قبل ان احدثكم عن القصائد والعصائد سوف اروي لكم قصة واقعية طريفه جدا ذات صلة بالموضوع حدثت لي ايام الكلية
حدث ذلك في احدى المحاظرات وكان الموضوع القواعد المحاسبية او مثما يسميه الدكتور العقيدة المحاسبية
طلب الدكتور من احد الدارسين للتحدث عن العقيدة المحاسبية
قام الطالب بالشرح واسترسل قليلا وكان كأنه حاطب ليل حتى مل الدكتور ومل الطلاب
قال له المعلم اجلس ان ما تتحدث عنه هو ( عصيدة ) وليس عقيدة محاسبية
طبعا لم يستطع احد اكمال الدرس من شدة الضحك
تذكرت هذه القصة عندما جاء الي (......) من اقصى المدينة يسعى وقد تابط رزمة من الاوراق وقبل ان اساله بادرني قائلا
ابشرك
قلت بشرك الله بالخير
جالك مولود قال لا قلت هل هبطت عليك ثروة من السماء واصبحت من الصحاب الملايين
قال لا
قلت عجل ترا والله شوقتني وحيرتني
قال لقد نبغت ( والنابغة هو الذي يقول الشعر بعد ان يبلغ من العمر عتيا )
تنهدت وقلت : يالله جايز كل شيء ممكن يصير في هذا الزمان
ثم قلت له ولكن عليك ان تسمعني قصيدتك وان تعرف قبل ذلك اولا ان العرب قالت الشعراء اربعة :
شاعر ما اروعه
وشاعر يجري ولا يجرى معه
وشاعر يستحق ان تسمعه
والا خير شاعر لابد ان تصفعه
ثانيا : ان الشعر لا يسمى شعرا الا اذا توفرت فيه الشروط التالية ( المعنى والمبني والمغني ) فان كنت ....
هنا قاطني قائلا ( _كبك _ بلهجة اهل الطائف تعني فكنا بلغة الديره وسيبك بلغة اهل الحجاز واترك عنك بلغة اهل نجد )
كبك من هذا الكلام فالعرب لم يعرفو شعر الحداثة قديما اضافة الى انني اتيت بما لم تات به الاوائل حيث مزجت الشامي بالموشح الاندلسي
اسمع اسمع
الليل ليل والنهار نهار والشمس اكبر والنجوم صغار
والناس بعدهم سهــار عم يقرضوا الاشعــــــــــــار
كأنهم بشهــــــــــــــار لا جـــــو ولا راحـــــــــــوا
لم استطع ان اسمع اكثر مما سمعت قلت له ( كفى كفى ) والله انها لمعلقة تستحق ان تكتب بماء الذهب وان تعلق على جدار الكعبة
ولفرط جهلة (ولدلاخته ) قال انه لم يعد مسموحا تعليق القصائد على جدار الكعبه ؟
قلت له نعم علقها على مبنى الامم المتحده فهي قصيدة تناسب النظام العالمي الجديد
رحم الله ابن زيدون ولسان الدين الخطيب وابعد عنا وعن منتدانا ( شعراء العصائد )
حدث ذلك في احدى المحاظرات وكان الموضوع القواعد المحاسبية او مثما يسميه الدكتور العقيدة المحاسبية
طلب الدكتور من احد الدارسين للتحدث عن العقيدة المحاسبية
قام الطالب بالشرح واسترسل قليلا وكان كأنه حاطب ليل حتى مل الدكتور ومل الطلاب
قال له المعلم اجلس ان ما تتحدث عنه هو ( عصيدة ) وليس عقيدة محاسبية
طبعا لم يستطع احد اكمال الدرس من شدة الضحك
تذكرت هذه القصة عندما جاء الي (......) من اقصى المدينة يسعى وقد تابط رزمة من الاوراق وقبل ان اساله بادرني قائلا
ابشرك
قلت بشرك الله بالخير
جالك مولود قال لا قلت هل هبطت عليك ثروة من السماء واصبحت من الصحاب الملايين
قال لا
قلت عجل ترا والله شوقتني وحيرتني
قال لقد نبغت ( والنابغة هو الذي يقول الشعر بعد ان يبلغ من العمر عتيا )
تنهدت وقلت : يالله جايز كل شيء ممكن يصير في هذا الزمان
ثم قلت له ولكن عليك ان تسمعني قصيدتك وان تعرف قبل ذلك اولا ان العرب قالت الشعراء اربعة :
شاعر ما اروعه
وشاعر يجري ولا يجرى معه
وشاعر يستحق ان تسمعه
والا خير شاعر لابد ان تصفعه
ثانيا : ان الشعر لا يسمى شعرا الا اذا توفرت فيه الشروط التالية ( المعنى والمبني والمغني ) فان كنت ....
هنا قاطني قائلا ( _كبك _ بلهجة اهل الطائف تعني فكنا بلغة الديره وسيبك بلغة اهل الحجاز واترك عنك بلغة اهل نجد )
كبك من هذا الكلام فالعرب لم يعرفو شعر الحداثة قديما اضافة الى انني اتيت بما لم تات به الاوائل حيث مزجت الشامي بالموشح الاندلسي
اسمع اسمع
الليل ليل والنهار نهار والشمس اكبر والنجوم صغار
والناس بعدهم سهــار عم يقرضوا الاشعــــــــــــار
كأنهم بشهــــــــــــــار لا جـــــو ولا راحـــــــــــوا
لم استطع ان اسمع اكثر مما سمعت قلت له ( كفى كفى ) والله انها لمعلقة تستحق ان تكتب بماء الذهب وان تعلق على جدار الكعبة
ولفرط جهلة (ولدلاخته ) قال انه لم يعد مسموحا تعليق القصائد على جدار الكعبه ؟
قلت له نعم علقها على مبنى الامم المتحده فهي قصيدة تناسب النظام العالمي الجديد
رحم الله ابن زيدون ولسان الدين الخطيب وابعد عنا وعن منتدانا ( شعراء العصائد )
تعليق