كثيرا مانسمع هذه الكلمة تتردد عندما نعلق أمآل على نجاح عمل وفي النهايه يفشل ولا يتحقق مانصبوا اليه وخصوصا اذا انعكس علينا سلبا..وهنا رجعت بي الذاكره الى احداث تمنينا حدوثها وصفقنا لها وعلقنا عليها امآل وفي الاخير تمنينا انها لم تحدث ...
الخميني من فرنسا اعلن الانقلاب على الشآه ذلك الحاكم الشيوعي الذي كان يهدد دول الخليج واستولا على بعض الجزر العربيه..فرحنا بقدوم دوله اسلاميه تكون عونا وسندا للمسلمين وعندما تثبتت اركان تلك الدوله الاسلاميه .كان اول اعلان لحاكمها تصدير الثوره الى خارج حدود دولته مما بين اطماعه ونواياه لقينا منها ماجعلنا نتمنى ان الشاه لم يذهب..وقلنا يافرحه ماتمت..
فرحنا في صدام عندما قوى جيشه وتطورت صناعته العسكريه ليكون حارسا امينا على بوابة العرب الشرقيه...وعانينا منه ملا تستطيع السنوات مهما ا متدت ان تخفيه...وقلنا يافرحه ماتمت..
فرحنا في امريكا عندما اتت لتاديب الطاغيه صدام وتريح منه جيرانه وشعبه واكتشفنا ان الهدف الاذلال والاحتلال والاتيان بافراد هم على شعبهم وجيرانهم اكثر شرا وحقدا من صدام باالف مره..وقلنا يافرحه ماتمت
نفرح ببعض كتابنا ياتي بموضوع نطن انه يناقش قضيه تهم الجميع وتكون لبنة صالحه لبنا ء اجتماعي مبارك يسارعون المهتمين والمولعين بالكتابه وسرعان مايكتشفون انه بناء عديم ا لفائده وانما اريد به الفتنه او ستر عورة ذلك الكاتب ..وقلنا يافرحه ماتمت.