أعضاء منتدانا الغالي
موضوع رائع وصور أروع لأحد كتاب منتدى النصباء العمالقة
أعجبني كثيراً فأحببت نقله لكم
.
.
.
.
.
.
.
******
حياتنا قبل اكثر من 30سنــــــــــــــــــــه
الفقر
*
*
فقراء..كما نرى ولكنهم سعداء ؟
عندما ترفع نظرك لهم تشفق عليهم لروئتك التعاسه مرسومه على جبينهم
ولكنها مجرد رؤية ، فلو نظرت بقلبك لرائت فيهم اختبار حقيقي لسعاده التى
التي طالما حلمنا بها نحن !!.
انهم سعداء بهذا (اللاشيء) الذي نراه عندهم لانهم على علم بانهم ليسوا باجسادهم وهويتهم وحضارتهم...
لنكتشف معا سر وجودنا على هذا الممر.
ولنتأمل معا لان التعامل هو الطريق الوحيد الى الحقيقة
وطوبى للفقراء الى الله !! فربما يكونو عند الله اغني منا
هل انت في السجن؟
*
*
هل انت في سجن زينته القضبان الحديدية والظلمة الحالكة ؟
نعم نحن كلنا كذلك !!
كلنا في سجن من صنع ايدينا ... انظر جيدا وسترى ماذا يخطر
ببالك في هذه اللحظة !!
هذا الرجل سجن نفسه بين افه وضعته يتربع عند عتبة بيته
لانه محتاج الى تلك الجرعه التى احبطت همته وقتلت عزيمته
انــه ( القات ) فهناك قات وهنا مخدرات ولهو وشاشات سوداء وقنوات فضائيه
وضعتنا سجنا فمتى ياترى نرى الحرية ونكسر القضبان التى نحن من وضعها حولنا
الآن هو الوقت الوحيد الذي تملكه وغداً هو الوقت الذي يملكك وانت لا تملكه !!
الخيار لك ...اما السجن او الحرية التي وجدت معك قبل ان تولد
كلنا ولدنا احرار ... وكلنا يعلم أين هو باب الحرية !!
فما علينا الا حرية الاختيار
رحلة سعيدة !!
يمكن للذكريات ان تنسى
ولكن آثارها تبقى محفورة في قلوبنا !!
*
*
تتسابق عجلة الزمن وتُخلف خلفها ركام من الاساء والحسره
فمنذو ولادة الطفل وهو يعيش في تطور يسابق الزمن فتاره هو من يلحق
وتاره يسبقة الزمن(طريدي) في البداية يمشي على اربع ومن بعدها يمشي على
اثنتين ويعود به الزمن يرجع للاربع (ركوب الحمار) وتتطور عجلة الزمن لتصبح الاربع
مشاش (كراعين)، اربع مطاطيات (كفارت سيارة) وهاكذا الى ان تُدبل الاربع الى ثمان( الطياره)
ولا نعلم هل سيفاجنا الزمن ونمشي على مئة فزمننا ينبذ المستحيل
فرحم الله مشاش حميرنا التى انقرضت ولم تجد من يعطف عليها لكونها سبب اختراع المركبات
ولها السبق في ذالك !
عفة المرأه*
*
انظر الى لباسها جيداً
الشمعه تنطفى بعد اشعالها بقليل
إنما المرأه التي تشع بنورها لا تنطفي كي تضيء لنا مسار
حياتنا تلك التي تملك القوة .. قوة النور والعطاء والحشمه!!
