الأخ الفاضل / ابن بشيتي
مداخلة مختصرة لكنها حوت على نقاط مهمة لمكمن الخلل في حواراتنا
اولها : أن يتحول الحوار والنقاش إلى جدل مذموم
ومراء وخصومة


هذه النقطة أسبابها الحهل بمبادىء وضوابط الحوار للأسف والتعصب

فتجد الشخص يدخل في الحوار ونيته تسفيه رأي غيره والانتصار لقوله

ونفسه حتى ولو كان على الباطل المهم انه ينتصر ولايهمه الحق مع من يكون ؟

وأين هو من كلام الشافعي الذي يقول : قولي صواب يحتمل الخطأ , وقول غيري

خطأ يحتمل الصواب هذا الشخص لسان حاله يقول : لا أريكم إلا ما أرى ؟

يقول أهل العلم أنه لو كان النجاح والفلاح بالمجادلة بقوة الصوت والصراخ

أو بالسب والشتم لكان الجهلاء أولى بالنجاح فيه ,قطعاً من كان هذا حاله فسيفشل

في حواره ونقاشه مع الآخرين .


ثانياً : صعوبة قبول الرأي الآخر


لم نوطن أنفسنا لقبول رأي مخالفينا وهذا يدل على مرض في النفس إما كبر

أو غرور فهما سببان يمنعان من قبول الحق

الثالث : الهروب من الموضوع الأصلي إلى فروع لاتسمن ولاتغني من جوع . بل حيلة العاجز يصاب الشخص المحاور بالذهول .تسال عن علي ويجيبك عن عمر .

خروج أهل الحوار عن صلب الموضوع ومناقشة أمور جانبية وترك الأصل

من أكبر أسباب فشل الحوار وهذا فيه دلالة على ضعف الحجة وقلة البضاعة

من هذا الشخص وقوة حجة صاحبه لكن يمنعه من قبول الرأي الآخر الكبر

والتعصب والانتصار للنفس ومن الملاحظ في حواراتنا سلوك هذا الطريق

والنقاش في امور خارجة عن صلب الموضوع وتشعب النقاش وخروجه

عن طريقه الصحيح وفي النهاية الفشل الذريع

تقبل شكري وتقديري أخي ابن بشيتي على هذه الإضافات التي تنم عن

وعي وإدراك لموضوع الحوار

=====
الشعفي

.

*****

اخي العزيز الشعفي

موضوع مهم ويحتاج لإجابه بمستوى الطرح

لنا عوده قريبه

*****

الأستاذ الفاضل / السوادي هذه التي بسببها يفشل الحوار فساد النية يفسدالحوار

فإذا بحث المحاور عن الحق والصواب وجعله هدفه ونيته قطعاً سيصل الجميع

إلى نتيجة إيجابية وهو الحق والصواب لكن المشكلة كماذكرت يدخل المحاور

من أجل الانتصار لرأيه وهو يعلم أولايعلم أنه ( من جنب القدة ) كماذكرت

وأين نحن من الأوائل أحدهم كان يدعو الله أن يجري الحق على لسان مخالفه

ولايعيبهم أن يرجعوا إلى الحق إذا تبين لهم

أما التأهيل للاختلاف فأنا معك فلم نصل بعد ولكن لامانع أن نحاول وسنصل

شكراً لمداخلتك أخي السوادي