Unconfigured Ad Widget

Collapse

الرحمة.. يا أطباااء المستقبل ...!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن خرمان
    عضو مميز
    • Mar 2003
    • 1797

    الرحمة.. يا أطباااء المستقبل ...!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ,

    انقل لكم هذا الموضوع من مذكرات ( طالبة طب ) اتمنى ان ينال القبول لديكم .

    .................

    الرحمة.. !!! يا أطباااء المستقبل ..


    رسالتي اليوم موجهة إلى كل طبيب مبتدئ ، كل طالب طب ، وطالبة ..
    إليكم زملائي وزميلاتي ..
    إلى كل من أراد أن يحمل على عاتقه شرف هذه المهنة ..
    إلى كل من وقف ومن سيقف على منبر التخرج يؤدي القسم متعهدًا بأن يخاف اللّه في أرواح عباده ، في أجسادهم ، في صحتهم ..

    قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( كلكم راعٍ ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته )

    قبل يومين من الآن ، ذهبت والدتي حفظها اللّه إلى أحد المستشفيات لتتلقى علاجها الشهري ، هذا المستشفى الذي لامست أقدامها الطاهرة كل شبرٍ من أرضه ، فحفظ وطأتها بقدر ما حفظت أركانه ، فكيف يجهلها مديروا نظامه !!
    إليكم المعاناة .. إليكم ما يؤخذ علينا ..
    توجهت إلى الطوارئ كعادتها ، وكعادة طبيعة علاجها ، ولكن " لأن النظام لا يجري كما هو مرتب له" طلبوا منها بأن تتجه إلى القسم الفلاني لتتلقى العلاج اللازم من هناك " بالرغم من أنها كانت على مدى سنتين تتلقى نفس العلاج ، بنفس المجريات "..
    ذهبت إلى القسم وهي منهكة القوى ، تعِبة ، لا تستطيع المشي لمسافاتٍ طويلة ، لتقف طويلاً تنتظر عامل الإستقبال من أن ينهي مكالمته " الخاصة " ويتفرغ بعدها لخدمة المرضى .." أية خدمة !! يا للمهزلة "..
    وصلت للقسم المراد، لِتُصدم أنها وبعد تكبّد هذا العناء يُطلَب منها أن ترجع إلى الطوارئ بحجة أنهم ليسوا الجهة المسؤولة عن علاجها !! " رمي المسؤوليات على عاتق الآخر " ..
    هذه الإنسانة المريضة " بعداً عن علاقات الصلة التي تربطنا "
    هذه التي تحتاج للمساعدة ، والذي أسس المستشفى لها ، ولكل من يحتاج مثلها ،،
    أصبحت كرة يترامى بها أقسام المكان الذي من المفترض أن يكون محل الراحة لها !!

    وضعت الورقة أمامهم ، وصرحت بعدم مقدرتها على التنقل لمرضها الشديد..
    سخر اللّه لها طبيبة مقيمة " لم تثبت أقدامها تماماً وتتعود على المرضى لتُنتَزع منها ليس الرحمة فقط، وإنما تُنتَفى الإنسانية منها ، كما يُقال " ، وضعتها على السرير ، وطلبت منها أن تنتظر ريثما تستفسر الممرضة من الطوارئ ..
    انتظرت والدتي ، وانتظرت ، وانتظرت ، إلى أن ملّها الانتظار قبل أن تمله ! ، لتكتشف أن لا شي يحدث لأجل علاجها ، بل أصبحت مجرد موضع اختبار لأيدي الطلاب! ، إلى أن طفح الكيل ، وبعد قرابة ال6 ساعات ، تخيلوا !!! ال6 ساعات في محاولات من والدتي ذهبت أدراج الرياح ، أتت طبيبة مقيمة أخرى تتصفح وتفتش عن ملفها لتحاول المساعدة ، إلى أن تُقرّر لوالدتي أخْذ العلاج " العلاج الروتيني استلزم 6 ساعات ليتقرر" ، تنفســـنا الصعـداء بعد أن كانت والدتي على شفا حفرة من الإنهيار لولا وجود والدي حولها ، ولولا مرضها المزمن الأليم واحتياجها لهذا الدواء ، الحاجة التي ألزمتها الصبر طيلة هذه الساعات ..

