Unconfigured Ad Widget

Collapse

هيا بنا نجري ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    هيا بنا نجري ..!

    في إحدى مسرحيات عادل أمام القديمة، مقولة يرددها " هيا بنا نلعب " ! تذكّرتها وأنا أرى الممثل الأمريكي الشهير ( توم ها نكس) ، وهو يجري دون أن يعرف لماذا !

    تبدأ القصة بتجنيده في الجيش ثم إرساله إلى فيتنام، يصاب في المعركة فيعاد إلى ارض الوطن، ويُسرّح من الجيش، فيفرح بحريّته ثم ينطلق مهرولا في أقصى سرعة !

    يصل إلى منزله في ولاية الباما، ويجد أن خطيبته ذهبت إلى شخص آخر، فيبدأ بالجري إلى حيث لا يعلم !يستمر في الجري، فكلما وجد أنه قطع مسافة طويلة، قال لماذا لا أستمر؟ حتى وصل البحر !

    وقف على شاطيء البحر، وفكّر، وقال لماذا لا أعود حيثما أتيت ؟! وبدأ مشوار العدو عائدا !

    الغريب أنّه أنضمّ إليه كثير من الناس وهو في طريقه مهرولا، كل منهم يتوقع أنه يجري لهدف، فهذا يسأله إن كان يدعو لحقوق الإنسان، وذاك يعتقد أنه من أنصار المرأة، وآخر يظنّه صديقا للبيئة. إلى آخر تصورات الناس!

    العجيب في الأمر أن هناك من استفاد من متابعة ( فورست قامب )، اسمه في الفيلم ، فهذا يريد منه أن يساعده في شعار لملصّقات على السيارات، فيطأ وهو يحاول اللحاق به في رزمة كبيرة من فضلات أقذر الحيوانات، فيشكو ذلك إلى"فورست " فيقول له مقولة أتخذها شعارا للملصق الذي يريد وأصبح من أغنى الأغنياء!

    وآخر يريد دعاية للقمصان قصيرة الأكمام ، التي لم يفلح في تسويقها، فتمر عربة من وحلٍ بجوارهم ويتسخون جميعا ، وخاصة ( فورست ) ! فيناوله صاحب القمصان قميصا أصفر ليغسل به الوحل من وجهه !" خذ هذا القميص الأصفر فلا أحد يريد هذا اللون". يأخذه( فورست ) ويمسح به وجهه فتظهر أثار وجهه على القميص ، فتصبح أفضل دعاية حصل منها على الملايين أيضا !

    وحده ( توم ها نكس) الذي لم يستفد ! بل بقي يجري ، لا يدري لماذا وإلى أين !
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • سنبقى
    عضو نشيط
    • Feb 2007
    • 400

    #2
    ...... صباح الورد والبعيثران اخي امتعتنا بهذه النبذه لمحتوى ذلك الفلم الرائع
    وكلآ يجري لمصلحته حتى مع المجموع ......... وصاحبنا عادل لعبه
    الذي يكرره معروف وهذا اسقاط رمزي لاغلب شبابنا وأمزجتنا
    معروفه واهدافنا الانيه مترابطه بهذا الشي الف شكر يالغالي وفقك الله

    تعليق

    • رعــد الجنـــوب
      مشرف منتدى الشعر النبطي
      • Aug 2004
      • 4075

      #3
      استاذي العزيز

      كثيرون هم الذين يجرون جري الوحوش ونتاج ذلك لغيرهم وهنأ يصدق المثل المصري ( اجري جري الوحوش غير رزقك لن تحوش )

      عموماً يبقى الأمر قسمه ونصيب ويبقى المعنى في بطن الشاعر

      شكري وتقديري لك

      تعليق

      • محمد الشهري
        إداري
        • Jan 2003
        • 4339

        #4
        جميل ما تطرحه يا أبو أحمد
        ويا ما نأس تجري ولا تعرف لماذا تجري وإلى أين ستجري
        لك مني صادق المحبة

