Unconfigured Ad Widget

Collapse

!... ( مساحة حرة ) ...!

Collapse
هذا الموضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #31
    أبا هاني .

    الله يسعدك مساءك .

    ذكّرتني ، وياكثر ما تذكّرني ، ذكّرتني بزميلٍ لي كان يخبرني عن أبيه ، حيث تدعي عليه حماته ، فيقول لها :" أدعي ؛ الدعاء مقلوب " !

    بالنسبة لي أيها العزيز، ففي الغالب ، إن لم يكن دائما ، توقعاتي معكوسة تماماً . فبماذا تنصحني؟!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • قلم الحرية
      عضو
      • Dec 2007
      • 94

      #32
      ::::
      :::
      ::
      :
      أسعد الله صباحكم بكل حبٍ
      هاهو الليل قد لملم نجومه وأقماره ، معلنًا بدء نهار جديدٍ ، صباحٌ يحمل نسمات الفرح ، طابعًا قبلة نور على جبين الدنيا ..

      صباحكم ياسادة بإذن المولى صباح السعادة مع فنجان سكره زيادة..
      ( .. هذا هو صباحي فكيف أنتم ؟ .. )

      /


      \


      قلم الحرية

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219

        #33

        عمى العينين لا يميت المشاعر ولايقتل الغريزة ..!
        هكذا علمنا (بشار) ..!
        رسخ في أذهاننا أن : ( القلب يعشق قبل العين أحيانا ) ، لكن ابن برد أثبت أن العينين لا علاقة لهما ، فالقلب هو وحده من يعشق ويهيم ..!

        سئل الأعمى ذات مرة :أيعجبك الغلام الجادل ؟!
        والجادل هو : (اليافع الذى قوي واشتد)..
        فكانت إجابته (لا )، ولكن تعجبنى أمه..!
        ( تعجبك أمه ) ..؟!
        لله ما أجمل مؤدى هذه العبارة ، فغلامٌ يحمل ما ذُكر من الصفات لا بد وأن أمه تحمل ما هو أكثر ، فهذا من تلك ..!
        لذلك اختار أساس الشيء وترك فرعه ..!
        نظرة ثاقبة من أعمى ، أليس كذلك ؟!
        السوادي

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
          أبا هاني .

          الله يسعدك مساءك .

          ذكّرتني ، وياكثر ما تذكّرني ، ذكّرتني بزميلٍ لي كان يخبرني عن أبيه ، حيث تدعي عليه حماته ، فيقول لها :" أدعي ؛ الدعاء مقلوب " !

          بالنسبة لي أيها العزيز، ففي الغالب ، إن لم يكن دائما ، توقعاتي معكوسة تماماً . فبماذا تنصحني؟!

          ليس المسؤول بأعلم من السائل ..!
          هذا هو حالي يا أبا أحمد ، حياتي كلها من أولها إلى آخرها تمضي بالمقلوب ..!

          تعليق

          • قلم الحرية
            عضو
            • Dec 2007
            • 94

            #35
            ::::
            :::
            ::
            :

            ( .... الماضي ، الحاضر ، المستقبل .... )
            ثلاث مراحل مرتبطة لا يمكننا فصلها عن بعضها البعض ، وكل ما يجب علينا هو الموازنة بينها..
            ( فـ الماضي ) هو ذاكرة ؛ والذاكرة دروس ؛ والدروس عبر يجب علينا أن لا نهمشها ، وفي الوقت نفسه يجب أن لا نجعل من ذلك الماضي شماعة نعلق عليها تقاعسنا مع الحاضر ..!

            .:. .:. .:.

            غالبًا ما يكون ( الماضي ) مثقلاً بـ الهموم والمتاعب والأعباء ، فمن المستحيل على الصعيد النفسي أن نستطيع مسح تلك الحقبة من حياتنا بكل ما تحمله من صراعات وآلام وأخطاء أو حتى من انجازات ..!

            .:. .:. .:.

            إذًا كل مايجب علينا أن نتصالح مع ماضينا بكل مافيه وبكل ما يحمل من سلبيات ، يمكننا تفاديها في الزمن ( الحاضر ) في حال لو نظرنا للخطأ من الناحية الإيجابية ، لأن أكثر ما يؤثر في الإنسان هو تجاربه مع نفسه ، ومن تجاربه يجب أن يتعلم ويكون أكثر تبصرًا وتعقلاً في زمنه ( الحاضر ) ..!

