Unconfigured Ad Widget

Collapse

الرقص في الساحة ، على طريقة أهل الباحة ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    الرقص في الساحة ، على طريقة أهل الباحة ..!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    نزولا عند رغبة بعض الزملاء الذين رغبوا في فتح موضوع يلخص ما ورد في موضوع الأستاذ صالح سعيد الهنيدي عن محاولة اغتيال عادات أهالي منطقة الباحة، فإنني أستأذنكم في طرح ما أراه وانتظر منكم التعليق والإضافة حتى نصل إلى ما نرى أنه سيسهم في خدمة المصلحة العامة لأهل المنطقة وبالله العون والتوفيق.

    سنقسم الموضوع إلى محاور رئيسة ونحاول الاختصار بقدر الإمكان. والمحاور هي :

    أولا :الخدمات واحتياجات المنطقة .
    ثانيا :المهور وتكاليف الزواج .
    ثالثا:: الصيف وما يحصل فيه من احتفالات ومناسبات .
    رابعا: الموروثات وطريقة المحافظة عليها.



    ***

    أولا :الخدمات واحتياجات المنطقة .

    منطقة الباحة من أجمل مناطق المملكة إن لم تكن الأجمل، لكنها، وللأسف الشديد، لم تحظَ بالنصيب الكافي من الخدمات. فعلى سبيل المثال المياة، فالمنطقة تحتاج إلى محطة للتحلية في أقرب وقت ممكن، فلو حصل شح في مياة الآبار التي تعتمد على الأمطار لمات أهل المنطقة من العطش بدون مبالغة. إنّ على وزارة المياة وضع استراتيجية لتزويد المنطقة بالميالة المحلاّة في أقرب وقت .


    ثم أين دور وزارة الزراعة في المنطقة، وماذا استفادت المنطقة من السدود التي شيدت، أين المشاريع الزراعية التي قامت عليها أو أي مشروع آخر. لقد ماتت أشجار اللوز والعرعر والرمان ووزارة الزراعة تتفرج فقط ! إن المطلوب من وزارة الزراعة هو تفعيل دورها والقيام بما يجب نحو إعادة زراعة القمح الذي ثبت علميا أنه من أفضل أنواع القمح في العالم، وكذلك اللوز والرمان وما شابهها من منتجات المنطقة التي تميزت بها في الماضي.

    أما خدمات البلدية فإنها هي الأخرى كسيحة، ويجب عليها أن تتوقف فورا عن تشويه المنطقة والعبث بالطبيعة بحجة تهيئتها للسياحة، ففي جميع بلدان العالم، المتقدم منها والمتأخر، لا يتم شق الطرق بتلك الطريقة التي تقوم بها بلديات المنطقة، حيث أنه يجب على من يشق طريق في جبل أن يأخذ فقط مسافة الخط، وحتى لو كان هناك شجرة خارج حدود الخط، ولو بسنتمترات معدودة، فإنه لا يجوز أن تتضرر أبدا، ولم نرَ في أي مكان في العالم شق طريق بتلك الطريقة التي تقوم بها بلدياتنا، فالدمار الذي يخرج من المساحة التي شقت منها الطريق يؤخذ إلى مكان يستفاد منه فيه، ولا يرمى به على حافة الطريق لتزيد رقعة الدمار وتكبر مساحة العبث، فكم رأينا جبالا مشقوقة فيها طرق ولم يؤخذ لا من فوق الطريق ولا من تحتها، إنما تشق الطريق باحترافية عالية وتبقى الأرض التي على جانبي الطريق كما هي، ولو كان هناك محاسبة لمن نفذ تلك الطرقات لدفع تعويضا لأصحاب الأملاك، على طريقة التعديات التي تكلف المواطن ، الذي يعتدي على أرض ليست له ، بدفع قيمة ما أهلك من شجيرات فيها.


    واجب البلدية توفير المبالغ التي تنفقها على المشاريع الاستعراضية، كتلك التي صرفت على غابات رغدان وشهبه والخلب وجدر وغيرها، والتي لم نجد لها من الفوائد لأهل المنطقة، أكثر من تجمع المتسكعين والفارغين، وزيادة النفايات ، وعليها بدلا من ذلك أن تبدأ في وضع استراتيجية لإيصال الخط المزفلت إلى جميع القرى، ثم تخطيط القرى بما يتناسب مع المستقبل، وتوعية المواطنين في طريقة بناء البيوت والألوان التي يجب أو يفضل استخدامها، فالذي يأتي إلى المنطقة ينصدم بتلك الألوان المستخدمة، سيما أن المنطقة خضراء ولا تسمح باستخدام بعض الألون ! كما أن عليها أن تتأكد أن الدفاع المدني والإسعاف يمكن أن يصل إلى أي بيت.

