Unconfigured Ad Widget

Collapse

!... ( مساحة حرة ) ...!

Collapse
هذا الموضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #76
    قالوا ..!



    لا بأس يا أبا أحمد ، لن نقتل فرحتك ، فقد قالوا وقلت :
    قالوا : ألم تردعك ( لحيته ) ، وتدخل (الهيبة ) إلى قلبك ، فتنصت إن تحدّث ، وتطيع إذا أمر ، وتسير خلفه كالأعمى ..؟!
    قلت : كلا ، فقد جزّ وحشي رأس ( مسيلمة ) ولحيته مع سرّته في عناقٍ حميمٍ..!
    قالوا : قف ..!
    كلهم ..؟!
    قلت : عذرًا ..!
    جلّهم ..!

    قالوا : أنتَ تجاهر بالحبِّ ، وترفع صوتك بالغرام ، وتبجِّل الوصل ، وتمقت الفراق ..!
    قلت : وإذا..؟!
    قالوا : فجورٌ ، ومجونٌ يلامس بك أطراف الكفر ..!
    قلت : دلوني على عشقٍ يضعني في قلبه ..!
    قالوا :الكفر..؟
    قلت : نعم ..!
    مهلاً ، أقصد : ( كفركم ) الذي لا يخرجني مِن دائرة إيماني بربي ونبيي ..!
    سحقـًا لمن لا يعمر فؤاده بالحب المتأجج ، والعشق الثائر ..!
    سحقـًا ..!
    آخر تعديل تم من قبل السوادي; 20-01-2008, 12:20 AM.

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #77
      في مساءات الهوى
      ولياليه الملاح..
      في هجير الحب
      مع برد الصباح
      في كتاب العشق
      في فصل الكفاح
      أسطر سطرها
      مالك لي...
      ثم راح ..
      .....
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #78
        أسعد الله صباحكم ...!

        هذا صباح المطر ، في رياض الفتح ، في روابي الخزامي والعفو والصفح . في هضبة نجد المرتفعة عن الوحل والحقد !

        اليوم أشعر أنني في عنفوان الشباب ، فهذا يوم المطر ، الهتّان؛ الذي لا يمنع اللقاء بقدر ما يحرّض عليه ، هل هناك أجمل من رائحة عطر الأحباب ؟ إلا رائحة عطر التراب ؛ الذي يعطّره المطر !

        اليوم صباح عطر ومطر ، وليس صباح هم ونكد . فلنبقى لو ليوم واحد هكذا !
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #79

          نسمع حسيس أقدامهم ..
          يسبقهم شذا عطرهم ؛ ليخبرنا أنهم منا على مقربة ..!
          فيخفق (القلب) ..
          وترتعش (الأطراف) ..
          وتثور (المشاعر) ..
          ونفز لاستقبالهم ، (فيجفلون ) كما يَجْفل الظبي ..!
          نبحلق بأعيننا ..
          نبحث عنهم ..
          ، هنا كانوا ..
          ومن هنا مروّا ..
          وهناك هناك اختفوا ..!
          يا لفداحة ( الخيبة ) حين نكتشف أن ذاك لم يكن سوى (طيفٍ ) مرّ بنا على عجلٍ ، فتلاشى ..!
          السوادي

          تعليق

          • قلم الحرية
            عضو
            • Dec 2007
            • 94

            #80
            .. خَانَك الصَبر هّذهِ المَرَّة يَا" قَلَمِي " ..
            اعْتَدْتَ عَلَى انْتِظَارِي ، وَاعْتَدْتُ على إِرْتِشَافِ مِدَادُك كَمَا لَو كَانَ مَاءً كَوْثَريًّا ، قَدْ سَالَ مِن ْ نَبْعِ الجِنَان ِ..
            فإِيَاكَ وَخُذلانِي ، إِيَّاكَ ، هَيَّا اقْبِلْ عَلَّي وَاحْتَضِن "صَمْتِي" بِشْوْقٍ ..
            كَمَا كُنْتَ تَفْعَلُ دَومًا ..!


            /

            \

            قلم الحرية ..

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #81

              سبحان الله ..!

              لم أرَ ما يستدعي كل هذه الثورة ..!

