"ابتسامة الفراولة "...!
سمعتها في قصيدة للشاعر احمد البلوي في ملتقى الشعراء الشباب الذي نقلته قناة الساحة ليلية البارحة ( كنت قد حضرته وكتبت عنه في حينه هنا في المنتدى ) !
سمعت هذه الجملة وغيرها من الجمل الجديدة التي ولدت على شفاه أولئك الشعراء الشباب أمثال محمد عيضه وأحمد البلوي.
أعجبتني حقا" ابتسامة الفراولة " وذكّرتني بذلك الحوار الذي دار بينه وبينها ، عندما أحضر لها سلة فواكه ، ووضعها على الطاولة وفيها صحن من الفراولة ، لعلمه بحبها لها، حين قال ممازحاً:
- احذري الفراولة.. برغم كونها ( عزلاء) فقد تُشعل حرباً عالمية. قرأت أنّ إحدى الرسائل المشفّرة التي كانت توجّهها إذاعة المقاومة الفرنسية التي كان يشرف عليها ديغول في لندن أثناء المقاومة الفرنسية " أرسين يحبّ المربّى بالفراولة " وكان ذلك إعلاناً بإنزال الحلفاء جيوشهم على الشواطيء الفرنسية !
قالت متعجبة:
- حقّا...؟
قال مازحاً:
- لا تخافي..خطورتها ليست في قوّتها..إنّما في حمرة غوايتها. وربّما لهذا يصعب على الناظر إليها مقاومتها. على غير بقيّة الفواكه، هي غير مكترثة بأن تحمي نفسها بقشرة، أو تلتحف بغلاف. إنّها فاكهة( سافرة)، ولذا هي سريعة العطب !
سمعتها في قصيدة للشاعر احمد البلوي في ملتقى الشعراء الشباب الذي نقلته قناة الساحة ليلية البارحة ( كنت قد حضرته وكتبت عنه في حينه هنا في المنتدى ) !
سمعت هذه الجملة وغيرها من الجمل الجديدة التي ولدت على شفاه أولئك الشعراء الشباب أمثال محمد عيضه وأحمد البلوي.
أعجبتني حقا" ابتسامة الفراولة " وذكّرتني بذلك الحوار الذي دار بينه وبينها ، عندما أحضر لها سلة فواكه ، ووضعها على الطاولة وفيها صحن من الفراولة ، لعلمه بحبها لها، حين قال ممازحاً:
- احذري الفراولة.. برغم كونها ( عزلاء) فقد تُشعل حرباً عالمية. قرأت أنّ إحدى الرسائل المشفّرة التي كانت توجّهها إذاعة المقاومة الفرنسية التي كان يشرف عليها ديغول في لندن أثناء المقاومة الفرنسية " أرسين يحبّ المربّى بالفراولة " وكان ذلك إعلاناً بإنزال الحلفاء جيوشهم على الشواطيء الفرنسية !
قالت متعجبة:
- حقّا...؟
قال مازحاً:
- لا تخافي..خطورتها ليست في قوّتها..إنّما في حمرة غوايتها. وربّما لهذا يصعب على الناظر إليها مقاومتها. على غير بقيّة الفواكه، هي غير مكترثة بأن تحمي نفسها بقشرة، أو تلتحف بغلاف. إنّها فاكهة( سافرة)، ولذا هي سريعة العطب !
تعليق