فعفتها هي من يجعلنا نتتبع اثرها ونبحث عنها
فمن ضفر بصاحبة الدين فقد ملك الدنيا فهي مربية الاجيال
وصانعة الابطال فتلك العباءه في الصوره اليوم تعتبر في عصر
التكنلوجيا دفن بالحياة لتغير مفهومها لتصبح فستان مزركش
تغري اكثر مما تستر لتمتزج بالوان تجعل من العين تتبع خطها >>لحد يدقق
من تسترت هذا الزمان واحتشمت في البس قالو عنها
ان زوجها دفنها بالحياة ( اماتها وهي حيه)
لاحول ولا قوة الا بالله
االطبيعه الخلابه
*
*
هي طبيعه من صنع الخلق فتبهر من نظر اليها وتوحي لشاعر بان يقارع قريحته
اما الطبيعه الزائفه التى هى من صنع المخلوق فهي لاتوحي لنا سوى بالخداع
فمثلها مثل الميكاب الذي يخفى عيوب النساء ويضهرهن بمظهر فاتن
فالسفر والارتحال يعطي الانسان دافع للحياة مجدداً ويبعث في نفسه السرور
لانه غير من طبيعته التى كلها اتربه وبحث عن الجمال >> يشجع على السفر
فهذا الماء وهذه الخضره لاينقصها سوا وجــ ( نعتذر لانقطاع الاتصال)
فاترك لعنينك العنان كي تنظر الى هذه الحياه قبل اكثر من ثلاثين سنه
ولا تجعل من البخل يفقدك ان تشبع ناظريك بما انحرمت منه طوال هذه السنين
>>> يشجع على لانحراف
مجد الاباء والاجداد( التراث)
*
*
لنا مجدً هنا... وهناك مجدُ!!
أصاله---عراقه---تاريخ---حضارة.---أمجاد
حضارة الملبس والمسكن والمشرب والمأكل
منذو بزوغ فجر التاريخ ونحن نعيش في حقبه صغيره كبرت وكبرت
حتى أن وصل بنا الحال الى هدم كل ما بقي من حضارتنا لتصبح
حضارتنا الراهنه حضاره غربيه ممسوخه!
اننا قد فقدنا جزاء كبير من البداوه الاصيله وتبرأنا منها وبرغم فخر بعضنا بها إلا انه يوجد
من ينعت نفسه بأمجاد الحاضر....معتبراً ما كان في الماضي أنه تخلف ورجعية ولم يعلم بأن
من ليس له ماضي وتاريخ لن يكون له حاضر وأمجاد ...فلم يبقى لنا سوى مابقي من الذكرى
التى دونت في كتبنا أو ما بقي لنا من تراث تقيمه الدوله رعاها الله في كل سنه بما يسمى مهرجان (الجنادريه).>>> كلش إلا الدوله تعيش
انظرو كيف من يجاورنا الحدود اهتم وقدس هذه الحضاره
لتبقى متنفس لكل من وجد فى نفسه الشوق لرؤيتها
فهي ولا تزال شامخه مدى العصور لان هناك من يهتم بها
وينميها لاجيال ما بعد النيدو والبامبرز >>> لحق على الغرف والصميل
طيور بدون اجنحه*
*
اروح سلطه بدون بصل على القفزات !
عندما ارجع ريوس اعوام اجد في نفسي الشوق للمارسة مثل هذه الالعاب البهلوانيه
براءه مغايره عن براءه اطفال هذا العصر ...فاطفلنا شقّت طريقها في الملاهي
والنوادي واصبح اعز اصدقائها البلايستيشن ..واقرب الاقربين لهم اسبيس تون
واكلته المفضله اندومي ...فاصبح جسده هشاً وحكمته باليه وفصاحته شرق اسويه
ليصبح المشفى متنزه له يزوره في الشهر مرتين !!
ولو ذهبت به مع هولا الاطفال الذين لم يُفرقو بين صفاء الماء وكدره وطلبت منه
ان يخوض معهم هذه الهوايه الرائعه لرد عليك بكلمه واحده ( وع و ع )
ناهيكم عن طيحني ...وكووول ...والكعشه( كدش) >> يسمع فيها
ما نقول إلا الله يخارجنا!!
عريس السفره
*
*
حتى وان تغربنا فيضل الرز هو الشئ الوحيد الذي يرفقنا في حلنا وترحلنا
فلقد اخذ الادمان منا ماخذ لدرجه اننا لو فارقناه كم يم نقعد نتحكح ( يعني حكه لحد يروح باله هنا وإلاهنا)
انظرو الى تلك الايادي البيضاء السخيه ترتعش خوفاً من ان يفوتها نتافاً
والى جانب هذاه الكبسه اكلات شعبيه ربما يعرفها البعض
(سلته وفحسه وساحقه وماحقه)
ولولا ان المصور نهرهم لينتظرو قليلاً ليصور لشفتم كيف امتدت الاصابع بسرعة البرق
واخترقت سرعة الصوت ليعملو دعاية لفيري ( يبرق كبريق الالماس)
فالجوع يا اخوان يخلى الاخلاق شينه ...فلا تدعو على احد بالجوع >> على باله الناس مثله
الوطن غالي
*
*
سبحان الله كل انسان في هذا الوجود تاتيه اشواق عارمه لموطنه ومسقط راسه
فالصيني يحب بلده والكورى كذالك والمصري ............................الخ
فالغربه لايحسه ولا يتجرعها إلا من ذاقها فأسالو من تغرب سنوات وشهور
فهو من يجيبكم كم هو الحنين للوطن وكم الالم يقاسيها في فراقه للاهل والاصدقاء
ولوطنه .....انظرو لهذه اللوحه فهي اكبر من ان تكون معبره !!!