              إلى متى تظل ثقتنا في نسائنا معدومة إلى درجةِ ألاّ يتنفسن إلا تحت أنظارنا ..!

              المرآة العفيفة ستبقى عفيفةً في كل مكان وزمان ، واللعوب لو حبسوها في قعر غرفة مظلمة ، وهي تريد وترغب لما استطاعوا منعها ..!

              لا نطمع إلا بقليلٍ من الثقة بنسائنا ..

              عجبـًا ، إذا كانت هذه ردةَ فعلنا بعد السماح لها بـ (السكن) ، فما الذي سيحدث حين تتوالى القرارات بإعطائها بعضـًا من حقوقها المسلوبة ..؟!
              السوادي

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #82

                ورقة أكلتها (العثة) ولم تبقِ لي منها غير هذه ..

                يا من خدعك السوادي بوقاره ، وأتيتِ شاكيةً باكيةً من ( جاسم ) ، أقول لك :

                (لا تصدقي إن جئناك في ثياب ملائكة وكلنا لائمون لـ ( جاسم ) ، لا تصدقي ..
                فنحن جميعـًا (جاسم ) ، نحن هو وإن تظاهرنا بعكس ذلك ..
                كلنا نتمنى حشر المئات لا العشرات من ( الغواني) حولنا ، فـ ( نتسلى ) مع هذه ونعبث بتلك ..!
                العمر لن يردعنا ، والزوجة والولد لن يقفا سدًا بيننا وبين رغبتنا الجامحة ..
                سنتمرد على العمر ، وسنغيّب زوجاتنا وأولادنا لنبقى في ريعان الصبا ، فلا يعترينا الكبر ولا يدب إلينا الهرم ..!
                لو تسأليننا اليوم عن سنوات أعمارنا لقلنا جميعـًا إننا في السنة الثانية والعشرين ، ولو مضى بك من العمر عشر سنوات وصادفتينا بعدها لوجدتينا على العشرين والسنتين لا نزال )..!

                يا أنتِ ، ما رأيكِ في السوادي وصراحته ..؟!
                قولي بربك أهو لا يزال ذلك الوقور العفيف الذي يضع عمامته على عينيه حين تمر إحداكن أم أن الصورة انعكست ..؟!
                أقطع يميني إن شكوتِ إليه بعد اليوم وتباكيتِ أمامه ..!
                السوادي

                تعليق

                • السوادي
                  إداري
                  • Feb 2003
                  • 2219

                  #83

                  ( فضفضة )

                  كنا صغارًا ، نلعب ببراءة ، فنركض هنا ، ونجلس هناك ، تشكي وأسمع ، وأشكي وتسمع ، أنتظرها بشوق ، فتأتي مسرعةً يدفعها الشوق ذاته إن لم يكن أكبر وأشد ..!

                  نتخاصم ، فنفترق ، وفي اليوم التالي نتقابل ، وكأن شيئـًا لم يكن ، الشوق ، والوله ، والحب الجارف إلى اللعب وإلتقاء ( الأرواح ) البريئة هي ما يدفع ..!

                  بدأنا نكبر رويدًا رويدًا ، وبدأت الأيام وأعراف القبيلة تبني القلاع بيننا حتى فصلتنا تمامـًا ..!

                  بعد أن كبرنا اكتشفنا أن ما كان بيننا لم يكن سوى حبٍّ وليد ، لم يجد العناية والرعاية ، فمات في مهده ..!

                  إيه ، ما أجمل أيام الطفولة ، وما أقسى قوانين القبيلة ، وما أجرأها على قتل ( حبِّ الصغار ) بسكاكين الأعراف والقوانين الجائرة ..!

                  نحب صغارًا ، ونعشق كبارًا ، ينتحر حبّ الصغار على أيدي ( الكبار ) ، ويموت عشق الكبار بسبب الخوف والتردد في ( البوح ) ..!

                  عجبـًا ، أما آن أن نرفع أصواتنا بالحبِّ ونجهر به ليسمع الكل ويعلم ..؟!

