و نحن على وشك توديع شهر رمضان الكريم الذي أوله رحمة و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار تعالوا لنتدبر قوله تعالى في سورة آل عمران في مدح الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.
فيقول عز و جل في محكم كتابه: بعد بسم الله الرحمن الرحيم، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران.
و تعالوا لنختبر حقيقة أمرنا في التأسي بسيرة الحبيب عليه أزكى الصلاة و السلام في التسامح و العفوعن الناس. فقد روى الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وروى ابن حبان الحديث نفسه مختصرا: "ليس الشديد من غلب الناس، إنما الشديد من غلب نفسه". وكان عليه الصلاة والسلام ينهاهم عن الغضب وطلب الانتقام والحمق. فعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل: "يا رسول الله، أوصني. قال: لا تغضب. قال: ففكرت حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله" رواه أحمد.
فما رأيكم أيها الأحبة في الله في أن نجعل من هذه الصفحة صفحة تسامح و صفح عن من أساء إلينا و مناسبة نتخلص فيها من مكابرتنا و نقدم اعتذارنا و نطلب الصفح من كل شخص نذكره بالاسم نتذكر أننا أسانا إليه يوما ما بكلام جارح أو بلفظ نابي فنطلب منه الصفح، و نقطع على أنفسنا عهدا بأن لا نعود لمثلها.
فهل يا ترى نملك الجرأة على ذلك؟ و هل نحن حقا نتخذ من رسول الله صل الله عليه و سلم قدوة؟
وأني لايحضرني الآن إن كنت قد أسأت لشخصٍ ما. لكنني أشهد الله و أشهدكم أني قد صفحت عن كل شخص أساء إلي في هذا المنتدى، سواء ممن كنت قد اطلعت على إساءته أو لم أطلع عليها.وأعتذر من كل شخص كنت قد أسأت إليه عن قصد أو عن غير قصد.
و الله على ما نقول وكيل.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
فيقول عز و جل في محكم كتابه: بعد بسم الله الرحمن الرحيم، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران.
و تعالوا لنختبر حقيقة أمرنا في التأسي بسيرة الحبيب عليه أزكى الصلاة و السلام في التسامح و العفوعن الناس. فقد روى الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وروى ابن حبان الحديث نفسه مختصرا: "ليس الشديد من غلب الناس، إنما الشديد من غلب نفسه". وكان عليه الصلاة والسلام ينهاهم عن الغضب وطلب الانتقام والحمق. فعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل: "يا رسول الله، أوصني. قال: لا تغضب. قال: ففكرت حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله" رواه أحمد.
فما رأيكم أيها الأحبة في الله في أن نجعل من هذه الصفحة صفحة تسامح و صفح عن من أساء إلينا و مناسبة نتخلص فيها من مكابرتنا و نقدم اعتذارنا و نطلب الصفح من كل شخص نذكره بالاسم نتذكر أننا أسانا إليه يوما ما بكلام جارح أو بلفظ نابي فنطلب منه الصفح، و نقطع على أنفسنا عهدا بأن لا نعود لمثلها.
فهل يا ترى نملك الجرأة على ذلك؟ و هل نحن حقا نتخذ من رسول الله صل الله عليه و سلم قدوة؟
وأني لايحضرني الآن إن كنت قد أسأت لشخصٍ ما. لكنني أشهد الله و أشهدكم أني قد صفحت عن كل شخص أساء إلي في هذا المنتدى، سواء ممن كنت قد اطلعت على إساءته أو لم أطلع عليها.وأعتذر من كل شخص كنت قد أسأت إليه عن قصد أو عن غير قصد.
و الله على ما نقول وكيل.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
تعليق