قصيدة عندما تقرأها تحنّ الى الديرة بالذات عندما يتحدث جدك وجدتك عن ذلك . قصيدة صاغها وهندس كلماتها بمشاعر ابن الباحة الدكتور / عبدالرحمن لعشماوي نذكر منها :
ياغصون اللوز قد أشرق حبي ...فأعيديني الى الماضي البعيد.واسمعي زفرة قلبي عدت والحر يعود...فانثري الريحان والكادي بدربي.
ياغصون اللوز أضناني السهر....وأرى لون حنين النجم واهتز القمر.
وبنى الليل من الظلماء أسوار الضجر.
وأنا أحمل آلامي وأستنشق عطر الذكريات.
كان جدي ...يزرع الأرض بقمح وشعير..يزرع الأرض بحب ووفاء ورجولة..كانت الأرض الخميلة.
كان جدي ..يتلقى الفجر في مزرعته ...يرسل التسبيح في آفاقها .
فاذا بالأرض تهتز وتربو..وعيون الشجر الأخضر تصبوا.
والروبي تنتشي ...والعصافير على الأغصان تشدوا.
وفم الفجر يغني بنشيد من ضياء.
هاهو الشعب يناغي الف عصفور وزهرة ...وأنا اسمع جدي يذكر الله اذا ألقى ببذرة...لم أزل ألمح آثار الرضى في وجهه يوم الحصاد ..بارك الله له في ثمر الشعب وزاد .وهويدعو: ربي عفوا أنا لولاك لأصبحت هباء.
يا غناء البلبل الشادي أماتتك المدينة..وفقدنا في خضم الصخب الهادي آثار السكينة. كانت الشمس تصب الضوء دفئا ..وجبين الفجر يندى عرقا يصبح فوق الزهر طلاّ.. وغصون اللوز تمتد على الوديان ظلاّ ..
ما رأت عيني الاّ عجبا!!!!
منزلا كالوشم مرسوما على زند الجبل ...يرتدي في الفجر أثواب العمل
واذا ما لوح الليل بكفيه ارتدى ثوب السكون..منزل كان يظم العزم والأيمان والصبر الطويل . .....فيه أم ولها ستة أطفال صغار ...ولا في الله آمال كار...منزل يسكنه صبر وعفة ..كل مأ ثقله الأعواز ألفيت له في السعي خفه...منزل ما عرف اليأس ومامد لغير الله كفه......
ياغصون اللوز قد أشرق حبي ...فأعيديني الى الماضي البعيد.واسمعي زفرة قلبي عدت والحر يعود...فانثري الريحان والكادي بدربي.
ياغصون اللوز أضناني السهر....وأرى لون حنين النجم واهتز القمر.
وبنى الليل من الظلماء أسوار الضجر.
وأنا أحمل آلامي وأستنشق عطر الذكريات.
كان جدي ...يزرع الأرض بقمح وشعير..يزرع الأرض بحب ووفاء ورجولة..كانت الأرض الخميلة.
كان جدي ..يتلقى الفجر في مزرعته ...يرسل التسبيح في آفاقها .
فاذا بالأرض تهتز وتربو..وعيون الشجر الأخضر تصبوا.
والروبي تنتشي ...والعصافير على الأغصان تشدوا.
وفم الفجر يغني بنشيد من ضياء.
هاهو الشعب يناغي الف عصفور وزهرة ...وأنا اسمع جدي يذكر الله اذا ألقى ببذرة...لم أزل ألمح آثار الرضى في وجهه يوم الحصاد ..بارك الله له في ثمر الشعب وزاد .وهويدعو: ربي عفوا أنا لولاك لأصبحت هباء.
يا غناء البلبل الشادي أماتتك المدينة..وفقدنا في خضم الصخب الهادي آثار السكينة. كانت الشمس تصب الضوء دفئا ..وجبين الفجر يندى عرقا يصبح فوق الزهر طلاّ.. وغصون اللوز تمتد على الوديان ظلاّ ..
ما رأت عيني الاّ عجبا!!!!
منزلا كالوشم مرسوما على زند الجبل ...يرتدي في الفجر أثواب العمل
واذا ما لوح الليل بكفيه ارتدى ثوب السكون..منزل كان يظم العزم والأيمان والصبر الطويل . .....فيه أم ولها ستة أطفال صغار ...ولا في الله آمال كار...منزل يسكنه صبر وعفة ..كل مأ ثقله الأعواز ألفيت له في السعي خفه...منزل ما عرف اليأس ومامد لغير الله كفه......
تعليق