وانظرو لهذه المركبه كم هي تعاني من كثرة الهدايا ..فمن يتغرب لابد ان
تكون يده اليمنى واليسرى مليئه بالهدايا ...فكل من ودعته ينتظر ان يستقبلك
مره اخرى ولكن الاستقبال يختلف عن الوداع ..فتودعه وهو يقول (استودعك الله دينك وامانتك)
وعندما يستقبلك ينظر ميمنه وميسره ماذا جلبت له ....فلذالك لابد ان تحسب حساب رحلتك
ان كلفتك الفين فلابد بمثلها حملُ من الهدايا كي يذاع صيتك وتُعلى قيمتك ( يسمع بالمدح)
وانا اكتب سطورى تذكرت ايام لاتنسي عندما كان الشخص منا يسافر يودعونه جيش
من الاقارب والصيحات والبكاء تتعالى ... مع انني شاهد هذه المقاطع في هذا الصيف
وحال لساني يقول ...زمان يافن ...غمرتني الفرحه لانني عشت لحظات انطوت
واندثرت ولكنها تبقى وتبقى عند فيئه قليله ولم ينقص هذه الحظات سوى
بعض من الاطعمه والمشروبات والبسكويتات( ابو ميزان) التى ترسل مع المسافر او المتغرب
من اهله من شد الحرص والخوف عليه من ان يمر بلحظات جوع وعطش!!
/
\
/
\
اتمنى ان تحوز على رضاكم هذه الثرثره
هذا والله ولى التوفيق
موضوع رائع وصور أروع لأحد كتاب منتدى النصباء العمالقة
أعجبني كثيراً فأحببت نقله لكم
.
.
.
.
.
.
.
******
حياتنا قبل اكثر من 30سنــــــــــــــــــــه
الفقر
*
*
فقراء..كما نرى ولكنهم سعداء ؟
عندما ترفع نظرك لهم تشفق عليهم لروئتك التعاسه مرسومه على جبينهم
ولكنها مجرد رؤية ، فلو نظرت بقلبك لرائت فيهم اختبار حقيقي لسعاده التى
التي طالما حلمنا بها نحن !!.
انهم سعداء بهذا (اللاشيء) الذي نراه عندهم لانهم على علم بانهم ليسوا باجسادهم وهويتهم وحضارتهم...
لنكتشف معا سر وجودنا على هذا الممر.
ولنتأمل معا لان التعامل هو الطريق الوحيد الى الحقيقة
وطوبى للفقراء الى الله !! فربما يكونو عند الله اغني منا
هل انت في السجن؟
*
*
هل انت في سجن زينته القضبان الحديدية والظلمة الحالكة ؟
نعم نحن كلنا كذلك !!
كلنا في سجن من صنع ايدينا ... انظر جيدا وسترى ماذا يخطر
ببالك في هذه اللحظة !!
هذا الرجل سجن نفسه بين افه وضعته يتربع عند عتبة بيته
لانه محتاج الى تلك الجرعه التى احبطت همته وقتلت عزيمته
انــه ( القات ) فهناك قات وهنا مخدرات ولهو وشاشات سوداء وقنوات فضائيه
وضعتنا سجنا فمتى ياترى نرى الحرية ونكسر القضبان التى نحن من وضعها حولنا
الآن هو الوقت الوحيد الذي تملكه وغداً هو الوقت الذي يملكك وانت لا تملكه !!
الخيار لك ...اما السجن او الحرية التي وجدت معك قبل ان تولد
كلنا ولدنا احرار ... وكلنا يعلم أين هو باب الحرية !!
فما علينا الا حرية الاختيار
رحلة سعيدة !!
