بسم الله الرحمن الرحيم

ابو جنى / اسعد الله اوقاتك بكل خير ,

لاتحرمنا من قديم الجعبة ولاجديدها فمثل هذه النصوص الرائعة لايجب ان تبقى حبيسة الاوراق .

عزيزي / يقول بعض مفسري الأحلام في العصر الحالي أن الأحلام تحكي رغبات دفينة او آثار أحداث تبقى كامنة في اللاشعور ..
وهناك قصة عن احد العلماء ( اعتقد انه الامام ابو حنيفة رحمه الله ) وهي ان شخصا اتى اليه قائلا :انه يتمنى ان يرى الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم )في المنام , ولم تتحق امنيته . فاستضافه الامام واكرمه وقدم له عشاء دسما وطلب منه النوم عنده حتى يتمكن من رؤية الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ), فنام الرجل وعطش اثناء الليل عطشا شديدا , بحث عن الماء فلم يجد حيث لم يترك الشيخ عنده ماءا , فعاد الرجل للنوم مجبرا , فحلم بانه في روضة غناء بها الينابيع تجري , ماؤها عذب قراح , واستمر بمثل هذه الاحلام حتى الصباح , وحين اتاه الشيخ سأله: هل رأيت الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) في منامك ؟ فقال الرجل : لا , لكنني رأيت كذا وكذا , فقال الشيخ : لقد بت عطشانا تفكر في الماء فحلمت به , فإن ركزت تفكيرك ومحبتك للرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) فستراه في نومك ..

عزيزي / عسى مابينك وبين العريفة شيء جعلك تحقد عليه في منامك وتراه مستنجدا بك في المدينة ( واذا كان الموضوع يحتاج التدخل ابشر بسعدك )؟ ...

..
..
..
..
..
..
.
.
.
.

أمزززززززززززززززززززززززح ياعلي , فماأعرفه عنك محبتك للناس وحبهم لك ..
..
..

بسم الله الرحمن الرحيم

اسلوبك الرائع جعلنا نتعايش عن قرب مع أحداث الحلم، ومن الحكمة مساعدة العريفة ,على الأقل تتجنب الحرب الإعلامية.

موضوعك هذا أثار سؤال في ذهني وهو:هل ترى وجه شبة (حاليا)بين عريفة القرية ،وعريفة العرب، وعريفة العالم!؟ وهل دور الموامين يتشابه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بالأستاذ والإعلامي / علي غرسان

سعدت كثيرا برؤية هذا المعرف بيننا كسعادتك حين نصبت عريفة للقريه حتى ولو حلما

عزيزي : العرافه ليست بالوراثه فكل منصب ولو كان صغيرا فهو من اليوم بالإنتخاب فنحن قوم نحب
أن ننتخب حتى ولو لم ينجح من أنتخبناه اليس نحن من ينطبق عليهم قول الله تعالى ( وأمرهم شورى بينهم )

عموماً الأيام قادمه وصوتي لك من الآن إذا أمد الله في اعمارنا

بارك الله فيك وننتظر ما تبقى في الإرشيف فلا تحرمنا ابداعاتك ياغالي


شكري وتقديري لك

الكاتب الفاضل: علي بن غرسان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تصويرٌ بليغٌ صوّره فكرك النيِّر، فصغته بأسلوب الكُتَّاب الكبار، فسطّرته أناملك الذهبية هنا؛ لِتجعلنا نحن القُرّاء نعيش مع ما سطّرته بِكُلِّ حواسِّنا؛ ونتعايش مع الحدث وكأنّه حقيقة أمام العيان؛ لأنّك لامست واقعاً عاشه أغلب قاطِني القُرى؛ وخاصة الكبار منهم؛ فبوركت وبورك فكرك المتَّقِد ، وقلمك المدرار.
اسمح لي أخي العزيز أن أضيف هنا: أنَّ العريفة سابقاً في غالبية القُرى يكون السبب الرئيسي في إذكاء الفتنة بين أفراد القرية؛ وخاصة المتخاصمين منهم، مع العلم أنه يظهر بمظهر المصلح ظاهرا؛ وباطنه الفساد بعينه.
شكرا لك من الأعماق على اختيارك لهذا الموضوع ونتمنى نرى الجديد مما لديك قريبا.
أخوك: الدويهي

بسم الله الرحمن الرحيم

الى العزيز السمي الغالي/ علي غرسان
اعلى الله منزلتك وغرس لك الحب في قلوب عباده ,

اسعدني ردك وتفضلك بتقديمه عن ردك على ابن بشيتي وماذاك الا من ميانتك على ابن بشيتي ومعرفتك بحسن اخلاقه مع انه يستحق التقديم , فهو ( المقدم ) في كل امر فاضل , ولم يحصل له هذا الا بعد ان قضى جل حياته ( رائدا ) في العلم الجميل .

شكرا لك وله ,
والى اللقاء.