    نزلت الممرضة لتُحضّر الدواء في الصيدلية ، تحضير الدواء الذي استمر قرابة الســاعتين !!!
    لتعود متجهّمة الوجه "ملاك الرحمة .. ممتعض الوجه !!! " تضع المحلول في الإبرة التي تابعت مجريات الأحداث مع والدتي ، والتي كانت الصديق الوفي .. والعدو اللدود لكف والدتي ،،
    صديقتها الوفية التي لم تفارقها منذ دخولها للقسم ، ولازمتها طيلة هذه الساعات الكئيبة،
    وعدوتها اللدودة التي أعاقت حركة يدها ، وكانت "الشكل الإعلامي" لتلقي والدتي العلاج ..
    وضعت المحلول ، وأقدمت على قياس الضغط مستخدمة الجهاز الآلي للضغط ، والذي كان أرفـق بوالدتي منها ، وأبى ألاّ يقيس ضغطها لعدم دقة اللف ، مع إيماني بأن هذه رحمة إلهية ، فقد اسودت يد والدتي من جراء الضغط الزائد عليها ، إذ لا يمكن استخدام الجهاز الآلي لمن هم في مثل حالة والدتي ، حالة التورم الواضح على يدها ، كانت تصرخ بأن يدها ستنفجر ، وكان لونها " الأسود" وليس الأزرق, الدليل على كلامها ..
    حين أبلغنا الممرضة بذلك ، سحبت الجهاز ، وأخلت مسؤوليتها عن أي عارض يطرأ لها ، "أعتقد أن إخلاء المسؤولية هو الشيء الوحيد الذي يتقنه جميع أعضاء المستشفى " ، ليضيق والدي ذرعاً بكل هذا الاستهتار ، ويحملها مسؤولية ما قد يحدث لوالدتي ، لنفاجئ برد الممرضة الغير مهذب ! وصراخها على والدي ، ووالدتي المريضة !! " يا للعار !!! " ..
    بعد قرابة النصف ساعة ، ذهب والدي ليطلب المساعدة من رئيسة الممرضات والتي كانت بغاية اللطف المنشود والمفروض من الممرضات تجاه المرضى ،
    اعترفت بأن الضغط اليدوي هو اللازم لوالدتي ، اطمأنت على الضغط ومضت ..

    تلقت والدتي العلاج اللازم ، وغادرت المستشفى محملة بمآسي من كان حولها من المرضى والمرافقين ، وما يعانونه من سوء التعامل ، سوء النظافة ، وسوء كل شيء ..
    غادرت بعد أن أخذت "شفت " كامل في المستشفى ، من الساعة التاسعة صباحاً ، وحتى الساعة العاشرة مساءً !!! ، استغرقت مدة العلاج قرابة ال3 ساعات والنصف ، ومدة الألم النفسي والجسدي ما تبقى من الساعات ..

    من المســـــــــــــــؤول ؟؟!!..
    و أيــــــن هـو ؟؟!!..

    كيف أصبح المستشفى مصدر الإزعاج و المرض ، عوضاً عن الراحة و الاهتمام ؟!!
    وكيف أمسى مكاناً مهمّشاً يفتقر إلى أبسط أنواع النظافة في دورات المياة ، عوضاً عن التعقيمات الضرورية لمكان يزخم بالمرضى ؟!! ..

    أنا لســـــت الـرقــــيب و الحســــــــــيب !!
    أنا مجرد فتاة عز على نفسها منظر والدتها أعز وأحب البشر إلى قلبها ، وهي تهمّش في أشد حاجتها للعناية والإهتمام ..
    شعرت بالأســـــــــــــى و العـــــــــــار !!
    قتلتني نظراتها التي استشفيت من خلالها ترجّيها لي بأن لا أصبح هذا الإنسان المتحجّر ، منزوع الرحمة ، الذي تعودت أذناه على أنين المرضى حتى أصبح لا يهتز منه ، من شكواه ، ومن نظرات صاحبه الذي أهرمته أثقال مرضه ..
    نظرات والدتي التي تقول لي : أنا ربيت انسانة ، نميت فيها الرحمة التي وضعها اللّه في قلوب عباده ، علمتها، وشجعتها لتسخر حياتها في سبيل إراحة غيرها ، لا تنثري أتعابي هباءً في سبيل الجشع ، المكانة المرموقة ، اللامبالاة ، و" عدم المسؤولية " ..

    كــــتبت رســــــــالتي إليكم زملائي وزميلاتي ..
    إلــــى نفـــــــــــــسي ..
    لنكن ما يجــــب أن نكــــونه :
    أطـــــــــباء .. بما تتضمنه هذه المهنة من معانٍ جميلة وجليلة ..
    من أقـسم أن يهب حياته في سبيل الآخر .. ليلــتزم بوعده !!..

