((ياما في السجن مظاليم )) مثل عابر ، يلقيه شخص عابر ، في حديث عابر ، فيمضي المثل والشخص والحديث .. كل في طريقه في الحياة واليها ، بينما لو توقفت عدسة الحياة قليلا لتسلط وووومها على اولئك المظاليم القابعين في المثل والسجن !... ستجده متقرفصا _ كأخوته في الظلم _ في عنبره !.. لايستطيع العبور حتى الى عنبر آخر !...
والمأساة الحقيقية لا تكون عندما يحاول المظلوم بقهر وصبر اثبات براءته ليعبر الى الضفة الاخرى من الحياة .. حيث الحرية .. بل هي عندما ينسى مع عبور الوقت بأنه مظلوم ! فيتعايش مع ظلمه .. الى حد موته ..
موت احساسه بالقهر والصبر والوقت ايضاً
ولرؤية هذا الصنف من المظاليم لا بد وان تتحول عدسة الحياة قليلاً لتسلط زوووومها على احد هؤلاء العابرين في الحياة ...!وستجده ربما يردد في حديث عابر : ياما في الظلم مساجين !!!
والمأساة الحقيقية لا تكون عندما يحاول المظلوم بقهر وصبر اثبات براءته ليعبر الى الضفة الاخرى من الحياة .. حيث الحرية .. بل هي عندما ينسى مع عبور الوقت بأنه مظلوم ! فيتعايش مع ظلمه .. الى حد موته ..
موت احساسه بالقهر والصبر والوقت ايضاً
ولرؤية هذا الصنف من المظاليم لا بد وان تتحول عدسة الحياة قليلاً لتسلط زوووومها على احد هؤلاء العابرين في الحياة ...!وستجده ربما يردد في حديث عابر : ياما في الظلم مساجين !!!
تعليق