قلب مرسوم تخترقه عدد من الأسهم الملونة بالأحمر، تعبير عن جروح الحب التي لا تطيب! هكذا كانت بداياتي مع السهام الحمر عندما كان قلبي وقلوب زملائي – أيام الشباب - تشعر فتحس فتتألم...!
تطور الأمر عندما وجدت في أحد الأندية الرياضية الرسمية لوحا دائرياً من الفلين، قُسِّم إلى عدة دوائر ذات أرقام ودلالات، تُرْمى بأسهم حمراء اللون، وأخرى أما خضراء أو سوداء !، كلما أقترب السهم من مركز الدائرة، كانت الدلالة على الحصافة وقوة التسديد والإصابة أقوى ما تكون !
حرصت على اقتنائها فيما بعد في منزلي لتعليم أبنائي عليها؛ " علموا أولادكم السباحة و الرمي.... " قمت بتعليقها في الجدار فبقيت لفترة من الزمن، نرميها فنخطي أو نصيب، لا يهم ! كما لا يهمنا لون السهم، ولا مكان إصابته !
بالأمس القريب، وعند تواجدي في أحد الأندية التي اشتركت فيها للمحافظة على صحتي والهروب من سقمي، وجدت شخصا مفتول العضلات فارع الطول عريض المنكبين، واقفا أمام لوحة كتلك التي أعرف، متخذا وضعا مثيرا للرمي، فوقفت إلى جواره ظنا مني أنني سأجاريه في اللعب معتمدا على خبرتي التي لم أحسبها متواضعة!
تفاجأت عندما رأيته يتجاوز كل ما أعرفه من قوانين الرمي ، للدرجة التي أدّت إلى إسقاط اللوحة الدائرية برمتها على رؤوس من كانوا تحتها. وعندما استنكرت عليه، أفهمني بأنني أنا الذي لا أعرف قوانين اللعب، وإلا فإنني يجب أن ألوم الذين حضروا اللعبة،مع معرفتهم الأكيدة ، بأن السهام يمكن أن تطيش فتصيبهم وتفقأ أعينهم ، وأن اللوحة معلّقة في الجدار واحتمال سقوطها هي والجدار على رؤوسهم أمر وارد..!
تطور الأمر عندما وجدت في أحد الأندية الرياضية الرسمية لوحا دائرياً من الفلين، قُسِّم إلى عدة دوائر ذات أرقام ودلالات، تُرْمى بأسهم حمراء اللون، وأخرى أما خضراء أو سوداء !، كلما أقترب السهم من مركز الدائرة، كانت الدلالة على الحصافة وقوة التسديد والإصابة أقوى ما تكون !
حرصت على اقتنائها فيما بعد في منزلي لتعليم أبنائي عليها؛ " علموا أولادكم السباحة و الرمي.... " قمت بتعليقها في الجدار فبقيت لفترة من الزمن، نرميها فنخطي أو نصيب، لا يهم ! كما لا يهمنا لون السهم، ولا مكان إصابته !
بالأمس القريب، وعند تواجدي في أحد الأندية التي اشتركت فيها للمحافظة على صحتي والهروب من سقمي، وجدت شخصا مفتول العضلات فارع الطول عريض المنكبين، واقفا أمام لوحة كتلك التي أعرف، متخذا وضعا مثيرا للرمي، فوقفت إلى جواره ظنا مني أنني سأجاريه في اللعب معتمدا على خبرتي التي لم أحسبها متواضعة!
تفاجأت عندما رأيته يتجاوز كل ما أعرفه من قوانين الرمي ، للدرجة التي أدّت إلى إسقاط اللوحة الدائرية برمتها على رؤوس من كانوا تحتها. وعندما استنكرت عليه، أفهمني بأنني أنا الذي لا أعرف قوانين اللعب، وإلا فإنني يجب أن ألوم الذين حضروا اللعبة،مع معرفتهم الأكيدة ، بأن السهام يمكن أن تطيش فتصيبهم وتفقأ أعينهم ، وأن اللوحة معلّقة في الجدار واحتمال سقوطها هي والجدار على رؤوسهم أمر وارد..!
تعليق