اكتشف كيميائيون يابانيون أن طحلبا بحريا بني اللون، يستخدم كمكون للنكهة في أنواع الحساء والسلطات الآسيوية، يحتوي على مركب يبدو مساعدا على فقد الوزن بواسطة خفض تراكم الدهون لدى تجربته في دراسات على الحيوانات.
حقق هذا المركب -ويدعى فوكوكسانثين- انخفاضا في الوزن بنسبة تتراوح بين 5 و10% لدى حيوانات المختبر، ويمكن تطويره إلى مستخلص طبيعي أو عقار للمساعدة على مكافحة البدانة. ويستهدف مركب فوكوكسانثين دهون البطن، بشكل خاص، وربما يساعد في خفض الأمعاء المتضخمة.وقد أجرى الدراسة فريق بحث من جامعة هوكايدو بقيادة أستاذ الكيمياء بالجامعة كازيو مياشيتا، وقدمت نتائجها في اللقاء السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية هذا الأسبوع بسان فرانسيسكو.
rسوق واعدةومركب فوكوكسانثين هو صبغة بنية اللون تمنح الطحلب البني اللون المميز له، وتقوم أيضا بعملية التمثيل الضوئي (تحويل الضوء إلى طاقة). وقد وجد هذا المركب بمستويات عالية في عدة أنواع مختلفة من طحالب البحر البنية، بما فيها نوع من عشب البحر يستخدم في حساء xxxميسوxxx الياباني التقليدي.\rبيد أن مركب فوكوكسانثين لا يوجد بوفرة في طحالب البحر الحمراء والخضراء، والتي تستخدم أيضا في أطعمة آسيوية كثيرة أخرى.\rويعرف الطحلب البني المستخدم في هذه الدراسة باسم (Undaria pinnatifida)، وهو نوع من عشب البحر يسمى أيضا واكامي، ويستهلك على نطاق واسع في اليابان.\r \rسوق مربح\rونظرا لتوافر غابات العشب البحري ذات الأنواع المتعددة على طول ساحل كاليفورنيا، فقد يطلق هذا الاكتشاف سوقا مربحا إذا ما تم تطوير العشب إلى علاجات فاعلة ضد البدانة.\rيأمل الباحثون أن تقود الدراسة إلى طريقة تساعد على الحد من البدانة في الولايات المتحدة وغيرها, فمركب فوكوكسانثين يكافح البدانة –على ما يبدو- من خلال آليتين مختلفتين.\rأجريت الدراسة على 200 من جرذان وفئران المختبرات. ولدى تغذية الحيوانات البدينة بالفوكوكسانثين، بدا أن هذا المركب يستحث بروتين (UCP1) الذي يتسبب بدوره في أكسدة الدهون وتحويل الطاقة إلى حرارة.\rويوجد هذا البروتين في النسيج الشحمي الأبيض، وهو نوع الدهون الذي يحيط بأعضاء الجسم الداخلية, وفي منطقة البطن المحتوية على نسيج شحمي وفير، قد يكون مركب فوكوكسانثين فعالا بشكل خاص في تقليص الأمعاء المتضخمة. وهذا أول مركب طبيعي تظهر قدرته على خفض الدهون بواسطة استهداف بروتين (UCP1).
كذلك ظهر في دراسة الحيوانات أن هذه الصبغة (فوكوكسانثين) تستحث الكبد لإنتاج مركب يدعى (DHA), وهو نوع من الحمض الدهني xxxأوميغا-3xxx، وبمستويات تقارب مكملات زيت السمك الشائعة. تخفض المستويات المرتفعة من (DHA) الكوليسترول منخفض الكثافة الضار، والمعروف بدوره في البدانة ومرض القلب.
صعوبة الامتصاص ولكن على خلاف مكملات زيت السمك، ليس لمركب فوكوكسانثين تلك الرائحة المزعجة, كما لم يلاحظ الباحثون أي آثار جانبية سالبة للمركب لدى تجربته على الجرذان والفئران.
ويحذر الدكتور مياشيتا من أن تناول كميات كبيرة من طحلب البحر ليس الطريق الأسرع أو الأفضل إلى فقدان الوزن, فقد يحتاج الفرد إلى استهلاك مقادير ضخمة من طحلب البحر البني يوميا ليحقق فقدانا ملموسا للوزن.
