أختي سلاف ...موضوع رائع ويحتاج للنقاش من بقية الأعضاء .
هناك علاقة عكسية بين الترابط الأسري والتمدن الذي يهمل الدين ويهتم بالمادة فقط، ولكن التمسك بأهداب الدين من أفراد المجتمع يجعل الأسرة تحافظ على ترابطها .
الإسلام حرص على توثيق العلاقات الأسرية ، فأوصى بالوالدين وبذي القربى وصلة الرحم .
على العموم لاخير في دنيا تلهينا بجمع المال عن أبنائنا وبناتنا وآبائنا وأمهاتنا .شكرا لك على هذا طرح الموضوع ، وننتظر منك المزيد .

أخوك / أبو ماجد

الرسول صلى الله عليه وسلم حث على ترابط الاسرة
من قبل ان تتكون والاسلام يحث على كل ما من شانه الحفاظ على ترابط الاسرة
فقد حث الرجل على حسن اختيار الزوجة
وحث الوالدين على حسن اختيار اسم المولود
وحث الابن على طعاة والديةوالرفق بهما
وحث الكبير على العطف على الصغير
وحث الصغير على احتارم وتقدير الكبير

ونجد الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على الاهتمام بالاهل
ويقول خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي اوكما قال صلى الله عليه وسلم . والاحترام والتقدير وكل من افراد الاسرة يعرف حدوده ومكانه
يسهل عملية ترابط الاسرة
تحياتي لك
الزاهر

إن التتفكك الأسرى لهو نتاج للتقدم الحضارى الذي نعيشه، فهو ضريبة للتمدن الذى نسعى اليه.
لقد كانت الحياة في السابق تعتمد على ترابط الأسرة ويعتمد العمل على عدد الأسرة، وكان الجميع يسعى لهدف واحد وهو الحفاظ على هذه الأسرة وزيادة تماسكها.
ولكن ومع ظهور الحاجة الصناعية بدأت رحلة جديدة في البحث عن مصدر الرزق وهو ما دعى الى سفر أفراد الأسرة الى وجهات مختلفة فتفرق شمل الأسرة، وبدأ كل فرد يبحث عن مصالحه الخاصة وتغيرت فترات العملـ فتجد الشخص قد لا يرى أباه أو أخاه الا نادراً حتى وإن كانوا في منزل واحد أو متجاوران. وأصبحت الأنانية هي الصفة التى نتمتع بها حتى وإن حاولنا اخفائها أو تسميتها بأسماء أخرى.

صور مختلفة
* لا تجد الآن الاحترام بين صغار السن لمن يكبرونهم داخل الأسرة الصغيرة أو داخل المجتمع بشكل عام.
* قل حرص الكبار على مصاح الأصغر، فتراهم نادراً ما ينصحونهم.
* تزايد التصرفات الغير سوية نتيجة لعدم الرقابة.

تحياتي