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #5

          لم أتعجب من جري ( توم ها نكس ) المتقمص لشخصية ( فورست قامب ) ؛ لأن لديه ما يبرره ، بل أهنئه على أن صدمته اقتصرت على الجري فذهاب الحبيبة ( انتحار ) وفي أخف الأحوال ( جنون ) ..!
          أقول لن أعجب منه بقدر عجبي من أولئك الذي جروا ( وهمـًا ) ، فإن كان لدى ( فوريت قامب ) ما يدعوه للجري فما الذي لديهم حتى ينفلتوا ..!
          قد تلعب الصدف في استفادة من يجري ، لكن ليس دائمـًا ، فالجري لا ينبغي أن يكون إلا لغاية وهدفٍ ..!

          أصبحت أشك أن المثل المشهور ( مع الخيل يا شقرا ) هو من ضمن ما أخذناه عنهم واستوردناه ..!

          ذكرني جري (فورست قامب) بلقطة طريفة شاهدتها قبل أيام ، تبدأ اللقطة بجري ثلاثة أشخاص وأثناء الجري يتلفتون وراءهم ، وكل ما صادفهم أحد ظن أن الخطر خلفهم فيطلق لساقيه ( العنان ) قبل أن يصلوا إليه حتى بلغ الذين يجرون أمامهم في نهاية اللقطة المئات ..!
          كلهم يجرون لا يعرفون لماذا وإلى إلى أين ..؟!

          أبا أحمد :
          نحن مع (الأول) دائمـًا ، ولكي يثبتُ صدق قولي اقترحْ اقتراحـًا ( أعوج ) وانظرْ إذا ما تبعناك كلنا مؤيدين ومباركين ، ثم تعال في الأخير وقل : فكرتُ في اقتراحي ووجدته كـ ( رقبة ) البعير في عوجه ، وانظرْ كيف نراه كلنا رقبة بعيرٍ واضح العوج ..!
          ألم أقل إننا مع الأول يا أبا أحمد ..؟!
          نحن لا نعطي لأنفسنا مساحة من التفكير كافية عند حكمنا على الأمور ، ولا نحاول أن نكتشف ما تحجبه عنـّا ( الأكمة ) ، لذلك يأتي جلَّ قراراتنا خاطئـًا ..!
          ابن مرضي :
          لا تلمني إن شطحتُ بموضوعك وذهبت به بعيدًا عن الغاية والمقصد ، ففي النفس ( فكرة ) كانت على وشك أن ترى النور فخرجت بعفوية و( سدحت ) نفسها ( هنا ) ..!
          عذرًا فقد هذيت ..!
          السوادي

          تعليق

          • بن عبوش
            عضو مميز
            • May 2003
            • 2331

            #6
            ***وأنها تجري وتكون***

            الحبيب الغالي ابن مرضي اسعد الله صباحك بالمسرات ,,,اما بعد
            اولا -اجبرت زميلك يصحي الولد يسحب الفيلم من امازون مقابل 3 دولار- اخضر وفعلا اعجب ما الفلم ذلك الجري الذي لا يعلم الجارون اسبابه !!!!اما الأستفاده فحتى فورست قامب استـــفاد الفرحه بالتسريح من الجيش ولكنه خسر صديقته !!!!!!!!لا تكلف بيحصل غيرها بالسرعه التي توقفه !! عن الجري !!!على فكره كان في الجاريات -من الجري -معه احسن من صديقته بكثير ولكن الحب(( احول)))
            يا ابا احمد ايش حكايتنا مع الجري ايها الفيلسوف فلم تدخل هنا اعتباطا ولا من اجل عيون توم هانكس!!!!!!!صدقـــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــي,,,,,,

            ولكن خذ هولاء لعل الله ان ينفع بهن!!!
            الشيطان يجري من الأنسان مجرى الدم !!!
            لو تجري جري الوحوش -غير رزقك ما تحوش!!!!!!
            ما كل ما يتمنى المرؤ يدركه ****تجري الرياح بما لا يشتهي السفن !!!!!!
            دع المقادير تجري في اعنتها ****ولا تبيتن الا خالي البالي!!!!