            .:. .:. .:.

            فليس من المنطق أن نجر ما سلف من أخطاء بـ أخطاء جديدة ، وصحائفنا تدِّون الخطأ تلو الخطأ ، والخيبة تلو الخيبة إلى أن تفنينا الحياة دون أيّ حسنة لنا تُذكر ..!

            .:. .:. .:.

            تعس ، ثم تعس ،ثم تعس وانتكس؛ مَنْ مِنْ ماضيهِ لمْ يتعلَّم ..!


            /


            \

            قلم الحرية
            آخر تعديل تم من قبل السوادي; 13-12-2007, 04:01 PM.

            تعليق

            • الدويهي
              مشرف المنتدى العام
              • May 2004
              • 2424

              #36
              أخي العزيز: قلم الحرية

              حياك الله من قلم وبارك في مدادك العذب

              الذي يسيل على جدران قلوبنا قبل أن يسيل

              على صفحات المنتدى فحي هلاً بك ومرحبا ألوف.

              يا من تبحث عن الحرية وأنا أول الباحثين عنها أتوقع لن نجدها

              حتى نكون صادقين مع الله أولا وصادقين مع أنفسنا ثانيا وصادقين

              مع الأقربين من الناس ثم مع بقية المجتمع . أليس كذلك يا إخوتي الأعِزَّاء؟؟؟.

              محبكم: الدويهي
              سبحان الله والحمد لله والله أكبر
              ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

              إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

              وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

              sigpic

              تعليق

              • أبو ماجد
                المشرف العام
                • Sep 2001
                • 6289

                #37
                الحرية ... الحرية ... الحرية ..

                تلك الذاهبة التي خلفها نلهث ، ولكننا أشد بها بخلاً من كل بخلاء الجاحظ .

                نعم ... فلنعترف أننا نطمح إليها ، ولكننا لا نمنحها ، لمن يستحقها منا .
                .................................

                لكل إنسان أولويات ، تتقدمها أولوية .

                منا من يأتي المال في المقدمة من أولوياته .

                ومنا من تقف المرأة في المقدمة .

                ومنا من لا يرى أجدر بمقدمة أولوياته من المنصب .

                و لكن كم هم الذين تأتي ( أسرة) كلٍ منهم ، بكامل أفرادها ، في أولى الأولويات ؟؟؟؟


                ..........................

                الصلح خير

                لجان إصلاح ذات البين في كل مدينة وقرية .

                الصلح العربي الإسرائيلي ، قطع شوطًا كبيرًا ، وفي طريقه لاستكمال ما بقي .

                صلح أحدنا مع نفسه وذاته ، إلى أي مرحلة وصل ؟؟؟؟أم أنه لا وجود له ؟؟؟
                ..........................



                لن أستطيع التعبير عن سروري وفرحي ، بجريان " قلم الحرية " على صفحات منتدى الديرة .
                فو الله الذي لا إله إلا هو لأخرستني الفرحة .

                أخي الحبيب " قلم الحرية " حللت أهلاً ووطئت سهلاً ، ورحم الله زمانًا أطلعك .

                لقد أحييت فينا الآمال ، وبعثت في منتدانا الحياة.


                ..............................
                هذا السوادي "غير"

                إن كتب ، فلا يجارى

                وإن صمت ، فله أسبابه الوجيهة

                وإن دعا أحدًا للمنتدى ، فالمدعو "غير"

                ندين لك كثيرًا يا أباهاني في كل الحالات

                لا عدمناك فأنت الأستاذ دومًا منك نتعلم كل شيء ، نعم كل شيء .


                ---------------------------
                عذرًا على التأخر في التعليق على هذا الموضوع ، فقد تهيبت كثييييييييييييييييييرًا ، لأنه أكبر من حجمي والله .

                تعليق

                • قلم الحرية
                  عضو
                  • Dec 2007
                  • 94

                  #38
                  ::::
                  :::
                  ::
                  :

                  ( جواز عبور ) ..!
                  بعض المدن لا نملك لها [جواز عبور ] وإن كان ذلك الجواز موجودًا ، فالأسوار محصنة والمباني عالية ، حيث لا سبيل للوصول إليها ، لا سبيل ، فالطريق مسدودٌ ، مسدودٌ ، مسدودٌ يا ( ولدي ) كما قال حليم .. !