    لنصنع ثورة التغيير بأيدينا !! ، نحن أطبــاء المستقبل ..
    لنبدأ بمحاسبة أنفسنا ، ومراعاة الخالق في خلقه ..
    مشــوار الألف ميـــل يبدأ بخطوة .. لتكن أنت أخي الطبيب من يبدأ هذه الخطوة ،، و لتكوني أنت أختي الطبيبة من يكمل مشواره ..
    لنسـتمع أولاً لأصوات ضمائرنا ..
    لنتبع أخلاقيات مهنتنا الشريفة ، والتي أصبحت مجرد حبر على ورق ، نحفظها لنؤدي الإمتحان ، من ثم نرمي قيمها بأوراقها ! ..
    لا أنسى ذكر " الفامكو " ..طب الأسرة والمجتمع .. ، والذي لا أنفك أسمع سوى الشكوى منه ، من منهجه الطويل ، ومن تراص جمله المنمقة والتي لا تمت للواقع بصلة ..
    لماذا لا نكـون نحن هذه الصـــــلة ؟؟!
    لماذا لا نحـــــــوله لــــواقع ؟؟!

    كل دولة وحضارة تستمد قوتها وازدهارها بكثرة و جوْدة مفكريها ، مثقـفيها ، علمائها ، اطبائها ..وغيرهم..
    "بكثرتهم و جوْدتهم ، وليس مجرد الكثرة "..
    نحن الشريحة التي ينظر لها في كل مجتمع ..
    سأترك لكم تقييم شريحة الأطبـــاء في مجتمعنا !!!..

    فلنبدأ يداً واحـــدة في سبيل مستقبلٍ أفـضل ..
    ولا نقف مكتوفي الأيدي بحجة ألاّّ أحد يستمع لنـــدائنا وشكوانـــا!!
    النجاح دائماً يسبقه الفشل ، والعقبات ،
    لنؤثـــــر على من نستطيع ممن حولنا ..
    فسيأتي اليوم الذي نستطيع تثبيت أقدامنا على الأسس الصحيحة التي طالما حلمنا بها..

    (( إن اللّه لا يغير ما بقوم ٍ حـتى يغــــــيروا ما بأنفسهم ))


    في النهاية .. أقول لكم ما يقوله لسان حـــال كل مريــض :
    ... الرحــــــمة !! ..
    ولكن سأقولها اليوم ، أنـــا كزميــلة لكم ، بصياغةٍ أخــرى :
    الـــــــرحــــمة ... يا أطــــــــــــباء المستقــبل !!!!!!!! ...
    أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
    http://zahrani3li.blogspot.com/
  • عبدالله باشان
    مشرف منتدى قراءات نقدية
    • Nov 2002
    • 320

    #2
    أختي العزيزة بدءاً أقول ثقافة التغيير بيديكم أنتم أيها الجيل الجديد بشرط أن تفطنوا لفلاشات الإعلام الحارقة ..

    سيدتي

    قرأت رسالتك وحزنت لا لأن ما وصفتيه مجرد مشكلة عابرة لك أنت وحدك بل مصدر حزني والدتك المسكينة .. شافاها الله .. فهي وغيرها هم من يتجرع ويلات العذاب على أيدي ملائكة الرحمة المزعومين ..

    أما ما تحدثتي عنه فلم يكن سحابة صيف مشحونة بالرعود والبروق الصواعق بل أصبح ظاهرة كظاهرة أنفلونزا الطيور وغلاء أسعار القوت اليومي ..

    أختي طالبة الطب المنتظرة

    تفرغ وزير الصحة حمد المانع للفلاشات الحارقة والمؤتمرات الصحفية الملمعة بمباركة إعلاميين نفعيين ..
    بدأ هذا الوزير قويا وقد كان في بداياته رافضا لتلميع وزارته باعتبار أن ما يقدمه واجب وطني يمليه عليه القسم الذي أداه أمام الملك لنكتشف لاحقا أنها خدعة ليتمكن من موقعه ، وقد أصبحت فضائح وزارته أكثر من فضائح كلنتن مع مونيكا ، وبوش مع أسلحة صدام النووية ( أطفال يستبدلون وأطفال يخطفون من الحظانات) ومستشفيات لا يشبهها إلا مباني وزارة التربية والتعليم المستأجرة والمتهالكة والمهترئة .. فأصبح - الآن - ظهوره على الفضائيات وعلى صدر الصحف أكبر من ظهور ياسر القحطاني بعد فضيحة مانشستر ستي .
    أخر صيحات الوزير على لسان أحد مسئولي وزارته هو ما قرأته قبل عدة أيام في صحيفة الحياة من أن وزارة الصحة بصدد خصخصة كل المستشفيات الحكومية .. من حقه فهو يريد أن يزيد الطين (زفت) ليه وزير التجارة أحسن منه ؟!!!

