آخر ما سمعته عن إماطة اللثام، حلوة إماطة اللثام هذه، آخر ما سمعته هو أن إيران أماطت اللثام عن طائرة لا يتمكن الرادار من اكتشافها !
ومادام الشيء بالشيء يذكر فإن ما اخترته من المقالات هنا لا يخرج عن إماطة لثام ، بعضها خفيف ، والآخر من النوع الثقيل .
****
أيام في طهران
عائض القرني
سافرت إلى طهران ومعي الدكتور يحيى الهنيدي والشيخ سعيد الغامدي، نبحث عن ديوان الشاعر العالمي السعدي الشيرازي الإيراني، ومن خلال بحثنا أردنا أن نعرف إيران الوجه الآخر من الرواي........... ولكن ماذا نفعل أمام سيل جارف من الروايات الدخيلة التي تنسف كل جهود الخيّرين والمعتدلين، روايات تلعن الخليفتين أبا بكر وعمر، وتسب أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بأقذع السّب، وتشتم الصحابة، وتذكي نار العداء لخير جيل عرفه التأريخ، بل تعارض القرآن جملة وتفصيلاً؛ ......أدعو حكومة طهران إلى إعلان تحريم سب الصحابة أعلاناً عاماً صريحاً، وإلا كيف نأمن على نفوسنا إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة والصحابة، عرضة للسب واللعن........
وبالمناسبة فالشاعر السعدي الشيرازي، الذي كنا نبحث عن ديوانه في طهران له قصيدة عالمية تُرجمت بكل اللغات الحيّة في العالم تدعو إلى المحبة والإخاء ونبذ الفرقة يقول فيها:
* قال لي المحبوبُ لـمّا زُرْتُهُ: - من ببابي؟ قلتُ: بالبابِ أنا
* قال لي: أخطأت تعريف الهوى - حينمـا فرّقت فيه بيننـا
* ومـضـى عـامٌ فلمّـا جئتُـه - أطـرقُ البــاب علـيه موهِنـا
* قال لي: من أنت؟ قلتُ: انظر فما - ثمَّ إلا أنـتَ بالبـابِ هـنا
* قال لي: أحسنـت تعريف الهـوى - وعرفت الحبَّ فادخل يا أنـا
****
هذا من مقال للدكتور عايض القرني يوم أمس في زاويته المعروفة، أسوقه هنا لمن يهّون من أمر الخطر الذي يأتي من الجهة الشرقية !
****
عيون واذان (ان النكد باقٍ)
جهاد الخازن الحياة - 10/01/08//
"....كنت أتوقع وأنا أقول للقراء «رأيي هو التالي، والرزق على الله» أن أجد من يعترض على هذا الرأي أو ذاك، وقد حدث هذا، إلا أنني فوجئت بأن نسبة القراء الذين اتفقوا معي كانت أعلى كثيراً.
......
أشكر القراء فؤاد السيوفي والدكتور سرويل والأخ أسامة صلاح (قرأت قصيدة فؤاد جويدة) وصادق. إلا أنني لا أشكر قراء يبدون رأياً قليل التهذيب في بلد، أو شعب، ثم يختارون لأنفسهم أسماء فنية، فالواحد من هذا النوع يجمع بين السفاهة والجبن، وعلى سبيل المقارنة، فجميع كتاب «الحياة» يكتبون بأسمائهم الحقيقية، ولا يختبئون وراء أسماء فنية أو وهمية......
****
يعني لسنا وحدنا في المنتدى الذين يعانون من معضلة الأسماء المزيفة أو المستعارة !
******
الدكتور البرادعي، بعد نهاية سنة وبداية سنة، هل تشعر بالقلق على العالم؟
- أشعر بكثير من القلق على العالم، وبكثير من الحزن، لأننا لم نضع قدمنا على الطريق السليم سواء نظرنا إلى العالم ككل، أو إلى المنطقة العربية التي نشأتُ وتربيت فيها، وإلى العالم الإسلامي بصفة عامة.
أولويات العالم مختلّة. هناك بليونا إنسان، أي ثلث سكان العالم، يعيشون على أقل من دولارين في اليوم. هناك 850 مليون شخص يذهبون إلى الفراش جوعى كل يوم. هناك واحد في المئة من سكان العالم يملكون 40 في المئة من موارده أو موجوداته، فيما يملك نصف سكان العالم واحداً في المئة من هذه الموارد. هناك اختلال كامل في المساواة والعدالة.
وإذا نظرنا الى كيفية معالجة خلافاتنا، فإننا نجد أنها وسائل العصور الوسطى، أي من يحمل العصا الكبرى التي يمكنه أن يقهر بها خصمه الأكبر من دون أن يفهم ما إذا كان للخصم وجهة نظر أخرى، أو أن الحل الدائم لن يكون إلا عبر الحوار، كحل دائم وعادل ومشرّف ومتكافئ. ما نراه في العالم اليوم هو صراعات امتدت على عقود وقرون.
