مرت علي أيام في وقت مضى ، مرات ومرات كنت أتأخر فيها عن المدرسه وقد أضطر للغياب ، والسبب أن أخي المكلف بتوصيلي للمدرسة ذاك اليوم معه ( عراوي ) !! فكنت أقسم وأحلف وأطلق أحيانا ما أركب العراوي ( مع ملاحظه أني بركب في الغماره ) ...كنت أكرر لوالدتي رحمها الله :
والله وتالله ما أاركب العراوي لو أموت دون ذلك !!
لو تذبحوني من الوريد للوريد ما ركبتها !!
يازيني وأنا نازله من العراوي قدام أمة الطاعه !!
أبدا لو ما جت الكابرس ما أروح أقعد ولا القهر والذل والفشيله !!( كاااان راسي كبير الله يخلف ) ..
ودموعي أربع أربع وحاسه بإهانه ليه تعرض علي العرواي أصلا لتوصلني للمدرسه ؟
ليه يجرحون أهلي كبريائي ؟
...والكابرس مع الأخ الثاني وقدر طار لشغله ( كانه صادق ) وتركني في معاناتي مع الأخ الثاني وسيارته ( العرواي ) ومصدومه ...
ودارت الأيام ومرت السنين ، وأنا كل ماشفت العراوي تطري علي ذيك الأيام ..
وكملت الأيام دورانها ومعها الليالي وحنين تركب من الكابرس وجاي ( يعني ما تعدت الكابرس لكن ما ركبت العراوي ) ...
أثناء دوران الأيام والسنين جت الطيور ووقعت ثم طارت هالطيور( الغربان ) بارزاقها ومعها حوايجنا ..
ندور الكابرس وينهي ..!! راحت !
ندور الهونداي !! تسلم على من نشد عنها (خربانه ) !!
عدل بدل ....شي نركبه ياولد ....مافيه ( باح ) ..
وفجأة واجهت حقيقة لابد من الولوج في حقائقها ...لا يوجد فرصة للتنقل إلا( بالعراوي حقت نقل الماء الحلو والغاز ) وموديل قديم الظاهر من أيام زعلي عنها وعليها ..الظاهر هي نفسها أو دون !!
سميت بالله وركبت العراوي ( قدام في الغماره ) ..أول مره أدري إن اللي يركب العراوي يكون مميز ..لكن بإيش ؟ مادري !! أو إن شكلي ما يناسب العراوي ( تفصيلي همر !!) .
ركبتها وسرحت في وقت مضى ...ورحنا المشوار ووصلنا المكان المقصود ...( بر قريب نغير فيه جو ).
حان وقت العودة للمرابع ....وسرحت في نفسي ..
تذكرت أني كنت أرفض الركوب في العراوي وركبتها ....فلم لا أركب هذه المرة في الصندوق ؟؟ فربما اضطررت يوما لركوبه فأكون قد هيأت نفسي لذلك ...وأقل ما فيها أركب الصندوق بكرامتي يعني وأنا ما قطعت حلوف وأيامين تجمد الماء من قوتها مثل يوم مضى وكان !!
ركبت الصندوق ومعي بنتي ( كانت فرحانه بشكل لا يصدق ) ،ورغم رفض من صاحبني في المشوار ، لكني أصريت على ذلك وركبت ( كان ركوبها أسهل مما تخيلت ) .
طلبت من صاحبي أن يقود السياره بهدوء ....وبالفعل بدأنا المسيرة ، وبدأ الهوى يطرق الصندوق ، ويطرق معه مشاعري بعدها طلعت راسي قريب الغماره وقلت للي يسوق : أسرع أكثر...ثم أكثر ...أكثر بالله ..حتى شعرت بأني في عالم آخر غير العالم ..وبنتي تصرخ من الفرحه وتكرر وهي مبسوطه ورايقه في عالمنا الجديد وتردد : بسلعه ..بسلعه ..( يعني بسرعه ) .
تخيلوا....إني ندمت على أيام كنت أكره فيها العراوي !!
وتخيلوا ايضا إني وأنا في الصندوق شعرت :
بإني أول مره أحس بالحريه التي كنت أتمناها من سنييييييييييييين !!
، وأول مره من زمن طويل أتنفس بعمق وراحه !!
وأول مره تدمع عيني ( بصدق ) على مافات بزينه وشينه !!
