قدوم فصل الشتاء والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، خصوصا في ساعات الليل، يلجأ الناس إلى استخدام وسائل التدفئة المختلفة، ولعل أكثرها استخداما وشيوعا هو استخدام الحطب، سواء خارج المنزل أو داخله، وذلك ربما لما يحمله من طابع خاص من الحميمية عند تجمع الأسرة حول الحطب للتدفئة للتسامر وشرب الشاي والقهوة، وربما كنوع من الحنين
إلى الماضي.
ونمو هذا النوع من التدفئة خصوصا داخل المنزل أدى إلى ارتفاع المخاوف من حصول
حوادث اختناق داخل المنزل؛ ذلك لأن وسائل التدفئة التقليدية مثل الحطب والفحم يعدان
من أخطر
وسائل التدفئة، وكثير من الأسر تفقد بأكملها نتيجة الجهل بهذه الأخطار واللامبالاة.
أسباب الاختناق من دخان الحطب:
عند إشعال الحطب داخل المنزل وإغلاق فتحات التهوية يقوم الحطب بسحب الأكسجين
الموجود داخل الغرفة وإنتاج ثاني أكسيد الكربون سوية مع غاز أول أكسيد الكربون إذ يتولد
هذا
الغاز جراء الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية ويسبب هذا الغاز تسمم الجسم وحرمان
الخلايا من الأكسجين والذي يؤدي إلى حصول اختلال في وظائف الدماغ وفي بعض حالات
التسمم الشديدة إلى الوفاة.
أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون:
تتناسب أعراض وعلامات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون مع ثلاثة عوامل:
تركيز الغاز في الهواء المستنشق.
مدة التعرض للغاز.
المجهود العضلي المبذول.
حيث تؤدي هذه العوامل الثلاثة إلى تغير نسبة تسمم الجسم بالغاز وبالتالي ظهور أعراض
التسمم وخطورتها. فتبدأ أعراض التسمم خفيفة ومن ثم تزيد بحسب زيادة أحد هذه
العوامل
فمثلا تبدأ الأعراض بــ:
1. الإحساس بصداع نابض متوسط الشدة.
2. يشتد الشعور بالصداع المصحوب بالقلق والارتباك والإحساس بالدوار والخلل البصري مع شعور بالغثيان والقيء.
3. حدوث الإغماء.
4. عند زيادة نسبة الغاز في الجو قد تؤدي إلى حدوث الغيبوبة والاختلاجات والفشل التنفسي ومن ثم الوفاة.
تحدث هذه الأعراض بشكل تدريجي أما إذا استنشق الشخص تركيزاً عالياً من غاز أول
أكسيد الكربون منذ البداية فإن حالة فقدان الشعور والغيبوبة تتم بسرعة دون أي أعراض
تمهيدية منذرة.
معالجة التسمم:
الرئة تمتلئ بغاز أول أكسيد الكربون في حالة الاختناق
1. تقديم غاز الأكسجين النقي وذلك لإحلاله محل غاز أول أكسيد الكربون وللتخفيف ولو
جزئياً من آثار نقص الأكسجين على الأنسجة.
2. نقل الدم أو نقل كريات الدم الحمراء للتقليل من خطر تلوث الدم بغاز أول أكسدي
الكربون.
3. إخضاع المريض لحالة من السكون التام.
4. تبريد جسم المريض للمساهمة في تقليل احتياج الجسم للأكسجين.
اسأالله عز وجل ان يقينا وإياكم وجميع المسلمين كل كروه
إلى الماضي.
ونمو هذا النوع من التدفئة خصوصا داخل المنزل أدى إلى ارتفاع المخاوف من حصول
حوادث اختناق داخل المنزل؛ ذلك لأن وسائل التدفئة التقليدية مثل الحطب والفحم يعدان
من أخطر
وسائل التدفئة، وكثير من الأسر تفقد بأكملها نتيجة الجهل بهذه الأخطار واللامبالاة.
أسباب الاختناق من دخان الحطب:
عند إشعال الحطب داخل المنزل وإغلاق فتحات التهوية يقوم الحطب بسحب الأكسجين
الموجود داخل الغرفة وإنتاج ثاني أكسيد الكربون سوية مع غاز أول أكسيد الكربون إذ يتولد
هذا
الغاز جراء الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية ويسبب هذا الغاز تسمم الجسم وحرمان
الخلايا من الأكسجين والذي يؤدي إلى حصول اختلال في وظائف الدماغ وفي بعض حالات
التسمم الشديدة إلى الوفاة.
أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون:
تتناسب أعراض وعلامات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون مع ثلاثة عوامل:
تركيز الغاز في الهواء المستنشق.
مدة التعرض للغاز.
المجهود العضلي المبذول.
حيث تؤدي هذه العوامل الثلاثة إلى تغير نسبة تسمم الجسم بالغاز وبالتالي ظهور أعراض
التسمم وخطورتها. فتبدأ أعراض التسمم خفيفة ومن ثم تزيد بحسب زيادة أحد هذه
العوامل
فمثلا تبدأ الأعراض بــ:
1. الإحساس بصداع نابض متوسط الشدة.
2. يشتد الشعور بالصداع المصحوب بالقلق والارتباك والإحساس بالدوار والخلل البصري مع شعور بالغثيان والقيء.
3. حدوث الإغماء.
4. عند زيادة نسبة الغاز في الجو قد تؤدي إلى حدوث الغيبوبة والاختلاجات والفشل التنفسي ومن ثم الوفاة.
تحدث هذه الأعراض بشكل تدريجي أما إذا استنشق الشخص تركيزاً عالياً من غاز أول
أكسيد الكربون منذ البداية فإن حالة فقدان الشعور والغيبوبة تتم بسرعة دون أي أعراض
تمهيدية منذرة.
معالجة التسمم:
الرئة تمتلئ بغاز أول أكسيد الكربون في حالة الاختناق
1. تقديم غاز الأكسجين النقي وذلك لإحلاله محل غاز أول أكسيد الكربون وللتخفيف ولو
جزئياً من آثار نقص الأكسجين على الأنسجة.
2. نقل الدم أو نقل كريات الدم الحمراء للتقليل من خطر تلوث الدم بغاز أول أكسدي
الكربون.
3. إخضاع المريض لحالة من السكون التام.
4. تبريد جسم المريض للمساهمة في تقليل احتياج الجسم للأكسجين.
اسأالله عز وجل ان يقينا وإياكم وجميع المسلمين كل كروه
تعليق