[U]الصورة مثيرة من يريد نقلها فجزاها الله كل خير[/
U]أربعة أشقاء سعوديين يعيشون في بيت الثعابين
أبوعبد الله : أردت تعويض حنان أم أطفالي بالثعابين الأطفال نتمنى أن نطور هوايتنا وأن نجد الدعم للاستمرار في تربية الثعابين الثعابين غير السامة صديقة للإنسان ومعرفة سر التعامل معها يبعد خطرها
تعودنا أن نشاهد شبابا وكبارا يتعاملون مع الثعابين والزواحف بعد أن عرفو اسرار معاملتها وكيفية التعامل والتعايش مع هذه النوعية .. ولكن عندما تشاهد اطفالا في عمر الزهور تحتضن هذه الثعابين وتتعايش معها كصديق فهذا هو الملفت للنظر والذي يدعو للدهشة خاصة وأن هؤلاء الاطفال هم من ابناء الوطن واثنان منهم من الجنس الناعم. البلاد الاسبوعية وبالمصادفة التقت بأربعة اطفال سعوديين أكبرهم في الرابعة عشر من عمره واصغرهم في السابعة من عمره اتخذوا من الثعابين هواية لهم يقضون معها معظم وقتهم يداعبونها ويستمتعون بحركاتها وإطعامها بالطيور والزواحف الصغيرة ولايشعرون بالخوف منها على الإطلاق .
خمس سنوات من التعايش السلمي
يقول والد الأطفال الأربعة المواطن ابو عبد الله أن اهتمام ابنائه بالثعابين بدأ قبل 5 سنوات حيث شاهد مع أطفاله مجموعة من الثعابين من نوع الأصله في محل لبيع الزواحف في جدة وامتدت يد ابنته الكبرى بسمة ذات التسع سنوات في ذلك الوقت لملامسة جلد ثعبان وشعرت بجاذبية نحوه وكان من النوع غيرالسام وتدافع بعد ذلك اخوتها لملامسة جلد الثعبان ثم طلب من الرجل الإمساك به وحمله وحقق لهما رغبتهم وبعد ذلك طلبوا مني شراء ثعبان مثيل له لأخذه معهم للبيت .
البداية مع ثعبان البورما
والآن اولادي يشعرون بالفراغ بعد طلاق والدتهم وافقت على شراء الثعبان وذلك لإشغالهم وتعويضهم عن حنان والدتهم وتحقق الهدف وتحولت عمليةالفراغ الى هواية احبها كافة الأبناء واجبتها فيما بعد خاصة وأن ابنائي تعلقوا بالثعابن واحبوها واشتريت اول ثعبان لهم من نوع الأصلة غير السام ويطلق عليه ثعبان البورما وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فموطنه الأصلي الهند ودفعت مبلغ 2500 ريال ثمنا له ولايزال هذا الثعبان موجودا لدي ويحبه جميع ابنائي.
تسعة ثعابين في شقتي
ويستطرد أبو عبد الله في حديثه للبلاد الأسبوعية قائلا كانت البداية مع ثعبان البورما والآن في شقتي تسعة ثعابين مابين صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم وانفق نحو 100 ريال اسبوعيا على تغذيتها وبطبيعة الحال ابنتي بسمة واختها مرام واخوها عبد الله وآخرالعنقود اماني هم من يهتم بالثعابين ويطعمها ويعتني بها طوال اليوم واكتفي بالاشراف العام فقط اما المديرة فهي ابنتي الكبرى بسمة والبالغة 14 عاما.
الثعابين غير سامة
وأكدت بسمة ومرام وعبد الله وأماني أصدقاء الثعابين أن الأنواع التي لديهم غير سامة ويتعاملون معها بشكل عاديوي تناوبون على اطعامها والعناية بها تحت اشراف والدهم والإضافة لهوايتهم في تربية الثعابين فلكل منهم هواية خاصة به يمارسها كلما سمحت له الفرصة .وبسمة مثلا مولعة بالرسم وتحبه كثيرا ولديها رسومات جميلة أخذت افكارها من الطبيعة ومن المعالم الأثرية والتاريخية وتمارس هوايتها بشكل يومي اضافة لحرصها على مراجعة دروسها وواجباتها فهي طالبة بالصف الثاني متوسط ودائما تحقق نتائج متقدمة في دراسها أما مرام أولى متوسط فهي تعشق السباحة وتمارسها كلما سمحت لها الفرصة أما عبد الله وأماني فهما يحبان القراءة ويحرصان عليها يوميا تحت اشراف والدهما وشقيقتهما الكبرى.