    أخي أبا ضيف الله
    هذه هي الموضوعات التي تستحق أن نحترمها وتستحق أن نرفع لها القبعات وتستحق منا النقاش وتستفز الذي لديه غيرة على وطنه ليعقب ..

    شكرا لك ولطرحك والشكر موصول لهذه الطالبة الجريئة والمحترمة ولا أنس أن أهمس في أذنها بأن ( ثقافة التغيير بيدها وبيد جيلها ) لكي نصل بالوطن إلى النايفات من المجد والرقي ..
    [align=center]
    [/align]
    [align=center]bashan01@hotmail.com
    [/align]

    تعليق

    • بن بشيتي
      عضو مميز
      • Feb 2003
      • 1335

      #3
      ماشاء الله لاقوة الا بالله .
      الحمد لله الذي جعل من بناتنا واولادنا من يتلمس الرحمة بل يطلبها .
      نعم المطلوب مثالي ومطلب سامي وقد يكون صاحب الحاجة جعل من الاديبة الناشئة في ساحات الانسانية جعل من مقالها وكلماتها سهام تخرج من القلب فتلامس شغاف القلوب .
      لله درك ايتها الطبيبة فهنا السمو وهنا المعدن الاصيل وهنا المستقبل البناء .
      نداء من القلب لكم يامن يقف على حال الانسان وهو في احوج مايكون الى المساعده . اختلاف الثقافات وتفكك المجتمعات جعلتنا نستغرب مثل هذه الصيحات الا من كبار لازالوا يعيشون ماضيهم . الا ان المقال المطروح قال لا و1000لا فلازال في مجتمعنا من يرحم ويدعوا اطبائنا الى اهم صفة سيتعاملون بها الرحمة الرحمة .

      ابن خرمان لك الشكر والتقدير على التواصل الجميل والمفيد والمعبر .

      تعليق

      • الشعفي
        مشرف المنتدى العام
        • Dec 2004
        • 3148

        #4
        الحقيقه أن الوضع في القطاع الصحي مزري والإهمال وعدم المبالاة

        وقسوة القلوب وسوء الإدارة وتفشي الواسطة كلها تجتمع في معظم

        المستشفيات الحكومية للأسف

        والأطباء يحتاجون للدورات في حسن التعامل والأخلاق والرحمة

        لايكفي الطبيب المهارة في تخصصه بل يحتاج مع ذلك إلى فن التعامل

        مع الآخرين وهذه للأسف يفتقدها معظمهم فترى الغرور والكبر وعدم

        مراعاة أحوال المرضى ظاهرة عند الكثير منهم

        رغم وجود حالات إيجابية ولاننكر ذلك ونآمل من الجيل القادم التغيير إلى الأفضل

        والأمل في الله كبير بوجود مثل هذه الطبيبة التي نسأل الله أن يكثر من أمثالها .


        شكرًا لك أخي ابن خرمان على اختيارك لهذا الموضوع الهام

        الشعفي
        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

        تعليق

        • بن عبوش
          عضو مميز
          • May 2003
          • 2331

          #5
          شكراااااااااااااا لك يا ابا ضيف الله !!

          الغالي ابن خرمان،،،،،،
          اسعد صباحك بالمسرات !!
          لقد اصبحنا في زمن اغبر - ارخص ما فيه حياة الناس !!
          واهون ما فيه الأمانه !!!
          المصيبة يا سيدي - ان ربنا جل وعلا قال (وسعت رحمتي كل شي )-و هو الرحمن الرحيم !!!
          ونبينا عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة والسلام نبي الرحمه -وهو الرحمة المهداة وهو القائل من لا يرحم لا يروحم-الم تدخل بغي بني اسرائئل الجنة في كلب سقته ((رحمة منها))
          وفي ديننا ولغتنا تسمى القرابه ((رحم ))والمؤدة في القربى ((صلة رحم ))-هذا من ناحية الرحمه !!!!

