مكرمة ملكية يستفيد منها الجميع بدون إستثناء وليست لشريحة معينة ........ وتأكدت من
الخبر فوجدته صحيح ومن مصدر صحيح
من صام وقام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ....... اليست مكرمة من ملك الملوك عز وجل ...... اليست
مكرمه لكل من اخطا أن يتوب ............. اليست مكرمة لمن ضيع عمره خلف الأثام ....... من أجل الحصول عليها يجب أن نجاهد انفسنا ونسعى لمرضاة الله.. ونتم صيامنا إيمانا واحتسابا لله حتى نفوز بهذه المكرمة من الله عز وجل التي لايوازيها مكرمة .
الرسول صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ماتقدم من ذنبة وما تأخر كان
يعتكف ويجتهد في القيام والصيام والذكر والقراءة -عليه الصلاة والسلام-، وفي هذا الخبر: من قام رمضان إيمانًا واحتسابا جاء في لفظ آخر في الصحيحين: ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابا ) وفي لفظ آخر: ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابا ) .
جاء بهذه الألفاظ الثلاثة: ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابا ) ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا ) ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
إيمانًا : يعني تصديقًا بوعد الله -عز وجل- الذي أخبر به للقائمين والصائمين، واحتسابا: يعني طلبًا للأجر ؛ لأنه قام مصدقًا بوعد الله -عز وجل- محتسبًا الثواب منه -سبحانه وتعالى-، لا يقوم رياء ولا سمعة ولا لأي أمر من أمور الدنيا، بل هو لله.
فهذا هو الشرط الذي يكون به العمل زاكيًا، ويكون به العمل طيبًا مباركًا: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه هذا شامل لجميع الذنوب، وجاء باللفظ الآخر عند أحمد وغيره زيادة: وما تأخر .
ومن جهة أيضًا ما يكون بقلب العبد من الإيمان بالله -عز وجل- حينما فعل هذا الأمر، بهذا ربما كان في ضمنه التوبة الصادقة
الذي يقبل على العمل بإيمان واحتساب في الصيام أو في القيام أو في غيره من سائر الأعمال الصالحة فإن في ضمنه غالبًا تكون التوبة، لكن لو أنه أجتهد وعمل شيئا من الأعمال الصالحة ربما كان ضعيفا في باب التوبة عن بعض الأعمال، أو بعض الذنوب التي هي كبائر.
فجنح جمع من أهل العلم إلى أنه إذا كان له عمل عظيم صالح فإنه يكون سببًا في مغفرة هذه الذنوب، كما جاء في بعض الأخبار وعموم بعض الأدلة الدالة على هذا المعنى.
( أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال )
[اللهم إني أسألك توبة صادقة قبل الموت والشهادة عند الموت والجنة بعد الموت آمين يارب العالمين
الخبر فوجدته صحيح ومن مصدر صحيح
من صام وقام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ....... اليست مكرمة من ملك الملوك عز وجل ...... اليست
مكرمه لكل من اخطا أن يتوب ............. اليست مكرمة لمن ضيع عمره خلف الأثام ....... من أجل الحصول عليها يجب أن نجاهد انفسنا ونسعى لمرضاة الله.. ونتم صيامنا إيمانا واحتسابا لله حتى نفوز بهذه المكرمة من الله عز وجل التي لايوازيها مكرمة .
الرسول صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ماتقدم من ذنبة وما تأخر كان
يعتكف ويجتهد في القيام والصيام والذكر والقراءة -عليه الصلاة والسلام-، وفي هذا الخبر: من قام رمضان إيمانًا واحتسابا جاء في لفظ آخر في الصحيحين: ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابا ) وفي لفظ آخر: ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابا ) .
جاء بهذه الألفاظ الثلاثة: ( من صام رمضان إيمانًا واحتسابا ) ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا ) ( من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
إيمانًا : يعني تصديقًا بوعد الله -عز وجل- الذي أخبر به للقائمين والصائمين، واحتسابا: يعني طلبًا للأجر ؛ لأنه قام مصدقًا بوعد الله -عز وجل- محتسبًا الثواب منه -سبحانه وتعالى-، لا يقوم رياء ولا سمعة ولا لأي أمر من أمور الدنيا، بل هو لله.
فهذا هو الشرط الذي يكون به العمل زاكيًا، ويكون به العمل طيبًا مباركًا: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه هذا شامل لجميع الذنوب، وجاء باللفظ الآخر عند أحمد وغيره زيادة: وما تأخر .
ومن جهة أيضًا ما يكون بقلب العبد من الإيمان بالله -عز وجل- حينما فعل هذا الأمر، بهذا ربما كان في ضمنه التوبة الصادقة
الذي يقبل على العمل بإيمان واحتساب في الصيام أو في القيام أو في غيره من سائر الأعمال الصالحة فإن في ضمنه غالبًا تكون التوبة، لكن لو أنه أجتهد وعمل شيئا من الأعمال الصالحة ربما كان ضعيفا في باب التوبة عن بعض الأعمال، أو بعض الذنوب التي هي كبائر.
فجنح جمع من أهل العلم إلى أنه إذا كان له عمل عظيم صالح فإنه يكون سببًا في مغفرة هذه الذنوب، كما جاء في بعض الأخبار وعموم بعض الأدلة الدالة على هذا المعنى.
( أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال )
[اللهم إني أسألك توبة صادقة قبل الموت والشهادة عند الموت والجنة بعد الموت آمين يارب العالمين
دعواكم لي وللمسلمين سلمكم الله
تعليق