في زحمة الحياه ومشاغلها الكثيره وهمومها الصغيره قبل الكبيره تنسدل ستارة الحزن كي يجد طريقه الى قلوبنا المنهكة والقلق الى الى رؤسنا المثقله بمتاعب هذه الحياه الى درجة تقلل إحساسنا وتمتعنا بما في هذه الطبيعه من جمال كامن في مخلوقات الله التي تحيط بنا من كل جانب ونراها صباحا ومساءا .
هذه الظاهرة غير سليمة او غير صحيه لأنها تولد الكآبة في النفس وتطبع الحزن على الوحوه . وإن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن اودع الكثير من الجمال في مخلوقاته والمحيطه بلانسان من كل جانب بصورها الختلفه ليتأملها وينعم بجمالها . إن تأمل الجمال في هذه المخلوقات ينسي الإنسان بعض همومه ويجعل من ابتسامة الرضا والأمل ترتسم على محياه . وحري بلانسان مهما كثرت مشاغله ان يجعل لنفسه فرصة لمثل هذه التأملات الجميلة والمبهجة , فعندما يمر أحدنا مسرعا مشغولا بجوار الزهور والزنابق الحمراء والصفراء وغيرها من الألوان وهي تتراقص فوق العشب الأخضر يجدر به أن ياخذ من وقته حتى ولو دقيقه يترجل فيها عن عجلة الحياه المتسارعه , ويتامل في ماخلق الله وبدع ويستمع الى همسا هذه الزهور هي تدعوه بصوت هامس في ان يبتسم.
هذه التأملات لاتنحصر في الزهور والورود بل تكاد ان تشمل كل المخلوقات, ولكن يجب على المرء ان يتعلم كيف يكتشف الزوايا الخفيو في كل ما يحيط به ومن ثم فانه سوف يمتع ناظريه بزرقة السماء, واللون الخشبي على مكتبه,وانسياب الماء وتغريد الطيور و ..........الخ .
ابحث عن الجمال حولك وانعم به في وقفات قصيره تزور فيها بسمة الرضا والأمل نفسك المتعبه فتروح عنها شي من معاناتها في صحراء الحياة القاحلة وتعلمها ان الحياة قد تكون مليئة بلكثير من ينابيع السعادة وواحات الأمل التي لايهتدى اليها إلا من تعلم فن التأمل واستمع الى همســــــــات الزهــــــور .
العاصفه
( عبد الله الزهراني )
هذه الظاهرة غير سليمة او غير صحيه لأنها تولد الكآبة في النفس وتطبع الحزن على الوحوه . وإن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن اودع الكثير من الجمال في مخلوقاته والمحيطه بلانسان من كل جانب بصورها الختلفه ليتأملها وينعم بجمالها . إن تأمل الجمال في هذه المخلوقات ينسي الإنسان بعض همومه ويجعل من ابتسامة الرضا والأمل ترتسم على محياه . وحري بلانسان مهما كثرت مشاغله ان يجعل لنفسه فرصة لمثل هذه التأملات الجميلة والمبهجة , فعندما يمر أحدنا مسرعا مشغولا بجوار الزهور والزنابق الحمراء والصفراء وغيرها من الألوان وهي تتراقص فوق العشب الأخضر يجدر به أن ياخذ من وقته حتى ولو دقيقه يترجل فيها عن عجلة الحياه المتسارعه , ويتامل في ماخلق الله وبدع ويستمع الى همسا هذه الزهور هي تدعوه بصوت هامس في ان يبتسم.
هذه التأملات لاتنحصر في الزهور والورود بل تكاد ان تشمل كل المخلوقات, ولكن يجب على المرء ان يتعلم كيف يكتشف الزوايا الخفيو في كل ما يحيط به ومن ثم فانه سوف يمتع ناظريه بزرقة السماء, واللون الخشبي على مكتبه,وانسياب الماء وتغريد الطيور و ..........الخ .
ابحث عن الجمال حولك وانعم به في وقفات قصيره تزور فيها بسمة الرضا والأمل نفسك المتعبه فتروح عنها شي من معاناتها في صحراء الحياة القاحلة وتعلمها ان الحياة قد تكون مليئة بلكثير من ينابيع السعادة وواحات الأمل التي لايهتدى اليها إلا من تعلم فن التأمل واستمع الى همســــــــات الزهــــــور .
العاصفه
( عبد الله الزهراني )
تعليق