Unconfigured Ad Widget

Collapse

علي الحرام ان عشاكم عندي!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فهد1415
    عضو مشارك
    • Jun 2006
    • 257

    علي الحرام ان عشاكم عندي!!!

    من منا لم يتفوه بهذه الكلمة
    من منا منلم يسمعها..مع اقاربه وجماعته واصدقاءه..
    المشكلة انها لاتقتصر على كبار السن والذين يعذرون لأنهم لم يعيشوا
    في بيئة تعليم واكثرهم اميون..ولكن للأسف نجد الكثير من الشباب المتعلم
    المثقف لايفارق شفاههم لفظ (علي الطلاق) وعلي الحرام وماشابهها ..
    ونحن نعلم جميعا ان الطلاق من الاشياء التي لايجوز التلاعب بها فكما اخبر
    النبي صلى الله عليه وسلم الطلاق جده جد ..وهزله جد..بمعنى انه يقع من الجاد والهازل ..واذا تجاوزنا ادعاء البعض انه لايقصد به الطلاق انما كناية
    عن اليمين ففيه محذور آخر وهو الحلف والقسم بغير الله تعالى وهذا ايضا
    امر خطير يجب الحذر منه..
    ممايؤسف له انها في مجتمعاتنا وخاصة الجنوبية تستخدم هذه الالفاظ بكثرة
    والمضحك المبكي ان الشخص اذا ماعزمته واصريت عليه لايمكن يلبي طلبك ولايعتبرك جاد في عزيمته الا اذا سمع عبارة علي الطلاق او علي الحرام..بينما لو تحلف له بالله العظيم لرمى بحلفك خلف ظهره ..
    السؤال لماذا عند الحلف بالله لايستجيب
    وعند الحلف بغيره اما بالطلاق او بلفظ الحراام يذعن ..هل اصبحنا نعظم ذلك اكثر من تعظيمنا لاسم الله
    والحلف به
    ...
    اسعد بسماع مداخلاتكم واضافاتكم يااحبابي ..
    محبكم فهد
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    لا ياعزيزي فهد ، لا يوجد أحد والحمد لله بيننا من يعظم أي شيء أكثر من الله ، فالحمد لله حمدا كثيرا أننا كلنا موحدون ، ولكن ربما ياعزيزي لإننا نؤمل في عفو الله وغفرانه ، لكننا لا نريد لأحد من الناس أن يفقد أهله أو حلاله ، لذلك نستجيب ، فالله يغفر والناس أو بعض الناس لا!

    شكرا لك على هذا الموضوع .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • عامر
      عضو مؤسس ومميز
      • Jun 2001
      • 2801

      #3
      والله يافهد مشكلة
      فعلا اذا قال فلان ( علي الطلاق ) يذعن له بسرعة ويستجاب وقال ياخي الرجال طلق لازم نوفيه حلفه .
      بينما تحلف ايمان واحيانا تكون مغلظة فلا يستجاب لك .

      انه قلة الايمان والجهل والعادات التي قاعد نطبقها بحذافيرها .

      صدقني لو جاء احد يحلف عليك بالله انك تقهوى معه فتعتذر باي شيء ولا تسجيب له وقد ترد الحلف بمثله انني مستعجل .
      بينما لو قال لك (علي الحرام أو علي الطلاق ) لتقهوى معي هنا ينقبض جبينك وترى انه حلف مغلظ يجب ان توفيه معه الرجل ولا تقدم اي عذر لأنه طلق او حرم فتظطر للذهاب معه .........
      ايش الفرق ولماذا نقص عندنا عظمة الله وإجلاله .

      شكرا فهد على مثل هذا الموضوع ولك التحية .

      تعليق

      • فهد1415
        عضو مشارك
        • Jun 2006
        • 257

        #4
        الغالي بن مرضى شكرا على كرم المرور والتعليق
        عامر شكرا لك وهذه المشكلة...

        .....

        المشكلة الكبرى ان الشخص اذا مانطق ذا الكلمة يعتبرونه ماهو جاد في العزيمة..وهذه الكارثة بحق..

        ..
        شكرا لكم يالغالين..

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093

          #5

          أخي فهد .

          ليس الذي يطلق على الشخص هو الجاني بل نحن ساعدناه شيئنا أم أبينا وإليك هذه القصتين .

          الأولى: بين شخصين عزيزين ضمهما العمل سنوات طويلة جدا فاصبحوا مثل الأخوين وأشكل.فرق بينهم الزمن وتقابلا صدفة في الطائف ومن شدة فرحة الساكن في الطائف عزمه فحاول رفيقة ان يعذرإلا أن الأول طلق يالعشاء أنه عندى عبس الثاني وتكفرن ولكنه ذهب غصبا عنه ولما قدم العشاء وضع ايده وقال هذا في طلاقك وأنا لست حرمتك حتى تطلق على وأنا مستغني عن صحبتك وأنس أسمي وقام وخرج من عنده دون أن يذوق حتى طعم العشاء فحلف الثاني أنه لايمكن يكررها مع أي شخص آخر فطلاقة قطع الصداقة وتاب من بعدها .