            ويكتب ابن مرضي مقالا ويرد عــليه ابن عبوش (((وانها تجري وتكون))))

            تعليق

            • أبو ماجد
              المشرف العام
              • Sep 2001
              • 6289

              #7
              إلا الجري يا أبا أحمد فنحن لا نحبه ولا نمارسه ، ولله الحمد .
              وضعت لي برنامجًا رياضيًا " جري " وإلى يومنا هذا لم أبدأ فيه ، فمن تسويف إلى آخر ، ربما لأن ليس لي صديقة والحمد لله ، تتركني إلى غيري

              حدثني صديق قبل سنوات ، يسكن مكة المكرمة ، قال : ذهبت صباح يوم خميس لشراء تميس ( سيرًا على الأقدام)وفي طريق عودتي إلى البيت ، فوجئت بالناس يجرون بخوووووف ،فانطلقت معهم فارًّا ( من الفرار )لا أدري مماذا ، وبعد أن جريت معهم مسافة ، سألت واحدًا يجري بجواري : ايش في ؟؟؟ فقال : جوازات

              تعليق

              • عبدالله باشان
                مشرف منتدى قراءات نقدية
                • Nov 2002
                • 320

                #8

                ولقد قلت لنفسي
                وأنا بين المقابر

                هل رأيت الأمن والراحة
                إلا في الحفائر

                أبا أحمد أسعد الله مساءك .. هذه الدنيا حياة وارتحالُ ..

                لابد من المنغصات ، لكن مواجهتها بالصبر هو خير سلاح
                دمت بود
                [align=center]
                [/align]
                [align=center]bashan01@hotmail.com
                [/align]

                تعليق

                • بن بشيتي
                  عضو مميز
                  • Feb 2003
                  • 1335

                  #9
                  لم يكن جري توم هانكس من فراغ فالحدث والصدمات العنيفة اجبرته على الهرولة . كان يرى فيها حلا او ربما سيجد حلا .

                  اما المهرولون ومع الخيل فلو كنت معهم لهرولت ولو سؤلت ستكون الاجابة لم يكن توم هانكس الاعامل مساعد لي على الهرولة التي تعودت عليها كحلا وعلاجا للسكر .
                  فقد يكون من هرول معه مستفيد دون ان يشعر .

                  الشكر والتقدير لاديبنا العزيز ابو احمد

                  تعليق

                  • ابوزهير
                    عضو مميز
                    • Jan 2003
                    • 2254

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    من السوادي
                    نحن لا نعطي لأنفسنا مساحة من التفكير كافية عند حكمنا على الأمور ، ولا نحاول أن نكتشف ما تحجبه عنـّا ( الأكمة ) ، لذلك يأتي جلَّ قراراتنا خاطئـًا ..!
                    صدقت ياسوادي

                    من بن مرضي:
                    الغريب أنّه أنضمّ إليه كثير من الناس وهو في طريقه مهرولا، كل منهم يتوقع أنه يجري لهدف، فهذا يسأله إن كان يدعو لحقوق الإنسان، وذاك يعتقد أنه من أنصار المرأة، وآخر يظنّه صديقا للبيئة. إلى آخر تصورات الناس!
                    الآ تعتقد أن مثل هؤلاء يحتاجون الى محمية ترعى شئونهم أو تحويلهم الى قسم ذوي الاحتياجات الخاصة!؟

                    عندما يجري الشخص في دوائر فإن نقطة النهاية هي نقطة البداية وعندما يجري الشخص إلى الامام ووجهه الى الخلف فحتما سيتعثر وسيهلك نفسه لامحالة .
                    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                    الذي في غير مكة نوى يحتجه
                    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                    تعليق

                    • ابن خرمان
                      عضو مميز
                      • Mar 2003
                      • 1797

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      لاأدري مم اعجب ..؟

                      هل أعجب من تصيد الفكرة والخواطر من ابن مرضي ؟ حيث يفيدنا بموضوعات قيمة كلما شاهد فيلما او قرأ بيتا او قصيدة شعبية أو رأى لوحة فنية او حتى ملاحظة على شخص في طريق رآه ..!

