Unconfigured Ad Widget

Collapse

!... ( مساحة حرة ) ...!

Collapse
هذا الموضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    تقول إحدى الأخوات : عشت في الغرب زمنـًا ، لم أشعر بخوفٍ من رجلٍ في الأماكن العامة ، ولم أرَ نظرةَ ريبةٍ من عينيه تصيب جسدي ..!
    وحين عدتُ إلى الشرق وجدت الرجل ولحيته إلى سرته ، وثوبه فوق ركبته ، ومع ذلك ارتاب من نظرته ..!

    قلتُ : ولمَ الريبة ..؟
    أحسني الظن في أبناء جلدتك ..!
    لم يكن تفحّصه لك من قمّة رأسك إلى كعب رجلك إلا ليجد فيك ما يتقرّبُ به إلى الله ..!

    لا بأس ، فلئن أصابتك من بعضهم الريبة فقد خدعني ( أحدهم ) بمثاليته ومسحته الدينية المزيفة دهورًا ، وحين حان وقت التطبيق وضعها تحت قدميه وبدأ في صورة ( مارد ) ..!
    كثيرون هم المثاليون قولاً ، ( المرَدَةُ ) فعلاً ..

    كان أحد أصدقائي مصابـًا بداء ( الحساسية ) من ذوي اللحى ، وكثيرًا ما كنت أرتدي جلباب المحاماة وأترافع عنهم ولهم ، لوهمي بأن ( المعفين ) بـ ( سنة ) رسولنا صلى الله عليه وسلم يقتدون ..!
    كنت أضع في إحدى أذني طينـًا ، وفي الأخرى عجينـًا حين يسوق لي الأمثلة على تستر هؤلاء خلف ما في وجوههم من شعرٍ كثيفٍ مع إحساسي بأن معاناته لم تأتِ من فراغ ..!

    أقول كنتُ محاميـًا لهم إلى أن سقوني من الكأس التي سقوا منها صديقي ..
    أتصدقون ..؟!
    لو ساقتني الأقدار إلى غابةٍ موحشة فرأيتُ عن يميني أفعى سوداء تمد لسانها وعن يساري رجلٌ يمسح لحيته لاتجهتُ إلى اليمين دون تفكير ..!

    السوادي يحب محمدًا صلى الله عليه وسلم ، ويحب سنته ، لكنه يكره أن تُطبّق لنيل المصالح وتتخذ ستارًا لإيذاء البشر ..!

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219


      قبضوا عليّ بتهمة ( سرقة جلباب الفرح ) و( وَضْعِهِ على ظهرِ شريكي الحزن ) و( الشروع في التمويه ) على عيون ( التشفّي ) المكلفة بـ ( رَصْدِ ) ما يطرأ على ساحة حياتي ..!

      كان جوابي على طاولة ( العدالة ) :
      يا سيدهم ، ما شاهدوه لم يكن إلا فرحـًا خالصـًا مرتديـًا جلبابه ، منحنى من وقته ثوانيَ بعد أن ( خدعتْ ) رأسه الشفقةُ بعصا رثائها لحالي المزري الذي كنتُ أرسلُ فيه استجداءاتي لفضِّ عقد ( الشراكة ) ..!

      الفرحُ شاهدي يا سيدهم ، الفرحُ شاهدي ..!

      ( تخبطُ ) العدالةُ بمطرقتها الطاولةَ ، وتطلبُ استدعاءَ ( الشاهدِ ) الذي حضر بأقوالٍ مزورةٍ قبض ثمنها ( شيكـًا ) مفتوحـًا مصدقـًا من ( مصرفِ أنمائهم ) ..!
      إذًا :
      بعد ثبوتِ السرقةِ والشروعِ في التمويهِ ، حكمتِ ( العدالةُ ) حضوريـًا على المتهم بـ :
      ( سريان العقد إلى ما لا نهاية ) ..!
      رُفِعَتِ الجلسةُ ..!

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        أقف هنا لأقرأ واستمتع بما يكتبه الأستاذ السوادي .
        المشاركة رقم 151 وقفت عندها كثيرا . وسألت نفسي : لماذا يتوصّل أحدنا إلى هذه النتيجية ؟ وآلمني السؤال !
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          ( سماوية ) ..!


          نظرتُ إلى أعلى ، فرأيتكِ تحلقينَ بين الغيومِ بجناحي السمو ..
          أرخيتُ ، فملأ عينيَّ سحرُ اخضرارِ أرضكِ ..

          جفتْ ينابيعُ مشاعري ، وأقحلتْ أرضُها ، فغدوتِ ( بحرًا ) يستجدي لهيبَ الشمسِ ؛ ليتبخرَ ، ثم يعودُ غيثـًا يهملُ على روحي..!

          يا أنتِ ..!
          لم أستطعِ التخلصَ من شُبّاكِ ( الحيرةِ ) الذي أوقعتِني فيه ، فهيأتكِ شهادةُ إثباتِ انتسابِكِ لأهلِ الأرضِ ، وصفاتُكِ تنفي ..!

          لم يغرِني فيكِ ثغرٌ ينتظم فيه اللؤلؤُ خلفَ الشفقِ ، ولا سوادُ شعرٍ غازلَهُ النسيمُ فرقصَ ، ولا عينانِ يختبئُ موتُ العاشقين بين رموشِهما ، ولا ثمرتانِ ناضجتانِ حُرِّمَ عليهما الانفكاكُ من غُصنِهما ، ولا جموحُ أصيلةٍ عربيةٍ تركضُ دونَ رسنٍ ..
          كلا ..
          فما أغراني فيك إلا ( طهارةُ روحٍ ، ونقاءُ نفسٍ ، وبياضُ قلبٍ ) ..

