بسم الله الرحمن الرحيم
المقصله عفوا المدرسه
جبين القريه ينضو بالاخضرار بعد الامطار العامره ,الكساء المصنوع من صوف الماشيه ,الحجره الضيقه ,تخرج اطراف اقدامي لتجد لسعات البرد و بحركه لا اراديه تنجذب تحت الكساء عالي الدفء .
جدتي قاربت السبعين او يزيد , اتعجب من ارادتها , تتوضأ في الخارج في سواد الليل و جمود الماء , تفرش سجادتهاالموروثه , تعانقا السكون و الصفاء , تغسل داخلها بالتسابيح الصاعده الى الفضاء ,
نفس الطفل كما الكبير مسكونه بالجمال , و اليوم الحال مختلف .
بيوت القريه متباعدة , مستعمرات صغيره , الكل قد عرف حدوده الا من بعض المناوشات المحسومه اخيرا بجدران حجريه متراصه .بيتنا او مستعمرتنا محسوده , على سفح الوادي , البيت و امامه اراضي زراعيه , مدرجات , سواقي , و الحمى الزاهي بالاخضرار . اجد فرصه كبيره , اتجول , ارتع و العب , انا ملك المكان وهذه المياه تجري من تحتي .
كان النور قد بدأ يتسرب , يتنفس الصبح , من خلال النافذه الخشبيه , ينسلخ الظلام وانا تحت الكساء اراقب صوت امي الداعي الى النهوض ,وجدتي تفرغ من صلواتها و تسابيحها , يزداد النور و ازداد تقرفصا و تشبثا بالدفء الساحر و في رأسي صور الوادي والطيور و صباحات الربيع.
- آه ليتها تنساني , ليتها ما كانت المدرسه , ليتها تمطر ........................
امنيات تترى , ينقض عليها صوت امي , يئدها في مهدها , رغم حبي لها الا اني اكره ندائها لي في هذا الوقت ,دارت افكار في رأسي , وجدت نفسي اتلوى ,فجأه سكن المرض في داخلي , اجدت التمثيل , و بشىء من العطف و الحنان الفطري المسكون داخلها تركتني اليوم فقط .
جدتي تمتمت باحاديث عن الرفاق , هم احسن منك ,فقط كنت اتمنى ان تسكت , قد تؤثر على امي , لكن الامور سارت كما اريد .
_ النور يعم المكان و الشمس تنشر النشاط و الحياه .
رائحه البن و الزنجبيل تملأن المكان,امي و جدتي و طبق من التمر الاحمر واحاديث شتى ¸الان فتحت الابواب و حان وقت طي الفرش ووضعها خارجا في الشمس .
- غبت عن الانظار في الوادي و حركتي صارت اسرع و انشط , في جيبي حبات تمر و امامي الوقت الكثير و المساحات , هناك السواقي و الاغنام,اشجار و زروع و مملكه لا تنتهي .
-على صخره عاليه جلست , المملكه امامي , املأ رئتاي برائحه المكان .
جدتي قاربت السبعين او يزيد , اتعجب من ارادتها , تتوضأ في الخارج في سواد الليل و جمود الماء , تفرش سجادتهاالموروثه , تعانقا السكون و الصفاء , تغسل داخلها بالتسابيح الصاعده الى الفضاء ,
نفس الطفل كما الكبير مسكونه بالجمال , و اليوم الحال مختلف .
بيوت القريه متباعدة , مستعمرات صغيره , الكل قد عرف حدوده الا من بعض المناوشات المحسومه اخيرا بجدران حجريه متراصه .بيتنا او مستعمرتنا محسوده , على سفح الوادي , البيت و امامه اراضي زراعيه , مدرجات , سواقي , و الحمى الزاهي بالاخضرار . اجد فرصه كبيره , اتجول , ارتع و العب , انا ملك المكان وهذه المياه تجري من تحتي .
كان النور قد بدأ يتسرب , يتنفس الصبح , من خلال النافذه الخشبيه , ينسلخ الظلام وانا تحت الكساء اراقب صوت امي الداعي الى النهوض ,وجدتي تفرغ من صلواتها و تسابيحها , يزداد النور و ازداد تقرفصا و تشبثا بالدفء الساحر و في رأسي صور الوادي والطيور و صباحات الربيع.
- آه ليتها تنساني , ليتها ما كانت المدرسه , ليتها تمطر ........................
امنيات تترى , ينقض عليها صوت امي , يئدها في مهدها , رغم حبي لها الا اني اكره ندائها لي في هذا الوقت ,دارت افكار في رأسي , وجدت نفسي اتلوى ,فجأه سكن المرض في داخلي , اجدت التمثيل , و بشىء من العطف و الحنان الفطري المسكون داخلها تركتني اليوم فقط .
جدتي تمتمت باحاديث عن الرفاق , هم احسن منك ,فقط كنت اتمنى ان تسكت , قد تؤثر على امي , لكن الامور سارت كما اريد .
_ النور يعم المكان و الشمس تنشر النشاط و الحياه .
رائحه البن و الزنجبيل تملأن المكان,امي و جدتي و طبق من التمر الاحمر واحاديث شتى ¸الان فتحت الابواب و حان وقت طي الفرش ووضعها خارجا في الشمس .
- غبت عن الانظار في الوادي و حركتي صارت اسرع و انشط , في جيبي حبات تمر و امامي الوقت الكثير و المساحات , هناك السواقي و الاغنام,اشجار و زروع و مملكه لا تنتهي .
-على صخره عاليه جلست , المملكه امامي , املأ رئتاي برائحه المكان .
-فتحت عيناي على اتساعهما المسافه بيني و بين منزلنا تقلصت رغم بعدها , في باحه الدار يربط حمارته البيضاء , انتصبت قائما , كاد قلبي ان ينخلع من مكانه , كان صراخه يملأ المكان , تخرج امي و جدتي في سوادهما على عتبه الدار , كان يطوح بيده في الهواء و ينقر بعصاه تراب الارض المهتزه تحت اقدامه الغارقه في الشيخوخه .
كانت قبضته الخشنه تلتف حول معصمي الصغير , يجرني , في حلقي مراره كنت اتمنى غسلها بماء العين المنحدره على بعد امتار من اقدامي .قطعنا سفح الجبل في لحظات و خلفي القريه و احلام دفنت في مهدها .
- قبل ان نغيب خلف الجبل تلفت ورائي كانت امي و جدتي ترقباني , تقودان البقره نحو الحقل بينما يقودني الى المقصله عفوا .... المدرسه
كانت قبضته الخشنه تلتف حول معصمي الصغير , يجرني , في حلقي مراره كنت اتمنى غسلها بماء العين المنحدره على بعد امتار من اقدامي .قطعنا سفح الجبل في لحظات و خلفي القريه و احلام دفنت في مهدها .
- قبل ان نغيب خلف الجبل تلفت ورائي كانت امي و جدتي ترقباني , تقودان البقره نحو الحقل بينما يقودني الى المقصله عفوا .... المدرسه
تعليق