Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصيدة أبكت الرسول صلى لله عليه وسلم

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سكون الليل
    عضوة مميزة
    • Apr 2006
    • 1315

    قصيدة أبكت الرسول صلى لله عليه وسلم

    جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم ، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده

    فقال:

    يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب

    الحاني للابن المحتاج .

    ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني

    بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

    غذوتــك مولـوداً وعلتـك يافعــاً ... .تعـلُّ بمـا أدنـي إليـك وتنهـلُ

    إذا ليلـة نابتـك بالشكـو لـم أبـت ... لشكـواك إلا ساهـــراً أتملمـلُ

    كأني أنا المطـروق دونك بالذي ... طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ

    فلما بلغــت السـن والغايـة التـي ... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

    جعلت جزائي منـك جبهاً وغلظـةً ... كأنـك أنــت المنعـم المتفضـلُ

    فليتـك إذ لـم تَـرعَ حــق أبوتــي ... فعلت كما الجار المجاور يفعلُ

    فأوليتني حق الجـوار ولـم تكـن ... علـيّ بمـال دون مالـك تبخــلُ

    فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :

    ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال :

    للولد: أنت ومالك لأبيك
    أختكم / ســكون الليــــــل
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    الأخ الكريم / امير بكلمتي
    وجدت حول هذه القصيدة مايتعلق بعدم صحتها
    فقد قال الشيخ / عبد الرحمن السحيم :
    الحديث بتمامه ضعيف
    قال الهيثمي : روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه : من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .
    والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله .
    وقال العجلوني في كشف الخفا : وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر . ثم ذكره بتمامه .
    وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد .

    فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا .
    وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام .
    أي بهذا اللفظ بتمامه .
    والله أعلم .




    وقد أجاب الشيخ / سلمان العودة عن صحة حديث "أنت ومالك لأبيك"؟ في موقعه
    فقال :
    قد روي عن جابر مرفوعاً: أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي، فقال: "أنت ومالك لأبيك".أخرجه ابن ماجة (2291)، وبقيّ بن مخلد، كما في (بيان الوهم والإيهام 5/103)، والطحاوي في (شرح معاني الآثار 4/158)، و(مشكل الآثار 1598)، والطبراني في (الأوسـط 3534-6728)، وابن أبي شـيبة (22686)، وعـبد الرازق (16628)، والبيهقي (7/380)، وغيرهم ومداره على محمد بن المنكدر، وقد اختلف عليه في إرساله ووصله عن جابر، فممن أرسله: الثوري، وابن عيينة، وهشام بن عروة من رواية ابن أبي زائدة عنه، وهو المحفوظ عن هشام، ومن وصله عنه فقد أخطأ، كما صرح البزار بذلك، فقال: إنما يروى عن هشام عن ابن المنكدر مرسلاً، ولا نعلم من أسنده هكذا إلا عثمان بن عثمان الغطفاني، وعبد الله بن داود (بيان الوهم 5/102). إذن ثلاثة من الأئمة الحفاظ الأثبات قد أرسلوه عن ابن المنكدر، وهم السفيانان، وكذا هشام في المحفوظ عنه، وأما من وصله فلا يقارنون بهؤلاء الحفاظ، فالمنكدر بن محمد (كما في إسناد رواية الطبراني في (الأوسط 6570)، والبيهقي (7/481) لين الحديث، كما في (التقريب6964)، وعمر بن أبي قيس، صدوق له أوهام، وأما يوسف بن أبي إسحاق (عند ابن ماجة، وبقي، والطحاوي، والطبراني)، فهو من رواية عيسى بن يونس عنه، وهو وإن كان ثقة، لكنه تفرد به عن شيخه يوسف، مخالفاً الأئمة الذين أرسلوه.وقد أشار الطبراني إلى إعلاله بهذا التفرد، فقال عقب إخراجه: لم يرو هذا الحديث عن يوسف إلا عيسى بن يونس، وعلى هذا فالصواب في هذا الحديث أنه مرسل لا موصول، وهو من أقسام الضعيف.الحديث الثاني:حديث عبد الله بن عمرو، أن رجلاً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا رسول الله! إن لي مالاً وولداً، وإنّ والدي يجتاح مالي، قال: "أنت ومالك لوالدك، إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم".أخرجه أبو داود (3530)، وابن ماجة (2313)، وأحمد (2/179-204-214)، وابن أبي شيبة (22700-36206)، وابن الجارود (331)، والطحاوي في (شرح المعاني) (4/58)، والبيهقي (7/480)، من طرق عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن العاص، عن أبيه عن جده مرفوعاً فذكره بنحوه.وهذا الحديث -كما ترى- مما تفرد به عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وللعلماء في هذه السلسلة خاصة أقوال معروفة واختلاف عريض في قبولها أو ردها إذا لم يتابع، وسيأتي نقل كلام الأئمة في هذه الأحاديث بعامة في نهاية المطاف، وفي سلسلة عمرو ابن شعيب بحث مختصر خاص تجده في موضعه.الحديث الثالث: حديث عائشة مرفوعاً: "إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم" وفي بعض الروايات: أن رجلاً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- يخاصم أباه في دين عليه، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنت ومالك لأبيك".أخرجه أصحاب السنن والمسانيد وغيرهم، من طرق كثيرة مختلفة عن عائشة، يطول المقام بذكرها، تنظر بكاملها في (المسند الجامع) للدكتور بشار عواد معروف، وصحيح ابن حبان (410-4262)، وقد سئل الإمام أحمد عنه فأعله بالاضطراب، قال الأثرم: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديث عائشة هذا، فقال: حديث مضطرب، رواه منصور والأعمش، عن إبراهيم، عن عمته، عن عائشة، كذلك قال سفيان بن عيينة عن الأعمش، ورواه الحكم عن عمارة عن أبيه، عن عائشة... إلى أن قال في بعض طرقه: رواه سفيان عن حماد لم يرفعه (المنتخب من العلل) للخلال، انتخبه ابن قدامة المقدسي (ص: 308).وقد أعل أحاديث الباب بعض الأئمة كالشافعي في (الرسالة)، والعقيلي، حيث قال: وفي الباب أحاديث فيها لين، وبعضها أحسن من بعض الضعفاء (2/234)، وقال البيهقي: روي من وجوه موصولاً، لا يثبت مثلها (7/480).وذكر ابن حجر في (الفتح 5/211)، (باب الهبة للولد) إشارة إلى ضعف الحديث أو تأويله، وإن كان الحافظ نفسه ذكر مخارجه، واختار أنه بمجموع الطرق لا ينحط عن القوة، وجواز الاحتجاج به، فيتعين تأويله.وأيضاً أعله بعضهم بأنه مخالف لآية المواريث في القرآن الكريم، وأنه لو مات وله ابن، لم يكن للأب من ماله إلا السدس ذكره الشافعي، في الرسالة، والطحاوي، في (شرح مشكل الآثار 4/280) ، والبيهقي (7/408).وذكر البيهقي أيضاً أنه مخالف للأخبار التي وردت في تحريم مال الغير، ينظر السنن (7/481).وللحديث طرق أخرى تجدها مفصلة في (نصب الراية 2/337)، وقد ذهب ابن حزم إلى ثبوت الحديث، وأنه منسوخ انظر (المحلى 10/160)، وصححه جماعة من العلماء بمجموع طرقه، وممن صححه ابن حبان، وعبد الحق الأشبيلي، والبوصيري في الزوائد، وابن حجر وأكثر المتأخرين، وانظر (الإحسان 2/142-10/74)، والله أعلم
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    Working...