Unconfigured Ad Widget

Collapse

!... ( مساحة حرة ) ...!

Collapse
هذا الموضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #61

    قالت : أخطاؤكم بحقنا وطيشكم أفدح من أخطائنا بحقكم وطيشنا ..
    فقلت :
    للرجال أخطاؤهم الكبيرة والجسيمة ضد شقيقاتهم ، وللنساء أخطاؤهن ضد أشقائهن ، ولو عامل كلٌّ منهما الآخر بحسب أخطائه لانتفت الحياة بينهما واستحالت ..!

    ما الحياة إن لم تكن رجلاً وامرأة ، وما هي أن لم تكن خطأً يلقي بـ (العلاقة ) وسط البحر المتلاطم حتى إذا ما أوشكت على النهاية أتى (الاعتذار ) بمثابة سفينة النجاة التي تعيد العلاقة إلى الشاطئ الآمن ..؟!

    الرجل يعشق المرأة بأخطائها ، وعشق المرأة للرجل أقوى وأشد حتى وإن كانت الأخطاء تتلبسه من الرأس إلى القدم ..!

    الطيش لا يفرق بين رجلٍ وامرأة فهو يتسلل متى ما وجد الأبواب مشرعة ، فيفعل بمن يجد إليه مدخلاً الأفاعيل ، و(يرحل ) به من مكان إلى آخر ، فيتمنى الرجل أو المرأة أن يعودا إلى سابق عهدهما من الاستقرار ، لكن هيهات فالأمر ما عاد بيده أو يدها ، فالطيش قال كلمته وانتهى ...!

    وحتى لو قدر الله وكانت العودة فهي ستكون مليئة بـ (الجراح) التي قد يموت الرجل وتموت المرأة دون أن تندمل ..!

    الخلاصة :
    الرجل والمرأة ( كائنٌ ) واحد ومتى شُق إلى نصفين فقد الحياة ..!
    السوادي

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #62
      تتوق النفس إلى الحرية ، وإلى السفر عبر مسافاتها، ولكن هيهات !

      كنت أتصور أنني سأعسف أفكاري على هذه المساحة ، ولا أنيخها إلا للأستراحة !
      كنت أعزم على أن أبقى في مضمار السباق ، بعزيمة الجياد الأصيلة ، لا بعزيمة الأبقار الثقيلة !
      كنت أنوي أن أنظر إلى من حولي بعين النحلة ، لا بعين الذباب !
      كنت أتمنى أن أنثر أفكاري على طريقة النحل ، وليس على طريقة النمل !
      كنت أتخيل أنني صقرا وليس نسرا !

      ولكنني صدمت حتى بعدم معرفتي لحدود هذه المسافة ! وهل هي متجهة أم قياسية ؟!
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • قلم الحرية
        عضو
        • Dec 2007
        • 94

        #63
        حنين ، احترامي للحرامي :
        أهلاً وسهلاً بكما في هذه المساحة التي اشرأبت ضياءً وبهاءً وهي تعانق نثار حرفيكما وعبق مشاركاتكما
        وكلي أمل أن أرى لكما نورًا متجددًا عبر هذه الصفحات الضوئية ..!

        همسة لـ حنين ..
        لا تخشي شيئًا ، تعالي وعبرَّي كيفما شئتِ ، وثقي أننا جميعًا لـ حرفك قارئون ، اتركي عنك شبح المخاوف ، ودعي عنان قلمك ينطلق سواء كان ذلك الانطلاق من خلال هذه المساحة أو من خلال مواضيع أخرى ..!

        بكل نبضة صدقٍ شكرًا لكما شكرًا ملء القلب واللسان ،وأنا في انتظاركما دومًا


        /
        \

        قلم الحرية

        تعليق

        • قلم الحرية
          عضو
          • Dec 2007
          • 94

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الدويهي
          أخي العزيز: قلم الحرية


          حياك الله من قلم وبارك في مدادك العذب

          الذي يسيل على جدران قلوبنا قبل أن يسيل

          على صفحات المنتدى فحي هلاً بك ومرحبا ألوف.