"الله" على جلد الثعبان
البنت الثانية مرام لفتت انظارنا إلى اسم الله جل جلاله مكتوبا على جلد الثعبان بطريقة واضحة وتدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وحكمته في نقش اسمه على جلد الثعبان.
أغلى ثعبان في العالم
ويلتقط أبو عبد الله خيط الحديث ويقول سمع بعض الناس وشاهدوا اسم الله مكتوبا على جلد الثعبان وطلبوا شراءه بضعف سعره حيث اشتريته بنحو 3000 ريال ولكنني رفضت بيعه بهذا السعر فمثل هذا الثعبان لايباع بأقل من 5 ملايين ريال .
وحروف إنجليزية على آخر
كما تمتلك الأسرة ثعبانا آخر مكتوب في جلده أربعة حروف انجليزية واضحة وسنبيعه لأعلى سعر وذلك لحاجة الاسرة للمال ولسداد التزامات على رب الأسرة اضافة لرغبتها في تطوير هواية تربية الثعابين .
الماليزي الأسرع
ووفقا للبنت الكبرى بسمة تعتبر الثعابين الماليزية الأصغر حجما والأسرع من بين الثعابين التي تمتلكها الأسرة يليها ثعبان ملك سنكيك يليها ثعبان البورما السوداني وثعبان البينو .
الثعابين في الشارع
ويروي أبو عبد الله وبناته وولده مشاهد من الشارع حيث يصاب البعض بالرعب من الثعابين عندما يذهب مع ابنائه للزسواق بصحبة الثعابين واخرون يتعاملون بشكل عادي ويبتعدون فقط عنها. وأشار ابو عبدالله الى أن الثعابين غيرالسامة صديقه الإنسان وقد تعرف ابناءه على كيفية التعامل معها وبإمكانهم الإمساك بالثعابين السامة وإخراج السم من جسدها دون تعرضهم لخطرها فلكل حيوان سر عند معرفته يسهل التعامل معه وإبعاد خطره
جدة - ابراهيم المدني / تصوير - متعب الهتاني
جريدة البلاد السبت
22/10/1428هـ
U]أربعة أشقاء سعوديين يعيشون في بيت الثعابين
أبوعبد الله : أردت تعويض حنان أم أطفالي بالثعابين الأطفال نتمنى أن نطور هوايتنا وأن نجد الدعم للاستمرار في تربية الثعابين الثعابين غير السامة صديقة للإنسان ومعرفة سر التعامل معها يبعد خطرها
تعودنا أن نشاهد شبابا وكبارا يتعاملون مع الثعابين والزواحف بعد أن عرفو اسرار معاملتها وكيفية التعامل والتعايش مع هذه النوعية .. ولكن عندما تشاهد اطفالا في عمر الزهور تحتضن هذه الثعابين وتتعايش معها كصديق فهذا هو الملفت للنظر والذي يدعو للدهشة خاصة وأن هؤلاء الاطفال هم من ابناء الوطن واثنان منهم من الجنس الناعم. البلاد الاسبوعية وبالمصادفة التقت بأربعة اطفال سعوديين أكبرهم في الرابعة عشر من عمره واصغرهم في السابعة من عمره اتخذوا من الثعابين هواية لهم يقضون معها معظم وقتهم يداعبونها ويستمتعون بحركاتها وإطعامها بالطيور والزواحف الصغيرة ولايشعرون بالخوف منها على الإطلاق .
خمس سنوات من التعايش السلمي
يقول والد الأطفال الأربعة المواطن ابو عبد الله أن اهتمام ابنائه بالثعابين بدأ قبل 5 سنوات حيث شاهد مع أطفاله مجموعة من الثعابين من نوع الأصله في محل لبيع الزواحف في جدة وامتدت يد ابنته الكبرى بسمة ذات التسع سنوات في ذلك الوقت لملامسة جلد ثعبان وشعرت بجاذبية نحوه وكان من النوع غيرالسام وتدافع بعد ذلك اخوتها لملامسة جلد الثعبان ثم طلب من الرجل الإمساك به وحمله وحقق لهما رغبتهم وبعد ذلك طلبوا مني شراء ثعبان مثيل له لأخذه معهم للبيت .