وأشار إلى أن فوكوكسانثين مقيد بإحكام مع بروتينات أخرى في طحلب البحر، وليس من السهل امتصاصه من خلال الطحلب البحري. لكن مياشيتا يأمل في استخلاص أكثر صور فوكوكسانثين فاعلية من الطحلب البحري البني، بحيث يتم تحويله إلى قرص دواء يتمكن الناس من تناوله يوميا أو حسب الحاجة.
rيخطط الباحثون لإجراء دراسات لاختبار فعالية مركب فوكوكسانثين على البشر، وربما يستغرق الأمر من ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يتحول هذا المركب إلى قرص علاج لمكافحة البدانة. وحتى ذلك الوقت، ينصح الباحثون الناس بتناول غذاء متوازن جيدا وممارسة الكثير من التمرينات البدنية
حقق هذا المركب -ويدعى فوكوكسانثين- انخفاضا في الوزن بنسبة تتراوح بين 5 و10% لدى حيوانات المختبر، ويمكن تطويره إلى مستخلص طبيعي أو عقار للمساعدة على مكافحة البدانة. ويستهدف مركب فوكوكسانثين دهون البطن، بشكل خاص، وربما يساعد في خفض الأمعاء المتضخمة.وقد أجرى الدراسة فريق بحث من جامعة هوكايدو بقيادة أستاذ الكيمياء بالجامعة كازيو مياشيتا، وقدمت نتائجها في اللقاء السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية هذا الأسبوع بسان فرانسيسكو.
rسوق واعدةومركب فوكوكسانثين هو صبغة بنية اللون تمنح الطحلب البني اللون المميز له، وتقوم أيضا بعملية التمثيل الضوئي (تحويل الضوء إلى طاقة). وقد وجد هذا المركب بمستويات عالية في عدة أنواع مختلفة من طحالب البحر البنية، بما فيها نوع من عشب البحر يستخدم في حساء xxxميسوxxx الياباني التقليدي.\rبيد أن مركب فوكوكسانثين لا يوجد بوفرة في طحالب البحر الحمراء والخضراء، والتي تستخدم أيضا في أطعمة آسيوية كثيرة أخرى.\rويعرف الطحلب البني المستخدم في هذه الدراسة باسم (Undaria pinnatifida)، وهو نوع من عشب البحر يسمى أيضا واكامي، ويستهلك على نطاق واسع في اليابان.\r \rسوق مربح\rونظرا لتوافر غابات العشب البحري ذات الأنواع المتعددة على طول ساحل كاليفورنيا، فقد يطلق هذا الاكتشاف سوقا مربحا إذا ما تم تطوير العشب إلى علاجات فاعلة ضد البدانة.\rيأمل الباحثون أن تقود الدراسة إلى طريقة تساعد على الحد من البدانة في الولايات المتحدة وغيرها, فمركب فوكوكسانثين يكافح البدانة –على ما يبدو- من خلال آليتين مختلفتين.\rأجريت الدراسة على 200 من جرذان وفئران المختبرات. ولدى تغذية الحيوانات البدينة بالفوكوكسانثين، بدا أن هذا المركب يستحث بروتين (UCP1) الذي يتسبب بدوره في أكسدة الدهون وتحويل الطاقة إلى حرارة.\rويوجد هذا البروتين في النسيج الشحمي الأبيض، وهو نوع الدهون الذي يحيط بأعضاء الجسم الداخلية, وفي منطقة البطن المحتوية على نسيج شحمي وفير، قد يكون مركب فوكوكسانثين فعالا بشكل خاص في تقليص الأمعاء المتضخمة. وهذا أول مركب طبيعي تظهر قدرته على خفض الدهون بواسطة استهداف بروتين (UCP1).
كذلك ظهر في دراسة الحيوانات أن هذه الصبغة (فوكوكسانثين) تستحث الكبد لإنتاج مركب يدعى (DHA), وهو نوع من الحمض الدهني xxxأوميغا-3xxx، وبمستويات تقارب مكملات زيت السمك الشائعة. تخفض المستويات المرتفعة من (DHA) الكوليسترول منخفض الكثافة الضار، والمعروف بدوره في البدانة ومرض القلب.
صعوبة الامتصاص ولكن على خلاف مكملات زيت السمك، ليس لمركب فوكوكسانثين تلك الرائحة المزعجة, كما لم يلاحظ الباحثون أي آثار جانبية سالبة للمركب لدى تجربته على الجرذان والفئران.
ويحذر الدكتور مياشيتا من أن تناول كميات كبيرة من طحلب البحر ليس الطريق الأسرع أو الأفضل إلى فقدان الوزن, فقد يحتاج الفرد إلى استهلاك مقادير ضخمة من طحلب البحر البني يوميا ليحقق فقدانا ملموسا للوزن.
وأشار إلى أن فوكوكسانثين مقيد بإحكام مع بروتينات أخرى في طحلب البحر، وليس من السهل امتصاصه من خلال الطحلب البحري. لكن مياشيتا يأمل في استخلاص أكثر صور فوكوكسانثين فاعلية من الطحلب البحري البني، بحيث يتم تحويله إلى قرص دواء يتمكن الناس من تناوله يوميا أو حسب الحاجة.
rيخطط الباحثون لإجراء دراسات لاختبار فعالية مركب فوكوكسانثين على البشر، وربما يستغرق الأمر من ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يتحول هذا المركب إلى قرص علاج لمكافحة البدانة. وحتى ذلك الوقت، ينصح الباحثون الناس بتناول غذاء متوازن جيدا وممارسة الكثير من التمرينات البدنية
تعليق