          يا من تبحث عن الحرية وأنا أول الباحثين عنها أتوقع لن نجدها

          حتى نكون صادقين مع الله أولا وصادقين مع أنفسنا ثانيا وصادقين

          مع الأقربين من الناس ثم مع بقية المجتمع . أليس كذلك يا إخوتي الأعِزَّاء؟؟؟.


          محبكم: الدويهي


          الدويهي
          أهلاً ومرحبًا بك عدد ترحابك بي وأكثر أيها القلم القدير ..
          الحرية يا فاضل مطلبٌ للجميع ، لا يوجد من يهوى القيود والبقاء خلف أبواب ( العزلة ) ..
          الكثير اليوم وللأسف يخطئ فهم معنى ( الحرية ) الحقة ، فهناك من يتفسخ من الدين والقيم والأصالة والعراقة باسم الحرية ..!

          الدويهي
          صدقت بكل ما تفضلت به ، فهو عين ( الصواب ) ..!
          شكرًا لك ، وشكرًا لهذه المشاركة التي بلغت أمد المراد ، بـ ألفاظٍ أعيان ومعانٍ أفراد
          وتقبل عذري وأسفي ، لهذا التأخر في الرد عليك ، لم يكن إلا سهوًا مني ..!
          لك جل الاحترام والتقدير .


          /

          \

          قلم الحرية

          تعليق

          • قلم الحرية
            عضو
            • Dec 2007
            • 94

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
            الحرية ... الحرية ... الحرية ..

            تلك الذاهبة التي خلفها نلهث ، ولكننا أشد بها بخلاً من كل بخلاء الجاحظ .

            نعم ... فلنعترف أننا نطمح إليها ، ولكننا لا نمنحها ، لمن يستحقها منا .
            .................................

            لكل إنسان أولويات ، تتقدمها أولوية .

            منا من يأتي المال في المقدمة من أولوياته .

            ومنا من تقف المرأة في المقدمة .

            ومنا من لا يرى أجدر بمقدمة أولوياته من المنصب .

            و لكن كم هم الذين تأتي ( أسرة) كلٍ منهم ، بكامل أفرادها ، في أولى الأولويات ؟؟؟؟


            ..........................

            الصلح خير

            لجان إصلاح ذات البين في كل مدينة وقرية .

            الصلح العربي الإسرائيلي ، قطع شوطًا كبيرًا ، وفي طريقه لاستكمال ما بقي .

            صلح أحدنا مع نفسه وذاته ، إلى أي مرحلة وصل ؟؟؟؟أم أنه لا وجود له ؟؟؟
            ..........................



            لن أستطيع التعبير عن سروري وفرحي ، بجريان " قلم الحرية " على صفحات منتدى الديرة .
            فو الله الذي لا إله إلا هو لأخرستني الفرحة .

            أخي الحبيب " قلم الحرية " حللت أهلاً ووطئت سهلاً ، ورحم الله زمانًا أطلعك .

            لقد أحييت فينا الآمال ، وبعثت في منتدانا الحياة.


            ..............................
            هذا السوادي "غير"

            إن كتب ، فلا يجارى

            وإن صمت ، فله أسبابه الوجيهة

            وإن دعا أحدًا للمنتدى ، فالمدعو "غير"

            ندين لك كثيرًا يا أباهاني في كل الحالات

            لا عدمناك فأنت الأستاذ دومًا منك نتعلم كل شيء ، نعم كل شيء .


            ---------------------------
            عذرًا على التأخر في التعليق على هذا الموضوع ، فقد تهيبت كثييييييييييييييييييرًا ، لأنه أكبر من حجمي والله .

            أبا ماجد
            أهلا بـ من قلمه كما ( الماء ) يبوح بـ أسراره وصفائه ، مرسلاً من السحائب أمطار المعرفة أمواجًا ، وأمواج الحكمة أفواجًا ..!
            أهلاً بمن علمه يبهر الطَّرف ، ويفوت الوصف ، ويشرح الصدر ..

            مشاركة يترقرق فيها ماء الطبع ، ويرتفع لها حجاب القلب والسمع ..!
            لله درك كيف أخذت برقاب المعاني ، وجمعت بين الإسراع والإبداع ، وملكت لسان ( المجد ) ..