                  وبعض ( المدن ) كنّا نتمنى لو لم نكُ نملك لها [ جواز عبور ] في زمنٍ مضى ..
                  فيها تعذبنا ، وبسبب ساكنيها سجنَّا خلف قضبان " الهموم و التساؤلات " ..؟!

                  في تلك ( المدن ) هناك من يبحث كـ " التائه " ، عن بقايا [ أملٍ ] يعيد له الإبتسامة ..
                  يعيد له الحلم الوحيد ، مضمدًا بعض جراحات قلبه النازفة حرقة ..!

                  لكنني أجد أنه من الغباء أن نسافر إلى تلك [ المدن المجهولة ] ، فالضياع فيها هو النتيجة الحتمية
                  وربما نقتل فيها ونسلب ؛ فاللصوص كثر ، فلا أمان إلأ في "وطن " نعرفه كما نعرف ذواتنا ..!


                  ( ... ريحانة شكرٍ لكل للأسماء البراقة التي شاركت لهذا اليوم ... )

                  لاحقًا أعود لـ شكرٍ يليق بكم وبحضوركم .

                  /


                  \

                  قلم الحرية

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #39

                    كنت أشعر أن المساحة ينقصها شيءٌ ما ..!
                    واليوم عرفت أن الذي كان ينقصها هو حضور الأديب وأستاذ الجميع وحبيبهم أبي ماجد ..!
                    أبا ماجد:
                    أنرت المساحة بضوء قلمك ، وسرى فيها عبق حضورك ليعطر أنفاس مرتاديها ..
                    نيابةً عن (قلم الحرية) ، أهلا بك ومرحبـًا يا أستاذ الجميع وحبيب الكل ..
                    السوادي

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #40
                      من أوراق ( الصِبا ) ..!


                      من أوراق ( مرحلة الشباب ) ، اخترتُ لكم :
                      ( رحيل ) ..!
                      لا تنادي ..
                      فقد أزف الرحيل ..
                      أتيتكِ أسعى ، وعلى كفيّ باقةٌ وردٍ أحمرَ ، وبين جوانحي قلبٌ نبضه أنتِ..
                      وقفت أمامكِ لأتأمل عينيكِ ، خديكِ ، شفتيكِ ، تفاحتيكِ ..
                      أتأملك كلك من شعر انشغل بالرقص مع النسائم إلى قدمٍ تشتاق الأرض لتقبيلها ..!

                      أخذتُ أحدثكِ ، وأبوح بمشاعر لم تكن لسواكِ ، فأطفأتِ مشاعري المشتعلة بماء (وجومكِ) البارد ..!
                      رسمتُ لك قصرًا من العشق والغرام ، وأقسمت ألا يسكنه غيركِ ، وحين بدأتُ البناء أتيتِ بـ (معول) الخوف والتردد لـ (تهدميه) عمدًا ..!

                      حاولت أن أقترب منك لأحظى بدفء صدرك ، وأحس بحرارة (أنفاسك) ، وأقتل العطش بما تجود به شفاهك ..!
                      اقتربتُ منكِ أكثر ، فوجدتكِ تبتعدين أكثر وأكثر ..!

                      هنا سأتوقف ، وسأترك مكانـًا جمعنا شاهدًا على جسارتي في اتخاذ القرار ..
                      سأرحل ..
                      ولستُ في حاجةٍ منكِ إلى وداع ، سأرحل ..!
                      السوادي

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة السوادي

                        من أوراق ( مرحلة الشباب ) ، اخترتُ لكم :
                        ( رحيل ) ..!
                        لا تنادي ..
                        فقد أزف الرحيل ..
                        أتيتكِ أسعى ، وعلى كفيّ باقةٌ وردٍ أحمرَ ، وبين جوانحي قلبٌ نبضه أنتِ..
                        وقفت أمامكِ لأتأمل عينيكِ ، خديكِ ، شفتيكِ ، تفاحتيكِ ..
                        أتأملك كلك من شعر انشغل بالرقص مع النسائم إلى قدمٍ تشتاق الأرض لتقبيلها ..!