          ( سماويةٌ ) أنتِ ، ألقاكِ قدرُكِ على كبدِ الأرضِ ، فحُقَّ لها بـ ( عطرِكِ ) أن تتيه ..!

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            والله الظاهر إني (جبت) العيد . هذه الرسالة التي حذفت لا أتذكر منها إلا أنني كنت أود الإضافة على مقالة سابقة لي في نفس المكان ،لكن التزامن مع تغيير ( شكل) المنتدى وماصاحبه من تجديد لم يخدمني ، خاصة أن التقنية ليست على وفاق معي .فالمعذرة .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              ( بمن حضر ) ..!
              كنت أسمع مقولة رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله : ( النصر بمن حضر ) ..!
              قالها والنادي في أوج عزّة إذ كان منافسـًا قويـًا على البطولات ..
              سار النصر في ظل هذه المقولة إلى أن وصل به الحال على ما هو عليه اليوم ..

              استعار بعضُ رؤساء ( المنشآت ) مقولة صاحب السمو ؛ وليتهم علموا أن ( تهيئة المنشأة ) - أيـًا كانت - والمحافظة على ( الكفاءات ) المتمرسة فيها أفضل من ( تطفيشها ) وتحجيم دورها المؤديينِ إلى المغادرة وبالتالي إلى انتكاسة قد لا تحمد عقباها ، فبعضُ من غاب لا يستطيع سدَّ مكانه من حضر ..!

              ( المنشأة بمن حضر ) أضحت فلسفة ( الدكتاتورية ) البغيضة وعلى من ( يتفلسف ) بها تحمّل تبعات ما قد يحدث بشجاعةٍ ..!

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                ( متفرقات )


                * نحن لسنا منصفين مع من يصادفوننا في حياتنا أبدًا ..
                حين يكون الرضا نراهم حسناتٍ كلهم من أقدامهم إلى شعر رؤوسهم ، وحين يكون السخط لا نرى فيهم إلا السيئات ، وصدق القائل :

                وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ *** ولكن عين السخط تبدي المساويا


                ** منذ سنة تقريبـًا وأنا مصاب بحساسية تثيرها كلمة ( باذخ ) ، لا لشيء إلا لأني أتخيل قائلها والرذاذ يتطاير من بين شدقيه مع خروج حرف ( الخاء ) ، وحين تكون مؤنثة - أي ( باذخة ) - يتضاعف القرف وتزداد الحساسية حدةً ..!


                *** أعجبني تصرّف قائد أمن مطار بيروت ، حين اعتبر حادثة ( الشاب ) - الذي تعلق في الطائرة فوصل الرياض جثةً هامدةً - اختراقـًا أمنيًا استوجب منه تقديم استقالته على الفور ..
                كنا نرى حين يحدث مثل هذا في عالمنا العربي خروج المسؤول متوعدًا بمحاسبة المقصر ، أما أن يتهم نفسه بالتقصير ويتخلى عن منصبه فلأول مرة تحدث فيما أعلم ..
                لعلها بداية خير تنبئ عن تحمّل بعض مسؤولينا فشل إداراتهم بشجاعةٍ والتنحي قبل ( خراب مالطا ) لا بعده ..

                تعليق

                • السوادي
                  إداري
                  • Feb 2003
                  • 2219

                  ( بركان الرعب ) ..!
                  رآها تسرقُ الفرصَ لتهدي القمرَ بسمةً من ثغرِها ، وغمزةً من عينِها ، فأضمرَ في نفسِهِ أن يحملَها على جناحي الشوقِ ؛ ليهبطَ بها فوقَ سطحِهِ ..

                  وهناك، قالتْ له ذات احتضانٍ يصلُ حدَّ الالتصاقِ :
                  أشعرُ باهتزازِ أيسرِ صدركَ يكادُ يفتكُ بأيمنِ صدري ..!
                  قال مبتسمـًا:
                  أنتِ على فوهةِ ( بركانِ ) يوشكُ أنْ يثورَ ..

                  دفعتْهُ إلى الوراءِ بكلتا يديها المرتعشتينِ، وأعطتْ ساقيها الريحَ ، لا تتركُ وراءها غيرَ نقشِ قدميها على وجهِ القمرِ ..

                  تسمّرَ مكانَهُ يحدِّثُ نفسَهُ بكلماتٍ تتكسرُ حروفُها على شفتيه :
                  لو كانتْ تعلمُ أنّ أمري صدرَ لـ ( بركانِ الرعبِ ) بأن تكونَ ( حممُهُ ) بردًا وسلامـًا عليها ما ولّتْ..!

                  تعليق

                  • قلم الحرية
                    عضو
                    • Dec 2007
                    • 94


                    ::::
                    :::
                    ::
                    :

                    هي استراحة قصيرة ،آثرتُ أن أقضيها هنا في هذه المساحة التي ازدانت بِ كتابات ( القلم الأحمر ) ، وتعقيبات الأديب ( ابن مرضي ) ..

                    ***

                    عندما تهدأ النفس ويستريح البال ، وتسقط عن كاهلي جميع الأعباء المرهقة ، سَ أعود إلى هنا مرارًا وتكرارًا ..
                    اشتقتُ للقراءة ، واشتقتُ لمصافحة أقلام الأساتذة أمثالكم .


                    كل الخير أتمناهُ لكم ولهذا المكان الضوئي المشعُّ بِ مرتاديهِ جميعـًا ..





                    قلمُ الحُريَّة .

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      أهلا بقلم الحريّة . لو تعلم كم نحتاج لأمثالك وكم نشتاق لمواضيعك أنت والأستاذ السوادي وأمثالكم لما تأخرتم علينا .. فو الله أنّنا نستأنس ونفرح ونتعافى إذا زرتم هذا المنتدى .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      Working...