    . إن مهمة البلدية الأولى - في نظري - ليست التركيز على المشاريع الترفيهية أولا ، بل التأكد من تأمين الضروريات الحياتية لأهل المنطقة، والتي تأتي من خلال التخطيط السليم للقرى والتأكد - بعد التنسيق مع الجهات المعنية - من إيصال الخدمات البلدية إلى كل منزل في جميع قرى المنطقة .

    يتبع إن شاء الله >>>>
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • عبدالرحمن
    • Dec 2000
    • 4525

    #2
    أستاذي الكريم.
    وأنا أقرأ بداية هذه الجولة استوقفني موقف وزارة الزراعة من المنطقة وتبادر إلى ذهي سؤال لعل الجميع يشارك في الإجابة عليه.
    هل وزارة الزراعة تتجاهل المنطقة أم أن القصور في أهل المنطقة؟

    أما بخصوص البلدية فصدقني أن هذا حال جميع البلديات بل أجزم أنه كل القطاعات الخدمية، فلا تجد هناك عمل منظم يبدأ وينتهي كما خُطط له.
    sigpic

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      الصحة والتعليم هما المقياس الحقيقي للتقدم والرقي، وفيهما تتساوى الحقوق للناس أجمعين، حيث أنه من حق أي مواطن أن يحصل على نصيبه من التعليم وحقه من العلاج أينما وحيثما كان. والصحة في الباحة في حالة لا تتفق مع عنوانها، فقد يمرض المواطن من جراء مراجعته للمراكز الصحية والمستشفيات التي لم تتغير منذ حوالي ربع قرن، بل أن حالتها تتدهور باستمرار، فمستشفى الملك خالد بالباحة ( المستشفى الرئيسي الوحيد بالمنطقة ) كانت حالته عندما أفتتح أفضل عما هي عليه الآن بمراحل كثيرة!

      ليست لدي إحصائيات أو لقطات توثيقية عن رداءة الخدمات الصحية بالمنطقة، لكنني أدعو كل من يعتقد أنني ألقي كلاما عاما أن يزور أي مركز صحي في منطقته – إن كان يوجد – أو أي مستشفى ، ليرى بأم عينيه أن الكادر الطبي هو الأقل عددا والأضعف كفاءة ! في المركز الصحي في قريتي لم يتغير الكادر الطبي منذ عشرات السنين؛ طبيب باكستاني وآخر سوداني، يكتبون الوصفة للمريض قبل أن يصلهم لمعرفتهم بالناس وضعف مقدرتهم على التشخيص ومحدودية الأدوية الموجودة لديهم. وهذا ينسحب على بقية المراكز والمستشفيات الأخرى، وأدعو الله أن لا يحكم على أحد منكم بمرض له أو لأحد أقربائه يستدعي نقله من مستشفى الملك فهد إلى أي مستشفى تخصصي خارج المنطقة، لأنه سيتعرض لما يزيد معاناته ويفاقم ألآمه، قبل أن يتمكن من نقل مريضه على طائرة إخلاء، حيث أن ذلك يتطلب الحصول على إذن من أعلى مستوى ولا يستطيع ذلك إلا ذو حظ عظيم أو منكب عريض. وهذا عيب بيروقراطي إداري صرف تتحمل مسؤوليته الكاملة وزارة الصحة .

      أتحدث هنا عن الطاقات البشرية المؤهلة وكفاءتها، والطاقة البشرية الإدارية وطريقة تعاملها ، التي ليس لوزارة الصحة أي عذر فيها، أما الإمكانيات المادية والعمرانية فإن ذلك واضح ولا يحتاج إلى أي دليل، فليس أسوأ من أن يستأجر مبنى كان مصمما كشقق للإيجار ووضعه مستشفى لعدة عقود. فمستشفى المندق في مبنى مستأجر منذ أكثر من عشرين عاما، وهيئته أبعد ما تكون عن الشفاء أقرب ما تكون إلى المرض!

