Unconfigured Ad Widget

Collapse

السياسة والتسييس

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • صاحب نية
    عضو
    • Nov 2007
    • 21

    السياسة والتسييس

    هل نحن مجتمعات سياسية بالفطرة أم مسيسون؟؟

    منذ أن أخذ الجامع دورة في إدارة المجتمع ؟! والمساهمة في استقراره والجمع بين طبقاته ،قبل وأثناء وبعد الركود الاقتصادي الذي أعقب الحرب العلمية الثانية ، وشغله الشاغل أي المجتمع - آخر المستجدات- . من خلال الإذاعات، بدءا بإذاعة لندن وصوت العرب من القاهرة ومونتي كارلو، ومرورا بالسي إن إن ، والبي بي سي ، وإنتهاءا بالجزيرة والعربية والمنار ، كان ولازال هذا المجتمع يبذل كل جهده إلى السبق الخبري، ليتبارى بسعة اطلاعه، وحسن تحليله، وعمق فكره . انهارت إمبراطوريات ، وذابت شبه إمبراطوريات ، ودفنت مشاريع استعمارية في مهدها ، حددت مفاهيم للتعايش السلمي ، واتضحت روى وتجلت ، بدماء وعلى أجساد أمم ،ضحت لبناء مجتمع أفضل لغد أفضل ، تبلورت أفكار وأطروحات مجتمعية ، وقامت على هذا وذاك دول جمعت شتاتها ، ودفنت أشلاءها ، ورمت وراء ظهرها حقبة زمنية بشخوصها وأفكارها لنابشي القبور سعيا وراء سراب الأصولية وتسجيل التاريخ ،ونسو أ، أن التاريخ لا يرحم أحدا وكفيل بنفسه التوثيق وعودة إحداثه شكلا وموضوعا- فالتاريخ يعيد نفسه- أما نحن ....:فكان لنا قدر البقاء في دوامة ترددات الحرب العالمية الثانية وما نتج عنها من حرب باردة تدار رحاها من على بعد ،من فوقنا ومن أمامنا ومن تحتنا ، وكأننا صدع جبل على اثر زلزالا لازال يبحث عن استقرار ، وأبلغ تشبيه في نظري ، كمن يرمي بحجر في مستنقع ، استقر الحجر في القاع واستقر من بعده مكان وقوع الحجر وبقي أطراف المستنقع في مد وجذر. استقرت أوربا وكذلك شرق أسيا . نمت وتنامت ، ونحن هنا ( العالم العربي ) تلاطمنا الأمواج السياسية والفكرية بشتى أشكالها وتحويراتها . اشتراكية ،ماركسية ، بعثية ،رأسمالية ، وخلافة إسلامية . تارة نعسكر شرقا ، وأخرى غربا. أضعنا الاتجاه وضعينا التنمية . إلا ما ندر هنا وهناك، وعليها من الملاحظات ما الله به عليم ، فلم نعد نعرف ، هل نحن بلدان نامية أم فقيرة ، هل نحن دون الصفر أم فوقه، إدارة تنمية أم تنمية الإدارة ، إصلاح إداري أم تطوير إداري ، إدارة عامة أم إدارة خاصة ، نتبع الاقتصاد الحر أم حرية الاقتصاد .
    هل هو تسييس أم سياسة بالفطرة –
    لماذا اكبر مدير تنفيذي لشركة عملاقة غربية أوربية كانت أم أمريكية ، لا يعرف ولا يريد أن يعرف شخوص وشكل حكومة بلاده ؟

    هل منع عدم معرفة جورج دبليو بوش الأبن بحركة طالبان من رئاسة اكبر دولة مثل امريكا ؟

    نحن نعرف وندعي أننا نعرف ونقاتل على ذلك من ابن العاشرة وحتى الثمانين ، موظفا من الدرجة الممتازة وعاطلا ، معلما ومديرا، قطاع خاص وعام ، نحلل ونشخص دور الأمم المتحدة وأهداف أمريكا في استقرار دولة كوتوفوار .

    المهتدي حديثا ،طوعا أوكرها ، إقناعا أو اقتناعا ، ما أن يحفظ جزء أو اثنين ، حديث أو أكثر ،إلا ويبدأ التطلع والشروع في إلقاء الخطب والمواعظ وإبداء الرأي السياسي ونقد القرارات والتوصية بالمشاركة من عدمها في هذا المؤتمر أو ذاك ، وكأنه مطلوب منه منذ اهتداءه طرح برنامجه السياسي !!!!!
    اما الضالعين والمتقدمين فأصبحنا نتعامل مع بعضنا البعض وفق تعريفاتهم وتصنيفاتهم لأبناء الوطن ( علماني ، شيوعي ‘ شيعي ، متحرر ، انفتاحي ،،،، الخ )ناسين إجابة من سبقهم وفاقهم علما وخبرة عندما يسألون عن فتنة المت بالمسلمين برفض التحدث عنها مخافة من الله .

    أين الخلل ؟؟؟؟....

    في السياسة نحن أهلها والباقين مجانين وأبناء يهوديات ومرتزقة وجواسيس.

    وفي الاقتصاد نحن من جاب البحر شرقا وغربا توريدا وتصديرا .

    حتى في الرياضة الوافدة ألينا ، والتي اتحدي تجد مسئولا رياضيا يعرف أبعاد ملعب لعبة من الألعاب ، أو جملة من القوانين في لعبة أو عدة العاب - تسهيلا له -.
    والمضحك المبكي في آن واحد . أحد المدربين المقال حديثا وفي معرض سؤاله عن الرغبة في العودة إلى نفس النادي لو طلب منه ، رفض ذلك ، مضيفا بان رئيس النادي ومدير الكرة واللاعب والجمهر والصاحفة لديكم حتى عامل النظافة - كلهم مدربون-.

    أين التخصص ؟؟؟!!!! والتركيز كلا في مجاله ومحاولة الإبداع فيه ؟؟

    لماذا نسينا أو تناسينا إننا كلا ميسرا لما خلق له؟؟؟

    تساؤلات تستدعي الالتفاتة وربما تسترعي اهتمامك أخي القارئ !!
    وإلا سنبقى نتبارى في التحليل السياسي على موائدنا وفي مجالسنا ، محققين أهداف من جعل السياسة والأحداث المحلية والإقليمية والدولية ومشتقاتها الاقتصادية والرياضية ........... شغلنا الشاغل .
    والله المستعان.....
    قلمي سلاحي تبعا لنيتي طوعا أو كرها
  • أبو المهند
    عضو مشارك
    • Jan 2008
    • 157

    #2
    صراحة قرأته وما فهمت شيء.
    لي عودة للموضوع للتمعن أكثر .
    أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول

    لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل

    تعليق

    Working...