****
وهذه الإحصائية هنا التي يوردها الدكتور محمد البرادعي هي إماطة لثام من نوع آخر .
ومادام الشيء بالشيء يذكر فإن ما اخترته من المقالات هنا لا يخرج عن إماطة لثام ، بعضها خفيف ، والآخر من النوع الثقيل .
****
أيام في طهران
عائض القرني
سافرت إلى طهران ومعي الدكتور يحيى الهنيدي والشيخ سعيد الغامدي، نبحث عن ديوان الشاعر العالمي السعدي الشيرازي الإيراني، ومن خلال بحثنا أردنا أن نعرف إيران الوجه الآخر من الرواي........... ولكن ماذا نفعل أمام سيل جارف من الروايات الدخيلة التي تنسف كل جهود الخيّرين والمعتدلين، روايات تلعن الخليفتين أبا بكر وعمر، وتسب أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بأقذع السّب، وتشتم الصحابة، وتذكي نار العداء لخير جيل عرفه التأريخ، بل تعارض القرآن جملة وتفصيلاً؛ ......أدعو حكومة طهران إلى إعلان تحريم سب الصحابة أعلاناً عاماً صريحاً، وإلا كيف نأمن على نفوسنا إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة والصحابة، عرضة للسب واللعن........
وبالمناسبة فالشاعر السعدي الشيرازي، الذي كنا نبحث عن ديوانه في طهران له قصيدة عالمية تُرجمت بكل اللغات الحيّة في العالم تدعو إلى المحبة والإخاء ونبذ الفرقة يقول فيها:
* قال لي المحبوبُ لـمّا زُرْتُهُ: - من ببابي؟ قلتُ: بالبابِ أنا
* قال لي: أخطأت تعريف الهوى - حينمـا فرّقت فيه بيننـا
* ومـضـى عـامٌ فلمّـا جئتُـه - أطـرقُ البــاب علـيه موهِنـا
* قال لي: من أنت؟ قلتُ: انظر فما - ثمَّ إلا أنـتَ بالبـابِ هـنا
* قال لي: أحسنـت تعريف الهـوى - وعرفت الحبَّ فادخل يا أنـا
****
هذا من مقال للدكتور عايض القرني يوم أمس في زاويته المعروفة، أسوقه هنا لمن يهّون من أمر الخطر الذي يأتي من الجهة الشرقية !
****
عيون واذان (ان النكد باقٍ)
جهاد الخازن الحياة - 10/01/08//
"....كنت أتوقع وأنا أقول للقراء «رأيي هو التالي، والرزق على الله» أن أجد من يعترض على هذا الرأي أو ذاك، وقد حدث هذا، إلا أنني فوجئت بأن نسبة القراء الذين اتفقوا معي كانت أعلى كثيراً.
......
أشكر القراء فؤاد السيوفي والدكتور سرويل والأخ أسامة صلاح (قرأت قصيدة فؤاد جويدة) وصادق. إلا أنني لا أشكر قراء يبدون رأياً قليل التهذيب في بلد، أو شعب، ثم يختارون لأنفسهم أسماء فنية، فالواحد من هذا النوع يجمع بين السفاهة والجبن، وعلى سبيل المقارنة، فجميع كتاب «الحياة» يكتبون بأسمائهم الحقيقية، ولا يختبئون وراء أسماء فنية أو وهمية......
****
يعني لسنا وحدنا في المنتدى الذين يعانون من معضلة الأسماء المزيفة أو المستعارة !
******
الدكتور البرادعي، بعد نهاية سنة وبداية سنة، هل تشعر بالقلق على العالم؟
- أشعر بكثير من القلق على العالم، وبكثير من الحزن، لأننا لم نضع قدمنا على الطريق السليم سواء نظرنا إلى العالم ككل، أو إلى المنطقة العربية التي نشأتُ وتربيت فيها، وإلى العالم الإسلامي بصفة عامة.
أولويات العالم مختلّة. هناك بليونا إنسان، أي ثلث سكان العالم، يعيشون على أقل من دولارين في اليوم. هناك 850 مليون شخص يذهبون إلى الفراش جوعى كل يوم. هناك واحد في المئة من سكان العالم يملكون 40 في المئة من موارده أو موجوداته، فيما يملك نصف سكان العالم واحداً في المئة من هذه الموارد. هناك اختلال كامل في المساواة والعدالة.
وإذا نظرنا الى كيفية معالجة خلافاتنا، فإننا نجد أنها وسائل العصور الوسطى، أي من يحمل العصا الكبرى التي يمكنه أن يقهر بها خصمه الأكبر من دون أن يفهم ما إذا كان للخصم وجهة نظر أخرى، أو أن الحل الدائم لن يكون إلا عبر الحوار، كحل دائم وعادل ومشرّف ومتكافئ. ما نراه في العالم اليوم هو صراعات امتدت على عقود وقرون.
****
وهذه الإحصائية هنا التي يوردها الدكتور محمد البرادعي هي إماطة لثام من نوع آخر .
تعليق