اتدرون منهم هؤلاء العصريون
انهم الابناء ـــ ذكورا واناثا ـــ والذين يتبلهون كل سانحة من الفرص للسهر ليلا حتى تباشير الصباح وفي المقابل فانهم ينامون منذئذ حتى اواخر العصر ! ومن هنا جاءت تسميتهم بالعصريون حيث امتداد النوم طوال النهار .
لا شك ان في بيت كل منا ابناء عصريون يمتطي كل منهم فراش النوم مهملاً صلاتي الظهر والعصر وحريص على تناول وجبة خفيفة عند الاستيقاظ عصرا لانه لايجوز في عرف هؤلاء العصريين تناول وجبة الغداء قبل وجبة الافطار بعد هذه النومة المخالفة .
في بدايتي مع مرحلة الشباب المبكرة وفي قريتي كان قلما تجد بعد صلاة العشاء بساعة واحده من يتسكع في الشوارع وذلك لسبب بسيط هو ان ذلك يعد عيبا ففي عرف الكبار مفهوم يلقنونة للشباب دوما مفاده انه لايبقى ساهرا بالليل يجوب الشوارع غير الكلاب ، لذلك يكره كل شخص بان يوصف بانه كلب ليل او مثلما كان يقال ــ كلاب المسعى ـــ
اما ابناؤنا العصريون فعفا الله عنهم واصلحهم يكادون لايلقون بالاً لمعنى ( عيب ) السهر والسعي في الطرقات بلا هدف او غاية .
اما للبنات العصريات فإن الحديث يطول وهو ذو شجون .
عموما فلينظر كل منا ابناءه واحدا واحدا بنين وبنات وليرى كم لديه من الابناء العصريين فإن وجد فليجعل النصح المستمر رسوله ومعتمده في تقويم ما اعوج من الامر وان لم يستطع فليقل : لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اهدهم في من هديت
....... والعصا لمن عصى .
انهم الابناء ـــ ذكورا واناثا ـــ والذين يتبلهون كل سانحة من الفرص للسهر ليلا حتى تباشير الصباح وفي المقابل فانهم ينامون منذئذ حتى اواخر العصر ! ومن هنا جاءت تسميتهم بالعصريون حيث امتداد النوم طوال النهار .
لا شك ان في بيت كل منا ابناء عصريون يمتطي كل منهم فراش النوم مهملاً صلاتي الظهر والعصر وحريص على تناول وجبة خفيفة عند الاستيقاظ عصرا لانه لايجوز في عرف هؤلاء العصريين تناول وجبة الغداء قبل وجبة الافطار بعد هذه النومة المخالفة .
في بدايتي مع مرحلة الشباب المبكرة وفي قريتي كان قلما تجد بعد صلاة العشاء بساعة واحده من يتسكع في الشوارع وذلك لسبب بسيط هو ان ذلك يعد عيبا ففي عرف الكبار مفهوم يلقنونة للشباب دوما مفاده انه لايبقى ساهرا بالليل يجوب الشوارع غير الكلاب ، لذلك يكره كل شخص بان يوصف بانه كلب ليل او مثلما كان يقال ــ كلاب المسعى ـــ
اما ابناؤنا العصريون فعفا الله عنهم واصلحهم يكادون لايلقون بالاً لمعنى ( عيب ) السهر والسعي في الطرقات بلا هدف او غاية .
اما للبنات العصريات فإن الحديث يطول وهو ذو شجون .
عموما فلينظر كل منا ابناءه واحدا واحدا بنين وبنات وليرى كم لديه من الابناء العصريين فإن وجد فليجعل النصح المستمر رسوله ومعتمده في تقويم ما اعوج من الامر وان لم يستطع فليقل : لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اهدهم في من هديت
....... والعصا لمن عصى .
تعليق