في ما مضى من الزمن كانت مهنة المعلم تعد من أنبل المهن وأعلاها مكانة في مجتمعنا السعودي وكان للمعلم في نفوس طلابه هيبة لاتمحوها الأيام فيظل الطالب يرتجف من هيبة معلمه مادام فيه نفس يتردد!!
أمّا اليـــوم فإن الطلاب يتنافسون في التقليل من شأن المعلم ويتباهون بالتطاول عليه بل يصل الأمر بهم إلى الإعتداء عليه بالضرب وتصوير ذلك بالجوالات والتسابق في نشره على الانترنت سعيا لتشويه سمعته بكل مايملكون من الوسائل المختلفة!!
فأي حضيض وصل إليه طلاب اليوم؟؟ وأي مهانة لحقت بالعلم وأهله؟؟!
متى كنا نسمع عن اولياء الأمور الذين يقتحمون المدارس ليعتدوا على المعلمين ؟
متى ظهرت هذه الفئة ؟ بعد أن (كان) أولياء الأمور يكادون يتفقون على مخاطبة المعلمين بعبارة (لكم اللحم ولنا العظم )...!!
فأي حضيض وصل إليه طلاب اليوم؟؟ وأي مهانة لحقت بالعلم وأهله؟؟!
متى كنا نسمع عن اولياء الأمور الذين يقتحمون المدارس ليعتدوا على المعلمين ؟
متى ظهرت هذه الفئة ؟ بعد أن (كان) أولياء الأمور يكادون يتفقون على مخاطبة المعلمين بعبارة (لكم اللحم ولنا العظم )...!!
أين ذهبت هيبة المعلم ومكانته في المجتمع ؟ وما الذي أزالهما من نفوس الطلاب وأولياء الأمور وجعل مكانهما كل هذا الكم من الكراهية والاستخفاف والعداوة !!
هل السبب في ذلك ياترى اختلاف نوعية الطلاب وتأثر سلوكهم وأفكارهم بالانفتاح الاعلامي غير المدروس الذي شهده المجتمع بعد الفضائيات؟؟؟؟
أم أن السبب يكمن في سهولة الوصول إلى مهنة المعلم هذه الأيام دون ضوابط تربوية مما نتج عنه ظهور جيل من المعلمين غير المؤهلين والذين لايمتلكون هيبة المعلم التي (كانت) تقتلع القلوب اقتلاعا ؟؟؟
ام هي القرارات التي حدت من صلاحيات المعلم في تأديب طلابه ؟؟؟
وأخيرا رحم الله شوقي حين قال
قم للمعلم وفه التبجيلا ...كاد المعلم أن يكون رسولا ..!!
وه> الشاهد
وه> الشاهد
تعليق