                  لا ، مستحيل أن نفعل ما دام الحب في نظر الكثير ( جريمة ) ..!
                  السوادي

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #84

                    ( فضفضة )
                    كنا صغارًا ، نلعب ببراءة ، فنركض هنا ، ونجلس هناك ، تشكي وأسمع ، وأشكي وتسمع ، أنتظرها بشوق ، فتأتي مسرعةً يدفعها الشوق ذاته إن لم يكن أكبر وأشد ..!
                    نتخاصم ، فنفترق ، وفي اليوم التالي نتقابل ، وكأن شيئـًا لم يكن ، الشوق ، والوله ، والحب الجارف إلى اللعب وإلتقاء ( الأرواح ) البريئة هي ما يدفع ..!


                    بدأنا نكبر رويدًا رويدًا ، وبدأت الأيام وأعراف القبيلة تبني القلاع بيننا حتى فصلتنا تمامـًا ..!
                    بعد أن كبرنا اكتشفنا أن ما كان بيننا لم يكن سوى حبٍّ وليد ، لم يجد العناية والرعاية ، فمات في مهده ..!


                    إيه ، ما أجمل أيام الطفولة ، وما أقسى قوانين القبيلة ، وما أجرأها على قتل ( حبِّ الصغار ) بسكاكين الأعراف والقوانين الجائرة ..!
                    نحب صغارًا ، ونعشق كبارًا ، ينتحر حبّ الصغار على أيدي ( الكبار) ، ويموت عشق الكبار بسبب الخوف والتردد في ( البوح ) ..!


                    عجبـًا ، أما آن أن نرفع أصواتنا بالحبِّ ونجهر به ليسمع الكل ويعلم ..؟!
                    لا ، مستحيل أن نفعل ما دام الحب في نظر الكثير ( جريمة ) ..!
                    السوادي

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة السوادي

                      ( فضفضة )
                      كنا صغارًا ، نلعب ببراءة ، فنركض هنا ، ونجلس هناك ، تشكي وأسمع ، وأشكي وتسمع ، أنتظرها بشوق ، فتأتي مسرعةً يدفعها الشوق ذاته إن لم يكن أكبر وأشد ..!
                      نتخاصم ، فنفترق ، وفي اليوم التالي نتقابل ، وكأن شيئـًا لم يكن ، الشوق ، والوله ، والحب الجارف إلى اللعب وإلتقاء ( الأرواح ) البريئة هي ما يدفع ..!


                      بدأنا نكبر رويدًا رويدًا ، وبدأت الأيام وأعراف القبيلة تبني القلاع بيننا حتى فصلتنا تمامـًا ..!
                      بعد أن كبرنا اكتشفنا أن ما كان بيننا لم يكن سوى حبٍّ وليد ، لم يجد العناية والرعاية ، فمات في مهده ..!


                      إيه ، ما أجمل أيام الطفولة ، وما أقسى قوانين القبيلة ، وما أجرأها على قتل ( حبِّ الصغار ) بسكاكين الأعراف والقوانين الجائرة ..!
                      نحب صغارًا ، ونعشق كبارًا ، ينتحر حبّ الصغار على أيدي ( الكبار) ، ويموت عشق الكبار بسبب الخوف والتردد في ( البوح ) ..!


                      عجبـًا ، أما آن أن نرفع أصواتنا بالحبِّ ونجهر به ليسمع الكل ويعلم ..؟!
                      لا ، مستحيل أن نفعل ما دام الحب في نظر الكثير ( جريمة ) ..!
                      السوادي



                      والله لا حاولت أن أختار من هذا النص مقطعا لأعلق عليه أو استشهد به فعجزت ، فحلقاته محكمة متصلة ببعضها كما تتصل أجزاء الجسد الواحد ببعضها .

                      ووالله لحاولت أن أكتب مثلها أو شبهها فعجزت ! رغم أنني وكثير ممن يقرأ هذا النص قد مرّ بنا مثلما جاء فيه !