          الثانية : تقابل اثنين في جدة أحدهم من مكة .حاول الساكن في جدة أن يعزم الساكن في مكة فحلف له بالله انه لايستطيع فلم يقبل منه أبدا وأخير طلق أن العشاء عنده التفت إليه قال له (تــم ) الساكن في مكة انهى اشغاله وعاد إلى مكة واتصل عليه تلفونيا قال أنا في مكة قال أنا طلقت قال وأنا بديت بالحلف بالله فلم تعذرني عندك زجتنين طلق اللى ماتبغيها وجعلت طلاقك هذا عذرا كي تنفك منها وثاني مرة من حلف لك بالله فصدقة.
          وإذا كان لاتقصد الطلاق فكفر والله غفور رحيم..

          لو تعاونا جميعا سوف ينتهي هذا الحلفان .إلا من اتخذه لغوه مثل الذي اسندعاه آحد القضاة وقال له سمعنا أنك دايما تطلق وأحذرك منه لو علمت أنك تماديت في الطلا ق سوف أفعل بك شيء ماتتصور ة فقال فورا ( عليه الطلاق ما عاد يطلق )

          فهؤلاء دعهم وشأنهم يطلق أو مايطلق فلا تهتم بعد أن تحلف قبل أن يطلق أما أن طلق قبل الحلف فجامله تراه ماهو صادق في عزيمته لكن أذهب إليه وإن أستطعت أن تكثر الضيوف فلاباس

          تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #6
            الأخ فهد

            هل الحلف بالطلاق من باب الحلف بغير الله ؟
            فقد وجدت هذه المسألة اجاب عليها الشيخ ابن باز رحمه الله فقد ورده هذا السؤال :



            س : سائل يقول: سمعنا في برنامجكم نور على الدرب أن الحلف بغير الله حرام، كما سمعنا فيه أن الشخص إذا حلف بالطلاق فلا تطلق زوجته. أليس في ذلك تناقض يا سماحة الشيخ؟



            الجواب: الحلف بغير الله منكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وهو حديث صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بالأمانة فليس منا وقال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون



            هذا حكمه عليه الصلاة والسلام وهو منع الحلف بغير الله كائنا من كان، فلا يجوز الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام، ولا بالكعبة ولا بالأمانة، ولا بحياة فلان، ولا بشرف فلان، وكل هذا لا يجوز، لأن الأحاديث الصحيحة دلت على منع ذلك... وقد نقل أبو عمر بن عبد البر الإمام المشهور رحمه الله إجماع أهل العلم على أنه لا يجوز الحلف بغير الله، فالواجب على المسلمين أن يحذروا ذلك، وليس لأحد أن يحلف بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بالكعبة، أو بالنبي، أو بالأمانة، كل هذا لا يجوز.



            أما الطلاق فليس من الحلف في الحقيقة، وإن سماه الفقهاء حلفا، لكن ليس من جنس هذا، الحلف بالطلاق معناه تعليقه على وجه الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب، مثل لو قال: والله ما أقوم، أو والله ما أكلم فلانا فهذا يسمى يمينا، فإذا قال: علي الطلاق ما أقوم، أو علي الطلاق ما أكلم فلانا. فهذا يسمى يمينا من هذه الحيثية، يعني من جهة ما يتضمنه من الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب، سمي يمينا لهذا المعنى، وليس فيه الحلف بغير الله، فهو ما قال: بالطلاق ما أفعل كذا، أو بالطلاق لا أكلم فلانا، فهذا لا يجوز.



            ولكن إذا قال: علي الطلاق ألا أكلم فلانا، أو علي الطلاق ما تذهبي إلى كذا وكذا، أي زوجته، أو علي الطلاق ما تسافري إلى كذا وكذا، فهذا طلاق معلق، يسمى يمينا لأنه في حكم اليمين من جهة الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب، فالصواب فيه أنه إذا كان قصد منعها، أو منع نفسه، أو منع غيره من هذا الشيء الذي حلف عليه فيكون حكمه حكم اليمين، وفيه كفارة يمين.



            وليس في هذا مناقضة لقولنا إن الحلف بغير الله ما يجوز، وليس في هذا مخالفة؟ لأن هذا شيء وهذا شيء، فالحلف بغير الله مثل أن يقول: باللات والعزى، بفلان، بحياة فلان، وحياة فلان، هذا حلف بغير الله، أما هذا فطلاق معلق ليس حلفا في المعنى الحقيقي بغير الله، ولكنه حلف في المعنى من جهة منعه وتصديقه وتكذيبه. فإذا قال عليه الطلاق ما يكلم فلانا، فكأنه قال: والله ما أكلم فلانا، أو لو قال: علي الطلاق ما تكلمين فلانا- يخاطب زوجته- فكأنه قال: والله ما تكلمين فلانا- فإذا حصل الخلل وحنث في هذا الطلاق، فالصواب أنه يكفر عن يمينه بكفارة يمين، أي أن له حكم اليمين إذا كان قصد منع الزوجة أو منع نفسه، وما قصد إيقاع الطلاق، إنما نوى منع هذا الشيء، منع نفسه، أو منع الزوجة من هذا الفعل، أو من هذا الكلام فهذا يكون له حكم اليمين عند بعض أهل العلم، وهو الأصح، وعند الأكثرين يقع الطلاق.



            لكن عند جماعة من أهل العلم لا يقع الطلاق وهو الأصح، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وجماعة من السلف رحمة الله عليهم؛ لأنه له معنى اليمين من جهة الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب، وليس له معنى اليمين في تحريم الحلف بغير الله؛ لأنه ليس حلفا بغير الله، وإنما هو تعليق فينبغي فهم الفرق بين هذا وهذا. والله أعلم. [ ابن باز رحمه الله ]
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            Working...