                        أخذتُ أحدثكِ ، وأبوح بمشاعر لم تكن لسواكِ ، فأطفأتِ مشاعري المشتعلة بماء (وجومكِ) البارد ..!
                        رسمتُ لك قصرًا من العشق والغرام ، وأقسمت ألا يسكنه غيركِ ، وحين بدأتُ البناء أتيتِ بـ (معول) الخوف والتردد لـ (تهدميه) عمدًا ..!

                        حاولت أن أقترب منك لأحظى بدفء صدرك ، وأحس بحرارة (أنفاسك) ، وأقتل العطش بما تجود به شفاهك ..!
                        اقتربتُ منكِ أكثر ، فوجدتكِ تبتعدين أكثر وأكثر ..!

                        هنا سأتوقف ، وسأترك مكانـًا جمعنا شاهدًا على جسارتي في اتخاذ القرار ..
                        سأرحل ..
                        ولستُ في حاجةٍ منكِ إلى وداع ، سأرحل ..!
                        السوادي

                        مدخل : يسأل البعض عن الحرية ؟! ويرى البعض الآخر أنها غير ممكنة ، أو غير موجودة !

                        عجبي !

                        ****

                        الحريّة هي الهويّة البشريّة التي ولدنا بها ، وكذلك الطير وكل مخلوقات الله !
                        وهي ممكنة وموجودة ، بشرط أن يريدها الشعب أو الفرد !
                        الحريّة هي هذا الموضوع الذي سافر بنا إليه أستاذنا السوادي ، حيث غادرْت مكاني دون حجز أو تذكرة أو أي واسطة أخرى ، سافرت لأتخيل تلك التي كان هذا الفارس يسعى إليها ، محملا بالورد الأحمر ومحمولا بنبض قلب أحمر أيضاً .
                        سافرت بحريّة تامة دون قيد أو رقابة ، إلى حيث تلك الفاتنة ، إلى الطبن الذي كان يقبّل قدمها ، والنسيم الذي كان يراقص شعرها !


                        ***

                        للأسف لكل شيء حدود ، كما للحريّة أيضاً حدود ، فقد صُدِمتْ وانتهت حرّيتي عندما بدأ البرود يلفّ ذلك المكان ، والمِعْول يقضّ ويهدم جدار ذلك القصر الذي رحل عنه ومنه فارسنا الأستاذ السوادي !


                        ***

                        سيدي أبا هاني : لك الحق كل الحق في رحيلك هذا ، لكنني أرجوك ألا ترحل عنا ، فكم نحن والله بحاجتك ، بشرط أن تمارس حرّيتك هنا كما قد فعلت الآن .

                        شكرا شكرا شكرا .

                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • قلم الحرية
                          عضو
                          • Dec 2007
                          • 94

                          #42
                          :::::
                          :::
                          ::
                          :

                          :.. الله مَعَك يَا هَوَانَا يَا مْفَارِقنَا ، حَكَمِ الهَوَى يَا هَوَانَا وَتَفَارَقْنَا ..:
                          سَيَّدي ، أَيُّها العَازف مَقْطُوعَةً ((الرَحِيِل )):
                          أَقْمَارٌ كَثِيرَةٌ تَرْحَلُ وَلا تَعُود ..!



                          يَاه ، كَمْ هِي لَيَالِنَا كَالِحة " السَّوَاد" دُونَهُم ، بَلْ إنَّ السَمَاء بَعْدهم لَيلٌ ، لاَ صَبَاحاتَ فِيهَا
                          مَعَهم غَادَرَ رَبِيعُ العُمْر ، وَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ أَمَل في انْتِظَارِ "رَبِيعٍ جَدِيدٍ ".. !



                          أَطْبَقَت الْوَحْدَة عَلى كَامِل أَنفَاسِي ..
                          وَ لَمْ يَكُ يَسْمَع أَنِينِي إلا [وَرَقِي الأبْيضْ ]، وَهو يَشْهد انْسِكَاب رُوح تَرتَجف أنَامِلها ،
                          كُلَّما رَسَمَت تَوَاشِيح "الفُراق "،عَلى أَسْطُرٍ مَلأى بِـ الْدُمُوعِ وَالأَحزَانِ .

                          :.. عَلَى تِلكَ ( الْتَوَاشِيح ) همست "لَهُ" بـِ مُنَاجَاةٍ لَمْ يَنْتَهِ صَدَاهَا أبدًا :
                          :.. أيُّها النائي :
                          :.. كُنتَ لي أَرْضًا تُرِحنِي ، وَسَمَاءً تُظلِلُنِي ، وَهَوَاءً يَبْعَثُ فِيَّ الْحَيَاة،
                          :.. كُنْتً لِي كُلّ ذَلِكَ ، وَلَمْ تَكُ مُجَرَّد أُمْنيَة ..!!


