معاناتي مع الكتابة بدأت في الصفوف الابتدائية الأولى، مع مادة التعبير؛ عبّر عن يوم ماطر، صف لنا فصل الربيع، كيف قضيت العطلة الصيفية.. إلى آخر تلك المواضيع. حيث كنت أقضي الساعات الطوال وأقضي أحيانا على الدفتر أبو عشرين، وأنا أكتب وأمسح ،أعيد وأزيد، محاولة مني للوصول إلى ما أريد، إلا أنني أعجز غالبا، ولا أذكر أنني حصلت من مدرسي اللغة العربية إلا على درجة ( شوهد ) !
حاولت أن أكتب في الصحف وأنا في الثالثة المتوسطة ( لا زلت أحتفظ بقصاصات من الجرائد التي كنت أكتب فيها ) فعجزت أيضاً، ووصلتني أصدق رسالة من المحرر تقول:" أخي عبد الله، لديك قلما واعدا، ساخرا أحيانا، تحاول أن تصل بنا إلى هدف، لكنه وفي أغلب الأوقات يخونك الموقف وتقف في وجهك الظروف، ألست معي.." !
تقبّلت تلك الرسالة لواقعيتها وصدقها ، وتوقفت بعدها عن الكتابة لوقت طويل، عدا بعض المقالات في بعض الدوريات المتخصصة، حتى دخلت هنا في المنتدى وبدأت أكتب، لكنني ما إن كتبت موضوعا وأرسلته إلا ووجدت فيه الخلل والنقص، ومع أنني كتبت ما يزيد على أربعة ألاف مشاركة، إلا أنني لم أصل في يوم من الأيام إلى ما أريد.
أخطاء نحوية، وإملائية، نقص في التوضيح، لتٌ وعجن، ركاكة في الأسلوب، خطأ في موضع الفاصلة، لا أفرّق كثيرا بين الفاصلة المنقوطة وغير المنقوطة! ولا أعرف ماهي الكلمة التي يجب أن توضع بين الأهلّة، وما لفرق بين الهلالين الكبيرين والصغيرين. متى أضع علامة التعجب! ومتى أضع الاستفهام؟ ومتى أضعهما معا ؟!
هنا وفي هذا المنتدى، نجد الأستاذ السوادي، يكتب أدباً راقياً وهادفاً، مركّزاً ومختصراً، لا خلل فيه ولا قصور، كلّما تعمّقت في الموضوع وجدت بين سطوره الشيء الكثير، لا أخطاء نحوية ولا إملائية البتة، النقط - كما يقال- فوق الحروف، بكل وضوح !
إنني معجب أشدَ العجب فيما يكتب هذا الرجل، وأحاول جاهدا أن أتعلم منه وأن أقتدي به، وأدعو جميع الزملاء الكرام إلى الاستفادة من طريقته وأسلوبه، وأهمس في أذن كل من لا يزال لا يفرق بين (لا كن ) و (لكن )، و (أيّها ) و (أيه ) ! ، ويجرّ المنصوب ويرفع المجرور، ويخطي حتى في كتابة اسمه المزيف، أن يكفّ عن محاولة انتقاده ومحاورته، ويكتفي بالإنصات والمراقبة، لعله يتعلّم أو يستفيد !
***
تنويه: لكل من يقول أننا نجامل بعضنا أو أي وصف من هذا القبيل، أقول له وبملء فمي؛ نعم. نحن مجموعة كبيرة في هذا المنتدى، متآلفين ومتحّابين في الله، متعاونين ومتآزرين، متفاهمين ومتناصحين، متكاتفين ومتعاضدين، تتوارد خواطرنا، وتتداخل أفكارنا، وتجمعنا مصلحة واحدة، منهجنا واحد، وهدفنا واحد، ورسالتنا واضحة، وهي الرقي بهذا المنتدى وخدمة الموروث وتبادل الأفكار والاستفادة من بعضنا البعض بقدر الاستطاعة.
حاولت أن أكتب في الصحف وأنا في الثالثة المتوسطة ( لا زلت أحتفظ بقصاصات من الجرائد التي كنت أكتب فيها ) فعجزت أيضاً، ووصلتني أصدق رسالة من المحرر تقول:" أخي عبد الله، لديك قلما واعدا، ساخرا أحيانا، تحاول أن تصل بنا إلى هدف، لكنه وفي أغلب الأوقات يخونك الموقف وتقف في وجهك الظروف، ألست معي.." !
تقبّلت تلك الرسالة لواقعيتها وصدقها ، وتوقفت بعدها عن الكتابة لوقت طويل، عدا بعض المقالات في بعض الدوريات المتخصصة، حتى دخلت هنا في المنتدى وبدأت أكتب، لكنني ما إن كتبت موضوعا وأرسلته إلا ووجدت فيه الخلل والنقص، ومع أنني كتبت ما يزيد على أربعة ألاف مشاركة، إلا أنني لم أصل في يوم من الأيام إلى ما أريد.
أخطاء نحوية، وإملائية، نقص في التوضيح، لتٌ وعجن، ركاكة في الأسلوب، خطأ في موضع الفاصلة، لا أفرّق كثيرا بين الفاصلة المنقوطة وغير المنقوطة! ولا أعرف ماهي الكلمة التي يجب أن توضع بين الأهلّة، وما لفرق بين الهلالين الكبيرين والصغيرين. متى أضع علامة التعجب! ومتى أضع الاستفهام؟ ومتى أضعهما معا ؟!
هنا وفي هذا المنتدى، نجد الأستاذ السوادي، يكتب أدباً راقياً وهادفاً، مركّزاً ومختصراً، لا خلل فيه ولا قصور، كلّما تعمّقت في الموضوع وجدت بين سطوره الشيء الكثير، لا أخطاء نحوية ولا إملائية البتة، النقط - كما يقال- فوق الحروف، بكل وضوح !
إنني معجب أشدَ العجب فيما يكتب هذا الرجل، وأحاول جاهدا أن أتعلم منه وأن أقتدي به، وأدعو جميع الزملاء الكرام إلى الاستفادة من طريقته وأسلوبه، وأهمس في أذن كل من لا يزال لا يفرق بين (لا كن ) و (لكن )، و (أيّها ) و (أيه ) ! ، ويجرّ المنصوب ويرفع المجرور، ويخطي حتى في كتابة اسمه المزيف، أن يكفّ عن محاولة انتقاده ومحاورته، ويكتفي بالإنصات والمراقبة، لعله يتعلّم أو يستفيد !
***
تنويه: لكل من يقول أننا نجامل بعضنا أو أي وصف من هذا القبيل، أقول له وبملء فمي؛ نعم. نحن مجموعة كبيرة في هذا المنتدى، متآلفين ومتحّابين في الله، متعاونين ومتآزرين، متفاهمين ومتناصحين، متكاتفين ومتعاضدين، تتوارد خواطرنا، وتتداخل أفكارنا، وتجمعنا مصلحة واحدة، منهجنا واحد، وهدفنا واحد، ورسالتنا واضحة، وهي الرقي بهذا المنتدى وخدمة الموروث وتبادل الأفكار والاستفادة من بعضنا البعض بقدر الاستطاعة.
تعليق