الناس يتشوقون لمعرفة كل جديد في الحياة خاصة كل ما يتعلق بنفس الإنسان من معرفة أحوالهم في المستقبل من رزق ونعيم وبؤس وموت، وإشباعا لتلك الرغبة يلجأ الكثير إلى الكهان، الذين يفرضون سيطرتهم على المجتمع فتتوفر لهم الفائدة المعنوية والمادية، والكهانة مطالعة الغيب والإخبار بالحوادث الماضية والآتية، وذهب البعض إلى أن الكهانة صفاء نفسي يتولد من صفاء المزاج الطبيعي، وقوة النفس ولطافة الحس، والنفس تدرك الأشياء على دربين المحسوس والفكري.
والكاهن يجمع السلطة الجسدية بالتفرد والوحدة فيعتمد على إدراكات متخيلة بتغييب الإدراكات الحسية، ولكن يغلب على عملهم الحدس والتخمين واستنباط العلل ويستعبرون في الرؤى.
والبعض يرى أن الإنسان الحساس هو غير هذا الجسم المرئي، وانه يخرج عن البدن في حالة النوم، فيشاهد العالم، ويرى الملكوت على حسب صفائه، واعتل هؤلاء بقوله تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ويختص الكاهن بعلم المستقبل والعراف بعلم الماضي، وزعم الكهان أن لهم أتباعاً من الجن يسترقون السمع ليأتوهم بالأخبار.
وقد انتشرت الكهانة بين الأمم قديمها وحديثها ولا زال البعض في عصرنا هذا يلتمسون عندهم ما عساه أن يكون نافعاً لكشف ضر أو جلب منفعة، ومعرفة هؤلاء المشعوذين لبعض الأخبار الشخصية، عن طريق الصدفة يجعل الكثير يصدق كلامهم على الإطلاق، وبعض المشعوذين يتمتعون بقدرة عقلية جبارة وحدة في الذكاء فيستطيعون كشف الأخبار من المتحدث دون أن يشعر، فيحيطون أنفسهم بهالة قدسية وبأنهم يقدرون على أمور خارقة.
بقي أن نعرف أن الإسلام حرم الكهانة، وبين أن هناك بعض الأمور الغيبية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وإن الضرر والنفع لا يأتي إلا بقدرة الخالق سبحانه، كما أقر الإسلام بعض النبوءات التي يشاهدها الإنسان في نومه. كما أقر فراسة الصالحين، وذلك كرم رباني لمن يشاء من عباده الصالحين.
والكاهن يجمع السلطة الجسدية بالتفرد والوحدة فيعتمد على إدراكات متخيلة بتغييب الإدراكات الحسية، ولكن يغلب على عملهم الحدس والتخمين واستنباط العلل ويستعبرون في الرؤى.
والبعض يرى أن الإنسان الحساس هو غير هذا الجسم المرئي، وانه يخرج عن البدن في حالة النوم، فيشاهد العالم، ويرى الملكوت على حسب صفائه، واعتل هؤلاء بقوله تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ويختص الكاهن بعلم المستقبل والعراف بعلم الماضي، وزعم الكهان أن لهم أتباعاً من الجن يسترقون السمع ليأتوهم بالأخبار.
وقد انتشرت الكهانة بين الأمم قديمها وحديثها ولا زال البعض في عصرنا هذا يلتمسون عندهم ما عساه أن يكون نافعاً لكشف ضر أو جلب منفعة، ومعرفة هؤلاء المشعوذين لبعض الأخبار الشخصية، عن طريق الصدفة يجعل الكثير يصدق كلامهم على الإطلاق، وبعض المشعوذين يتمتعون بقدرة عقلية جبارة وحدة في الذكاء فيستطيعون كشف الأخبار من المتحدث دون أن يشعر، فيحيطون أنفسهم بهالة قدسية وبأنهم يقدرون على أمور خارقة.
بقي أن نعرف أن الإسلام حرم الكهانة، وبين أن هناك بعض الأمور الغيبية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وإن الضرر والنفع لا يأتي إلا بقدرة الخالق سبحانه، كما أقر الإسلام بعض النبوءات التي يشاهدها الإنسان في نومه. كما أقر فراسة الصالحين، وذلك كرم رباني لمن يشاء من عباده الصالحين.