إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
أبا أحمد ، قلم الحرية :
أشعرني أحدكما بالقهر على ( دريهماتي ) التي منذ أكثر من سنة وهي خلف ( قضبان ) محفظة ( الحرامي ) ..!
والثاني بشوقي إلى (أبي محمد ) ولهفتي وحزني وغربتي ..!
لله ما أجمل عزفكما ، كم أنتما رائعان ..!
أتوقع أننا في موسمٍ ماطرٍ بعد مواسم من القحط ..!
بل أجزم ..
السوادي
صباحي أسود ، كـ ( ليلٍ ) أفل فيه القمر ، وتوارت منه النجوم ..
نفسي اليوم تأبى حتى فنجان قهوتي العربية الصباحي ، فهي في شغلٍ عنه ، فالمنظر محزنٌ ومؤسفٌ ..
أشلاء البراءة وسط طريقي تتناثر ، ملابسه ، حذاؤه ، كتبه ، (زمزميته) ، هنا وهناك..
انطلقَ منذ الصباح كما هي عادته يوميـًا قاصدًا مدرسته ، فكان القدر من المدرسة أقرب ..!
يا إلهي ما أشقى هذا اليوم وما أشد بؤسه ، على أمٍّ وأبٍ سينتظران عودة ابنهما ظهرًا ، فـ (يتلقيان) بدل العودة الخبر ..!
استيقظي أيتها الأم واستعدي لاستقبال المعزين ، وأنتَ أيها الأب ، كن على استعداد فجرس هاتفك سـ (يرن ) عما قريب ، ليخبرك بتجهيز الكفن وحفر القبر ..!
حقـًا ، هو يومٌ أسود لأسرةٍ تعاطفت معها دون سابق معرفة ..
أعود مجددا لأحفر في جدار المكان سؤالي الذي أحب أن أثرثر حوله وإن كنت أرى أني مهما حاولت فلن أبلغ مبلغ ما يفكر به ذلك العملاق الراقد خلف جدار الوهم حتى وإن كان تفكيري جنونيا محضا أو مثاليا رائعا أو غير ذلك فعندي اعتقاد جازم أن كل منا يتمنى أن تنطفي ثرثرته في الأزمات حتى يرى موضع القدمين وأن يكون له موقف معين محسوس وملموس وليس وقتي ملبوس لأن الأول من ساس يسوس والثاني ينتهي به الأمر ويموت حتى يأكله السوس ..
سؤال يروادني أينما رحلت وفي أي مكان
هل الوهم حقيقة أم الحقيقة وهم ؟!
يوما ما سأعرف ذلك موقنا وإن صحبني دهشة وشخوص
ليتني أدرك ذلك ولو لبعض الوقت
قفالة
كثير من الضجيج يخفي الحقيقة وراءه .. لكن الضجيج الأعمى لا يلبث أن يتلاشى ...
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
( ... مساؤكم أنغام سعادة ترفرفُ فوق صفحات قلوبكم البيضاء ... )
الفارس الأصيل : أهلاً ومرحبًا بكَ فارسًا للكلمة ونبعًا للأصالة ، وأهلاً بك وبـِ حروفك الهَامسة و"الأنيِقة "
ياهـ .. كل تلك" الديباجة "الحرفيّة لي أنا ..؟! /.. وبالرغم من أني لا أستحقها فهي أكبر مما أنا عليه إلا أنه سرني ذلك الشعور الذي خالجني لحظة القراءة ..
من القلب شكرًا ( فارس ) شكرًا ، وشكرًا للنسمات التي حملتك إلى ((هنا )) ، أنا بـ انتظار "بوحك " كل صباحٍ وكل مساءٍ ، فدعنا نتنفس ترانيمك الخاصة والتي دون شك ستكون عذبة ..!
(( ... تحية حمراء أخطها بـ ماءالزهر لكل من مرَّ من هنا ... ))
كنت حرّا في طفولتي ، متحررا من كل شيء! حتى من تلك الملابس التي تقيّد حريّة بعض أعضائي ، فلا "سروال " ولا" فنيلة" ، إنّما قميصاً واسعاً وقصيراً ، يسمح بسرعة الحركة وتجدد الهواء؛ أرياحٌ غير مرغوب فيها إلى الخارج ، وأرياحٌ نقيّة ونظيفة إلى الداخل !
مساكين أطفال اليوم ، محبوسين في ملابسهم ، حتى مع مايخرج منهم من أذى ! بحجة النظافة ؛ أعوذ بالله !