...وفي نفس الوقت أول مره منذ زمن بعيد أضحك بقهقهه وللا سبب واضح..!
والمحزن جدا هو إني أول مره أحس إني من جد فقدت (وطن)!!! ...
والله وتالله ما أاركب العراوي لو أموت دون ذلك !!
لو تذبحوني من الوريد للوريد ما ركبتها !!
يازيني وأنا نازله من العراوي قدام أمة الطاعه !!
أبدا لو ما جت الكابرس ما أروح أقعد ولا القهر والذل والفشيله !!( كاااان راسي كبير الله يخلف ) ..
ودموعي أربع أربع وحاسه بإهانه ليه تعرض علي العرواي أصلا لتوصلني للمدرسه ؟
ليه يجرحون أهلي كبريائي ؟
...والكابرس مع الأخ الثاني وقدر طار لشغله ( كانه صادق ) وتركني في معاناتي مع الأخ الثاني وسيارته ( العرواي ) ومصدومه ...
ودارت الأيام ومرت السنين ، وأنا كل ماشفت العراوي تطري علي ذيك الأيام ..
وكملت الأيام دورانها ومعها الليالي وحنين تركب من الكابرس وجاي ( يعني ما تعدت الكابرس لكن ما ركبت العراوي ) ...
أثناء دوران الأيام والسنين جت الطيور ووقعت ثم طارت هالطيور( الغربان ) بارزاقها ومعها حوايجنا ..
ندور الكابرس وينهي ..!! راحت !
ندور الهونداي !! تسلم على من نشد عنها (خربانه ) !!
عدل بدل ....شي نركبه ياولد ....مافيه ( باح ) ..
وفجأة واجهت حقيقة لابد من الولوج في حقائقها ...لا يوجد فرصة للتنقل إلا( بالعراوي حقت نقل الماء الحلو والغاز ) وموديل قديم الظاهر من أيام زعلي عنها وعليها ..الظاهر هي نفسها أو دون !!
سميت بالله وركبت العراوي ( قدام في الغماره ) ..أول مره أدري إن اللي يركب العراوي يكون مميز ..لكن بإيش ؟ مادري !! أو إن شكلي ما يناسب العراوي ( تفصيلي همر !!) .
ركبتها وسرحت في وقت مضى ...ورحنا المشوار ووصلنا المكان المقصود ...( بر قريب نغير فيه جو ).
حان وقت العودة للمرابع ....وسرحت في نفسي ..
تذكرت أني كنت أرفض الركوب في العراوي وركبتها ....فلم لا أركب هذه المرة في الصندوق ؟؟ فربما اضطررت يوما لركوبه فأكون قد هيأت نفسي لذلك ...وأقل ما فيها أركب الصندوق بكرامتي يعني وأنا ما قطعت حلوف وأيامين تجمد الماء من قوتها مثل يوم مضى وكان !!
ركبت الصندوق ومعي بنتي ( كانت فرحانه بشكل لا يصدق ) ،ورغم رفض من صاحبني في المشوار ، لكني أصريت على ذلك وركبت ( كان ركوبها أسهل مما تخيلت ) .
طلبت من صاحبي أن يقود السياره بهدوء ....وبالفعل بدأنا المسيرة ، وبدأ الهوى يطرق الصندوق ، ويطرق معه مشاعري بعدها طلعت راسي قريب الغماره وقلت للي يسوق : أسرع أكثر...ثم أكثر ...أكثر بالله ..حتى شعرت بأني في عالم آخر غير العالم ..وبنتي تصرخ من الفرحه وتكرر وهي مبسوطه ورايقه في عالمنا الجديد وتردد : بسلعه ..بسلعه ..( يعني بسرعه ) .
تخيلوا....إني ندمت على أيام كنت أكره فيها العراوي !!
وتخيلوا ايضا إني وأنا في الصندوق شعرت :
بإني أول مره أحس بالحريه التي كنت أتمناها من سنييييييييييييين !!
، وأول مره من زمن طويل أتنفس بعمق وراحه !!
وأول مره تدمع عيني ( بصدق ) على مافات بزينه وشينه !!
...وفي نفس الوقت أول مره منذ زمن بعيد أضحك بقهقهه وللا سبب واضح..!
والمحزن جدا هو إني أول مره أحس إني من جد فقدت (وطن)!!! ...
تعليق