء
مريعة المرأى
بلا كفنٍ .. ولالحدٍ
تمزّق جسمها العاري
وحوش الغاب
والأبواب
موصدةٌ على إحساسنا
الغافي على سُرر الخديعة
في دُجى المجد القديمْ ...
*****
هُـزم الهلال
فكيف لاأبكي !!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منظر السجناء في ( كوبا )
وسجن ( أبي عريب ) . ؟؟ .
ولو درى السجّان
فك قيودهم ليشاركوني
في أسايَ المُرّ :
وانطلقوا قُبيل الفجر
في حذرٍ وهم يتخافتون :
لايدخلنّ إلى جوانحنا انتصارٌ
بعدما هُزم الزعيم ..
اليوم : لن نُبقي دموعا في محاجرنا ..
ولن نُبقي سرورا في سرائرنا ..
وبشرى في ملامحنا ..
وعادوا في ( سلاسلهم )
وقد أرضوا ضمائرهم
بما فعلوه من أجل الزعيم
*****
يااااااقوم عذراً
إن هول مُصيبتي
بهزيمة البطل
الذي أفنيت في تشجيعهِ عمري
جعلتُ ملابسي , ومفارشي , وستائري
تزهو بلون ( شِعاره ) :
أنساني الهمّ الذي حولي
فما همّ يعادل همّ قلبي :
عندما هُـزم الزعيم
عندما هُـزم الزعيم ...
*************
الى اللقاء..

.







وانا اعرفه ليس له في الكوره الا ما يناشب به بين المشجعين فاذا صادف وجوده وجود اصحاب الميول
بدأ ينفخ فيهم حتى يولعها
بينهم وتكون عليه بردا وسلاااااااااااااااااما
!!
اخرج الله من قلبك كل هم ومن بدنك كل الم 
تعليق