      إن واجب وزارة الصحة أن تأخذ منطقة الباحة في عين الاعتبار، وتسارع إلى إنهاء المستشفيات التي أمرت بتشييدها حكومة خادم الحرمين الشريفين في أسرع وقت ممكن، وأن تزودها بالكادر الطبي المؤهل، بحيث لا يضطر أهل المنطقة إلى الهروب إلى مستشفيات المناطق الأخرى، فمن حقهم أن تعتبر منطقتهم كأي منطقة أخرى في المملكة ، وأن تعطى حقها من الاهتمام بالصحة ومتطلباتها، سيما وانه ثبت أنها منطقة من أصلح المناطق الجغرافية للاستشفاء.



      ***

      الأستاذ العزيز / عبد الرحمن
      ماذكرته عن البلديات ليس مبررا، فالحكومة أيدها الله تدفع بكل سخاء لأي مشروع تتقدم به أي إدارة خدمية ، والمشكلة هي في العقول التي لم تستوعب التخطيط ولا تعرف الأولويات وليست لديها نظرة مستقبلية ناضجة ، رغم أنهم سافروا ورأوا بأم أعينهم كيف تخطط المدن والقرى وكيف تقدم الخدمات لها . أما وزارة الزراعة فإنني أرى أن وجودها هناك كان عبئا على الدولة ولو أقفلت لتوفر المبلغ الذي يصرف عليها للأستفادة منه في مكان آخر .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        نحن نتابع أيها الأستاذ الكريم
        وحتما لن نتأخر عن أي شيء يدعم الموضوع
        استمر
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          لم اسمع بفرع وزارة الزراعة او مديرية الزراعة في منطقة الباحة الا مرات نادرة ولا أعرف اين يقبع مبناها مع اننا نتجول في الباحة بشكل شبه يومي والظاهر انهم (على الصامت منذ زمن بعيد), نفسي أعرف أو أقابل شخص يشتغل في مديرية الزراعة ,فلم اشاهد احدا منهم في حياتي، على الرغم ان منطقة الباحة من أكثر المناطق التي تحتاج خدمات وزارة الزراعة،

          كما احب ان انبه الاخوة لمعلم حضاري ملفت للانتباه وهو سد أنشيء عند مدخل المدينة (بين قزعتين) ومورده خليج,ويفتح على المحطة والمحلات التجارية التي تقع على الشارع العام ,ولم اشاهد فيه اي مخزون مائي منذ أن أنشيء, فعلام يدل هذا!؟

          هل سمعت عن شركة الباحة التي كانت تخطط لتطوير منطقة الباحة من خلال استثماراتها !؟

          وهل أتاك حديث العقبتين (قلوة ,وحزنة) لها اكثر من عشر سنوات، تمديد ودعم والنتيجة مكانك سر.

          اينما اتجهت في الباحة سترى العجب!!

          المشكلة ان الرقابة معدومة (والخيل من خيالها).

          ننتظرك ولكن هل سنصل الى شيء نستطيع ان نساهم به في تغيير الواقع أو على الاقل نرمي حجرا نحرك به المياه الراكدة.

          أتمنى ذلك.
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          • عبدالرحمن
            • Dec 2000
            • 4525

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
            الأستاذ العزيز / عبد الرحمن
            ماذكرته عن البلديات ليس مبررا، فالحكومة أيدها الله تدفع بكل سخاء لأي مشروع تتقدم به أي إدارة خدمية ، والمشكلة هي في العقول التي لم تستوعب التخطيط ولا تعرف الأولويات وليست لديها نظرة مستقبلية ناضجة ، رغم أنهم سافروا ورأوا بأم أعينهم كيف تخطط المدن والقرى وكيف تقدم الخدمات لها . أما وزارة الزراعة فإنني أرى أن وجودها هناك كان عبئا على الدولة ولو أقفلت لتوفر المبلغ الذي يصرف عليها للأستفادة منه في مكان آخر .
            الدولة أعزها الله لا تألوا جهداً لتطوير كل بقعة من بلادنا الغالية.
            ولكن تكمن المشكلة في من يدير هذه المشاريع، ومن أمن العقوبة اساء الأدب.
            sigpic

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7


              الأخ الفاضل / ابن مرضي

              موضوعك هذا لعله يكون لبنة وخطوة عملية للإصلاح

              فالمنطقة تحتاج الكثير وتحتاج من أهلها المخلصين امثالكم

              العمل للرقي بها وتحقيق المزيد من مشاريع النماء والأزدهار.