يمكن للذكريات ان تنسى
ولكن آثارها تبقى محفورة في قلوبنا !!
*
*
تتسابق عجلة الزمن وتُخلف خلفها ركام من الاساء والحسره
فمنذو ولادة الطفل وهو يعيش في تطور يسابق الزمن فتاره هو من يلحق
وتاره يسبقة الزمن(طريدي) في البداية يمشي على اربع ومن بعدها يمشي على
اثنتين ويعود به الزمن يرجع للاربع (ركوب الحمار) وتتطور عجلة الزمن لتصبح الاربع
مشاش (كراعين)، اربع مطاطيات (كفارت سيارة) وهاكذا الى ان تُدبل الاربع الى ثمان( الطياره)
ولا نعلم هل سيفاجنا الزمن ونمشي على مئة فزمننا ينبذ المستحيل
فرحم الله مشاش حميرنا التى انقرضت ولم تجد من يعطف عليها لكونها سبب اختراع المركبات
ولها السبق في ذالك !
عفة المرأه*
*
انظر الى لباسها جيداً
الشمعه تنطفى بعد اشعالها بقليل
إنما المرأه التي تشع بنورها لا تنطفي كي تضيء لنا مسار
حياتنا تلك التي تملك القوة .. قوة النور والعطاء والحشمه!!
فعفتها هي من يجعلنا نتتبع اثرها ونبحث عنها
فمن ضفر بصاحبة الدين فقد ملك الدنيا فهي مربية الاجيال
وصانعة الابطال فتلك العباءه في الصوره اليوم تعتبر في عصر
التكنلوجيا دفن بالحياة لتغير مفهومها لتصبح فستان مزركش
تغري اكثر مما تستر لتمتزج بالوان تجعل من العين تتبع خطها >>لحد يدقق
من تسترت هذا الزمان واحتشمت في البس قالو عنها
ان زوجها دفنها بالحياة ( اماتها وهي حيه)
لاحول ولا قوة الا بالله
االطبيعه الخلابه
*
*
هي طبيعه من صنع الخلق فتبهر من نظر اليها وتوحي لشاعر بان يقارع قريحته
اما الطبيعه الزائفه التى هى من صنع المخلوق فهي لاتوحي لنا سوى بالخداع
فمثلها مثل الميكاب الذي يخفى عيوب النساء ويضهرهن بمظهر فاتن
فالسفر والارتحال يعطي الانسان دافع للحياة مجدداً ويبعث في نفسه السرور
لانه غير من طبيعته التى كلها اتربه وبحث عن الجمال >> يشجع على السفر
فهذا الماء وهذه الخضره لاينقصها سوا وجــ ( نعتذر لانقطاع الاتصال)
فاترك لعنينك العنان كي تنظر الى هذه الحياه قبل اكثر من ثلاثين سنه
ولا تجعل من البخل يفقدك ان تشبع ناظريك بما انحرمت منه طوال هذه السنين
>>> يشجع على لانحراف
مجد الاباء والاجداد( التراث)
*
*
لنا مجدً هنا... وهناك مجدُ!!
أصاله---عراقه---تاريخ---حضارة.---أمجاد
حضارة الملبس والمسكن والمشرب والمأكل
منذو بزوغ فجر التاريخ ونحن نعيش في حقبه صغيره كبرت وكبرت
حتى أن وصل بنا الحال الى هدم كل ما بقي من حضارتنا لتصبح
حضارتنا الراهنه حضاره غربيه ممسوخه!
اننا قد فقدنا جزاء كبير من البداوه الاصيله وتبرأنا منها وبرغم فخر بعضنا بها إلا انه يوجد
من ينعت نفسه بأمجاد الحاضر....معتبراً ما كان في الماضي أنه تخلف ورجعية ولم يعلم بأن
من ليس له ماضي وتاريخ لن يكون له حاضر وأمجاد ...فلم يبقى لنا سوى مابقي من الذكرى
التى دونت في كتبنا أو ما بقي لنا من تراث تقيمه الدوله رعاها الله في كل سنه بما يسمى مهرجان (الجنادريه).>>> كلش إلا الدوله تعيش
انظرو كيف من يجاورنا الحدود اهتم وقدس هذه الحضاره
لتبقى متنفس لكل من وجد فى نفسه الشوق لرؤيتها
فهي ولا تزال شامخه مدى العصور لان هناك من يهتم بها
وينميها لاجيال ما بعد النيدو والبامبرز >>> لحق على الغرف والصميل
طيور بدون اجنحه*
*
اروح سلطه بدون بصل على القفزات !
