بسم الله الرحمن الرحيم
أختي المسلمة (4):
أشد وأخطر ما يعيق المرأة المسلمة في هذه الحياة الجهل , الجهل بدينها و بعلوم ومعارف عصرها ,وأعداء المرأة لا يريدونها تقرأ ولا تتعلم ولا تفكر ولا تتثقف لأنهم يعلمون أن المرأة إذا تعلمت عرفت الخير من الشر والحق من الباطل وما ينفعها وما يضرها لذلك أمرها الإسلام كما أمر الرجل بالتعلم قال صلى الله عليه وسلم: { طلب العلم فريضة على كل مسلم }، ولا يستطيع جاحد اتهام الإسلام بتحريم العلم على المرأة .
أردت من هذه المقدمة حث المرأة المسلمة أن تدرس وأن تعرف ما يحاك ضدها من خلال الدعوات الهدامة الداعية باسم التحرر إلى تخليها عن دينها وكرامتها ذلك التحرر القائم على المفهوم اليهودي للحرية والذي تحدثت عنه سابقا.
ومن أهم ما يجب على المرأة أن تعرف عنه ولو بعض المعلومات تلك المنظمة اليهودية الصهيونية الإجرامية التي تولت نشر المفهوم اليهودي للحرية وتضليل المرأة وتسخيرها لخدمة وتحقيق أهدافها.
إنها أخطر المنظمات اليهودية وأشرسها إنها (الماسونية) المدمرة وهي العصابة الخفية الساعية لتحقيق الأهداف اليهودية. فما هي (الماسونية)؟.
الماسونية:
منظمة يهودية إجرامية تعمل لتحقيق قيام دولة اليهود المسماة (اسرائيل الكبرى) من النيل غربا إلى الفرات شرقا ومن الاسكندرونة شمالا إلى المدينة جنوبا كما هي الخارطة المثبتة على العملة اليهودية ( الشيكل ) والماسونية اسم حركة أطلقته الرئاسات اليهودية على اليهود والعملاء الذين يعملون من أجل تحقيق دولة اليهود. يقول الأستاذ عبدالله التل نقلا عن دائرة المعارف البريطانية ما نصه:
" الماسونية جمعية شرسة يهودية يرجع تاريخها القديم إلى أيام اليهود الأول ".
ويقول نقلا عن دائرة المعارف اليهودية طبعة 1903 الجزء الخامس ص503: إن اللغة الفنية والرموز والطقوس، التي تمارسها الماسونية الأوروبية، ملأى بالأفكار والاصطلاحات اليهودية،
وفي محفل "سكوتلندا" تجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب تقويم السنين والأشهر اليهودية، وتجد كذلك الأبجدية العبرية"(1).
"وفي إحدى الوصايا القديمة أن الماسونية جمعية قديمة ونبيلة ويؤكد هذا القول كاتلين شلنجر كاتب بحث الماسونية في دائرة المعارف البريطانية (الطبعة الحادية عشرة سنة 1911م فهو يؤكد قدم هذه الجمعية ويذهب إلى أن تاريخها القديم مجهول. ويقرر أن أعضاءها مخلصون لمبادئهم"(2).
ويوغل بعض المؤرخين للحركة الماسونية في قدمها التاريخي إلى حد: ربطها بكل المنظمات والأعمال السرية القديمة في أعماق التاريخ الإنساني القديم، وبين البلدان وشعوب العالم المختلفة(3).
ومن أقوى الأدلة على يهودية الحركة الماسونية أن ما وجد في الوصايا القديمة يثبت بلا شك أو ريب، أنها تقوم على الإخلاص للمبادئ اليهودية و"لعل أقدم وثيقة موجودة هي الوثيقة التي تحوي
الوصايا القديمة Olacharges التي نسخها داوود كاسلى بخط يده وتاريخها المدون هو سنة 1734م. وهي محفوظة بالمتحف البريطاني بقسم "الأناجيل" في الخزانة رقم 17 والرف A.i وجاء فيها: " يضع كل عضو جديد يدخل الجمعية كفه في كف القيم ثم يعطى نسخة الوصية العامة " ثم ذكر الوصية المنظومة شعرا وهاهي ذي الترجمة نثرا:
" فرض على الأخ حب الله, والكنيسة المقدسة, وسيده الذي يصحبه ويحفظ حياته ولا يخطو خطوة دون رأي سيده الذي يجب أن يتبعه في المقاصد النبيلة – كما يزعمون – ولا يكشف أمره, ولا يبيح لأحد بسره, ولا يحيد قيد شعرة عما يأمره به المحفل في جميع الأحوال ومهما كان الأمر, وحيثما ذهب"(4).
(وتنطلق الفكرة الرئيسية للماسونية من "العقيدة اليهودية" وتتحرك في إطار التاريخ اليهودي.
فالطقوس الماسونية, تستمد وحيها من التراث اليهودي, والرموز الماسونية تمثل الفكر والثقافة اليهودية, والمفهوم الماسوني عن "الألوهية مبنى على الأسطورة الإسرائيلية(5).
وإلى اللقاء بعون الله في الحلقة الخامسة , والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1)كتاب الماسونية بين الحقيقة والشعارات, ص54- محمد زكي الدين- الدار السعودية للنشر – جدة.
(2)كتاب الماسونية –ص10- أحمد عبدالغفور العطار-مكة المكرمة- هدية رابطة العالم الإسلامي.
(3) كتاب الماسونية ذلك العالم المجهول-صابر طعمية- دار الجبل.
(4) الماسونية –ص12- أحمد عطار. (5) الماسونية –ص18- محمود الشاذلي – مكتبة وهبة عام 1406هـ.