          اما من نا حية الأمانه ((فقد ضاعت الطاسه)) فلم يرد في كتاب من الكتب اشد مما ورد في القرآن الكريم منادة بحفظ الأمانه سواء في الطب او غيره ولكنها في الطب تصبح اشد وانكى لأنها تمس حياة واعراض البشر -ومصيبتنا ان ضياع الأمانه لم يكن من ممرض مهمل او من طبيب متهاون ((فقط))انما ارى ان المنظومه الصحية كلها ضائعة فيها الأمانه فهذا طبيب يتعاقد معه وياتي الى البلد ويعالج ويجرح ويداوي وبعد سنين يظهر انه بيطري (((طبيب خيول )))لا حول ولا قوة الا بالله
          وهذه البهرجه والدعاية والتصوير والتهويل والتطبيل للعمليات الجراحيه الدقيقه التي تكلف الملايين بينما لا يجد المواطن من يصرف له العلاج الصحيح !!!وفي عيادت الأمراض الخبيثه اجارنا الله واياكم وعيادت القلب والكلى والأعصاب كم من نفس ازهقت نتيجة اهمال!!! نتبجح بالتطور -واذا عطس احدهم استقل طائره وذهب الى هناك حيث الأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمانه الطبية والرررررررحمة الأأأأأأأأأأنسايه!!!!

          والله لحضرت تخرج ابن زميلنا العميد عبدالله المرزوق القحطاني -النقيب الدكتور نائف بن عبدالله وسمعت قسما يقسمونه** أقشعر لة بدني ووقف منه شعر رأسي ((وانه لقسم لو تعلمون عظيــــــــــــــــــــــــم)))

          اعذرني يا سيدي لقد اخذ الطرح الجميل بتلابيب فكري واقحمني في دوامة الخوف من المستقبل **

          يا -ايها الحبيب
          ***لقد اوقدت لو نفخت نارا ******ولكن انت تنفخ في رماد !!
          ***لقد اسمعت لوناديت حيا******ولكن لا حياة لمن تنادي!!

          اسأل الله باسمائه وصفاته ان تصل رسالتك الكريمه وملاحظاتك الجميله الى كل حامل امانه لياخذ عبره
          ودمت سيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي في انعم حـــــــــــــــــــــــــــال......

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            كنت والله أول من عقّب على هذا الموضوع ،كتبت موضعا مطولا، فذهب مع " الأعتماد "! فقلت خيرا إن شاء الله . شرحت فيه معاناتي شخصيا ، مع مراجعة المستشفى العسكري في الرياض بوالدتي حفظها الله ، حيث كان لها موعدا مع طبيب القلب ، وتعرفون أن مواعيد القلب تأخذ عاما كاملا ! حتى أنني رأيت بعيني شخصا أصابته نوبة من الضحك ( هستيريا) عندما أعطوه الموعد بعد سنة ، وبدأ يردد :" سنة .. سنة ...سنة ، يامعود أنا عندي قلب ، وتعطوني موعد بعد سنة " !!

            المهم أن والدتي ملت وتعبت عليما زيادة من كثرة الإنتظار والبيروقراطية المميتة ، ولكننا نعرف أن هذه هي نتائج القصور الأداري ، وإلا فإن حكومتنا بذلت وتبذل بكل سخاء للصحة خصوصا ، لكن أين الأشخاص المؤهلين الذين يديرون ؟

            أتذكر بدايات المستشفى العسكري في جدة ، حيث كانت الإدارة أجنبية ( ويتكر ) ، فقد كان المستشفى يفتح النفس ويساعد على الأستشفاء وليس العكس كما هو حاصل الآن في بعض المسشفيات !

            تحاتي وأمنياتي لطبيبة المستقبل ولكاتب الموضوع .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • رعــد الجنـــوب
              مشرف منتدى الشعر النبطي
              • Aug 2004
              • 4075

              #7
              الاستاذ العزيزابن خرمان

              أنا هنأ ليس للدفاع فلست الى هؤلاء ولا الى هؤلاء هنأ

              ولكن : يقول أحد الأخوه في رده انهم يقسمون نعم ( وانه لقسم لو تعلمون عظيــــــــــــــــــــــــم )

              ولكن يوجد على المستشفيات ضغوط عمليه فضلاً عن غيرها ويوجد مراجعون يفقعون المراره بالإلحاح والبعض شكواه وعلته بسيطه فهؤلا بشر يتأثرون بهذه الضغوط أن هنأ ليس لتبرير الأخطاء ولكن لو وجد من يقدر عملهم ويلتزم النظام الصحيح فأعتقد سيكون يغيير في المعامله من هذا الكادر

              عزيزي : أنا لا أعمل في وزارة الصحه ولكنها كلمه أحبت أن أقولها عن الطرف الأخر ربما لا ترضي البعض ولكن لنجرب علها أن تكون الحل

              وجل من لا يخطيء

              شكري وتقديري لك على هذا الطرح الرائع

              تعليق

              • ابن خرمان
                عضو مميز
                • Mar 2003
                • 1797

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله باشان
                أختي العزيزة بدءاً أقول ثقافة التغيير بيديكم أنتم أيها الجيل الجديد بشرط أن تفطنوا لفلاشات الإعلام الحارقة ..