              وكما نعلم أن منطقة الباحة هي المنطقة الأولى

              التي تعاني من هجرة أهلها ولعل الأسباب التي أدت

              إلى هذه الظاهرة المؤسفة نقص في كثير من متطلبات الحياة



              ولعل السائل يقول ما سبب هذا النقص ؟

              وما سبب هذا الركود من سنوات عديدة ؟

              وأين مكمن الخلل ؟



              ولكن أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام


              واصل أخي الكريم كلل الله جهودكم بالتوفيق والسداد

              ونحن نتابع وسنشارك بما نستطيع
              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                وزارة النقل كانت قد نسيت منطقة الباحة، بل المنطقة الجنوبية عموما، فلم يكن من المعقول أن يبقى الخط الوحيد الذي يربط المنطقة بباقي أجزاء المملكة على تلك الحالة التي عُمِل بها قبل أكثر من حوالي ( 40 )عاما، حيث كان خطا منفردا ضيقا، تأكل على مر السنين، وأكل معه من الضحايا ما يفوق ضحايا بعض الحروب، ووزارة النقل لا تحرك ساكنا ! ولولا لطف الله ثم بركة واهتمام خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دشن ازدواجية الخط قبل أكثر من ثلاث سنوات لبقي كما هو، فوزير النقل لم يكن يوما من المنطقة، ولا يسافر عبر هذا الخط، لذلك فإنه لم يكن من ضمن أولوياته، وأهل المنطقة صامتين وكأن أبناءهم ليسوا هم الذين يقتلون في كل ساعة على هذا الخط العتيق !

                خط الجنوب من الأهمية بدرجة لم تكن تسمح بإهماله بتلك الطريقة، ولا زال الإهمال يطاله إلى الآن، فقد انتهت مدة التنفيذ التي أعلنت عند تدشينه، وهو لا يزال مقطّع الأوصال، ومزعجا ومربكا لمستخدميه، فلا إشارات مرورية، ولا علامات إرشادية. بل متاهات وتحويلات ترهق المسافر وتتسبب في إرباكه وتؤدي إلى هلاكه !

                أما عن الخطوط داخل المنطقة فحدث ولا حرج، فمن غير المعقول أن تبقى عقبة الملك خالد، التي قد تغير اسمها عدة مرات منذ أن بدأ مشروعها، حيث كانت عقبة " مزحك " ثم عقبة " مساعد، فعقبة " الملك خالد " وأصبحت الآن تدعى بعقبة " قلوة "، من غير المعقول أن تبقى لحوالي( 30) سنة وهي على هذه الحال، حيث يتغير مسارها ويتغير اسمها كل فترة وأخرى، ويستلمها مقاول ليسلمها إلى آخر، وكل ما يحصل هو تدمير لأملاك الناس وتلويث للبيئة وعبث بالطبيعة، وكذلك بقية العقاب التي يتنظر أهالي المنطقة تنفيذها كعقبة حزنة وذي منعا وغيرها من العقاب.

                ومن غير المعقول أيضا أن يبقى الخط الذي يربط المطار بأجزاء المنطقة ذلك الخط الوحيد الذي يمر من الباحة، فالذي يجب عمله هو ربط شمال المنطقة وجنوبها بخطوط مباشرة إلى المطار، فلو فتح من " القَرَى "خط مباشر، لتمكن أهالي شمال المنطقة من الوصول إلى المطار في أقل من ربع الوقت الذي يأخذونه الآن، فالمسافة من الأطاولة إلى المطار لا تتجاوز عدة أميال بسيطة، بينما يضطر المسافر إلى إكمال دائرة كاملة بالسفر من بني عدوان أو من دوس إلى المطار عن طريق الباحة ثم الرجوع شمالا إلى المطار، ونفس الكلام ينطبق على أهالي بالجرشي. والجزء التهامي من المنطقة لم يحصل على أقل ما يجب نحوه من الاهتمام، اللهم إلا تلك الخطوط النحيلة التي تمر من المراكز الرئيسية، أما باقي الأجزاء فإن أكثرها لا تزل إلى الآن لم تمهد حتى!


