في إحدى مسرحيات عادل أمام القديمة، مقولة يرددها " هيا بنا نلعب " ! تذكّرتها وأنا أرى الممثل الأمريكي الشهير ( توم ها نكس) ، وهو يجري دون أن يعرف لماذا !
تبدأ القصة بتجنيده في الجيش ثم إرساله إلى فيتنام، يصاب في المعركة فيعاد إلى ارض الوطن، ويُسرّح من الجيش، فيفرح بحريّته ثم ينطلق مهرولا في أقصى سرعة !
يصل إلى منزله في ولاية الباما، ويجد أن خطيبته ذهبت إلى شخص آخر، فيبدأ بالجري إلى حيث لا يعلم !يستمر في الجري، فكلما وجد أنه قطع مسافة طويلة، قال لماذا لا أستمر؟ حتى وصل البحر !
وقف على شاطيء البحر، وفكّر، وقال لماذا لا أعود حيثما أتيت ؟! وبدأ مشوار العدو عائدا !
الغريب أنّه أنضمّ إليه كثير من الناس وهو في طريقه مهرولا، كل منهم يتوقع أنه يجري لهدف، فهذا يسأله إن كان يدعو لحقوق الإنسان، وذاك يعتقد أنه من أنصار المرأة، وآخر يظنّه صديقا للبيئة. إلى آخر تصورات الناس!
العجيب في الأمر أن هناك من استفاد من متابعة ( فورست قامب )، اسمه في الفيلم ، فهذا يريد منه أن يساعده في شعار لملصّقات على السيارات، فيطأ وهو يحاول اللحاق به في رزمة كبيرة من فضلات أقذر الحيوانات، فيشكو ذلك إلى"فورست " فيقول له مقولة أتخذها شعارا للملصق الذي يريد وأصبح من أغنى الأغنياء!
وآخر يريد دعاية للقمصان قصيرة الأكمام ، التي لم يفلح في تسويقها، فتمر عربة من وحلٍ بجوارهم ويتسخون جميعا ، وخاصة ( فورست ) ! فيناوله صاحب القمصان قميصا أصفر ليغسل به الوحل من وجهه !" خذ هذا القميص الأصفر فلا أحد يريد هذا اللون". يأخذه( فورست ) ويمسح به وجهه فتظهر أثار وجهه على القميص ، فتصبح أفضل دعاية حصل منها على الملايين أيضا !
وحده ( توم ها نكس) الذي لم يستفد ! بل بقي يجري ، لا يدري لماذا وإلى أين !
تبدأ القصة بتجنيده في الجيش ثم إرساله إلى فيتنام، يصاب في المعركة فيعاد إلى ارض الوطن، ويُسرّح من الجيش، فيفرح بحريّته ثم ينطلق مهرولا في أقصى سرعة !
يصل إلى منزله في ولاية الباما، ويجد أن خطيبته ذهبت إلى شخص آخر، فيبدأ بالجري إلى حيث لا يعلم !يستمر في الجري، فكلما وجد أنه قطع مسافة طويلة، قال لماذا لا أستمر؟ حتى وصل البحر !
وقف على شاطيء البحر، وفكّر، وقال لماذا لا أعود حيثما أتيت ؟! وبدأ مشوار العدو عائدا !
الغريب أنّه أنضمّ إليه كثير من الناس وهو في طريقه مهرولا، كل منهم يتوقع أنه يجري لهدف، فهذا يسأله إن كان يدعو لحقوق الإنسان، وذاك يعتقد أنه من أنصار المرأة، وآخر يظنّه صديقا للبيئة. إلى آخر تصورات الناس!
العجيب في الأمر أن هناك من استفاد من متابعة ( فورست قامب )، اسمه في الفيلم ، فهذا يريد منه أن يساعده في شعار لملصّقات على السيارات، فيطأ وهو يحاول اللحاق به في رزمة كبيرة من فضلات أقذر الحيوانات، فيشكو ذلك إلى"فورست " فيقول له مقولة أتخذها شعارا للملصق الذي يريد وأصبح من أغنى الأغنياء!
وآخر يريد دعاية للقمصان قصيرة الأكمام ، التي لم يفلح في تسويقها، فتمر عربة من وحلٍ بجوارهم ويتسخون جميعا ، وخاصة ( فورست ) ! فيناوله صاحب القمصان قميصا أصفر ليغسل به الوحل من وجهه !" خذ هذا القميص الأصفر فلا أحد يريد هذا اللون". يأخذه( فورست ) ويمسح به وجهه فتظهر أثار وجهه على القميص ، فتصبح أفضل دعاية حصل منها على الملايين أيضا !
وحده ( توم ها نكس) الذي لم يستفد ! بل بقي يجري ، لا يدري لماذا وإلى أين !
تعليق