بسم الله الرحمن الرحيم
أخترت أن أكتب عن الضفدع لأني على الأقل لا أعلم له صلة قرابة أو نسب تربطه بقرية أو قبيلة, حتى (الباصية) التي كنت أنوي الكتابة عنها ،أفادنا النسابون أن لها صلة قرابة وترتبط بنسب مع (الحبيني) الذي يطلقون عليه( قاضي الجبل)،مع أني لم أره يوما يفصل في خصومة.أو يفض نزاعا.
أما الضفدع فهو كائن عجيب له القدرة على التكيف مع مختلف الظروف ،فهو يعيش في اليابسة والماء ,وحتى( الطيغة) يستطيع الإستمتاع بالحياة فيها. تعودنا منها أنها لاتظهر الإ في زمن الخير,فتملأ الوادي نقنقة حتى غدينا مع الوقت نتفاءل بها نظرا الى الوقت الذي اعتدناه لظهورها،أما اذا أشتد القحط فإن الضفدع يطمر جسده بالطين ويتخشب ,ويصبح كأنه قطعة من الخشب لاأثر فيه للحياة ,حنى أجهزة جسمه تتوقف تماما عن العمل،ويستمر على هذا الحال شهورا وقد تصل إلى أكثر من سنة، فإذا مالا مس جسده الماء مرة أخرى بدأ قلبه بالنبض مرة أخرى ولانت أطرافة وعاد إلى الحياة وبدأ في التناسل والتكاثر،فأول مايظهر بشكل يشبه السمكة الصغيرة ويسمى (دغلب) وصيغة الجمع (دغاليب) والأصح هو أن نسميه أبو ذنيبة ,ثم تتوالى الاطوار الى أن يصبح كبير الضفادع،
مالفت إنتباهي هو الطور الذي يكون فيه أبو ذنيبة له شكل ضفدع مع إحتفاظه بذنب ابو ذنيبة ،فهو إن أقبل ضفدعا،وإن أدبر أبو ذنيبة، تارة تجده مع الضفادع وأخرى مع أبو ذنيبة محاولة منه للتكيف، ولكن لو أستمر على هذا الشكل وهذه الحالة من الضياع هل سيملك القدرة على الاستمرار ،أم سيشكل فئة جديدة ويتسمى بإسم جديد وينفصل عن الفئتين. الله أعلم
أخترت أن أكتب عن الضفدع لأني على الأقل لا أعلم له صلة قرابة أو نسب تربطه بقرية أو قبيلة, حتى (الباصية) التي كنت أنوي الكتابة عنها ،أفادنا النسابون أن لها صلة قرابة وترتبط بنسب مع (الحبيني) الذي يطلقون عليه( قاضي الجبل)،مع أني لم أره يوما يفصل في خصومة.أو يفض نزاعا.
أما الضفدع فهو كائن عجيب له القدرة على التكيف مع مختلف الظروف ،فهو يعيش في اليابسة والماء ,وحتى( الطيغة) يستطيع الإستمتاع بالحياة فيها. تعودنا منها أنها لاتظهر الإ في زمن الخير,فتملأ الوادي نقنقة حتى غدينا مع الوقت نتفاءل بها نظرا الى الوقت الذي اعتدناه لظهورها،أما اذا أشتد القحط فإن الضفدع يطمر جسده بالطين ويتخشب ,ويصبح كأنه قطعة من الخشب لاأثر فيه للحياة ,حنى أجهزة جسمه تتوقف تماما عن العمل،ويستمر على هذا الحال شهورا وقد تصل إلى أكثر من سنة، فإذا مالا مس جسده الماء مرة أخرى بدأ قلبه بالنبض مرة أخرى ولانت أطرافة وعاد إلى الحياة وبدأ في التناسل والتكاثر،فأول مايظهر بشكل يشبه السمكة الصغيرة ويسمى (دغلب) وصيغة الجمع (دغاليب) والأصح هو أن نسميه أبو ذنيبة ,ثم تتوالى الاطوار الى أن يصبح كبير الضفادع،
مالفت إنتباهي هو الطور الذي يكون فيه أبو ذنيبة له شكل ضفدع مع إحتفاظه بذنب ابو ذنيبة ،فهو إن أقبل ضفدعا،وإن أدبر أبو ذنيبة، تارة تجده مع الضفادع وأخرى مع أبو ذنيبة محاولة منه للتكيف، ولكن لو أستمر على هذا الشكل وهذه الحالة من الضياع هل سيملك القدرة على الاستمرار ،أم سيشكل فئة جديدة ويتسمى بإسم جديد وينفصل عن الفئتين. الله أعلم
تعليق