قبل الدخول في الموضوع اقدم اعتذاري لمشجعي الأهلى
وانا أعلم جيداً أن في الوسط الرياضي نماذج سيئة ونماذج حسنة
و موضوعي هنا يتعلق بحدث يتكرر كثيراً في ملاعبنا فقد
استوقفتني صورة عرضت اليوم في صحيفة المدينة لمجموعة
من جماهير النادي الأهلي السعودي وهم يستقبلون مدربهم العائد
بعد إنهاء عقده والذي أثار استغرابي واستغراب كل مسلم غيور
كيف وصل بهم الحال أن يحملونه على رقابهم فرحاً بعودته ؟
فقلت في نفسي يا سبحان الله !!
كيف وصل الحال بأبناء الصحابة
أن يحملوا على رقابهم نصرانياً كافر نجس ؟
سبحان الله كيف لو رأي محمد صلى الله علية وسلم أتباعه علي هذه الحال؟
أين ذهب الولاء والبراء ؟
أين الحب في الله والبغض في الله ؟
هل بلغت الرياضة والتشجيع إلى هذا الحد من المهانة والذل ؟
أين عزة المسلم ؟ لكن صدق القائل :
من يهن يسهل الهوان عليه == مالجرح بميت إيلام
لقد أصبح التشجيع الرياضي من وسائل الموالاة والمعاداة
بين الناس فقد يكره هذا المشجع أقرب الناس إليه
وقد يكون شقيقه أو والده لتشجيعه فريقاً خصماً لفريقه
ويوالي ويحب ذلك الكافر مدرباً أو لاعباً لعلاقته بناديه المفضل
وهنا مكمن الخطر لذا ينبغي للعقلاء من أولياء الأمور
والمعلمين والمربين معالجتها مع أبناءهم وطلابهم
المصدر:
دمتم في رعاية الله وحفظه
==============================
تعليق