تصرفات الهاتف المؤذية
لا شك ان الهاتف وسيلة حظارية قصر الانتفاع بها لتوفير الجهد والوقت والمال ولكنها كاي وسيلة حياتية فانها لاتسلم ابدا من سوء الاستخدام بل قد يرافق هذا الاستخدام السيء طرائف لاحد لها
فترى كيف ان بعض التصرفات تثير اشمئزازك حقا لا بل وقد تتلف الاعصاب
فيعتقد بعض الناس ان هذه الالة العجيبة انما هي للثرثرة وبث الحكاوي فتجده لا يكل ولا يمل من الثرثرة والهذره
فمثل هذا النوع تتمنى لو ان شركات انتاج التلفونات تصمم هاتفا ينبه كثيري الحديث انهم افرطوا فربما انه يخجل اذا التقط هذه السماعة الجديدة وانبته
والبعض الاخر - تجد نفسك في كومة من المعاملات - او منهمك في التفكير في اجتماع او في عمل ما بغض النظر عن هذا العمل -
فجأة :
ترن ترن
ترن ترن
ترفع السماعة بكل سرعة حتى لا يزعجك رنينه
الوو
الوو
فتجد على الطرف الاخر _ وبكل فحاسة لا تقااااوم _ شخص لا يبدأ بالسلام ولا يعرف عن نفسه وعلاوة عن ذلك يستخف دمه جدا ويجعلك حائرا في التعرف عليه ويضيع من الوقت قدرا لا باس به وهو يقول :
عرفتني ,,, حاول ان تتذكر ويواصل الاستفسار عن الصحة والحال مائة مره باسوب مكرر وممل وربما قال ايضا ايش الاخبار وانت تكاد تميز من الغيظ لا نك لم تعرفه بعد
فمثل هذا النوع نقول له ( ان كنت معرفة فلا تجعل من نفسك نكره )
والبعض الاخر هو الاسوأ على الاطلاق ففي لحظة تكون في محادثة مهمة عن العمل او عن غيرة او حتى مرؤس وفجأة يدخل عليك بمكتبك او مكان عملك احدهم وبدون اي مقدمات يهجم عليك معانقا كتعبير عن الشوق او غيره ولا يترك لك ولو لثانيتين لتنزل سماعة الهاتف
او لثلاث لتعتذر للطرف الاخر بانك مضظر لانها المكالمة وقد يترتب على ذلك ان تسقط منك سماعة الهاتف وقد يتلخبط المكتب ايضا
لمثل هذا النوع _الفاحس _ نقول له مثل قول حمد السعيد في شاعر المليون ( مافيك حيله ) وكل ما يجب عليك ان تفعله عندما تتعرض لمثل هذا الموقف ان تقول ( اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه والتخفيف )
معذرة : تلفوني قاعد يدق
لا شك ان الهاتف وسيلة حظارية قصر الانتفاع بها لتوفير الجهد والوقت والمال ولكنها كاي وسيلة حياتية فانها لاتسلم ابدا من سوء الاستخدام بل قد يرافق هذا الاستخدام السيء طرائف لاحد لها
فترى كيف ان بعض التصرفات تثير اشمئزازك حقا لا بل وقد تتلف الاعصاب
فيعتقد بعض الناس ان هذه الالة العجيبة انما هي للثرثرة وبث الحكاوي فتجده لا يكل ولا يمل من الثرثرة والهذره
فمثل هذا النوع تتمنى لو ان شركات انتاج التلفونات تصمم هاتفا ينبه كثيري الحديث انهم افرطوا فربما انه يخجل اذا التقط هذه السماعة الجديدة وانبته
والبعض الاخر - تجد نفسك في كومة من المعاملات - او منهمك في التفكير في اجتماع او في عمل ما بغض النظر عن هذا العمل -
فجأة :
ترن ترن
ترن ترن
ترفع السماعة بكل سرعة حتى لا يزعجك رنينه
الوو
الوو
فتجد على الطرف الاخر _ وبكل فحاسة لا تقااااوم _ شخص لا يبدأ بالسلام ولا يعرف عن نفسه وعلاوة عن ذلك يستخف دمه جدا ويجعلك حائرا في التعرف عليه ويضيع من الوقت قدرا لا باس به وهو يقول :
عرفتني ,,, حاول ان تتذكر ويواصل الاستفسار عن الصحة والحال مائة مره باسوب مكرر وممل وربما قال ايضا ايش الاخبار وانت تكاد تميز من الغيظ لا نك لم تعرفه بعد
فمثل هذا النوع نقول له ( ان كنت معرفة فلا تجعل من نفسك نكره )
والبعض الاخر هو الاسوأ على الاطلاق ففي لحظة تكون في محادثة مهمة عن العمل او عن غيرة او حتى مرؤس وفجأة يدخل عليك بمكتبك او مكان عملك احدهم وبدون اي مقدمات يهجم عليك معانقا كتعبير عن الشوق او غيره ولا يترك لك ولو لثانيتين لتنزل سماعة الهاتف
او لثلاث لتعتذر للطرف الاخر بانك مضظر لانها المكالمة وقد يترتب على ذلك ان تسقط منك سماعة الهاتف وقد يتلخبط المكتب ايضا
لمثل هذا النوع _الفاحس _ نقول له مثل قول حمد السعيد في شاعر المليون ( مافيك حيله ) وكل ما يجب عليك ان تفعله عندما تتعرض لمثل هذا الموقف ان تقول ( اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه والتخفيف )
معذرة : تلفوني قاعد يدق
تعليق