            أبا ماجد
            أهلاً بكَ وبسحائب قلمك التي سقت روضة القلب أنسًا وسرورًا ..
            أستاذي أرجو أن تتقبل ( عذري ) ، وتجيز لي ذلك السهو الذي أعتلى فكري ، فأخرني عن الرد عليك
            وعن شكرك الذي لا توفيه ألوف الحروف ..!

            /

            \

            قلم الحرية

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #66
              سما سما سما ..!

              سما سما سما

              لستُ أنا من قالها ، بل ( فيلسوفٌ ) سار بصحبهِ ابنه يومـًا ، وفي الطريق رأى الابن ما يحيره ..!
              ماذا..؟!
              انقسم الناس الذين وجدوهما في طريقهما إلى قسمين :
              الأول : بدت علامات الدهشة والانبهار على وجوه أصحابه عندما رأوا الفيلسوف وابنه ..!
              الثاني : ينفلت أهل هذا القسم بالضحك والقهقهة والسخرية والاستهزاء ..!
              الابن وصل الحدَّ الذي بات فيه أقرب إلى الجنون ، فما الذي جعل هؤلاء ينبهرون ، وهؤلاء يقهقهون ..؟!
              شعر الفيلسوف بما يعتري ابنه من حيرة ، فبادره بني : سأخرجك من حيرتك ..!
              الذين انبهروا يا ولدي كانت نظرتهم ( سما) فرأوا عمامتي (الحريرية )وخطفت أبصارهم وحلق بهم الإعجاب أبعد مما رأيت ..!
              أما الذين قهقهوا فقد كانت نظرتهم ( أرضـًا ) ، إلى حيث (جورب ) أبيك المختلفِ لون (فردتيه) ..!
              ليتك نبهتني يا بني إلى هذا الخطأ الذي جعلني مصدر ضحكٍ وقهقهه ..!
              ماذا قال الابن ؟!
              والله يا والدي ما رأيتهما ، فقد كان بصري لا يفارق عمامتك..!
              صاح الأب الفيلسوف صياح المجنون : ( سما سما سما... ) ..!
              عفوًا يا بني ، فقد سمعت ما جعلني انتشي ، الحمد لله ، الذي أقرّ عيني بنظرتك ( السما )..!

              هي (فلسفة) غدا صاحبها ترابـًا ، لكنها بقيت شاهدةً لمن يسمو وعلى من يهبط ، وبواسطتها نميز ..!
              السوادي

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #67

                من أوراقي القديمة ..
                ( نحن )

                نحن أمة نلجم البلابل ونطالبها بالشدو ، ونكسر أجنحة الطيور ونطالبها بالتحليق ، ونمسك رسن الخيل بأيدينا ونقول له اجمح ، ونشد يدي السبّاح خلف ظهره ، وفي قعر البحر نرميه ونقول اسبح ..!

                نحن أمة عاطفية قد (نقطع ) منقار البلبل من أجل ألا يشدو فيترك في نفس ( الغراب ) الحسرة ، وقد نكسر ساق الجامح حتى يظل مع الخيول الهزيلة ، وقد ( نهصرُ ) جناحي الصقر حتى يكون هو والدجاج في حظيرة واحدة ، فلا بارك الله في (صقرٍ ) تتعقد من أجله (دجاجاتنا )..!

                نحن هكذا وأكثر ..!


                ليتنا كنا أمةً نجعل شدو البلابل تحفيزًا لغيرها من الطيور ، وركض الجامح بداية لانطلاق (الهزائل) حتى وإن لم تدركه فعذرها أنها حاولت وقد يصل بعضها ، ليتنا ..!
                السوادي

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #68
                  من أطرف ما قرأته أخيرا عن الصقور التي تبلغ من السن عتيا ، فينعكف منقارأحدها ويقسو ويصبح غير قادرا على تمزيق لحم الفريسة ، وتتضخم مخالبه وتعود إلى الوراء وتتشابك في بعضها البعض حتى لا تساعده على الإمساك بأي فريسة كانت ، بل حتى قد تعيقه عن الطيران ناهيك عن الإنقضاض والأصطياد !