                إن على وزارة النقل العمل على إنهاء هذا الخط الحيوي الهام بأسرع وقت ممكن والاهتمام به وصيانته، كما أن عليها أن تعمل على إيصال المنطقة ببعضها البعض وتسهيل الحركة على المواطنين بين أجزاءها، في السراة وفي تهامة على حد سواء.
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن خرمان
                  عضو مميز
                  • Mar 2003
                  • 1797

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اخي وصديقي الغالي / ابو احمد
                  اسعد الله اوقاتك بكل خير ,
                  يؤسفني ان تأخرت كثيرا عن مشاركتك هذا الموضوع الذي كنت احد مشجعيك على طرحه ولكنها الظروف ياسـيدي عذرنا وشـماعتنا التي نرمي عليها كل تقصير منا ولكن سـأحاول التواجد معك كلما تمكنت ( فارجو قبول عذري ) , أنت قذفت بنفسك هذه اللجة بتشجيع منا الا انه لاينطبق عليك ولاعلينا قول الشاعر ( القاه في اليم مكتوفا وقال له ....... اياك اياك ان تبتل بالماء ) وذلك لانك سباح ماهر لست مكتوف اليدين تمتطي قارب الفكرة وتمسك بزمام الكلمة وتتحكم بناصيتها بكل بلاغة واقتدار وهذا مايجعلنا جمهورا اكثر من مشاركين .

                  سأحاول ان اتعقب خطاك في الكلام عن المحور الذي تناقشه حاليا مع انني اتمنى ان يوضع ختام الموضوع محورا اضافيا او ان يضاف في كل محور فقرة عن دور ابناء المنطقة سواء القاطنين فيها او المهاجرين عنها في المساعدة على تصحيح الخلل .

                  نعود الى الموضوع :

                  1- المياة / يعاني ابناء المنطقة من قلة المياة وخاصة في الصيفيات وليس لهم غير الوايتات التي يشترونها من ( شيب التحلية التي تتوفر لبعض الاجزاء دون غيرها) بصعوبة بالغة وكأنها تمنح لهم صدقة , وفي بعض اجزاء المنطقة يحصل المواطنون على وايت واحد شهريا او كل شهرين مع سوء في التعامل من قبل موظفي مكاتب ادارة لمياة وعدم مصداقية في التعامل من قبل المقاولين المتعهدين ( و على سبيل المثال : رأيت شخصيا مايندى له الجبين من جلوس شيبان امام مكتب المياة في النصباء وكأنهم متسولون ينتظرون ان يتلطف عليهم الموظف ويفي بوعوده التي وعدهم قبل اكثر من اسبوع بارسال الوايت الى منازلهم !! ) , اما الآخرون الذين لديهم بعض القدرة المالية فلايحصلون على المياة الا من اصحاب الوايتات الخاصة والذين يبيعونها باسعار مضاعفة مع انك لاتعلم مصدر تلك المياة.

                  2- الزراعة / مانعرفه عن المنطقة انها منطقة زراعية وكانت كما يقال سلة الغذاء الرئيس لمنطقة الحجاز وخاصة مكة المكرمة الا انها اصبحت وبعد ان هجرها ابناؤها ليست صحراوية فنيأس منها ولارعوية فنستفيد منها ولم تعد زراعية نتعيش منها وخاصة في فترة غلاء اسعار الارز , تهدمت مدرجاتها وماتت اشجارها الا الطلح الذي انتشر بكثرة . ومديرية الزراعة كما ذكرت ليس لها أي وجود ولايعرف عنها انها قامت بعمل ما يفيد المنطقة واشجارها ومزروعاتها , لايوجد هناك بحوث او دراسات للاستفادة مما يمكن ان تنتجه لمنطقة , لم تعمل على منع موت الاشجار واستزراع شتلات جديدة , لم يستزرع الزيتون المفيد والذي اعتقد ان المنطقة قد تنتجه ( فالزيتون البري ينتشـر فيها بكثرة ) .
                  السدود : كما اسلفت ماذا استفادت المنطقة من السدود وماهي المشروعات التي قامت عليها , كانت الأودية قبل ان تبنى فيها السدود احسن حالا مماهي عليه بعدها , كانت البساتين تنتشر بكثرة على جنبات الأودية وقلت تلك البساتين بعد ان بنيت السدود خاصة البعيدة قليلا عنها.
                  ثم ماذا عن المشاتل التابعة لمديرية الزراعة هل هي موجودة ؟ واين تقع تلك المشاتل؟
                  وماذا عن شركة الباحة التي سعر سهمها افضل من سعر اسهم شركات صناعية واضح للناس انتاجها وارباحها ؟ ( بالمناسبة اول مانشئت قيل انها زراعية للاستفادة من مزارع منطقة الباحة ومنتوجاتها الحيوانية ! فهل لاتزال كذلك ؟ ؟).