يمر المرءُ بفترة (عصيبة) ، يشعر فيها برغبة جارفة لـ ( البوح ) ، كيما يخفف بعضـًا مما يتصارع في داخله ..!
كثير منا تعرض لهذا الشعور ، لكن المفارقة تكمن في أن بعضنا صبر وجالد وتحمل (همه ) وغمه لوحده دون أن يفضح ما اندثر في داخله فلم يشأ أن يُظهر ويُبين ..!
البعض الآخر (انفجرت ) منه المشاعر وخرجت تتزاحم في سباقٍ حميم ..!
المتلقون لهذه المشاعر صنفان ، صنفٌ يجعل حد هذه المشاعر منتهيـًا عنده لا يتعداه إلى غيره ، ويكون عونـًا لصاحبها في تجاوز ما اعتور طريقه واعترضه ..!
الصنف الآخر يجعل من نفسه بداية لعبور المشاعر وتجاوزها إلى عددٍ يصعب حصره ، وبهذا يكون كمن ( زاد الطين بلة) ..!
المصيبة أن في خروج بعض المشاعر من قلب صاحبها يكمن (هلاكه ) ومسحه من الوجود ومع هذا لا يبالي في (عملية) البوح..!
أنا كغيري ، ضاق صدري يومـًا بـ (مشاعر) فبحت لمن ظننته سيكون لبوحي مخففـًا ومواسيـًا ، فحدث ما لا كنت أتوقعه ، فقد وضع بوحي - لصاحبي هذا - حياتي على ( كف عفريت) كما يقال ، فأصبحت أرى الموت قاب قوسين أو أدني ..!
لمت صاحبي كثيرًا ، بل كرهته وأصبحت لا أطيق حتى سماع اسمه ، وبعد أن هدأت العاصفة رجعت باللوم إلى نفسي فهي باللوم من صاحب الأمس عدو اليوم أحق ، إذ لم تحفظ ولم تكتم ، فكيف تطالب غيرها بالحفظ والكتمان ؟!
السوادي
ألا ترون أنا نحاول دائما أن نبني أنفسنا ونظل نعاند كل رغباتنا للوصول إلى أهدافنا التي طالما بنيناها وطالما سهرنا الليالي ونحن نقاسي الأمرين في سبيل الوصول إلى نقطة قد تكون صعبه ولكن ليست مستحيلة؟! بلى دائما هكذا نحن لكن عندما نظن بأننا قد نلنا هدفنا وحققنا بعضاً من أمانينا نصدم بأن هناك حفنة من ضعفاء النفوس تستغل أرواحنا البريئة التي تظل تواصل اللهاث خلف ذلك الحلم الجميل الذي قد لا يأتي وإن أتى فكثيراً ما تقضي عليه تلك الوحوش التي تترقب الفرص لتقضي علينا ونحن نستمر في حلمنا المعتوه وهؤلاء يحسدوننا على أحلامنا التي نظل نرسمها على مفترق الطرق ونظل نرمي كل آهاتنا و تعبنا وراء ظهورنا ويأتي البعض لكي يسرقنا بدون تعب يسرق كل أحلام بنيناها وبكل برودة دم ونحن من يعني!! نحن ماذا نساوي في زمن الوساطة والتعنت المرير وكل يحمل بين يديه مصلحته وينسى ربه وعذاب قبره كيف عسانا أن نغير ما في حياتنا ونحن نعصب أعيننا بغشاوة سوداء متهالكة تنزف من قلب دامي ,,,,,
كيف ؟ ما وجدت إجابة ولا بد أن أجد وسأجد ..
قفالة
ليتني أعرف كم هي المسافة ما بين الوهم والحقيقة !
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
ابن خرمان
مرحبًا بك أيها ((القارئ العزيز ))، كم أتمنى أن تتحول من قارئ لمشارك هنا في هذه المساحة الحرة ، وبكل تأكيد سنسعد بكتاباتك ومداخلاتك
أنا بـ انتظار ارتشاف حروفك ، وقراءة "ترانيمك " وكلي شوق لذلك ، فلا تطل الغياب ..
دمت بـ "سموِّك" ودامت لهذا الصرح إشراقتك
:::::
::::
:::
::
:
[ صباح الشذى العاطر ، صباحكم ثغر شمس باسمة بزهوٍ تختالُ بـ أنواركم ]
مِمَّا قَرأت : قَتَلوا أَحلامنا (!!)
