" صه " أو " أصاه"، كلمة كنّا نسمعها في صغرنا من الكبار، عندما يرون أننا نتكلم في غير موضع الكلام، أو نرفع أصواتنا أكثر من اللازم، ورغم موسيقية الكلمة وجرسها، إلا أننا لم نكن نرتاح لسماعها، حيث لا تأتي إلا للزجر أو النهر، أو هكذا كنا نعتقد ؟
كدِت أنسى هذه الكلمة أنا وأبناء جيلي، فلم أسمعها لوقت طويل، حتى قرأتها عنوانا لمقال الكاتب القدير سمير عطا الله لزاويته الشهيرة في صحيفة الشرق الأوسط. وقد كنت خائفا قبل ذلك أن تكون من الكلمات التي يعتقد المتقعّرون أنها من الكلمات العامّية، التي لم يعد جائزا استخدامها..!
تفاجأت كما تفاجأ الكثير من الناس أن تأتي هذه المفردة على لسان ملك فائق التهذيب والآداب، عندما أجبره شخص مشاغب يدعى "هوغو شافيز " على أن يفقد أعصابه ويخرج عن طوره فيقول له على صيغة سؤال ورجاء " لماذا لا تصه " ؟!
كانت مفاجأة مصحوبة بالإعجاب، ليس بشخصية الملك خوان كارلوس -الذي أعرف تأثيره في بلده ومحبة الناس له - فحسب، ولا بتأكيد أصالة ماكان أهلنا يستخدمونه من المفردات! بل في توقيت تلك الرسالة التي يجب ألا يتردد في إرسالها كل من يعترض طريقه مثل ذلك الصوت النشاز !
___
بعض العبارات مقتبسة من مقال الكاتب الكبير سمير عطا الله .
كدِت أنسى هذه الكلمة أنا وأبناء جيلي، فلم أسمعها لوقت طويل، حتى قرأتها عنوانا لمقال الكاتب القدير سمير عطا الله لزاويته الشهيرة في صحيفة الشرق الأوسط. وقد كنت خائفا قبل ذلك أن تكون من الكلمات التي يعتقد المتقعّرون أنها من الكلمات العامّية، التي لم يعد جائزا استخدامها..!
تفاجأت كما تفاجأ الكثير من الناس أن تأتي هذه المفردة على لسان ملك فائق التهذيب والآداب، عندما أجبره شخص مشاغب يدعى "هوغو شافيز " على أن يفقد أعصابه ويخرج عن طوره فيقول له على صيغة سؤال ورجاء " لماذا لا تصه " ؟!
كانت مفاجأة مصحوبة بالإعجاب، ليس بشخصية الملك خوان كارلوس -الذي أعرف تأثيره في بلده ومحبة الناس له - فحسب، ولا بتأكيد أصالة ماكان أهلنا يستخدمونه من المفردات! بل في توقيت تلك الرسالة التي يجب ألا يتردد في إرسالها كل من يعترض طريقه مثل ذلك الصوت النشاز !
___
بعض العبارات مقتبسة من مقال الكاتب الكبير سمير عطا الله .
تعليق