                  3- البلديات / لقد اوضحت الكثير في هذا الموضوع الا انني اضيف تأييدا لكلامك انك تلاحظ هناك فروقا بين بلدية محافظة وأخرى , كما تلاحظ الفروق بين الاهتمام بمنتزه وآخر , . النظافة في القرى او المنتزهات وخاصة اثناء تواجد الناس بكثرة في الصيفيات ليست بالمستوى المطلوب . الاهتمام بالطرق المسفلته وكيفية تنفيذ تلك السفلته من قبل المقاولبن والتاكد من مطابقتها للمواصفات قبل استلامها حيث ترى ان الطريق مان تنتهي سفلتته حتى يتقلع الاسفلت وتبدأ الحفر في الانتشار , كما انه لايهتم بعمل مايحمي اطراف الاسفلت من الانجراف بالسيول خاصة ان المنطقة جبلية , في بعض القرى قام المواطنون بالتبرع لتوسعة الطرق من املاكهم الا ان تنفيذ تلك التوسعة بطريقة سيئة جعل
                  بعضهم يعض اصابع الندم على تبرعه .


                  4- الطرق والنقل / قدمت هذه الفقرة عن فقرة الصحة وذلك لعدم معرفتي بالفرق بين مسؤولياتها ومسؤوليات البلديات ودور كل منهما وخاصة في الطرق التي تصل اجزاء المنطقة ببعضها , فالجزء التهامي خاصة ينوء اهله بالمعاناة من صعوبة الوصول لبعض القرى وخاصة بعد هطول الامطار وجريان الاودية حيث ان بعض الاودية تحتاج الى عمل كباري اوعبارات ليتمكن الناس من استخدامها في تلك الأثناء .
                  كما ان بعض الاهالي في الجزء التهامي قد يستسهل السفر برا من او الى جدة ثم من هناك بالطائرة الى المدن الأخرى من الممملكة على ان يستخدم مطار الباحة في السفر ذهابا او ايابا وذلك لعدم الانتهاء من تنفيذ مشروع العقاب ( كنا نطمح في سفلتة عقبة ذي منعا الا ان طموحنا توقف عند انهاء عقبتي حزنة ومزحك ) , و في الجزء الشمالي قد يستسهل استخدام مطار الطائف عن مطار الباحة خاصة اذا انتهى تنفيذ خط الطائف الباحة المزدوج .

                  5- الصحة / لقد اوضحت في كلامك المعاناة من الخدمات الصحية , واشير هنا الى بعض الملاحظات التأكيدية لما طرحته . يشتكي بعض من ابتلاه الله بالتنويم في مستشفيات الباحة من الاهمال فلايمر على المريض احد من الممرضين ( ان وجد احد ) ليلا الا بعد ان يضطر الى قرع الجرس عدة مرات , كما ان بعض من نوم لعدة أيام انه لم ير مدير المستشفى او احد من المسؤولين الاداريين ليشرح له معاناته . ترى في المستشفيات المستوى المتدني جدا من النظافة وخاصة غرف التنويم وفرش الأسرة بينما ترى مكاتب الموظفين من احسن المكاتب والديكور !! .

                  6- التعليم / يعاني الكثير من اطراف المنطقة من عدم توفر الكليات المناسبة وخاصة للبنات ولايحس بالمعاناة الحقيقة الا من يضطر لنقل ابنته من او الى الكليات الموجود وخاصة اثناء الضباب والامطار اومن يضطر لانتظار باص النقل الذي تغادر به البنت من صلاة الفجر ولاتعود الا المغرب !!.


                  7- الكهرباء / شركة الكهرباء شركة مساهمة وتجني من المواطنين الكثير من الاموال الا ان المعاناة من سوء الخدمة كبيرة ففي كثير من الاحيان وخاصة في الصيفيات تنقطع الكهرباء دون سابق انذار مماسبب كلفة اضافية على المواطنين لتسببها في اعطال الكثير من الاجهزة الكهربائية كما سببت خسائر لتلف المواد الغذائية المبردة . كما ان هناك مشكلة اخرى بسبب الكهرباء وهي ان هذا المشروع مع انه هام وحيوي لايمكن الاستغناء عنه حاليا الا انه سبب ضررا آخرا وهو ان اعمدة الكهرباء اقيمت في اوساط المزارع ( البلاد ) ولم يكن هم من نفذ المشروع اذ ذاك الا سهولة الحفر للاعمدة مع استقامة المسار وحين يطلب نقل الأعمدة تطالب بصك وشروط اخرى لايمكنك تنفيذها ( مع ان اغلب الناس لايملكون سوى وثائق وحججا على املاكهم التي تورثوها ابا عن جد ) .