                  أطرف ما قرأته أن من تصل به الحال كذلك ، يطير إلى أعلى قمة حوله ، فيمكث فيها يحك بمنقاره في الصخر وبمخالبه ، حتى ينقلع منقاره ، وتتكسر مخالبه . ويبقى هناك جائعا منتظرا لعدة أسابيع حتى ينبت له منقارا جديدا ومخالب جديدة ، فإن نبتت قبل أن يموت ، عاد وبدأ يمارس هوايته ، وإلا فإنه يبقى هناك حتى يموت من الجوع حرّا أبيّا كريماً . فسبحان الله العظيم ! ما أغلى الحرية حتى على الصقور !
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #69

                    سبحان الله ..!
                    ( طيرٌ ) تأنف نفسه وتعزّ ، ويفضّل الموت على أن يأكل بـ (منقار) غيره ، وهناك من بني البشر من يعيش على ( فتات ) الآخرين ..!
                    كم هي جميلة هذه المعلومة يا أبا أحمد ..
                    السوادي

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #70

                      الأيام دول

                      لا بأس ..!
                      فرضنا عليهم ثقافتنا يوم كانت الكلمة لنا ، واليوم تبدل الأمر وأضحت الكلمة كلمتهم فمن حقهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ، فحكم القوي على الضعيف لا يمكن أن ينتهي أو ينتفي ..!

                      الأيام دول ، فيوم لنا ويومٌ علينا ، وقد أخذنا اليوم الذي لنا ، وها نحن نعيش اليوم الذي علينا ، وسيتبدل الأمر حتمـًا إذ سيعود (يومنا) من جديد وسنريهم (النجوم ضحىً) وسنلبسهم (الشماغ ) والعقال ونقول لهم : هذه بتلك ..!
                      السوادي

                      تعليق

                      • ابوزهير
                        عضو مميز
                        • Jan 2003
                        • 2254

                        #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        (من الكمر)
                        تشطبت المرآة فتداخلت الصور

                        كان هناك مرآة واحدة تعطي كل وجه صورته الحقيقية، وكانت هي المرجع الموحد لجميع الوجوه , قد يعلوها الغبار حينا ,ولكن من السهولة جدا اعادة البريق واللمعان اليها مرة أخرى, وكان كل راضيا بحكمها , الى أن جار عليها الزمن,بسبب إهمال أهلها لها بحجة أنها قديمة ولاتساعد على تحسين وجوههم ,حاولوا تعديلها جهلا منهم بطبيعتها مما ادى إلى إحداث شروخا فيها فظهرت الشطوب في كل إجزائها واصبح الناظر اليها لايهتدي الى شيء ,يرى لوجهه وجوها متعددة مشوهه فلاتزيده الا ضلالا فيقع في حيرة من إمره .

                        أين وجهي !؟أين صورتي !؟ ماهذه الا انصاصا ,وارباعا ليس فيها وجها واحدا صحيحا ,إلى إين أنظر!؟لقد تشابهت الوجوه وتشوهت ,ثم نادى ارجعوا لنا مرآتنا القديمة ولكم ماتطلبون, لم يسمع الا صدى صوته يتردد بين الجدران ، هام على وجهه, وهو يقسم بأغلظ الأيمان الا ينظر إلى وجهه حتى يوارى جسده التراب.
                        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                        الذي في غير مكة نوى يحتجه
                        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                        تعليق

                        • فارس الأصيل
                          عضو مميز
                          • Feb 2002
                          • 3319

                          #72
                          يا قلب..!!

                          يا قلب لا تغضب
                          إذا ما جئت أحمل
                          في يدي قلمي
                          لأنشر بعض ثرثرة
                          العتاب ..
                          *****
                          يا قلب إني مثقل بالهم
                          متشبع بالحزن
                          مجبول على حب
                          الصعاب..
                          أهوى تراب الأرض
                          لا للارض بل إرضاء
                          من يعرف قوانين
                          الحساب ..
                          *****
                          مذ كنت طفلا كان يحدوني
                          الهوى شوقا
                          لمعترك الشباب..
                          وبلغت شوقي متعباً
                          إذ كانت الأشواق
                          مشبعة عذاب
                          ينتابها نوبات
                          من رعد وأمطار
                          وأكوام الضباب
                          *****
                          آه أيا قلبي لقد
                          أسقيتني مر
                          العذاب ..
                          متفننا في ذاك
                          لم ترحم
                          وقد حولت أبنيتي
                          خراب ..
                          حب وشوق
                          توأمان
                          على طريق
                          من سراب
                          *****
                          ياليتني ما طعت
                          هذا القلب
                          مثلما فعل
                          الصحاب ..
                          أوليته أثناء هذا القهر
                          مد العون
                          علمني الحياة
                          مع الذئاب ..