                          أَخْبرنِي ..:
                          أَلَمْ تَتَعَهَد لِي بِـ حُبِكَ الأزَلي ،أَمْ أَنْكَ مِمَّنْ يَعْشَق صَبَّ الكَلِمَات ..؟! ..:
                          وَليتَكَ كُنْتَ كَذِلك ، كَي لا آسف عليك ولا أنْدب زَمَانِي مِنْ بَعْدِك..:


                          :.. أَوَتَذْكُر ..؟!!
                          :.. ذَاتَ مَرَّة غَنْيتَ لِي أُغنيَتَكَ الفيرُوزِيَّة :
                          ".. بِحْبِك حَتّى نجُومِ اللّيل ، نِجمة وَ نِجْمِة تُوقَع .."

                          :.. وَهَا أنْتَ أَسْقَطْتَ جَمِيع أنْجُمِنَا الّلُؤلؤُيَة مِنْ سمائِنَا الْفِضَّية، فـ غَادَرَها الْنُور بـِ هَجْرِك ، وَ أعْلَنَ اللَّيِلُ حِدَاده ..!
                          :.. وَمَعَ ذَلِك لازِلْتُ أُسْرِج لَكَ كَلِمَاتِي عَرُوسًا قَمَرِيَّة ، أَزُفها إليكَ كُلّ أُمْسِيَة و كلَّمَا عَصَفَ بِي الشَّوق لـِ مُلاقَاتِك
                          :.. لَعَّلَ سَنَاهَا يَعُود بِكَ يومًا ..!


                          حتًّى هَّذِهِ اللحْظَة ..:
                          لازَالَتْ ترِّن بـِ مَسْمَعي كُلّ الأغنياتِ المُتَيَّمَةَ بِي وَبِك ، وِكَأنَها كُتِبَت لأجلنا معًا ..:
                          لَمْ تَكُ تُطْرِبْنَا "المِيجَناالصاخِبة "، وَلَمْ يَكُ يُرْقِصُنُا "نَعِيق" المَزَامِير وَالأبَوَاق النَافِرة ! ..:
                          زَرَعَتْنَا فَيْرُوز فِي بَيْلَسَانِ الْعِشْق ، وَتَرَنَّمَتْ قُلوبنا صَبَابَةً مَعَ احْسَاسِ أُمّ كُلثُوم ..:
                          تَنَهَدْنَا حَتَّى ارْتَقَتْ انْفَاسُنَا هَامَة السَمَاءَ وَامْتَزَجَتْ بِهَا كـَ امْتِزَاج النُّور بـِ الهَوَاء ..!:

                          :.. أيْنَ أنتَ ..؟!
                          :.. أوتسمع صراخي ..؟!
                          :.. أُحِبُك ، أُحِبُّكَ ، أُحِبُّكَ بـِ كُلِّ خَفْقَةِ صِدْقٍ زَعْزَعَتْ كَيَانِي ،أُحِبُكَ..!
                          :.. خُذْنِي إِليكَ ، خُذْ رُوحِي إليكَ (سوسنة ) يَعْلَقٌ عِطْرَهَا بِـ رُوحك ، وتَعْتَنِق حناياك وتَسْكُن أنْفَاسكَ ..
                          :.. ودعْ رُوحِي تمْتصُّ لهيِبكِ المُشْعل بي ، اِعْتنقني كـ ( أُرجُوَانٍ ) أحْمَر كُلَّما اخْتَلَطَ بي زادَني وَلَعًا وَهَيَامًا..
                          :.. ودَبَّ الحَيَاة والنَبْض بـ أوردَتي وشَراييني ..!

                          انْظُرْنِي الآنَ ..:
                          كَيفَ أَصْبَحْتُ كـَ نِثَار غَمَامٍ خَائِف ، يخْشى جَفَافِ دُموعِه..:
                          شَاحِبَة مَلامحِي وَأَنَا أَرَى كُلّ الوجُودِ قُيُود ، وَعَوَاطِفِي غَارقة بـِ العَويِل ..!:

                          :.. اعْلَم ..
                          :.. أَنِّي أَحْبَبْتُكَ مُنْذُ أَمْسٍ بَعِيِدٍ ، وَأُحِبُكَ اليَوم ، وَ سَـ أُحِبُكَ غَدًا
                          :.. سوف أَنْتَظِرُك وَلَنْ أَمَلَّ الانْتِظَار يا ( وطني ) ..!