                  8- نأتي هنا لبعض مما لم يرد سابقا مثل ( الدفاع المدني والمرور ) فالدفاع المدني بمعداته وافراده في المراكزلااعتقد انها تكفي الحاجة ويظهر هذا جليا حين تشب حريق في احدى الغابات ...... اما بالنسبة للمرور فما نراه من تهور واستهتار بالارواح وقطع للاشارات من بعض الشباب والتجاوزات الخاطئة وكثرة في الحوادث خاصة المميتة منها دون ان يكون خوف من الرادع يدل على حال المرور.

                  ختاما اتمنى ان اكون وفقت في الطرح , وسأعود معك لاحقا كلما امكنني ذلك باذن الله عسى ان تكون النتيجة خيرا للمنطقة واهلها.
                  أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                  http://zahrani3li.blogspot.com/

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    الأخ العزيز / ابن خرمان

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تواجدك أنت والزملاء الكرام في مثل هذا الموضوع ضروري للغاية، فالموضوع يهمنا جميعا ويد واحدة لا تصفق كما هو معلوم. ووجودك أنت وأمثالك قد يشجع الآخرين الذين أعلم أن لديهم الكثير، لكنني لا أعلم سر إحجامهم عن المشاركة في مثل هذا الموضوع! ولو كان الأمر خصاما بين فئتين لرأينا كبار القوم قبل صغارهم يتسابقون إلى أن يدلي كل منهم بدلوه !!

                    إضافتك أضاءت الموضوع وأضافت إليه، ونحن هنا نعرف تماما أننا لا نملك عصا سحرية لنغير بها واقع المنطقة الغير مناسب لما تنشده دولتنا الفتية من درجات التنمية، لكننا نملك جميعا أن نكتب ، وإذا لم نستفد من مثل هذا المنبر في مثل هذه المواضيع فماذا سنستفيد منه إذن ؟!

                    أشكرك على إتاحة الفرصة لي لأوضح للجميع، أننا هنا لم نغفل عن الايجابيات التي حصلت في منطقتنا وجميع مناطق مملكتنا الغالية، بل نقدرها ونشكر الله عليها. لكننا نطمح إلى أن نكون عين الدولة الثالثة، التي تتلمس مواقع التقصير وتستنكره، ثم تعمل ما باستطاعتها لتغييره. وسنصل بإذن الله من مثل هذه المواضيع إلى خلاصة بمتطلبات المنطقة واحتياجاتها، التي نرى أنه يمكن تلبيتها، وكذلك اقتراحاتنا ورؤيتنا، ثم نرفع ذلك، عن طريق البريد الإلكتروني والصحف والمجالس البلدية، وكل ما نستطيعه من طرق،إلى المسئولين في الأمارة والمحافظات وجميع الوزارات. والله تعالى نسأل العون والتوفيق والسداد.
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • أبو أحمد
                      عضو مميز
                      • Sep 2002
                      • 1770

                      #11
                      الأخ العزيز ابن مرضي

                      أولاً احييك بتحيه الأسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وكل عام وانت بخير .

                      ثانياً اخي العزيز اتطلعت على هذا الموضوع من اول ماكتب ولكني فهمت من طلب الأستاذ ابو عبدالرحمن انه لا يحق لاي شخص سوا المذكوره اسمائهم والذي ذكرهم في موضوع الدكتور صالح وطلب منهم ان يتبنون الفكره لذلك ألتزمت الصمت وتابعت ما تكتب بكل أهتمام ومثل ما قيل المثل <أعطي القوس باريها> .
                      فالحمد لله ان الأختيار كان في محله فأبن مرضي معروف لا نقولها والله مجامله ولكن تشهد له صفحات هذا المنتدى وقبل هذا المنتدى سيرته الطيبه والحنكه وكيف يقيس الأمور لذلك نقول سر على بركة الله ونحن مستعدين عندما يطلب منا اي استفسار واي معلومه ربما لم تصل أليك .
                      وفق الله الجميع الى كل خير

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        الأستاذ العزيز / أبو أحمد

                        السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

                        لك التحية والتهنئة بالمثل أيها العزيز وأنت دائما السباق إلى الخير ، هذا أولا .

