أين أنت أيتها الابتسامة التي لمعت وأضاءت ذات مرّة في وجهي ، فهرولت إليها مسرورا بها . فاخْتُطِفَتْ وبقيت وحيدا بين الوجوه الناصبة ..!
أين أنت أيتها الزهرة التي نبتت ذات يوم في صحرائي القاحلة ، فسقيتها بأملي وانتظرتها تتفتح ، لأشم عبيرها ، وأستنشق رائحتها الزكية . فضمرت واحتضرت متهشمة ..!
أين أنت أيتها النجمة التي تلألأت ذات ليلة في سمائي المظلم ، فسٍرْت إليها ، مهتديا بضوئها . فكنست وتركتني في دجى الليالي الساجية ..!
أين أنت أيتها السحابة التي ظهرت ذات صيف في سماء قيظي، فظننت أنها ستغدق عليّ بما يروي عطشي، فاضمحلت وتلاشت وتركتني تحت ضحى الشمس الحارقة..!
أين أنت أيتها العروس التي طفت على سطح بحري ذات مدّ ، فانجزَرَتْ وبقيت على شاطئ الألم مغدورا ..!
أين أنت أيتها الزهرة التي نبتت ذات يوم في صحرائي القاحلة ، فسقيتها بأملي وانتظرتها تتفتح ، لأشم عبيرها ، وأستنشق رائحتها الزكية . فضمرت واحتضرت متهشمة ..!
أين أنت أيتها النجمة التي تلألأت ذات ليلة في سمائي المظلم ، فسٍرْت إليها ، مهتديا بضوئها . فكنست وتركتني في دجى الليالي الساجية ..!
أين أنت أيتها السحابة التي ظهرت ذات صيف في سماء قيظي، فظننت أنها ستغدق عليّ بما يروي عطشي، فاضمحلت وتلاشت وتركتني تحت ضحى الشمس الحارقة..!
أين أنت أيتها العروس التي طفت على سطح بحري ذات مدّ ، فانجزَرَتْ وبقيت على شاطئ الألم مغدورا ..!
تعليق