                سيدتي

                قرأت رسالتك وحزنت لا لأن ما وصفتيه مجرد مشكلة عابرة لك أنت وحدك بل مصدر حزني والدتك المسكينة .. شافاها الله .. فهي وغيرها هم من يتجرع ويلات العذاب على أيدي ملائكة الرحمة المزعومين ..

                أما ما تحدثتي عنه فلم يكن سحابة صيف مشحونة بالرعود والبروق الصواعق بل أصبح ظاهرة كظاهرة أنفلونزا الطيور وغلاء أسعار القوت اليومي ..

                أختي طالبة الطب المنتظرة

                تفرغ وزير الصحة حمد المانع للفلاشات الحارقة والمؤتمرات الصحفية الملمعة بمباركة إعلاميين نفعيين ..
                بدأ هذا الوزير قويا وقد كان في بداياته رافضا لتلميع وزارته باعتبار أن ما يقدمه واجب وطني يمليه عليه القسم الذي أداه أمام الملك لنكتشف لاحقا أنها خدعة ليتمكن من موقعه ، وقد أصبحت فضائح وزارته أكثر من فضائح كلنتن مع مونيكا ، وبوش مع أسلحة صدام النووية ( أطفال يستبدلون وأطفال يخطفون من الحظانات) ومستشفيات لا يشبهها إلا مباني وزارة التربية والتعليم المستأجرة والمتهالكة والمهترئة .. فأصبح - الآن - ظهوره على الفضائيات وعلى صدر الصحف أكبر من ظهور ياسر القحطاني بعد فضيحة مانشستر ستي .
                أخر صيحات الوزير على لسان أحد مسئولي وزارته هو ما قرأته قبل عدة أيام في صحيفة الحياة من أن وزارة الصحة بصدد خصخصة كل المستشفيات الحكومية .. من حقه فهو يريد أن يزيد الطين (زفت) ليه وزير التجارة أحسن منه ؟!!!

                أخي أبا ضيف الله
                هذه هي الموضوعات التي تستحق أن نحترمها وتستحق أن نرفع لها القبعات وتستحق منا النقاش وتستفز الذي لديه غيرة على وطنه ليعقب ..

                شكرا لك ولطرحك والشكر موصول لهذه الطالبة الجريئة والمحترمة ولا أنس أن أهمس في أذنها بأن ( ثقافة التغيير بيدها وبيد جيلها ) لكي نصل بالوطن إلى النايفات من المجد والرقي ..

                اخي ابو سهيل /
                لايسعني هنا سوى شكرك على مرورك واضافاتك النيرة .

                نعم أخي ان التغيير يقع على جيل المستقبل أمثال هذه الطالبة , الا ان التغيير لن يأتي الا بعد بذل الجهود من الجميع باستمرار النقد للسلبيات , والمطالبة بالتحسين في كل مايهم المواطن.

                اكرر لك الشكر ايها الغالي.
                أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                http://zahrani3li.blogspot.com/

                تعليق

                • ابن خرمان
                  عضو مميز
                  • Mar 2003
                  • 1797

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  المشاركة الأصلية بواسطة بن بشيتي
                  ماشاء الله لاقوة الا بالله .
                  الحمد لله الذي جعل من بناتنا واولادنا من يتلمس الرحمة بل يطلبها .
                  نعم المطلوب مثالي ومطلب سامي وقد يكون صاحب الحاجة جعل من الاديبة الناشئة في ساحات الانسانية جعل من مقالها وكلماتها سهام تخرج من القلب فتلامس شغاف القلوب .
                  لله درك ايتها الطبيبة فهنا السمو وهنا المعدن الاصيل وهنا المستقبل البناء .
                  نداء من القلب لكم يامن يقف على حال الانسان وهو في احوج مايكون الى المساعده . اختلاف الثقافات وتفكك المجتمعات جعلتنا نستغرب مثل هذه الصيحات الا من كبار لازالوا يعيشون ماضيهم . الا ان المقال المطروح قال لا و1000لا فلازال في مجتمعنا من يرحم ويدعوا اطبائنا الى اهم صفة سيتعاملون بها الرحمة الرحمة .