قتل الأحلام جريمة لمْ تبدأ اليوم ، جريمة ممتدة منذ زمنٍ بعيدٍ ونحن نشهد ملايين من ((جنائز الأحلام)) ، منها ماهو جماعي ، ومنها ماهو فردي ، جنائز لم تتسع لها "المقابر "، فَحُرِمَتْ حتى من الدفن الشرعي ،فالمِيتَة لمْ تكن شرعية ..!تَحدَّث المَقال الذي نُشر في إحدى الجرائد في فترةٍ ما عن :
ذلك القتل الجائر لأحلام الطلبة وأحلام مابعد التخرج ،نحن اليوم أمام مستقبلٍ مخيف ٍ، مستقبل نتمنى أن تتغير قوانينه وأنظمته ، تغيرًا يتناسب مع حاجاتنا كـ بشرٍ لهم حقوق..!
يحق لكل طالب الالتحاق بـِ الجامعة على حسب " النسبة والتقدير " ، لا أنْ يُحْرَمَ من اكمال دراستهِ؛ لأن النسبة لمْ تكن كافية ، وليس هناك شاغر ..!
برأيي أنَّ هذا نوعٌ من الظلم ، فـ كل إنسان له مقدرة معينة على "الاستيعاب" ، والعقول ليست واحدة ..!
- فلمَ "نًُجيَّر العقول "، ونضعها في مكانها الغير صحيح ...؟!
- لمَ لا توفَّر للطلبة والطالبات كل الأقسام، بمختلف النسب ..؟!!!
- لمَ عندما حَلُمت أن "التحق بالفن التشكيلي " لمْ أجد القسم الذي أحب في جامعة قريبة مني ..؟!
إذ كان علي الاختيار إمّا أن أسجِّل في قسم لا أرغبَ فيه،أو أنَّي أحزم حقائبي وأسافر بحثًا عن "حلمي" علّني أجده في مكان ناءٍ ..!
هذا هو التعليم اليوم ، "المحظوظ " فقط هو من يجد ما يناسبه وما يحبه ، والمحظوط أبو " ملعقة ذهب " تفتتح له جميع الأقسام وتذلل لأجل عينيه جميع الصعاب ، فهو يملك " بطاقة +o " مسبقة الدفع ..!
وهناك من يرضى بأي قسمٍ بديلٍ لـ يحظى بـِ "لقب جامعي "، ومع ذلك لا يجد حتى البديل ..!
لماذا نحن هكذا ننهش في أبدان بعضنا ونسوق قرابين الطاعة العمياء لنفس قد اختزلت كل طاقاتها ومات الأمل في داخلها وساد الظلم في حناياها ونحن ما نزال نبحث عن أكذوبة المدينة الفاضلة التي قد اندثرت مبانيها وتناثر حطامها ما بين لوعة أم تتحرق لرؤية ولدها وما بين أماني فتاة بأن تنام قريرة العين ومابين شاب يحمل في قلبه نارا من الهم لسد جوع طموحاته.كيف نعيد بناء تلك الثقة التي قد اندثرت من نعومة أظفارنا ونحن ما نزال نرقب اشراقة تلك الشمس التي تدفئ قلوبنا المتعبة والتي ما زال جليد الطمع يتكاثف حولها نعم ما مصير قلب قد أتى إلى الدنيا وهو فاتحا ذراعيه لها وبكل سرور يستقبل تلك الخيوط الذهبية وذاك النسيم العليل الذي كان يثلج صدره كيف بالله قد ضاع هذا في متاهات الزمن العاثرة وبات الألم هو رديفنا ولم نعد سوى فراغ يطغى على عالمنا كل يوم اكثر من قبله ويأتينا بالمزيد من الهموم ونحن قد ألبسنا أنفسنا لباس ليس لنا وقد أمسينا كبومات الليل التي ترفض أن تفتح عيناها في اشراقة الصبح كيف بالله لقد ضاعت كل أجوبة كنا ننتظرها وقد غرست الحيرة بذورها في نفوسنا وأينعت براعمها في عقولنا وتلاشى كل سؤال يدور في رحم الحقيقة وبات المجهول كالواقع غائب المعالم وتساوت! الحقيقة مع الكذب وتلاحم كل شيء مع لا شيء ,,,,,,
قفالة
ما بين الحقيقة والكذب ... موت ضمير
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
تعليق