قال عز وجل ممتدحًا نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
حسن الخلق صفة يهبها الله لمن يشاء من خلقه ، فيكون حسن غير مصطنع وغير متكلف ، تلمسه في الشخص في جميع أحواله وأقواله .
من وهب هذه الصفه فهو ذو حظٍ عظيم ، لأن الله أكرمه بصفة تغطي على عيوبه ، وما أكثر عيوبنا ، وما أشد تقصيرنا .
يتناقش اثنان ، فنجد من كان منهما حسن الخلق ، يناقش أخاه باسماً ، ويختار أحب الألفاظ إلى أخيه ، وأحب صفاته إليه ، ليغلف بها وجهة نظره ، فتصل أخاه كباقة ورد .
أما الآخر وإذا كان ممن لم يهبهم الله حسن الخلق ، فنجده يشخط ويسخط ، يسب ويقذف ، ويحقر ويستصغر ، ليثبت لأخيه صواب رأيه ، فيصل رأيه لأخيه ، وكأنه باقة شوك أو حنظل .
حسن الخلق ، حتى وهو مظلوم ، ومعتدًى عليه، وصاحب حق ، لايخرج عن طوره ، ولا يفقد اتزانه وهدوءه.
ولست بحاجة لوصف حال من حرم حسن الخلق .
اللهم كما أحسنت خلقتنا أحسن خلقنا ياكريم .
حسن الخلق صفة يهبها الله لمن يشاء من خلقه ، فيكون حسن غير مصطنع وغير متكلف ، تلمسه في الشخص في جميع أحواله وأقواله .
من وهب هذه الصفه فهو ذو حظٍ عظيم ، لأن الله أكرمه بصفة تغطي على عيوبه ، وما أكثر عيوبنا ، وما أشد تقصيرنا .
يتناقش اثنان ، فنجد من كان منهما حسن الخلق ، يناقش أخاه باسماً ، ويختار أحب الألفاظ إلى أخيه ، وأحب صفاته إليه ، ليغلف بها وجهة نظره ، فتصل أخاه كباقة ورد .
أما الآخر وإذا كان ممن لم يهبهم الله حسن الخلق ، فنجده يشخط ويسخط ، يسب ويقذف ، ويحقر ويستصغر ، ليثبت لأخيه صواب رأيه ، فيصل رأيه لأخيه ، وكأنه باقة شوك أو حنظل .
حسن الخلق ، حتى وهو مظلوم ، ومعتدًى عليه، وصاحب حق ، لايخرج عن طوره ، ولا يفقد اتزانه وهدوءه.
ولست بحاجة لوصف حال من حرم حسن الخلق .
اللهم كما أحسنت خلقتنا أحسن خلقنا ياكريم .
تعليق