                          ( ... السوادي ... )
                          تُعجبني كُل مفْردة قًادِمة من قَلمِكَ ، بل تأخذني إلى الأعمق ..

                          سيدي ..
                          الرحيّل أبجَديَّة لا يرْتَضِها كل قَلب أَحّبَّ بِـ صِدق ،
                          وبكل الصدق ذاته نريدهم بـ جانبنا ، ونريد أقمارهم دائمًا مضاءة ..!
                          فـ نحن من بَعْدِهم ومن بُعادهم أحداقنا (( حُمرٌ))
                          ضَاقَت عَليْنا الأرض بِمَا رَحبت ، واستأسَدَ الضُرُّ ..!
                          وتهَشَشَتْ الروح من هَجْرِ سَاكِنِها فلا سِلوَان وَلا صَبر ..

                          " معلمي "
                          ترانيمك دافئة جدًا ، مَعكَ ( هنا ) تعالت زفرات القلم وانتحبت الروح


                          السوادي
                          ستبقي المعلم الذي منه أتعلم كيف تُصاغُ الحروف ، وكيفَ تكون شامخة
                          لاحرمنا الله إياكَ يا ألق القمر .

                          /


                          \

                          قلم الحرية

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #43

                            ليتنا نحسن القراءة كما تحسنها ، ليتنا ..!
                            والله إن المرء حين يكتب ويجد مثل هذه القراءة ليصاب ( بهستيريا ) النشوة ، لأن تعبه لم يذهب سدى ..
                            أبا أحمد :
                            الحرية مطلب كل مخلوقٍ ، فالحياة ليس لها طعمٍ إن خلتْ منها ..!
                            نحن في حاجةٍ إلى قليلٍ من (الحرية الفكرية) أكثر من أي وقتٍ مضى..
                            ندين لفكرٍ أنتج هذه (المساحة) ، ولقلمٍ خطها فقد منحتنا حريةً لم تكن من قبل ، حرية لن تتجاوز الإطار الشرعي بإذن المولى ..!
                            السوادي

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #44

                              وهل هناك أقسى من ألم الرحيلِ عن وطن..؟!
                              قلم الحرية :
                              أدهشني والله ، ما قرأته هنا ..
                              حقــًا ، المتعة بصحبة هذا القلم ليس لها وصفٌ ..!
                              السوادي

                              تعليق

                              • السوادي
                                إداري
                                • Feb 2003
                                • 2219

                                #45
                                الخذلان..!



                                ( الخذلان )
                                ليس هنالك أمرُّ على لسان المرء من تذوق طعم الخذلان الذي يهوي به من علوٍّ ويستقر به في قاعٍ سحيقٍ ..
                                وألم الخذلان ومرارته له درجاتٌ مختلفة ، فخذلان الحبيب أشدها ألمـًا ووقعـًا في النفس ..!
                                أنا بشرٌ ، خُذِلتُ كثيرًا حتى لقد سبب لي خذلان أحدهم صدمة لا أزال أتجرعُ ألمها إلى اليوم وإلى غدٍ وربما يستمر معي الألم إلى ما بعد الموت ..!
                                وخذلتُ غيري كثيرًا أيضـًا ، ولست أدري إن كان وصل خذلاني لبعضهم حد الصدمة أم لا ..!
                                هناك من أباح لي بعتابه على خذلاني له ، وهناك من صمت فعاتبتْ نظراته وقسماتُ وجهه عنه نيابةً ، وما أشد عتاب (العيون ) وما أقسى أن يبدو الانكسار على الملامح ، فمَنْ أباح كان بالنسبة لي أخفّ على نفسي وطأً ، أما مَنْ أناب فـ ( وآهٍ ) مما أصابني ونالني من حسرة ..!
                                عزائي وسلوتي أنني ما تعمدت ولا قصدت يومـًا أن أخذلَ ، لكنها الظروف حينما تحكم وتسيطر تأبى أن يكون غير ما تريده وتحكم به ..!

                                تعليق

                                Working...