بسم الله الرحمن الرحيم

لقد صدقك السوادي ، أنت هنا دمجت الريشة بالقلم ، لتخرج لنا حلمابطريقة فريدة ، قرأت لك عددا من المقطوعات الرائعة هذا الاسبوع ، من السهام الحمر ,الى الضمد الذهبي، ولم أتمكن من الرد في حينه لخلل في الشبكة، وكذلك لظرف خاص. ارجو المعذرة.

ما رأيته هنا هو حلم ، وما أصعب أن نطارد حلما ليس له ارضا أو عنوان!!, ربما ما رأيته يوجد في كوكب آخر سافرت روحك اليه في منامك ،أما هنا فلا نرى ضوءا يلوح في الأفق.

.

الأستاذ العزيز / ابن خرمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف وأعتز وأفتخر بتواجدك ناهيك عن مرورك وتعليقك وإضافتك .ولا أخفيك إنني أكتب لأمارس هواية وأصل إلى غاية ، ولكن مروركم وتعليقكم يبقى هو الغاية ، ويزيّن الهواية .


عزيزي / تقول ليس بالإمكان رؤية هكذا حلم ، وأنا معك ، ولكن دعنا نحلم يا أخي ، ولا نستسلم لمن قال فيهم شاعرنا المحبوب صالح اللخمي :

أحرمونا لذّة النوم وأحلى ايامنا !

شكرا لإطرائك وتعدادك لمواهبي التي ليست إلا بعضا مما عندكم .

لك تحياتي وتقديري ومودتي .

::::
:::
::
:

كَانت لديَّ الكثير من "الأحلام" المخبأة تحت "وسادتي" ، بعضها سُرِقَ منِّي عنوة ،
والآخر مُزِّق دون رحمة أو شفقة ، والجزء الأخير منها اضمحل من تلقاء نفسه ..!

ولم يبقَ لي إلا "حلم واحد " أستوطن روحي ..
لكن هذه المرة لمْ أخبئهُ تحت "الوسادة" ، خشيتُ عليه من يدٍ عابثة تمتد إليه
تسرقه وتضيعه ومن ثمَّ تغتاله..!

.:. .:. .:.

أستاذي :
أعجبني رسمك للأحلام على وجه ( الماء ) بـِ صفائهِ ونقائهِ ..

اليوم أيُّها ( المبدع ) :
أضحت جميع ( الأحلام ) ملوثة ..!
ليتنا لمْ نرم أحلامنا في بركةٍ منَ ( الوحلِ ) ، ولمْ نساهم في تدنسيها وتلويث طهارتها ليتنا !

.:. .:. .:.

حقـًا إنِّي أَقفُ أَمَامَ دِيْبَاجَةٍ حَرفِيَّة الصِّيَاغَة ، جَيَاشَة الشُّعُور ..
أَقِفُ وملئي الإعجاب أمَامَ هّذِه الرُّوعَة وهذا الرَّصْفُ المُتْقن ..

لا أُبالغ إن قلت لك ،أني دخلت مراتٍ عدة على ( حلمك ) علنًَّى أحظى بولادة حروف جديدة تناسب هذا ( التميَّز ) ، إلاَّ أنَّ عجزي كان الأكبر ، مخافة النقص أو التشوية ..

وَبقيتُ أَتَأَمَّلُ أَحْرُفَكَ ( الحالمة ) وَهِي مُرْتَدِيَة كَامِلُ حُلَّتِها وَحُليُّها الأَدَبِيَّة
تَخْتالُ كَمَا لَوْ كَانَتْ عَرُوْسًا تَنْتَظِر حَفْلَ زَفَافٍ زَاهِر ، يُعْزَفُ لـِ جَمَالهَا أَجَمَل الأَلْحَان
وَلَهَا يُصَفَقُ بـِ حَرَارَة مِنْ كَافِّة الحَاضِرينْ

بـ كُلِّ صِدْقٍ تَنْحَنِي لَكَ حُرُوْفِي اعْجَابًا بـِ سِحرِكِ وألَقَكِ وَبَريْقُ كِتَابَاتِك
حُيَّيْتَ مِنْ كَاتبٍ يَشْرَئب إبْدَاعًا وَ يَشُعُ نَرجَسِيَّة ..!

شكرًا ، وليتها تفي ..!

/

\

قلم الحرية

رأيت النساء وقد أدنين عليهن من جلابيبهن، وغضضن من أبصارهن ولا ينظرن إلا أمامهنّ، لا يخضعن بالقول، ولا يضربن بالأرجل،ولم أرَ صاحب قلب مريض يتتبعهن بنظرة أو خطوة ،
مع أنهن من أجمل ما خلق الله ، فأجسامهن كالخيزران وأواسطهن كأواسط اليعاسيب( ملكات النحل ) ، يُخْشى على الواحدة منهن أن تنقطع نصفين ، كواعب أترابا ، صدورهن لا تتكل على باقي أجسادهن ، بها نهودا متجهات للسماء كأنها ترضع القمر

حاشى،،،،،،،، كنت لابس عدسات تعمل بالاشعة الحمراء يابن مرضي، وإلا كيف الوصف وهن قد ادنين عليهن جلاليبهن ، الا اذا كانت تلك الجلابيب من صنع كرستنديور ، او سان لاوران ، والتي انت خبير بهما وغلب عليك الوصف والتشبسه ،،،،،،،،،،،،،، افيدونا