                  ابن خرمان لك الشكر والتقدير على التواصل الجميل والمفيد والمعبر .


                  شكرا لك اخي ابا علي على المرور والتعليق..

                  الحمد لله ان جعل من ابنائنا من يلاحظ مثل هذه المعاناة التي يعانيها المرضى , فقد يكون على يديهم التصحيح.
                  أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                  http://zahrani3li.blogspot.com/

                  تعليق

                  • أبوهاجر
                    عضو مميز
                    • Oct 2004
                    • 6592

                    #10
                    أخي الحبيب ابن خرمان اسعد الله أيامك
                    عندما يتدفق صوت العمل الإنساني في مجال الخدمات الطبية مثل مياه دافئة تسكب في الحقول
                    اليابسة لتحيل إيباسها إلى خضرة زاهية فتتفتح أزهارها سواء كان طبيباً أو ممرضة إلا ويسعى لنشر ظلال الرحمة في قلوب المرضى
                    وإذا كان الطب في الحقيقة مهنة عظيمة لها معاييرها الإنسانية الخاصة

                    فإن الكوادر البشرية التي تمتهن هذا المجال لها القدرة في إضفاء نوع من التعامل النبيل مع الآخرين الذين يقصدونهم في سبيل العلاج
                    ولها القدرة أيضاً في إنزال سياج من الألفة والمودة حول المرضى مما يساعدهم تماما في خروجهم من دهاليز (المرض).
                    أن الأطباء هم الوحيدون الذين يقدمون مثل هذه الرسالة الإنسانية.

                    والجميع يقدرون الأطباء لأنهم في الحقيقة رسل الإنسانية حيث يلوذون بهم وبعد عون الله سبحانه وتعالى في استرداد العافية وما أغلى العافية.
                    تحاتي وأمنياتي للطبيبة ولك أخي الحبيب بن خرمان على هذ النقل
                    دمت في حفظ الله
                    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                    تعليق

                    • حد السيف
                      عضو مميز
                      • Aug 2006
                      • 1254

                      #11
                      الاخ العزيز/ بن خرمان
                      الموضوع لايمل الشخض من التردد عليه لانه لامس الجرح وتكلم عن مشكله اجزم انه لايؤجد مواطن الا وعانا منها وفي الحقيقه هي غيض من فيض ومثلها الكثير في جميع المواقع الخدميه..يقول المثل (قهقه قال عند من لايفقه) الطاسه ضائعه ولا عاد ندري من السبب نسمع صوت الرحاه والطحين ماشئ ولاطبحلسه ..يمكن اللي تطحن ان مامعها حب(ن) ماهلا تبغي تغني ..اعجبها قل احمد امجبران...اوان انها معها حب(ن) ولكن الرحاه مخروقه ..
                      خلها على الله يابو ضيف الله ويمكن طالبة الطب صاحبة المذكره وجيلها يستطيعون التغيير من بعض الاعمال الروتينيه المستخدمه في اعمالنا والتي هي سبب في تدني المستوى الخدمي للمواطن..
                      اما نحن يالشيبان فاصبحت الامور عندنا متساويه ..ولا نملك الا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل...
                      ياليت تكثرون لنا من المذكرات ..
                      تقبل فائق احترامي

                      مدونة حد السيف
                      هنا

                      تعليق

                      • ابن خرمان
                        عضو مميز
                        • Mar 2003
                        • 1797

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي
                        الحقيقه أن الوضع في القطاع الصحي مزري والإهمال وعدم المبالاة

                        وقسوة القلوب وسوء الإدارة وتفشي الواسطة كلها تجتمع في معظم

                        المستشفيات الحكومية للأسف

                        والأطباء يحتاجون للدورات في حسن التعامل والأخلاق والرحمة

                        لايكفي الطبيب المهارة في تخصصه بل يحتاج مع ذلك إلى فن التعامل

                        مع الآخرين وهذه للأسف يفتقدها معظمهم فترى الغرور والكبر وعدم

                        مراعاة أحوال المرضى ظاهرة عند الكثير منهم

                        رغم وجود حالات إيجابية ولاننكر ذلك ونآمل من الجيل القادم التغيير إلى الأفضل

                        والأمل في الله كبير بوجود مثل هذه الطبيبة التي نسأل الله أن يكثر من أمثالها .