البداية مع ثعبان البورما
والآن اولادي يشعرون بالفراغ بعد طلاق والدتهم وافقت على شراء الثعبان وذلك لإشغالهم وتعويضهم عن حنان والدتهم وتحقق الهدف وتحولت عمليةالفراغ الى هواية احبها كافة الأبناء واجبتها فيما بعد خاصة وأن ابنائي تعلقوا بالثعابن واحبوها واشتريت اول ثعبان لهم من نوع الأصلة غير السام ويطلق عليه ثعبان البورما وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فموطنه الأصلي الهند ودفعت مبلغ 2500 ريال ثمنا له ولايزال هذا الثعبان موجودا لدي ويحبه جميع ابنائي.
تسعة ثعابين في شقتي
ويستطرد أبو عبد الله في حديثه للبلاد الأسبوعية قائلا كانت البداية مع ثعبان البورما والآن في شقتي تسعة ثعابين مابين صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم وانفق نحو 100 ريال اسبوعيا على تغذيتها وبطبيعة الحال ابنتي بسمة واختها مرام واخوها عبد الله وآخرالعنقود اماني هم من يهتم بالثعابين ويطعمها ويعتني بها طوال اليوم واكتفي بالاشراف العام فقط اما المديرة فهي ابنتي الكبرى بسمة والبالغة 14 عاما.
الثعابين غير سامة
وأكدت بسمة ومرام وعبد الله وأماني أصدقاء الثعابين أن الأنواع التي لديهم غير سامة ويتعاملون معها بشكل عاديوي تناوبون على اطعامها والعناية بها تحت اشراف والدهم والإضافة لهوايتهم في تربية الثعابين فلكل منهم هواية خاصة به يمارسها كلما سمحت له الفرصة .وبسمة مثلا مولعة بالرسم وتحبه كثيرا ولديها رسومات جميلة أخذت افكارها من الطبيعة ومن المعالم الأثرية والتاريخية وتمارس هوايتها بشكل يومي اضافة لحرصها على مراجعة دروسها وواجباتها فهي طالبة بالصف الثاني متوسط ودائما تحقق نتائج متقدمة في دراسها أما مرام أولى متوسط فهي تعشق السباحة وتمارسها كلما سمحت لها الفرصة أما عبد الله وأماني فهما يحبان القراءة ويحرصان عليها يوميا تحت اشراف والدهما وشقيقتهما الكبرى.
"الله" على جلد الثعبان
البنت الثانية مرام لفتت انظارنا إلى اسم الله جل جلاله مكتوبا على جلد الثعبان بطريقة واضحة وتدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وحكمته في نقش اسمه على جلد الثعبان.
أغلى ثعبان في العالم
ويلتقط أبو عبد الله خيط الحديث ويقول سمع بعض الناس وشاهدوا اسم الله مكتوبا على جلد الثعبان وطلبوا شراءه بضعف سعره حيث اشتريته بنحو 3000 ريال ولكنني رفضت بيعه بهذا السعر فمثل هذا الثعبان لايباع بأقل من 5 ملايين ريال .
وحروف إنجليزية على آخر
كما تمتلك الأسرة ثعبانا آخر مكتوب في جلده أربعة حروف انجليزية واضحة وسنبيعه لأعلى سعر وذلك لحاجة الاسرة للمال ولسداد التزامات على رب الأسرة اضافة لرغبتها في تطوير هواية تربية الثعابين .
الماليزي الأسرع
ووفقا للبنت الكبرى بسمة تعتبر الثعابين الماليزية الأصغر حجما والأسرع من بين الثعابين التي تمتلكها الأسرة يليها ثعبان ملك سنكيك يليها ثعبان البورما السوداني وثعبان البينو .
الثعابين في الشارع
ويروي أبو عبد الله وبناته وولده مشاهد من الشارع حيث يصاب البعض بالرعب من الثعابين عندما يذهب مع ابنائه للزسواق بصحبة الثعابين واخرون يتعاملون بشكل عادي ويبتعدون فقط عنها. وأشار ابو عبدالله الى أن الثعابين غيرالسامة صديقه الإنسان وقد تعرف ابناءه على كيفية التعامل معها وبإمكانهم الإمساك بالثعابين السامة وإخراج السم من جسدها دون تعرضهم لخطرها فلكل حيوان سر عند معرفته يسهل التعامل معه وإبعاد خطره
جدة - ابراهيم المدني / تصوير - متعب الهتاني
جريدة البلاد السبت
22/10/1428هـ
تعليق