اشكروا العريف محمد أبو شاهين
العريف محمد بن عبدا لله أبو شاهين _ لمن لم يقرا الخبر الذي نشرته جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الخميس 28 شوال 1428ه رفض خيانة أمانته وأمته ووطنه عندما رفض رشوة رخيصة زهيدة من وافد لا يعرف معنى الأمانة ولا الوطنية ولا حتى الإنسانية.
حاول ذلك الوافد الحاقد إغراء هذا الرجل المخلص الغيور للسماح له بالإضرار بالمجتمع والبيئة بإشعال النيران في إطارات السيارات المتهالكة أي انه حاول تحقيق مصلحته الخاصة وتفضيلها على المصلحة العامة وبمعنى أخر حاول إسقاط التعليمات الشرعية والنظامية التي تحرم الرشوة والإضرار بالناس والبيئة وأضف إلى هذه المعاني ما تشاء أيها القاري الكريم مما يفسر ذلك السلوك الشائن الرخيص ولمن يريد أن يعرف السبب في تأخير بعض المعاملات وتنويهها و تشتيتها وتقديم بعضها وتأخير بعضها ولمن يريد أن يعرف مصائر بعض المشروعات والخدمات أقول له أن وراء ذلك وفي الغالب مثل هذا الوافد
أن هذا السلوك الدنيء والأسلوب الرخيص هو الذي ضيع مصلحة الوطن والمواطن سواء مارسه موظف حكومي أو موظف القطاع الخاص سواء كان مواطنا أو مقيما نعم الرشوة وتفضيل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وراء تدهور وانحطاط مستوى الخدمات والمشاريع الحكومية والخاصة
ولي كلمة أوجهها بكل تقدير واحترام إلى العريف الشريف محمد فأقول له هذه هي الترجمة الحقيقية لأداء الأمانة التي حملتها أيها الرجل النبيل يوم لبست اللباس العسكري الوطني الشامخ وهذه هي الدلالة الصادقة على الوطنية والإخلاص لله ثم للوطن وولاة الأمر,
نعم السلوك الحي والعمل الفعلي النزيه هو المؤشر الحقيقي للأيمان وصدق الانتماء وليست الشعارات الزائفة والعبارات الخالية من الأفعال التي ترفع الرأس.
تصوروا لو أن كل مواطن وكل مسئول رفض الرشوة والواسطة كيف سيكون حال المجتمع ؟
كيف ندعي صحة الإيمان وسلامة النية ونحن نقبل أو نسمح بمثل هذه السلوكيات الشاذة والممارسة الرخيصة من وافد أو مواطن؟
هذا العريف الشريف لم يأكل حراما ولم يؤكل أبنائه حراما لانه يعرف عاقبة ذلك في الدنيا والآخرة لذلك رفض العرض الرخيص.
وأقول لهذا الوافد وأمثاله هل هذا هو جزاء الوطن الذي احتضنك ؟وهل هذا هو المجتمع الذي آواك واحترمك؟
والسؤال الكبير العريض بعرض الوطن إلى متى نبقى نستقبل مثل هذا الوافد ونغذيه ونسقيه ونكسوه ونحافظ على أمنه وصحته وهو يحارب قيمنا وأخلاقنا و أرضنا و سماءنا وبحارنا؟
اشكروا معي العريف محمد أبو شاهين الذي ترجم الأمانة والوطنية إلى سلوك حي مباشر واشكروا معي قيادة الدفاع المدني وكل الشرفاء في هذا الوطن الشامخ وعلى رأسهم الملك الصالح عبدا لله بن عبدا لعزيز وولي عهده وسمو وزير الداخلية وكل الشرفاء في مملكتنا الغالية والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني
العريف محمد بن عبدا لله أبو شاهين _ لمن لم يقرا الخبر الذي نشرته جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الخميس 28 شوال 1428ه رفض خيانة أمانته وأمته ووطنه عندما رفض رشوة رخيصة زهيدة من وافد لا يعرف معنى الأمانة ولا الوطنية ولا حتى الإنسانية.
حاول ذلك الوافد الحاقد إغراء هذا الرجل المخلص الغيور للسماح له بالإضرار بالمجتمع والبيئة بإشعال النيران في إطارات السيارات المتهالكة أي انه حاول تحقيق مصلحته الخاصة وتفضيلها على المصلحة العامة وبمعنى أخر حاول إسقاط التعليمات الشرعية والنظامية التي تحرم الرشوة والإضرار بالناس والبيئة وأضف إلى هذه المعاني ما تشاء أيها القاري الكريم مما يفسر ذلك السلوك الشائن الرخيص ولمن يريد أن يعرف السبب في تأخير بعض المعاملات وتنويهها و تشتيتها وتقديم بعضها وتأخير بعضها ولمن يريد أن يعرف مصائر بعض المشروعات والخدمات أقول له أن وراء ذلك وفي الغالب مثل هذا الوافد
أن هذا السلوك الدنيء والأسلوب الرخيص هو الذي ضيع مصلحة الوطن والمواطن سواء مارسه موظف حكومي أو موظف القطاع الخاص سواء كان مواطنا أو مقيما نعم الرشوة وتفضيل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وراء تدهور وانحطاط مستوى الخدمات والمشاريع الحكومية والخاصة
ولي كلمة أوجهها بكل تقدير واحترام إلى العريف الشريف محمد فأقول له هذه هي الترجمة الحقيقية لأداء الأمانة التي حملتها أيها الرجل النبيل يوم لبست اللباس العسكري الوطني الشامخ وهذه هي الدلالة الصادقة على الوطنية والإخلاص لله ثم للوطن وولاة الأمر,
نعم السلوك الحي والعمل الفعلي النزيه هو المؤشر الحقيقي للأيمان وصدق الانتماء وليست الشعارات الزائفة والعبارات الخالية من الأفعال التي ترفع الرأس.
تصوروا لو أن كل مواطن وكل مسئول رفض الرشوة والواسطة كيف سيكون حال المجتمع ؟
كيف ندعي صحة الإيمان وسلامة النية ونحن نقبل أو نسمح بمثل هذه السلوكيات الشاذة والممارسة الرخيصة من وافد أو مواطن؟
هذا العريف الشريف لم يأكل حراما ولم يؤكل أبنائه حراما لانه يعرف عاقبة ذلك في الدنيا والآخرة لذلك رفض العرض الرخيص.
وأقول لهذا الوافد وأمثاله هل هذا هو جزاء الوطن الذي احتضنك ؟وهل هذا هو المجتمع الذي آواك واحترمك؟
والسؤال الكبير العريض بعرض الوطن إلى متى نبقى نستقبل مثل هذا الوافد ونغذيه ونسقيه ونكسوه ونحافظ على أمنه وصحته وهو يحارب قيمنا وأخلاقنا و أرضنا و سماءنا وبحارنا؟
اشكروا معي العريف محمد أبو شاهين الذي ترجم الأمانة والوطنية إلى سلوك حي مباشر واشكروا معي قيادة الدفاع المدني وكل الشرفاء في هذا الوطن الشامخ وعلى رأسهم الملك الصالح عبدا لله بن عبدا لعزيز وولي عهده وسمو وزير الداخلية وكل الشرفاء في مملكتنا الغالية والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني
تعليق