                      ووالله ثم والله أنه لأدبٌ راق قلما نجد مثيلا له في عالم اليوم . وحريّ بنا أن نقرأ ونتأمل ونفهم ونتعلم ونشكر صاحبه ونقدره ، وحرّي به هو ألا يهجر هذا الإرث الثمين الذي زرعه هنا دون أن يتعهده بالزيارة والزيادة .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • قلم الحرية
                        عضو
                        • Dec 2007
                        • 94

                        #86

                        ::::
                        :::
                        ::
                        :
                        مَهْمَا دُثِّرتْ { الحَقِيْقةِ } تَحْتَ جَنحِ الأعْتَام , وَ مَهمَا أُهِيْلَ عَلَى وَجْهِها تُراب الْكّذِب وَالْزْيف ..
                        وَمَهْمَا أَدْمَتْ الْحِجَارةُ مَلامِحُهَا بِـ قَصْدِ التَشْويْه , سَوْفَ يَاتِي صَبَاحٌ تُشْرقُ فِيهِ { شَمْسُها } كَـ شِمْسِ هَذَا اليَومْ ..
                        الَّتِي بُتُّ أَرَاهَا جَليَّة وَكَأَنِّي أُبْصِرُهَا الآن أَمَامِي ..!


                        { ... سَوْفَ تُسْرِق الشَّمْسُ مَهَما طَالَ غِيَابُها ... }


                        فَقَط عَليْكُمُ بـ الصَّبر وَالتَّرَقُب ..





                        /




                        \


                        21/ صفر / 1429 هـ

                        تعليق

                        • عبدالرحمن
                          • Dec 2000
                          • 4527

                          #87
                          هذا أنت يا ابن مرضي تقول هذا الكلام. فماذا تركت لأمثالي؟

                          وهذا هو السبب الذي يجعلني أستمتع بالقراءة فقد بدون أن أتجرأ على خربشة هذه الصفحة البيضاء.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة قلم الحرية
                            ::::
                            :::
                            ::
                            :
                            مَهْمَا دُثِّرتْ { الحَقِيْقةِ } تَحْتَ جَنحِ الأعْتَام , وَ مَهمَا أُهِيْلَ عَلَى وَجْهِها تُراب الْكّذِب وَالْزْيف ..
                            وَمَهْمَا أَدْمَتْ الْحِجَارةُ مَلامِحُهَا بِـ قَصْدِ التَشْويْه , سَوْفَ يَاتِي صَبَاحٌ تُشْرقُ فِيهِ { شَمْسُها } كَـ شِمْسِ هَذَا اليَومْ ..
                            الَّتِي بُتُّ أَرَاهَا جَليَّة وَكَأَنِّي أُبْصِرُهَا الآن أَمَامِي ..!


                            { ... سَوْفَ تُسْرِق الشَّمْسُ مَهَما طَالَ غِيَابُها ... }


                            فَقَط عَليْكُمُ بـ الصَّبر وَالتَّرَقُب ..





                            /




                            \



                            21/ صفر / 1429 هـ



                            ::::
                            ::



                            ولا زال لنا آمل ولا زلنا نترقب ، ولو كنت مكان قلم الحرية ومن هم في مقدرته لما هجرت هذا المكان حتى ولو تعرضت للرمي بالنبال ، فأنا الأولى بمثل هذه المساحة وأنا الأحق بمثل هذا المنبر .



                            23 ربيع الآخر 1429هــ




                            ...
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • قلم الحرية
                              عضو
                              • Dec 2007
                              • 94

                              #89

                              :::
                              ::
                              :
                              كَانَ لـ صُبْح أَوَل الأمْس "مَذَاقًا" مُخْتَلِفًا..
                              رُبَّما لَنْ يَكُون لـ يَومِي تِلكَ " النَكْهَة " المُمَيّزَة ، فـَ { الشَّمْس } لا تَزَال مُخْتَبِئة بَيْنَ جُفُونِ اللَّيْل ..!

                              صَبَاحُكُم سُكَّر يَاسَادة يَا كِرَام .. كَمْ اشتقت ُ لمِدَادِكُم الرَّطْبِ ..


                              /


                              \

                              قلم الحرية ..!

                              تعليق

                              • ابن مرضي
                                إداري
                                • Dec 2002
                                • 6171

                                #90
                                نعم كان لها مذاقا مختلفا ، ربما لإنها أصبحت ماضيا ، ولكني أتمنى أن نجعل من شمس اليوم والغد مذاقا أحلى . بتواجدك وأمثالك .

                                شكرا لإشراقك .
                                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                                تعليق

                                Working...