                        أما ثانيا ، فإن هذا الموضوع أو غيره من المواضيع التي تهم الجميع ليست حكرا على أحد ، وإذا أنتدب لها شخص أو تطوع فإن ذلك لا يلغي دور الآخرين . وأنا أعلم أن هذا الموضوع شائك وصعب وطويل ، والبعض يقول ، كما رأيت ، ما الفائدة من استعراض أوجه التقصير ؟! ونحن نقول بعون الله سنحاول تجميع الموضوع والخروج به إلى الضوء والبقاء وراءه حتى يصل إلى المسؤولين بكل وضوح ، وهذا هو أقل مايجب علينا نحو منطقتنا ، فالذي مافيه خير لأهله ليس فيه خير لغيرهم . والله تعالى نسأل العون والتوفيق .

                        أشكرك وأشكر جميع الأخوان وأعدكم جميعا بتلخيص المحور الأول والخروج إلى غيره قريبا إن شاء الله .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • عبدالرحمن
                          • Dec 2000
                          • 4525

                          #13
                          إذا أساتذتي الأكارم..
                          أرى أن نعود لكل ما كتب ونتأكد أن كل نقطة قد أخذت حقها ونلخص ما وصلنا إليه وبهذا ننتقل إلى خطوة أكثر جدية في هذا الموضوع.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #14
                            الأستاذ العزيز عبد الرحمن

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أضم صوتي إلى صوتك في العودة إلى الموضوع وقراءته على مكث ، لنتأكد أنه قد أخذ حقه فعلا ، فهذا الذي ينقصنا دائما ، فياكثر ماقفزنا على ماجاء في الموضوع واستعجلنا النتائج التي أحيانا نتوصل إليها عن هوى وليس عن قراءة . وأنا إذ أشكرك على هذا ، أؤكد لك ، أنني شخصيا لم ولن أنسى الموضوع أو أهمله ، فالموضوع جِدّي من أوله ، وسأحاول تلخيص جميع محاوره في النهاية لنخرج بوثيقة تقدم وترفع إلى المسؤولين على مختلف مستوياتهم وبجميع الطرق التي نجد ، فقد نتفق أنا وأنت والزملاء على ما يكتب هنا ، وقد نؤيده وننفذه ، لكنه لن يفي بالغرض مالم يؤيد من جهة رسمية ، فمجتمعنا مجتمع يحتاج إلى صبغة رسمية تقوده إلى ماينفعه .ولا نستغني أبدا عن إضافة الزملاء وتعليقاتهم ولو بقينا في هذا الموضوع أشهر ، فالمهم هو التركيز فيه وخير الكلام ماقل ودل .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • فتى الأحلاف
                              عضو نشيط
                              • Jun 2001
                              • 761

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لعل هذا الموضوع بادرة خير للمنطقة وليته يوقظ كل صاحب قلم في صحيفة او منتدى وكل صاحب منصب وكل من له صوت مسموع للمطالبة بأبسط حقوق منطقته التي تموت موتاً بطيئاً وتموت معها غيرة الكثير من ابنائها عليها.

                              لدي نقطتين اود المشاركة بها ولعل الأولى بخصوص الزراعة وقد تم ذكرها ولكني أؤكد على نقطة الإهتمام بزراعة الزيتون البري في المنطقة و نأمل من حكومتنا الرشيدة الاهتمام بها مثل اهتمامها بالتمور من دعم للمزارعين بالمعدات والأموال فلو تم الاهتمام بها سنصبح ان شاء الله من الدول المصدرة للزيتون وهي بلا شك تعود بالنفع على المنطقة و الدولة.

                              والنطقة الثانية
                              هي من دور أمارة منطقة الباحة و الهئية العليا للسياحة في دعوة تجار المنطقة للإستثمار في منطقتهم ولا يكون ذلك الا بالتسهيلات التي تقدمها لهم الأمارة من دعوتهم اولاً ومن توفير المشاريع الاستثمارية في المتنزهات و توفير او تسهيل الآراضي لإقامة الفنادق و الأسواق والمراكز التجارية
                              حيث ان هناك الكثير من ابناء المنطقة من كبار روؤس الأموال في المملكة بل في الخليج
                              ويبقى دورنا نحن في حث التجار على الإستثمار في منطقتهم والطلب من كل صاحب منصب ان يهتم بمثل هذه المواضيع لنرتقي بمنطقتنا الغالية ولنترقي بالسياحة في بلدنا الغالي.
                              هل لاحظت
                              ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
                              عن الزكاة ؟!

                              تعليق

                              Working...