                      أم أعجب من التعليق الذي سطره السوادي ؟ ذلك التعليق الذي رسم لنا طريقا نستفيد منها في قراءتنا للمشاركات , ورسم لوحة فنية بداخل الاطار الذي صممه ابن مرضي..!

                      لكم تحياتي.
                      أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                      http://zahrani3li.blogspot.com/

                      تعليق

                      • فارس الأصيل
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3319

                        #12
                        يا كثر ما قالوا وما قالت غزية
                        فلا هموا صدقوا ولا صدقت غزية

                        أبا أحمد
                        من خلال النص الذي أتحفتنا به أجد أن في كتاب الله بيان واضح لوصف للسذج وخفيفي العقول وقد مثل لهم بالصوت والصورة وترك لهم منها بقية شاهد إثبات وعبرة على الحقيقة في أرض الكنانة حين نادى فرعون في القوم ( أنا ربكم الأعلى )فما لبث أن (أخذه الله نكال الآخرة والأولى ) ثم وقبل الأخذ وصف الله من اتبع بلا عقل ولا فهم ولا إدراك بأنهم لا عقول لهم ( فاستخف قومه فأطاعوه ) وهو من الاستفزاز الذي يدعو إلى تعطيل العقل عن المراد والاتباع دون قيد أو شرط وهو منهج شيطاني ما أكثر أتباعه !
                        بل ما أكثر الفراعنة اليوم بيننا وما أكثر أتباعهم

                        أبا أحمد
                        بورك فيك
                        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                        مدونتي
                        أحمد الهدية

                        تعليق

                        • حد السيف
                          عضو مميز
                          • Aug 2006
                          • 1254

                          #13
                          ضرب مثلا(بضم الضاد) لمن يجرون من بني البشر.
                          الاول / .الاهبل او الساذج والمقلد.وهذا مثل الفرس ( شقراء )كلما رأت خيول تتسابق جرت معها وهي ليس عليها فارس ولاهي في السباق اصلا.فجاء المثل (مع الخيل ياشقراء)
                          .الثاني/ مثل الذيب يجري لمصلحه ولو لم يراها الاخرون .
                          وجاء المثل(مثل الذئب مايهرول عبث.)..والمعنى في بطن الشاعر ..هذا مانرد به في علمك وبقاك..

                          مدونة حد السيف
                          هنا

                          تعليق

                          • كوندليزا
                            عضو
                            • Jan 2008
                            • 45

                            #14
                            اخي الكريم برد موجز للجري فوائد فخلينا نجري

                            المهم الا نطرد مانلحق

                            لازم نلحق

                            واذا مالحقنا اعرف ان دعوة والدين تلاحق هيه كمان

                            الجري رياضه وفي الرياضه افاده

                            تعال نجري بس لاتتعب لأني حجريك حول المضمار وممكن حول العالم بس نوصل

                            عارف وين نوصل

                            انا اقلك

                            لازم نوصل لهدف


                            ومو شرط ياعزيزي الهدف يكون محسوس ولكن قد يكون له التأثير الأمثل والأفضل في المجتمع


                            شكراً طرح رائع وننتظر المزيد

                            تعليق

                            • فارس الأصيل
                              عضو مميز
                              • Feb 2002
                              • 3319

                              #15
                              موضوع يستحق التثبيت
                              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                              مدونتي
                              أحمد الهدية

                              تعليق

                              Working...