                        شكرًا لك أخي ابن خرمان على اختيارك لهذا الموضوع الهام

                        الشعفي

                        شكرا لك اخي الشعفي على المرور والاضافات الواقعية .

                        نعم اخي الكريم ان الوضع الصحي في حاجة الى تحسن مستوى الادارة واسلوب التعامل مع المرضى .

                        الغريب اخي الفاضل ان بعض الاطباء ينسى ان وجوده بسبب ذلك المريض.

                        شكرا لك مرة اخرى..
                        أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                        http://zahrani3li.blogspot.com/

                        تعليق

                        • ابن خرمان
                          عضو مميز
                          • Mar 2003
                          • 1797

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          المشاركة الأصلية بواسطة بن عبوش
                          الغالي ابن خرمان،،،،،،
                          اسعد صباحك بالمسرات !!
                          لقد اصبحنا في زمن اغبر - ارخص ما فيه حياة الناس !!
                          واهون ما فيه الأمانه !!!
                          المصيبة يا سيدي - ان ربنا جل وعلا قال (وسعت رحمتي كل شي )-و هو الرحمن الرحيم !!!
                          ونبينا عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة والسلام نبي الرحمه -وهو الرحمة المهداة وهو القائل من لا يرحم لا يروحم-الم تدخل بغي بني اسرائئل الجنة في كلب سقته ((رحمة منها))
                          وفي ديننا ولغتنا تسمى القرابه ((رحم ))والمؤدة في القربى ((صلة رحم ))-هذا من ناحية الرحمه !!!!

                          اما من نا حية الأمانه ((فقد ضاعت الطاسه)) فلم يرد في كتاب من الكتب اشد مما ورد في القرآن الكريم منادة بحفظ الأمانه سواء في الطب او غيره ولكنها في الطب تصبح اشد وانكى لأنها تمس حياة واعراض البشر -ومصيبتنا ان ضياع الأمانه لم يكن من ممرض مهمل او من طبيب متهاون ((فقط))انما ارى ان المنظومه الصحية كلها ضائعة فيها الأمانه فهذا طبيب يتعاقد معه وياتي الى البلد ويعالج ويجرح ويداوي وبعد سنين يظهر انه بيطري (((طبيب خيول )))لا حول ولا قوة الا بالله
                          وهذه البهرجه والدعاية والتصوير والتهويل والتطبيل للعمليات الجراحيه الدقيقه التي تكلف الملايين بينما لا يجد المواطن من يصرف له العلاج الصحيح !!!وفي عيادت الأمراض الخبيثه اجارنا الله واياكم وعيادت القلب والكلى والأعصاب كم من نفس ازهقت نتيجة اهمال!!! نتبجح بالتطور -واذا عطس احدهم استقل طائره وذهب الى هناك حيث الأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمانه الطبية والرررررررحمة الأأأأأأأأأأنسايه!!!!

                          والله لحضرت تخرج ابن زميلنا العميد عبدالله المرزوق القحطاني -النقيب الدكتور نائف بن عبدالله وسمعت قسما يقسمونه** أقشعر لة بدني ووقف منه شعر رأسي ((وانه لقسم لو تعلمون عظيــــــــــــــــــــــــم)))

                          اعذرني يا سيدي لقد اخذ الطرح الجميل بتلابيب فكري واقحمني في دوامة الخوف من المستقبل **

                          يا -ايها الحبيب
                          ***لقد اوقدت لو نفخت نارا ******ولكن انت تنفخ في رماد !!
                          ***لقد اسمعت لوناديت حيا******ولكن لا حياة لمن تنادي!!

                          اسأل الله باسمائه وصفاته ان تصل رسالتك الكريمه وملاحظاتك الجميله الى كل حامل امانه لياخذ عبره
                          ودمت سيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي في انعم حـــــــــــــــــــــــــــال......

                          نعم اخي ابامحمد /
                          نهتم كثيرا بالبهرجة الاعلامية والعمليات الدقيقة , وننسى الأهم ..!!!

                          ماذكرته اخي عن الاطباء واكتشاف تخصصاتهم بعد سنين من السلخ والذبح ذكرني بقصة قرأتها قبل مدة عن طبيب عربي اكتشف احد المراجعين انه رآه حاسا في مرقص في دولته ..!!!

                          شكرا لك ابا محمد على الاضافات القيمة.
                          أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                          http://zahrani3li.blogspot.com/

                          تعليق

                          Working...