د. ياسر محمد البحيري
إن الغضروف الواقع في المنطقة ما بين الفقرات القطنية والمعروف بالديسك يتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية مهمتها امتصاص الصدمات وتأمين المرونة لحركة الفقرات القطنية. ويحدث الإنزلاق الغضروفي عندما ينزلق الجزء الجيلاتيني ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب وبالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر والفخذ والساق، وهو ما يعرف عند العامة بعرق النسا. هذه الآلام تختلف في شدتها من آلام بسيطة ومتفرقة إلى آلام قد تكون شديدة ومبرحة وتمنع المريض من القدرة على الوقوف والمشي. وهي تزداد مع الحركات التي تتطلب ثني الفقرات القطنية كحركة الركوع عند الصلاة والإنحناء عند الوضوء وعند التقاط الأشياء من الأرض. كل هذه الأعراض تكون نتيجة ضغط الإنزلاق الغضروفي على الأعصاب الطرفية وتهيجها وحدوث التهابات فيها. ومع مرور الوقت وعند الإهمال في علاج هذه الحالات فإن الضغط على العصب قد يؤدي إلى تغير في الإحساس في المنطقة التي يغذيها العصب وإلى ضمور في العضلات بسبب الضغط على الجزء الحركي من الأعصاب وبسبب عدم استخدام هذه العضلات نتيجة الألم عند حركتها.
إن الغضروف الواقع في المنطقة ما بين الفقرات القطنية والمعروف بالديسك يتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية مهمتها امتصاص الصدمات وتأمين المرونة لحركة الفقرات القطنية. ويحدث الإنزلاق الغضروفي عندما ينزلق الجزء الجيلاتيني ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب وبالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر والفخذ والساق، وهو ما يعرف عند العامة بعرق النسا. هذه الآلام تختلف في شدتها من آلام بسيطة ومتفرقة إلى آلام قد تكون شديدة ومبرحة وتمنع المريض من القدرة على الوقوف والمشي. وهي تزداد مع الحركات التي تتطلب ثني الفقرات القطنية كحركة الركوع عند الصلاة والإنحناء عند الوضوء وعند التقاط الأشياء من الأرض. كل هذه الأعراض تكون نتيجة ضغط الإنزلاق الغضروفي على الأعصاب الطرفية وتهيجها وحدوث التهابات فيها. ومع مرور الوقت وعند الإهمال في علاج هذه الحالات فإن الضغط على العصب قد يؤدي إلى تغير في الإحساس في المنطقة التي يغذيها العصب وإلى ضمور في العضلات بسبب الضغط على الجزء الحركي من الأعصاب وبسبب عدم استخدام هذه العضلات نتيجة الألم عند حركتها.
كما أن الآلام قد تزداد حدتها ولا تستجيب للمسكنات ومضادات الالتهابات.
أما في الحالات القليلة التي يكون الانزلاق الغضروفي فيها شديداً ويستمر الضغط على الأعصاب لفترات طويلة فإن أجزاء الأعصاب التي تغذي العضلات الصغيرة المسؤولة عن التحكم في مخارج البول والبراز والمسؤولة عن الانتصاب في الرجال قد تتأثر بدرجات متفاوتة وتؤدي إلى خلل في عمل هذه المخارج وفي وظيفة الانتصاب. وعلى الرغم من أن جميع هذه المضاعفات الناتجة عن الإهمال والتأخير في تشخيص وعلاج الإنزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية واردة الحدوث ونراها فعلاً بين الحين والآخر، إلا أنه يجب التنويه بأن زيادة الوعي والتثقيف الطبي لدى المرضى قد ساهم بشكل فعال في تلافي حدوث هذه المضاعفات. ولهذا فإننا ننصح المرضى بعدم التأخر أو التردد في مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض هذا المرض وعدم الإهمال في علاج هذه الحالات وعدم الانسياق وراء الآراء غير العلمية حول هذا المرض وطرق علاجه.
استشاري العظام والعمود الفقري
مستشفى الحرس الوطني
تعليق