أختي المسلمة (4):
أشد وأخطر ما يعيق المرأة المسلمة في هذه الحياة الجهل , الجهل بدينها و بعلوم ومعارف عصرها ,وأعداء المرأة لا يريدونها تقرأ ولا تتعلم ولا تفكر ولا تتثقف لأنهم يعلمون أن المرأة إذا تعلمت عرفت الخير من الشر والحق من الباطل وما ينفعها وما يضرها لذلك أمرها الإسلام كما أمر الرجل بالتعلم قال صلى الله عليه وسلم: { طلب العلم فريضة على كل مسلم }، ولا يستطيع جاحد اتهام الإسلام بتحريم العلم على المرأة .
أردت من هذه المقدمة حث المرأة المسلمة أن تدرس وأن تعرف ما يحاك ضدها من خلال الدعوات الهدامة الداعية باسم التحرر إلى تخليها عن دينها وكرامتها ذلك التحرر القائم على المفهوم اليهودي للحرية والذي تحدثت عنه سابقا.
ومن أهم ما يجب على المرأة أن تعرف عنه ولو بعض المعلومات تلك المنظمة اليهودية الصهيونية الإجرامية التي تولت نشر المفهوم اليهودي للحرية وتضليل المرأة وتسخيرها لخدمة وتحقيق أهدافها.
إنها أخطر المنظمات اليهودية وأشرسها إنها (الماسونية) المدمرة وهي العصابة الخفية الساعية لتحقيق الأهداف اليهودية. فما هي (الماسونية)؟.
الماسونية:
منظمة يهودية إجرامية تعمل لتحقيق قيام دولة اليهود المسماة (اسرائيل الكبرى) من النيل غربا إلى الفرات شرقا ومن الاسكندرونة شمالا إلى المدينة جنوبا كما هي الخارطة المثبتة على العملة اليهودية ( الشيكل ) والماسونية اسم حركة أطلقته الرئاسات اليهودية على اليهود والعملاء الذين يعملون من أجل تحقيق دولة اليهود. يقول الأستاذ عبدالله التل نقلا عن دائرة المعارف البريطانية ما نصه:
" الماسونية جمعية شرسة يهودية يرجع تاريخها القديم إلى أيام اليهود الأول ".
ويقول نقلا عن دائرة المعارف اليهودية طبعة 1903 الجزء الخامس ص503: إن اللغة الفنية والرموز والطقوس، التي تمارسها الماسونية الأوروبية، ملأى بالأفكار والاصطلاحات اليهودية،
وفي محفل "سكوتلندا" تجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب تقويم السنين والأشهر اليهودية، وتجد كذلك الأبجدية العبرية"(1).
"وفي إحدى الوصايا القديمة أن الماسونية جمعية قديمة ونبيلة ويؤكد هذا القول كاتلين شلنجر كاتب بحث الماسونية في دائرة المعارف البريطانية (الطبعة الحادية عشرة سنة 1911م فهو يؤكد قدم هذه الجمعية ويذهب إلى أن تاريخها القديم مجهول. ويقرر أن أعضاءها مخلصون لمبادئهم"(2).
ويوغل بعض المؤرخين للحركة الماسونية في قدمها التاريخي إلى حد: ربطها بكل المنظمات والأعمال السرية القديمة في أعماق التاريخ الإنساني القديم، وبين البلدان وشعوب العالم المختلفة(3).
ومن أقوى الأدلة على يهودية الحركة الماسونية أن ما وجد في الوصايا القديمة يثبت بلا شك أو ريب، أنها تقوم على الإخلاص للمبادئ اليهودية و"لعل أقدم وثيقة موجودة هي الوثيقة التي تحوي
الوصايا القديمة Olacharges التي نسخها داوود كاسلى بخط يده وتاريخها المدون هو سنة 1734م. وهي محفوظة بالمتحف البريطاني بقسم "الأناجيل" في الخزانة رقم 17 والرف A.i وجاء فيها: " يضع كل عضو جديد يدخل الجمعية كفه في كف القيم ثم يعطى نسخة الوصية العامة " ثم ذكر الوصية المنظومة شعرا وهاهي ذي الترجمة نثرا:
" فرض على الأخ حب الله, والكنيسة المقدسة, وسيده الذي يصحبه ويحفظ حياته ولا يخطو خطوة دون رأي سيده الذي يجب أن يتبعه في المقاصد النبيلة – كما يزعمون – ولا يكشف أمره, ولا يبيح لأحد بسره, ولا يحيد قيد شعرة عما يأمره به المحفل في جميع الأحوال ومهما كان الأمر, وحيثما ذهب"(4).
(وتنطلق الفكرة الرئيسية للماسونية من "العقيدة اليهودية" وتتحرك في إطار التاريخ اليهودي.
فالطقوس الماسونية, تستمد وحيها من التراث اليهودي, والرموز الماسونية تمثل الفكر والثقافة اليهودية, والمفهوم الماسوني عن "الألوهية مبنى على الأسطورة الإسرائيلية(5).
وإلى اللقاء بعون الله في الحلقة الخامسة , والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1)كتاب الماسونية بين الحقيقة والشعارات, ص54- محمد زكي الدين- الدار السعودية للنشر – جدة.
(2)كتاب الماسونية –ص10- أحمد عبدالغفور العطار-مكة المكرمة- هدية رابطة العالم الإسلامي.
(3) كتاب الماسونية ذلك العالم المجهول-صابر طعمية- دار الجبل.
(4) الماسونية –ص12- أحمد عطار. (5) الماسونية –ص18- محمود الشاذلي – مكتبة وهبة عام 1406هـ.
تعليق