                          مالك الحزين...
                          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                          مدونتي
                          أحمد الهدية

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #73
                            تيّار الأنوثة ( تتمة ) .

                            -----

                            عندما أغلقت جهازي النقّال ، شعرت أنّ كل الفصول قد عبرت في مكالمة واحدة عبر ذبذبات صوتها ، وأنني بين إشراقة ضحكتها وغيم صمتها ورذاذا حزنها السرّي.

                            حرّك فيّ ذلك الهاتف أحاسيس متناقضة وليدة مشاعر عنيفة في جموحها .

                            بعد انقطاع صوتها كان ينتابني حزن لا مبرّر له، لفرط إسعادك كانت امرأة تحرّض الحزن عليك .

                            عاودتني تلك الأمنية ذاتها : ليت صوتها يباع في الصيدليات لأشتريه . إنني أحتاج صوتها لأعيش ، أحتاج أن أتناوله ثلاث مرات في اليوم ، مرّة على الريق ، ومرّة قبل النوم ، ومرّة عندما يهجم عليّ الحزن أو الفرح كما الآن .

                            أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتّى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص ، أو في زجاجة دواء نتناولها سرّاً ، عندما نصاب بوعكة عاطفيّة بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • ابوزهير
                              عضو مميز
                              • Jan 2003
                              • 2254

                              #74
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              ابن مرضي يهطل بغزارة بكلمات وعبارات ذات شجن. - (الله عليمك)- لقد أخترت أن تجري مع تيار ليس له طرف! موجة وراء موجة تختلف وتتباين، لاتنتهي ولا تتوقف.

                              نهر الأنوثة (لحن يمتد الى مالانهاية) وكأنه لحن الخلود،لايوصف بالكلمات، ولا تعرّفه العبارات،بل هو أبعد من ذلك بكثير،إنه يحتجب خلفها،فلا سبيل الى معرفته الا بالاحساس المباشردون وسيط.

                              واذا كانت الكتابه على مستوى الارواح فمن المستحسن ،أن يترك الشخص روحه تعبر بطريقتها ,دون قيود لغة، دون همزات ولا كسرات،فقط دعها تسترسل دون توقف،دعها تختار مايناسبها من عبارات(فصحى ،شعبي،عربي، انجليزي) فإذا توقفت , فقط ضع نقطة، واقفل الصفحة ولا تراجع،.إنها لاتحب القيود ولاتحب الخضوع لسيطرة العقل، إنه غالبا يفسدها بتعليماته، فيحد من صدق تعبيراتها.ويعيق جريانها.
                              يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                              لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                              الذي في غير مكة نوى يحتجه
                              لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                              تعليق

                              • ابن مرضي
                                إداري
                                • Dec 2002
                                • 6171

                                #75
                                ماشاء الله عليك يا أستاذنا العزيز أحمد ( أبا زهير ) .

                                تريدني أن أكتب وأستمر دون توقف ، وماعلمت أن هناك من يبحث في ((ثنايا)) الموضوعات ، ليجد كلمة يدين بها صاحبها .

                                نعم لقد فرحت بهذه المساحة هنا ، لكي نكتب بحرية منضبطة ومؤدبة ولا تتجاوز المساحة ، نسافر فيها مع أمثالك وشرواك عبر موجات أثير المحبة والود والصفاء والذكريات الجميلة والخيال الحرّ ، ولكن من يضمن -يا أبا زهير العزيز- أن يأتي أحدهم ويخرجنا من الملة ، لأنه وجد في (( ثنايا)) موضوعاتنا كلمة حب ، حتى ولو كان لأقرب الناس .


                                عزيزي : ما أجمل أن نطلق العنان لخيال طالما قيّدته تلك العقد المتراكمة الكاذبة الخاطئة .
                                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                                تعليق

                                Working...