عبدا لله غريب..التربوي..الصحفي ..الصابر
عرفت الزميل عبدا لله غريب منذ سنوات عدة زميلا تربويا مخلصا مقدرا جلال مهنته وقدسية عمله وكيف لا يكون الأمر كذلك والمعلم مؤتمن على عقيدة وعقل وسلوك تلاميذه.
عرفت عبدا لله غريب صحافيا صادقا في كلمته جادا في عمله دؤوبا لا يثني عزمه عن أداء رسالته أمام قرائه لا
صعب ولا بعد ولا عائق مهما كان ذلك العائق ومقالاته المتألقة (الساخنة) أحيانا في جريدته المحبوبة إلى قلبه (الندوة) تشهد بمهنيته اللامعة وموهبته المتألقة ,وجرأته المتزنة. وقد كتب ذات مرة عن حادث تصادم في خط الجنوب كان فيه شاهد حال , فكان لمقاله ذاك أعظم الأثر في نفوس من قرأه.
ولما كانت النفوس الكبار تأبى إلا أن تكون كبارا سواء في عطائها أو في انجازها أو في بناء ذاتها فقد سعى عبدا لله إلى مواصلة دراسته العليا فنال درجة الماجستير في المجال التربوي ثم نال الدكتوراه منذ أشهر قريبة وهو يمارس عمله المبدع في المجال التربوي ويمارس عمله الرائع في المجال الإعلامي فجمع بين العطاء المهني الدافق والأخذ العلمي المتألق.
يأسرك عبدا لله غريب بخلقه الجميل كل من زامله يعرف دماثة خلقه ونزاهة نفسه واتزان شخصيته يعيش من حوله في جو مرح سعيد.
تأتي تعليقات عبدا لله ونكاته وقفشاته سريعة متلائمة مع الحدث متوافقة مع المناسبة في غير إحراج أو استفزاز لاحد فتحيل جو التوتر إلى مناسبة ضحك وانبساط.
اذكر انه اشتد النقاش بيني وبين الأخ الأديب علي السلوك شافاه الله ذات مرة في إحدى قاعات النادي الأدبي بالباحة حول كتاب الأستاذ علي (الموروث الشعبي في بلاد غامد وزهران) على اثر تقييم لي لذلك المؤلف في مقال في جريدة المدينة وكان حاضرا معنا الأستاذ عبدا لله غريب فلما لاحظ احتدام النقاش تدخل بنكتة مضحكة قلبت الجو إلى ضحك ومرح.
واليم يتصارع عبدا لله غريب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مع اشد أمراض العصر فتكا.
وعندما هاتفته استفسر واطمأن على صحته وأواسيه وجدته نعم الصابر المحتسب وكنت أريد تذكيره بأن المؤمن مبتلى وان الله مع الصابرين فإذا به شافاه الله يرد علي بما جعلني أقول لنفسي (أنت كجالب التمر إلى هجر) فاسمعني من الآيات والأحاديث المتعلقة بالمرض والصبر وجزاء المبتلى ما جعلني مطمئنا على أن ذلك الداء لم ينل من نفسية وإيمان هذا الصابر الراجي عفو ربه إنني أرجو من كل قارئ لهذا المقال الدعاء لعبد الله غريب بالشفاء والعافية وله بمثل ذلك والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني
عرفت الزميل عبدا لله غريب منذ سنوات عدة زميلا تربويا مخلصا مقدرا جلال مهنته وقدسية عمله وكيف لا يكون الأمر كذلك والمعلم مؤتمن على عقيدة وعقل وسلوك تلاميذه.
عرفت عبدا لله غريب صحافيا صادقا في كلمته جادا في عمله دؤوبا لا يثني عزمه عن أداء رسالته أمام قرائه لا
صعب ولا بعد ولا عائق مهما كان ذلك العائق ومقالاته المتألقة (الساخنة) أحيانا في جريدته المحبوبة إلى قلبه (الندوة) تشهد بمهنيته اللامعة وموهبته المتألقة ,وجرأته المتزنة. وقد كتب ذات مرة عن حادث تصادم في خط الجنوب كان فيه شاهد حال , فكان لمقاله ذاك أعظم الأثر في نفوس من قرأه.
ولما كانت النفوس الكبار تأبى إلا أن تكون كبارا سواء في عطائها أو في انجازها أو في بناء ذاتها فقد سعى عبدا لله إلى مواصلة دراسته العليا فنال درجة الماجستير في المجال التربوي ثم نال الدكتوراه منذ أشهر قريبة وهو يمارس عمله المبدع في المجال التربوي ويمارس عمله الرائع في المجال الإعلامي فجمع بين العطاء المهني الدافق والأخذ العلمي المتألق.
يأسرك عبدا لله غريب بخلقه الجميل كل من زامله يعرف دماثة خلقه ونزاهة نفسه واتزان شخصيته يعيش من حوله في جو مرح سعيد.
تأتي تعليقات عبدا لله ونكاته وقفشاته سريعة متلائمة مع الحدث متوافقة مع المناسبة في غير إحراج أو استفزاز لاحد فتحيل جو التوتر إلى مناسبة ضحك وانبساط.
اذكر انه اشتد النقاش بيني وبين الأخ الأديب علي السلوك شافاه الله ذات مرة في إحدى قاعات النادي الأدبي بالباحة حول كتاب الأستاذ علي (الموروث الشعبي في بلاد غامد وزهران) على اثر تقييم لي لذلك المؤلف في مقال في جريدة المدينة وكان حاضرا معنا الأستاذ عبدا لله غريب فلما لاحظ احتدام النقاش تدخل بنكتة مضحكة قلبت الجو إلى ضحك ومرح.
واليم يتصارع عبدا لله غريب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مع اشد أمراض العصر فتكا.
وعندما هاتفته استفسر واطمأن على صحته وأواسيه وجدته نعم الصابر المحتسب وكنت أريد تذكيره بأن المؤمن مبتلى وان الله مع الصابرين فإذا به شافاه الله يرد علي بما جعلني أقول لنفسي (أنت كجالب التمر إلى هجر) فاسمعني من الآيات والأحاديث المتعلقة بالمرض والصبر وجزاء المبتلى ما جعلني مطمئنا على أن ذلك الداء لم ينل من نفسية وإيمان هذا الصابر الراجي عفو ربه إنني أرجو من كل قارئ لهذا المقال الدعاء لعبد الله غريب بالشفاء والعافية وله بمثل ذلك والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني
تعليق