مرحباً بالأخ علي غرسان بين أهله وفي ديرته
لقد أثرت المواجع الله يسامحك لي ذكريات طويله مع العريفه منذو الطفوله رحمهما الله أرجوا من الجميع أن لا يقسوا على العريفه نسأل الله ان يرزقنا حبه وحب من يحبه

وقفت حائراً .. تأملت .. استرجعت بذاكرتي للوراء كثيراً – فعلاً أجهدتني معك - بعد أن حاولت أن اعتصر ما بقي منها .. إذ كان لإيقاع العصر ولنبضه المتسارع دوره وتأثيره البارز في أن افقد الكثير من ذكريات الماضي التي كنت ادعي الله دوماً بأن تبقى مدفونة تحت ركام الرماد .. حتى لا أعود مجدداً لتلك الأزمة التي كنت أعيشها في فترات سابقة حيث كنت في كل ردة فعل أقوم بالمقارنة بينها وبين من هم تنوروا بالعلم ونادوا بحرية التعبير، لأجد نفسي أنني أقمع ودون إرادة .. كما كان للعريفة دور بارز في أن يجعل من صوتك يبقى داخل أعماقك دون أن تبوح ببنت شفه أو ردة فعل تعبر عن واقعيتك في اتخاذ قراراتك بعد دراستها بنفسك.


ايدولوجيا .. مصطلح أوقفني كثيراً ظللت ارتعب وإذا بالخوف والرهبة تتمكن مني في كل لحظة عدت لقراءة هذا المصطلح والذي لا يختلف اثنان عليه، فهو يطلق على أولئك البشر من ذوي النزعة الإمبراطورية.

أخي علي غرسان هل بسؤال .. هل الايدولوجيا تحولت فعلاً إلى مومياء وقدست نزعتها .. لدرجة أن عريفة قريتكم والذي أأومن أشد الإيمان بأنه لم يعرف طريق الكتاتيب حتى يتعلم معنى مصطلح " الايدولوجيا" الذي عمل على السير على نهجه وقدسه وأصبح ديانته.


أخي علي لك مني العذر على التقصير ولكن سأقول لك شيئاً ولتجعلني "أهمس" في أذنك بصوت مرتفع .. الايدولوجيا .. البيروقراطية .. الديكتاتورية .. كتم الحرية في التعبير عن الآراء.. جميعها وسائل قمع متبعة لدى عريفة قريتكم.

كم عطفت عليك كثيراً وأنا أراك تقمع وتضطهد دون أن يكون لك اليسير من المساحة للتعبير عن رأيك وفرض سياستك التي أتوقع أن تتسم بالعدالة في تلك القرية "قرية الطين"


أعود وأقول إن من الواضح أن للايديولوجيا وظيفة هامة مرتبطة بمفهوم الهيمنة لدى عريفتكم الموقر، وإنها " أي الأيدلوجيا " لعبت دوراً في التغيير على صبغتك الشخصية سيدي الفاضل .. وستجد إن انعكاس هيمنة عريفة قبيلتكم وحتى وأنا كان ما تقوله ما هو إلا مجرد حلم تمثلت في قدرتك على المقاومة وأعطتك مزيداً من القوه الذاتية أي أنك قمت بتغيير الوضع وقلب المعادلات المفروضة على الإنسان المقهور ومحاولات تغيير الأوضاع الخارجية بما يتلاءم مع الحاجات والأهداف الحيوية وتحقيق الذات وهي حلول ذات فاعلية على المدى البعيد.

هنا سأختصر لك بالمفيد في قولي إنك بالرغم من تعرضك لكل وسائل القمع تلك إلا إنك أوجدت لك هدف بالحياة و معنى اجتماعي ساعد على دعم شخصك الكريم كما أعرفه، وجعل منك في كثير من الأحيان قابل للعطاء في مجالات عدة أهمها اتساع رقعة معارفك داخل ذلك الحي الذي تقطنه لأول مره وفرض سياسة التغيير الى الأفضل وزيارتك للمنزل الخرب " منزل العريفة" الذي حاول مجدداً اعتناق "الايدولوجيا" وفرض هيمنته بالرغم من إنه خارج نطاق قريته بعد أن هجرها أبنائها لسبب غاب لم توضحه..

انا عن نفسي حتى يومك هذا اخاف من العريفه

واخاف منه خصوصا بعد صلاة المغرب لما يأتي وافتح له الباب ويقول وين ابوك خله يجي ابغاه


انا طبعي ما اخالف او اخلق مشاكل بس في النهاية تلاقيهم يذهبون مشوار معهم وانا اجلس ارتعدت من الخوف

تسلم يا ابو جنى

حلم جميل يحكي حقيقة تسمى الطموح يتخللها صراع يبدو من خلال رغبة العريفة في بقاء العرافة عنده.

سأبقى أتابع بعض المتغيرات وخاصة بدخول كونداليزا بثقلها السياسي.

لك خالص الشكر على هذا التواجد.

ولماذا تصعق ياعزيزي "علي غرسان" اماطة اللثام عن وجهي لن تكون ذات اهمية في ظل رجال لايؤمنون في الاساس بما ادعيته انت تقاسيم وجه

رجال يؤمنون بان المرأه لعها مكانان في هذه الدنيا الأول مطبخها والثاني ........."سأتحفظ احتراماً للمكان"

اخي علي شكراً على المرور واتمنى أن لاتكون صعقتك بقدر ماصعقت عندما وجدت إن الأديولوجيا تلاحق بك في كل طرح تقوم بطرحه

لك من بواطن قلبي خالص الدعاء بأن تفرج سريرتك وان تتنفس الصعداء واعانك الله