عندما ارجع ريوس اعوام اجد في نفسي الشوق للمارسة مثل هذه الالعاب البهلوانيه
براءه مغايره عن براءه اطفال هذا العصر ...فاطفلنا شقّت طريقها في الملاهي
والنوادي واصبح اعز اصدقائها البلايستيشن ..واقرب الاقربين لهم اسبيس تون
واكلته المفضله اندومي ...فاصبح جسده هشاً وحكمته باليه وفصاحته شرق اسويه
ليصبح المشفى متنزه له يزوره في الشهر مرتين !!
ولو ذهبت به مع هولا الاطفال الذين لم يُفرقو بين صفاء الماء وكدره وطلبت منه
ان يخوض معهم هذه الهوايه الرائعه لرد عليك بكلمه واحده ( وع و ع )
ناهيكم عن طيحني ...وكووول ...والكعشه( كدش) >> يسمع فيها
ما نقول إلا الله يخارجنا!!
عريس السفره
*
*
حتى وان تغربنا فيضل الرز هو الشئ الوحيد الذي يرفقنا في حلنا وترحلنا
فلقد اخذ الادمان منا ماخذ لدرجه اننا لو فارقناه كم يم نقعد نتحكح ( يعني حكه لحد يروح باله هنا وإلاهنا)
انظرو الى تلك الايادي البيضاء السخيه ترتعش خوفاً من ان يفوتها نتافاً
والى جانب هذاه الكبسه اكلات شعبيه ربما يعرفها البعض
(سلته وفحسه وساحقه وماحقه)
ولولا ان المصور نهرهم لينتظرو قليلاً ليصور لشفتم كيف امتدت الاصابع بسرعة البرق
واخترقت سرعة الصوت ليعملو دعاية لفيري ( يبرق كبريق الالماس)
فالجوع يا اخوان يخلى الاخلاق شينه ...فلا تدعو على احد بالجوع >> على باله الناس مثله
الوطن غالي
*
*
سبحان الله كل انسان في هذا الوجود تاتيه اشواق عارمه لموطنه ومسقط راسه
فالصيني يحب بلده والكورى كذالك والمصري ............................الخ
فالغربه لايحسه ولا يتجرعها إلا من ذاقها فأسالو من تغرب سنوات وشهور
فهو من يجيبكم كم هو الحنين للوطن وكم الالم يقاسيها في فراقه للاهل والاصدقاء
ولوطنه .....انظرو لهذه اللوحه فهي اكبر من ان تكون معبره !!!
وانظرو لهذه المركبه كم هي تعاني من كثرة الهدايا ..فمن يتغرب لابد ان
تكون يده اليمنى واليسرى مليئه بالهدايا ...فكل من ودعته ينتظر ان يستقبلك
مره اخرى ولكن الاستقبال يختلف عن الوداع ..فتودعه وهو يقول (استودعك الله دينك وامانتك)
وعندما يستقبلك ينظر ميمنه وميسره ماذا جلبت له ....فلذالك لابد ان تحسب حساب رحلتك
ان كلفتك الفين فلابد بمثلها حملُ من الهدايا كي يذاع صيتك وتُعلى قيمتك ( يسمع بالمدح)
وانا اكتب سطورى تذكرت ايام لاتنسي عندما كان الشخص منا يسافر يودعونه جيش
من الاقارب والصيحات والبكاء تتعالى ... مع انني شاهد هذه المقاطع في هذا الصيف
وحال لساني يقول ...زمان يافن ...غمرتني الفرحه لانني عشت لحظات انطوت
واندثرت ولكنها تبقى وتبقى عند فيئه قليله ولم ينقص هذه الحظات سوى
بعض من الاطعمه والمشروبات والبسكويتات( ابو ميزان) التى ترسل مع المسافر او المتغرب
من اهله من شد الحرص والخوف عليه من ان يمر بلحظات جوع وعطش!!
/
\
/
\
اتمنى ان تحوز على رضاكم هذه الثرثره
هذا والله ولى التوفيق
تعليق