الحالة الأولى أخذها أستاذنا العزيز أبو زهير وأسعدنا بما لديه من معلومات. أما الثانية، فإنها من زميل لي أعتبره أنا من أعز الأصدقاء، وأحاول جاهدا المحافظة على علاقتي معه، لأسباب كثيرة؛ بِرّا بوالدي ووالده رحمهما الله، واحترماً لشخصه الفريد، وتقديراً لإخلاقه العالية، وعرفانا بجمايله الكثيرة ! ويهتّم هو أيضاً في بعض الأحيان؛ تقديراً للسبب الأول ! ويهمل أحيانا أخرى، وذلك لانعدام بقية الأسباب !
يقول صديقي هذا أنني وغيري من الأصدقاء القدم ؛ الذين تكبّلهم العادات القديمة وتأسرهم التقاليد البالية، قد تسببنا في ضياعه في كثير من الأحيان، حيث ما نلبث أن نردّه إلى الماضي ونربطه به، كلما حاول الانطلاق إلى آفاق المستقبل.
أخرها ما حصل له مع الأضحية هذه السنة ! حيث ذهب زميلنا العزيز لشراء أضحية من سوق بيع الغنم، فوجد الزحمة والارتباك، فتذكر مثلاً من الأمثال التي كنّا نذكّره بها بين الحين و الأخر. منها المثل الذي يقول:" في العجلة الندامة وفي التأني السلامة." فقال:" لماذا الاستعجال؟! سأنتظر حتى لا أندم " !
تفاجأ زميلنا العزيز، مع مرور الوقت، بأن الأسعار تطير، والخراف أيضا تطير، وأن التأنّي لم يكن في صالحه، بل أن المثل أيضاً غير صالح ولا يستحق حتى التّذكر ، ناهيك عن التطبيق !
تلفتت زميلنا العزيز يمنة ويسرة وبدأ يبحث عن شخص يلومه ، كعادتنا جميعا في مثل هذه المواقف ! فتذكّر أن هناك مثلا آخر يقول : " الأولات الروابح"، مما زاد في حيرته وضياعه ! فقال:" حسبي الله على أولئك الأصدقاء، فقد ضيّعت وقتي معهم في الماضي، استمع لما كانوا يرددون من الأمثال! وأصبحت أكثر حيْرةً وضياعاً عندما حاولت هذا اليوم تذكّرها وتطبيقها " !
يقول صديقي هذا أنني وغيري من الأصدقاء القدم ؛ الذين تكبّلهم العادات القديمة وتأسرهم التقاليد البالية، قد تسببنا في ضياعه في كثير من الأحيان، حيث ما نلبث أن نردّه إلى الماضي ونربطه به، كلما حاول الانطلاق إلى آفاق المستقبل.
أخرها ما حصل له مع الأضحية هذه السنة ! حيث ذهب زميلنا العزيز لشراء أضحية من سوق بيع الغنم، فوجد الزحمة والارتباك، فتذكر مثلاً من الأمثال التي كنّا نذكّره بها بين الحين و الأخر. منها المثل الذي يقول:" في العجلة الندامة وفي التأني السلامة." فقال:" لماذا الاستعجال؟! سأنتظر حتى لا أندم " !
تفاجأ زميلنا العزيز، مع مرور الوقت، بأن الأسعار تطير، والخراف أيضا تطير، وأن التأنّي لم يكن في صالحه، بل أن المثل أيضاً غير صالح ولا يستحق حتى التّذكر ، ناهيك عن التطبيق !
تلفتت زميلنا العزيز يمنة ويسرة وبدأ يبحث عن شخص يلومه ، كعادتنا جميعا في مثل هذه المواقف ! فتذكّر أن هناك مثلا آخر يقول : " الأولات الروابح"، مما زاد في حيرته وضياعه ! فقال:" حسبي الله على أولئك الأصدقاء، فقد ضيّعت وقتي معهم في الماضي، استمع لما كانوا يرددون من الأمثال! وأصبحت أكثر حيْرةً وضياعاً عندما حاولت هذا اليوم تذكّرها وتطبيقها " !
تعليق